1 مرفق
هزيمة كبرى للقس عبد المسيح بسيط في عقر منتداه
امرجو من اي اخ يقوم بمحاورة هؤلاء النصارى ان يحفض الصفحات كلها حتى يتم كشف تدليسهم و هروبهم وهزيمتهم و الغلبة لله ورسوله و المؤمنين
اصفحات في المرفقات وسيتم نسخ الموضوع فيما بعد ليستفيد منه الأخوة ويتعلمون الدروس من محاورة هؤلاء المدلسين
وشخصيا لن اعاود الدخول لتلك المنتديات ما دامت امكانية غلق المواضيع وحدف ردو بعض الأخوة استفحلت وزادت على الحد
نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!!!!!
25-09-2006, 04:41 PM
frabassit نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!!!!!
نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!
الزملاء الأحباء
تحية ومحبة وسلام
أضع هذا الموضوع هنا تعليقاً على ما جاء في موقع المسيحية في الميزان أو الحقيقة
http://www.alhakekah.com/files/jesus/0012.htm
وما كتبه الزميل TheSolitary
أولا : تعليقا على ما جاء في موقع الحقيقة أقول:
نعم أعمال المسيح ومعجزاته تدل على لاهوته
قبل أن ندخل في موضوع معجزات المسيح يجب أن نضع في اعتبارنا أربعة أمور هي:
(1) ما هي نوعية هذه المعجزات.
(2) درجة سماح الله لبعض الأنبياء بعمل بعض المعجزات.
(3) الفرق بين ما عمله المسيح وما عمله جميع الأنبياء.
(4) معنى قول المسيح " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي " (يو14 :12).
أولاً: ولنبدأ أولاً من بداية النقطة الرابعة وهي أن الذي ينقل هذه الآية ويستخدمها لغرض خاص به لا ينقلها كاملة ويقتطعها من قرينتها وسياق الكلام المرتبطة به ليوحي بمعني يقصده هو ولكنه ليس المعنى الحقيقي!! ولنفهم المعنى الصحيح والمقصود لقول الرب يسوع المسيح هذا فلنضع الآية مرة أخرى في سياقها الطبيعي في حديث المسيح وهي كالأتي " لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه.قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب.ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال.صدقوني أني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها.الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي.ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله" (يو14 :7-14).
وهنا نلاحظ عدة حقائق أغفلها أو جهلها من نقلوا الآية كدليل مضاد لعمل المسيح وهي:
(1) أن معرفة الآب لا تتم إلا من خلال الابن فقط لماذا؟ قال السيد نفسه " كل شيء قد دفع إليّ من أبي. وليس احد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له" (لو10 :22). وقول الإنجيل للقديس يوحنا " الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر " (يو1 :18).
(2) تأكيده لفيلبس وتوبيخه له أن رؤيته تساوي رؤية الآب لأنه هو من الآب وفي الآب " أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ "، لأنه المعبر عن جوهر الآب وصورته " صورة الله غير المنظور" (كو1 :15) .
(3) الأعمال التي يعملها المسيح يعملها باعتباره الذي في الآب ومن الآب " الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال "، كلمة الآب " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ".
(4) تأكيده بأن الأعمال التي يعملها تشهد لكونه في الآب والآب فيه " صدقوني أني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها "، كما سبق أن قال " الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي " (يو10 :25)، عندما سؤل من اليهود أن كان هو المسيح، وهنا يستخدمها لتأكيد كينونته ككلمة الله في الآب ووحدته في الذات الإلهية لله الواحد بكلمته وروحه.
(5) عندما قال المسيح " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها " قال أيضا وفي نفس الآية " منها لأني ماض إلى أبي.ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله "!!!
أ – أي أنه سيعطيهم أن يفعلوا ذلك لأنه ذاهب إلى السماء وسيكونون هم تلاميذه ورسله على الأرض " لأني ماض إلى أبي ".
ب – أنهم سيعملون هذه المعجزات باسم المسيح نفسه والذي سيعمل المعجزة على أيديهم هو المسيح نفسه كلمة الله " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله ".
ثانياً: ثانيا ما هي نوعية هذه المعجزات التي قام بها المسيح؟
و الإجابة نضعها بعد هذا السؤال ونقول: ما هو الشيء الذي عمله الله ولم يعمله المسيح؟
والإجابة القاطعة هي أنه لا يوجد شيء صنعه الله في الكون ولم يصنعه المسيح!!!!!!!
ونلخص الموضوع قبل أن ندخل فيه بالتفصيل في عملين أولهما الخلق وثانيهما الدينونة، يقول الكتاب عن المسيح:
+ " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1"1-4).
+ " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :16و17).
+ الله " كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين " (عب1 :2). " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف2 :9).
وعن الدينونة والمسيح كديان العالمين يقول المسيح نفسه " لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن " (يو5 :22)، ويقول الكتاب:
+ " لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح. لأنه مكتوب أنا حيّ يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو14: 10و11).
+ " لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا " (2كو5 :10).
وفيما بين الخلق والدينونة لا يوجد عمل واحد عمله الله إلا وقد عمله المسيح بما فيه السيادة على الكون ونتحدى أن يثبت لنا أحد العكس.
ثالثاً: درجة سماح الله لبعض الأنبياء بعمل بعض المعجزات.
وهنا نسأل من جديد هل عمل بقية الأنبياء مثلما عمل المسيح؟
أو هل أعطى الله للأنبياء من أعمال ليعملوها مثلما عمل المسيح؟
والإجابة لا!!
لماذا؟ لأنه لم يقم أحد منهم لا بعمل الخلق مهما كان ولا بعمل الدينونة ولا معرفة الغيب!!!كما أن ما فعلوه بالنسبة لما عمله المسيح في غير ذلك هو نسبي!!
فأن كان أحدهم أقام ميت أو أكثر وهذا حدث فقط مع نبيين هما إيليا وأليشع فقد كان في أمكانية المسيح أن يقيم جميع الموتى !!
نعم لم يذكر الكتاب أن المسيح أقام أكثر من ثلاثة موتى لكن كما يقول الكتاب وكما تظهر أعماله أنه كان في إمكانه أن يحيي جميع الموتى وقد أكد المسيح نفسه أن هو الذي سيحيي جميع الموتى يوم القيامة بقوله " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله – المسيح). فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة " (يو5 :39و40).
...... يتبع
25-09-2006, 06:08 PM
frabassit
ثانيا: تعليقاً على ما قاله الزميل سوليتاري:
يقول الزميل:
اقتباس
أولا ) هل صنع المسيحالمعجزات بقدرته الذاتيه ؟؟
أظن أن الكثير منكم قد عرف إجابة السؤال ولكن لمن لا يعرففليتابع التالى ولنرى,,
أ ) ماذا قال المسيح عنمعجزاته؟؟
1) ماذا يخبرنا كاتب إنجيل لوقا على لسان السيدالمسيح (Jn30انا لا اقدر ان افعل من نفسيشيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذيارسلني).
هل الكلام غير واضح؟؟ لا أظن,,, فالنص على لسان المسيح يخبرنا فيه أنهلا يستطيع أن يفعل شيئا من تلقاء نفسه !!! أى أن قدرته محدوده وهو كما يسمع يحكموحكمه عادل ولماذا حكمه عادل؟ لأنه لا يطلب مشيئته بل مشيئه الله عز وجل الذى أرسلهفمشيئته تابعه لمشيئة الله الذى له القدره المطلقه والمشيئه النافذه.
ومن الواضح هنا أن الزميل اقتطف الآية من سياقها وفسرها بالمفهوم الذي يريده هو وليس بالمفهوم الحقيقي الذي قصده الرب يسوع المسيح!! فنص الآية كاملا في الإنجيل للقديس يوحنا، وليس لوقا كما نقل عمن نقل عنه خطأ!! هو: " فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء. لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون. لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته. وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان. لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة. أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " (يو5 :18-30).
ونلاحظ في هذه الآيات الآتي:
(1) أنه تكلم عن الله باعتباره أبوه الشخصي وفهم اليهود على الفور أنه يساوي نفسه بالله "قال أيضا أن الله أبوه معادلا (مساوياً) نفسه بالله " ،
(2) تأكيده بأن أي وكل ما يعمله الله الآب يعمله هو كالابن " لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك ". وهذا بلا حدود.
(3) تأكيده بأنه يحي الموتى كما يشاء " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء ". وليس كالأنبياء الذين أحيوا بعض الموتى بقدرة الله. كما أنه الذي سيحيي ويقيم جميع الموتى يوم الدينونة " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة ".
(4) تأكيده بأنه ديان الجميع " لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن ".
(5) تأكيده بأنه له كرامة متساوية مع الآب وهذا مل لم يقل به ولم يجرؤ على نطقه أحد الملائكة أو الأنبياْ " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب "، فهو يتكلم عن مساواة في الكرامة.
(6) تأكيده بأن له الحياة في ذاته مثل الآب " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته ".
ومن هنا فقوله " أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئا " لا يعبر عن عدم مقدرة بل عن علاقة ذاتية في الذات الإلهية لله الواحد كقوله " أنا والآب وأحد " و " الابن الوحيد الذي في حضن الآب "، أنه من الآب وفي ذات الآب وصورة الآب غير المنظور، وما يتكلم عنه هو عمل في الذات الإلهية لله الواحد. أنه يتكلم عن علاقة ذاتية في ذات الله مثلما يتكلم عن الروح القدس، فالروح القدس هو روح الله " الذي من عند الآب ينبثق ورح الابن المسيح أيضا ويقول لنا أن الآب سيرسل الروح القدس ثم يقول أنه هو، الابن، سيرسل الروح القدس من الآب " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يو15 :26). فالروح القدس منبثق من الآب وفي ذات الآب ومع ذلك يرسله الابن من الآب، لماذا لأن الآب والابن واحد والآب والابن والروح القدس واحد.
وبنفس الطريقة الابن في ذات الآب، الابن يرى الآب ويعمل كل ما يعمله الآب ويتساوى في كل شيء مع الآب لأن الآب والابن واحد.
ثم يقول بدون تركيز فيما ينقل:
اقتباس
2) موضع أخر يحدثنا عنه كاتب إنجيل مرقص وأيضا على لسان المسيح (Mk27 فنظراليهم يسوع وقال.عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع عندالله.) وها هو يخبرنا أنه عند الله كل شيئ مستطاع فهو القادر على كل شيئ ولكن عندالناس غير مستطاع فقدرتهم محدوده .
وهنا ينقل ما قاله الرب يسوع المسيح تعليقا على موقف الشاب الغني الذي قال عنه الذي سأله عن كيفية ميراث الحياة الأبدية حيث يقول الكتاب: " فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.فاغتم على القول ومضى حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرةفنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله.فتحيّر التلاميذ من كلامه. فأجاب يسوع أيضا وقال لهم يا بنيّ ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله.مرور جمل من ثقب أبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله.فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع أن يخلص.فنظر إليهم يسوع وقال. عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله. لان كل شيء مستطاع عند الله " (مرمر10 :21-27).
إذا فالكلام لم يكن له أية صلة بقدرة المسيح على الإطلاق.
وبنفس الطريقة والأسلوب يقول:
اقتباس
3) كاتب إنجيل متى يحدثنا أيضا علىلسان المسيح (Mt:28:18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض) يصرحالمسيح بأن ما لديه من سلطان على أى شيئ فهو مدفوع له من قبل الله وليس سلطاناذاتيا فيقول دفع إليّ كل سلطان ,,,, سبحان الله كلام مباشر و واضح و صريح ما لديهمن .سلطان ليس من نفسه بل هو دفع له من قبل الله
وهنا لم ينقل الآية كاملة كما هي العادة!! حيث تقول الآية كاملة "فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28 :18-20).
والآية الأخيرة تؤكد وجود المسيح في كل مكان حيث قالها لحظة صعوده إلى السماء، كما تؤكد العلاقة الذاتية في الذات الإلهية لله الواحد، كما في قوله أيضاً: " كل شيء قد دفع إليّ من ابي. وليس احديعرف الابن إلا الآب. ولا احد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (مت11 :27).
وهنا يؤكد على العلاقة الذاتية بين الآب والابن والتي لا يقدر أحد إ، يعرف عنها شيء ويعلنها إلا الابن فقط، لماذا؟ لأنه في الآب ومن الآب.
ثم يقول:
اقتباس
4) نرجع مره أخرى لكاتب إنجيليوحنا الإصحاح العاشر لنرى من يعطى السيد المسيح وممن يأخذ المسيح قدرته؟ (Jn29 ابي الذياعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يدابي.)
يخبرنا كاتب هذا الإنجيل من على لسان السيد المسيح أنه يقول أن اللهأعطاه والله هوأعظم من الكل أى لا أحد يساويه مطلقا فلله العظمه كلها ,,,
وهو هنا كالعادة لا ينقل نص الآيات كاملا، بل فقط يقتطف منه ما يتصور أنه يخدم فكره، فنص الآيات كاملا يقول: " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها احد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر احد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد" يو10 :27 -30).
وهنا نلاحظ الآتي:
(1) أنه هو الذي يعطي خرافه الحياة الأبدية.
(2) أنها في يده ولذا لا يستطيع أحد أن يختطفها منه.
(3) أنه هو والآب واحد.
ومن هنا فالآب أعظم من الكل، أي كل ما في الكون كل الخليقة، لكنه هو والآب واحد، وكل ما للآب هو للابن " كلماللآب هو لي " (يو15 :16).
ثم يقول:
6) اقتباس
كاتب إنجيل متى ينقل كلام منعلى لسان المسيح فى الإصحاح الحادى عشر (Mt27 كل شيء قد دفع اليّ منابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له),,, كل شيئ ؟؟!!! المسيح يقر أن كل شيئ قد دفع إليه من الله ولم يستثنىشيئا أبدا فكل ما لديه من قدرات قد وهبه الله إياها ومن كلام المسيح ومن على فمهأمازال هناك من يقول أن هذه القدرات قدرات ذاتيه من المسيحنفسه؟
وهو هنا لا يدرك مغزى قول الرب يسوع المسيح " وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له "، وقد شرحناه أعلاه وبينا كيف أن هذا الكلام يدل على أن الابن ليس بشر لأنه لا يقدر أحد أن يعرف حقيقة الابن إلا الآب، كما أن الآب لا يقدر أحد أن يعرفه إلا الابن، لماذا؟ لأن الابن منه وفيه وبه وواحد معه.
...... يتبع
07-10-2006, 08:36 PM
frabassit
نوعية معجزات المسيح وكيفيتها وكمها
تميزت معجزات المسيح عن معجزات أي نبي من الأنبياء بكونه يعملها بسلطان ذاتي، كما قال " فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (مت28 :18). هذا السلطان معطى له من الآب، وفي نفس الوقت هو سلطانه الذاتي لأن كل ما للآب هو للابن كما قال لتلاميذه " كل ما للآب هو لي" (يو16 :15)، وكما خاطب الله الآب " وكل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي" (يو17 :10).
ولذا فقد وعد تلاميذه ورسله أنهم سيصنعون آيات وعجائب كثيرة باسمه كقوله لهم: " وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة " (مر16 :17-20). " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن " (يو14 :13). " أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله " (يو14:14). وفي نفس الوقت قال لهم " لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي " (يو15 :16). " الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم " (يو16 :23). لماذا؟ لأنه ، كما قال هو والآب واحد " أنا والآب واحد " (يو10 :30)، وكل ما للآب هو له " كل ما للآب هو لي ".
وكان يعمل المعجزات بلا حدود من جهة الكم أو الكيف ولا يقف شيء أمامه ، وكما قال هو عن عمله هذا ردا على سؤال يوحنا المعمدان عنه " العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون" (مت11 :5).
1 – عمل الخلق وكونه الخالق:
وقد تميز المسيح على جميع من في الكون بعمل إلهي لم يشترك معه فيه أحد وهو عمل الله الذي يتفرد به ، الله، على سائر المخلوقات، فهو وحده الخالق ومن صفاته (أسمائه الحسنى) الخالق ، الباريء . هذا العمل، الذي هو عمل الخلق لم يعمله أحد آخر غير المسيح، ومن هنا يدعى المسيح بالخالق والباريء. بل والخالق بلا حدود، فهو، كما جاء في الكتاب المقدس، الخالق الذي خلق الكون وكل ما فيه " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1:1-4) . " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة . فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :15-17) . " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9) . " ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1 :2و3) .
ويذكر الكتاب أيضا أنه، الرب يسوع المسيح، قام بعملية الخلق في أكثر من مناسبة ؛ فقد خلق للمولود أعمى ، بلا عينين ، عينين من طين ، يقول الكتاب أنه " تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى . وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام . الذي تفسيره مرسل . فمضى واغتسل وأتى بصيرا " (يو6:7، 7) . وفي تحويلة للماء إلى خمر قام بعملية خلق مادة من مادة أخرى مختلفة عنها ، كيميائيا ، تماما ، وذلك بكلمتين للأمر " املأوا الأجران ماء 000 استقوا الآن " (يو7:2، 8) . وفي إشباعه لخمسة آلاف رجل غير الذين كانوا معهم من نساء وأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين ، قام بعملية خلق أخرى إذ خلق من كل رغيف واحد ما يشبع أكثر من ألف فرد بل وزاد حوالي قفتين وربع من هذا الرغيف الواحد !! خلق من الرغيف الواحد أكثر من ألف رغيف لو افترضنا أن كل شخص أكل رغيف واحد !! (مت19:14-22) .
فمن كان له امتياز كهذا غير المسيح ؟ والإجابة لا أحد على الإطلاق !!
ويتحدى القرآن جميع البشر وسائر المخلوقات العاقلة وغير العاقلة أن كان هناك أحد ، غير الله ، يقدر أن يخلق أي شيء مهما كان ، كما يتحدى جميع الأصنام أن تخلق ، ولو اجتمعوا معا ، حتى ولو ذبابا . الله وحده هو الخالق البارئ المصور وليس سواه ولا مثله ولا معه .
ويقول، القرآن، متحدياً : " هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ " (لقمان:11).
" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ " (الحج:73) .
" هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ " (فاطر:3) .
ومع ذلك يقول أن المسيح كان يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيصير طيراً بأذن الله وبنفس الطريقة التي يخلق بها الله:
" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " .
" وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .
وفي هذه الآيات نرى أن المسيح قد خلق الطير من الطين بنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان . يقول الكتاب المقدس " وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض . ونفخ في انفه نسمة حياة . فصار آدم نفسا حيّة " (تك7:2) . أي خلق الله من الطين كهيئة الإنسان ونفخ فيه فصار آدم نفسا حية!!
ويقول القرآن أيضا أن الله خلق الإنسان من طين ثم نفخ فيه من روحه :
" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (الحجر:29) .
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72) .
وهنا نجد اتفاق بين الكتاب المقدس والقرآن على أن خلق آدم تم كالآتي :
(1) أن الله خلق الإنسان من طين ثم سواه .
(2) ثم نفخ فيه من روحه .
والمسيح خلق الطير بنفس الطريقة :
(1) خلق من الطين كهيئة الطير .
(2) ثم نفخ فيه فصار طيرا (حياً) 000 بإذن الله .
وهنا لا يوجد فرق بين عمل الله في الخلق وعمل المسيح!!
ويبقى الاعتراض القائل أن المسيح خلق بأذن الله " فيصير طيرا بأذن الله " . ونؤكد أن الإنجيل أيضاً يقول مثل ذلك ، وأن كان بمفهوم يختلف عن مفهوم القرآن ، حيث يقول الرب يسوع المسيح "وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا . لان الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني " (يو5 :36) ." أجابهم يسوع أني قلت لكم ولستم تؤمنون . الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي " (يو10 :25) .
وهنا يؤكد الرب يسوع المسيح أن الأعمال التي هو يعملها ، أي الآيات والمعجزات والتعليم الذي يعلمه ، هو ما أعطاه له الآب :
" أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا . كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " (يو5 :30) . " ولست افعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي " (يو8 :28) . " لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم " (يو12 :49) .
ولكن الرب يسوع المسيح لا يتكلم وكأنه مجرد بشر ، بل يتكلم من منطلق العلاقة بين الابن والآب ، في الذات الإلهية ، وبمفهوم التجسد ، تجسد الابن واتخاذه البشرية الكاملة ، ومن ثم يقول " أني أنا في الآب والآب فيّ . الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال .صدقوني أني في الآب والآب فيّ . وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " (يو14 :10و11) . فكما أن أعماله وآياته وبيناته تشهد على تأييد الله له وإرساليته من قبل الله ، فهي تشهد أيضاً وتؤكد على وحدة الآب والابن ، وأن الابن في الآب ، والآب في الابن .
وهنا نسأل من جديد؛ هل هناك فرق بين خليقة الإنسان وخليقة الطير ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، لأنه كليهما عملية خلق وإيجاد حياة فيمن ليست له حياة .
ونعود ونسأل: وإذا كان المسيح مجرد إنسان ونبي فلماذا أعطاه الله ، هو بالذات ، أن يقوم بعمل من أعماله فتنسب له صفة من صفاته واسم من أسمائه ، فقد أعطاه أن يخلق مثلما خلق هو ، الله ، وبنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان ، وأصبح من الطبيعي أن ينسب له أسم الخالق وصفته ، ومن ثم يدعى المسيح أيضا بالخالق والباريء؟
والإجابة دائما هي أن الله يفعل ما يريد وأن له حكّمة في ذلك !!
ولكنا نقول أن الله يفعل كل شيء بحسب مشورته الأزلية وتدبيره الإلهي وعلمه السابق ولا يفعل شيئاً باطلا ، فإذا كان قد أعطى المسيح ، وحده ، عمل الخلق وصفة الخالق واسم الخالق فهذا يعني أن المسيح له امتياز خاص يتميز به عن كل ما في الكون من كائنات ، سواء كانت ترى أو لا ترى !!
يقول الكتاب المقدس " وأعطاه اسما فوق كل اسم ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (في9:2-11) .
كما يقال أن المسيح خلق بأذن الله ، والإنجيل يقول أن الله خلق به ، بالمسيح ، وفيه وله كل شيء "الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف9:3) ، " كل شيء به كان " (يو2:1) ، " الذي به أيضا عمل العالمين " (عب2:1) ، " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو15:1ـ17) .
بل وهناك آية قرآنية حيرت العلماء تقول "فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون: 14).وقد فسرها البعض عن ابن جريج بقوله " لأنّ عيسى كان يخلق ":
قال الطبري " لأن عيسى ابن مريـم كان يخـلق، فأخبر جلّ ثناؤه عن نفسه أنه يخـلق أحسن مـما كان يخـلق. ذكر من قال ذلكحدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج قال : قال ابن جريج في قوله : " فتبارك الله أحسن الخالقين " قال : عيسى ابن مريم يخلق ".
وقال القرطبي " وقال ابن جُريج: إنما قال: " أحسن الخالقين " لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه السلام أن يخلق؛ واضطرب بعضهم في ذلك ".
وقال البغوي " وقال ابن جريج: إنما جمع الخالقين لأنّ عيسى كان يخلق كما قال:" أَنِّىۤ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ "(آل عمران: 49)فأخبر الله عن نفسه بأنه أحسن الخالقين ". أي أن الله يقارن ما يخلقه هو بما يخلقه المسيح.
وجاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني أن الفضل الحدثي وأحمد بن خابط قالاً،كما نقل الرواندي: " أن للخلق خالقين. أحدهما قديموهو الباري تعالى والثاني محدث وهوالمسيح عليه السلام لقوله إذ تخلق من الطينكهيئة الطير ".
2 – قيامة الأموات:
كما يتميز المسيح بإقامة الموتى أو إحياء الموتى من الموت بكلمة الأمر منه ، كما أنه يحيي الموتى بلا حدود، كما قال عن عمله هذا " والموتى يقومون "، وأن كان الإنجيل قد ذكر لنا أنه أقام ثلاثة موتى الأولى فتاة كانت قد ماتت توا ، قبل وصوله إليها بزمن قليل وهي ابنة يايرس رئيس مجمع اليهود التي دخل إليها وقال للباكين " لا تبكوا . لم تمت لكنها نائمة 000 وامسك بيدها ونادى قائلا يا صبية قومي فرجعت روحها وقامت في الحال. فأمر أن تعطى لتأكل " (لو52:8- 55).وهنا أقامها بكلمة الأمر منه " يا صبية قومي فرجعت روحها وقامت في الحال ".
والحالة الثانية هي لشاب ابن أرملة كان محمولا وفي طريقه إلى القبر يقول الكتاب أنه لما رأى أمه تبكي تحنن عليها " فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون . فقال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" (لو14:7). وهنا أقامه بكلمة الأمر منه " أيها الشاب لك أقول قم ".
والحالة الثالثة هي إقامة لعازر الذي كان "قد صار له أربعة أيام في القبر 000 فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي 000 قال لها يسوع سيقوم أخوك " ، ثم أضاف " أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا . وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا. قالت له نعم يا سيد. أنا قد آمنت انك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم "، وعند القبر " قال يسوع ارفعوا الحجر. قالت له مرثا أخت الميت يا سيد قد انتن لان له أربعة أيام. قال لها يسوع ألم اقل لك أن آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا "، وبعد مناجاة مع الآب " صرخ (يسوع) بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب " (يو11). وهنا أقامه أيضاً بكلمة الأمر منه " لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ".
وفي هذه الحالات الثلاث التي ذكرها الإنجيل نرى عمل المسيح صاحب السلطان على الموت كما قال عن نفسه " أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حيّ إلى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت " (رؤ1 :17و18). وأيضاً " أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا . وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد "، وأيضاً أنه الذي يحيي من يشاء " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو5 :21)، والذي قال عنه الكتاب " فيه كانت الحياة " (يو1 :4)، وأيضا " رئيس الحياة " (أع3 :15).
ويقول القرآن عنه أيضاً أنه قال " وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّه "ِ (آل عمران :49) ، وأن الله قال " وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي " (المائدة : 110) . وكلمة " الموتى " هنا معرفة بالألف اللام ، والآيتان تتكلمان بصيغة الإطلاق " وَأُحْيِي الْمَوْتَى " وهذا يعني أن المسيح يمكن أن يحيي أي كم من الموتى، فلم تحددان عددا معين يمكن أن يقيمه من الموتى بل " الموتى " والتي يمكن تعطي معني قدرته على إحياء كل الموتى!!!
والكتاب المقدس يقول على لسان المسيح " أنه " يحيي من يشاء " بل وأنه هو الذي سيحيي جميع الموتى يوم القيامة، في مجيئه الثاني في مجد.
" وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا بل أقيمه في اليوم الأخير 00 لان هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير 000 لا يقدر احد أن يقبل إليّ أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الأخير 000 من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير " (يو6 :39و40و44و45).
وأخيراً يقول " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (المسيح). فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة " (يو5 :28).
إذاً فهو مقيم الموتى على الإطلاق. في أيام تجسده وعند مجيئه الثاني في يوم القيامة ، اليوم الأخير. فهل هناك نبي أو مخلوق ما له هذه القدرة التي للمسيح؟؟!!
3 – شفاء المرضى من جميع أنواع الأمراض الجسدية والروحية والنفسية مهما كانت:
وكما أنه محي الموتى على الإطلاق ، فهو أيضاً شافي المرضى على الإطلاق، بلا حدود، فقد شفى جميع المرضى الذين قدموهم إليه من جميع أنواع الأمراض، الجسدية والروحية والنفسية، مهما كان عددهم ومهما كانت أنواع هذه الأمراض، يقول الكتاب؛
" فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة واحضروا إليه جميع المرضى . وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
" ولما صار المساء إذ غربت الشمس قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة " (مر32:1-34).
" فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون . وطرحوهم عند قدمي يسوع . فشفاهم " (مت30:15).
" ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم " (مت16:8).
" فذاع خبره في جميع سورية . فاحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم " (مت24:4).
" وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا " (مت25:12).
" فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون . وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم " (مت15:30).
" فتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم " (مت14:21).
" لأنه كان قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء " (مر10:3).
" وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين " (لو21:7).
وكان يشفي جميع المرضى بقوته، هو، الصادرة من ذاته والخارجة منه ، يقول الكتاب:
" وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع " (لو19:6).
" وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
" وحيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع وضعواالمرضى في الأسواق وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه. وكل من لمسه شفي " (مر56:6).
" وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
ولذا فقد كان هو ذاته ، بطبيعته، غير قابل للمرض لأن قوة الحياة وقوة الشفاء كانت كامنة فيه ولم يكتسبها من غيره مثل بقية الأنبياء " فيه كانت الحياة " (يو4:1). أما كل الأنبياء فقد كانوا ، جميعهم ، معرضين للأمراض وفي حاجة للمسيح ليشفيهم. وهذا هو الفرق بين المسيح وبين جميع الأنبياء فهو الطبيب الأعظم لكل البشرية.
وقد أكد معظم المفسرين المسلمين أنه كان في أمكان المسيح أن يشفي أي عددٍ أو كمٍ من المرضى مهما كان عددهم، وأن يفتح أعين أي عددٍ أو كمٍ من العميان ويطهر أي عددٍ أو كمٍ من البرص!! أي أنهم يتركون الأمر مفتوحاً على الإطلاق ، فيمكن للمسيح أن يفتح أعين عميان بلا حصر أو عدد، ويطهر برص من برصهم بلا عدد ولا حصر!!
قال البيضاوي والثعالبي والجلالان والرازي وغيرهم من المفسرين " روي أنه عليه السلام ربما اجتمع عليه خمسون ألفاً من المرضى من أطاق منهم أتاه ومن لم يطق أتاه عيسى، وما كانت مدواته إلا بالدعاء ".
وقال الكاتب الإسلامي الراحل الأستاذ خالد محمد خالد " لقد كانت القوة الخارقة التي يرد بها المسيح العافية إلى المزمنين، والتي يدرأ بها الموت عن الحياة المتعلقة بآخر خيوطها .. كانت قوة نابعة من ذاته0
لكن ذاته لم تكن مثل ذواتنا .. بل كانت مؤهلة لعظائم الأمور، معبأة بطاقات فريدة هائلة ".
ثم يتكلم عن شفاء المرأة نازفة الدم والتي شفاها المسيح فيقول " وفي إيمان واثق عميق لمست هدب ثوبه. وتوقف المسيح عن المسير فجأة وقال: - من الذي لمسني 00؟" ... " لقد أحسست بقوة تخرج مني" ..!!
قوة تخرج منه..؟! أي تفسير عجيب للمعجزة..؟!
000 أجل فلم تكن لمسة عابرة مسترخية مستريبة، تلك التي نَبََّهت المسيح إلى جزء من طاقته يغادرها وينفصل عنها ".
000 يتبع
÷دا اخر تعليق للقس عبد المسيح قبل ان يغلق الموضوع
24-11-2006, 05:59 PM
frabassit
المشكلة التي نواجهها هنا عندما يتقدم أحد الزملاء من الأخوة المسلمين بأسئلة من نفس نوع موضوعنا هنا وهو هل معجزات المسيح تثبت لاهوته؟
يدخل وهو مصر على رأي معين وعندما لا يجد ردا على ما نقدم يتحول بالموضوع إلى موضوع أخر مثلما حدث هنا فالزميل دخل في موضوع معرفة المسيح أو عدم معرفة للساعة!! وهذا موضوع أخر.
بل والغريب أن البعض يخلط بين ما لا يؤمن به هو ونؤمن به نحن بل وأحيانا يتخذ منه نوع من المعايرة كقوله أعلاه هو أحنا اللي جلدن المسيح !!!!
لذا قررنا أن الموضوع الذي يصل إلى مثل هذه المرحلة يغلق. وأي نقطة أخرى يمكن لمن يريد أن يفتحها في موضوع جديد.