سؤال دار بذهنى ارجو ان اجد الرد عند زكريا بطرس
لقد تابعت فى الايام الماضية كل ما يدور من حوارات حول محاولات مميتة من قبل الاخوة فى الحياة اهل الديانة المسيحية لاثبات انهم الحق وان غيرهم هم على باطل ولا اخفى عليكم مدى الالام التى شعرت بها عندما ارى ان يعطى الباطل الشرعية لاثبات انه حق ولكن وكما امرنا من قبل الله عز وجل ان نتفكر فيما حولنا لانه ينطق بلا لسان او لغه معينه عن قدرة الله عز وجل لكل صاحب عقل ومنطق لانه سبحانه وتعالى اعلم بمن خلق واعلم بان الفطره التى فطر الناس عليها هى الاساس الدائم لمعرفته بدليل جميع الرسالات السماوية التى تهيب بالانسان بالوصول الى الحقيقه الخالده وهى وحدانية الله عز وجل وقدرته حتى ان الانسان بالفطره يلجاء الى الله عندما يصاب بضر حتى انه فى تلك اللحظات الصعبه التى تمر عليه لايتذكر غيره حتى كل من حوله فى تلك اللحظه يصبح بلا معنى الا الله الذى يتضرع اليه ويتوسل اليه ان ينقذه من محنته ولن اطيل عليكم لان هذه المقدمه المطوله وانا اسف عن هذه المقدمه والتى احتاجها كتمهيد لسؤالى الى السيد زكريا بطرس لانه اراد بكل ما قام به من محاولات لزعزعة الثوابت واظهار الباطل انه حق*
وسؤالى الى السيد زكريا بطرس التالى :
لو سلمنا معك ان المسيح هو الله وان الانجيل هو الكتاب المرسل الى البشر ليبين لهم ان المسيح الالاه
جاء ليخلص العالم من جميع الخطايا عن طريق تجسد الله فى جسد المسيح اذا سلمنا بكل هذا اريد منك الاجابه على التساؤلات الاتيه والتى لو اجبت عنها اجابات مقنعه لاتبعنا وصدقنا وقدرنا كل ما قمت به من مجهودات لاثبات الحق الذى هو من وجهة نظرك انه الحق وانا اعلم جيدا انك سوف تستميت للبحث عن اجابات لهذه التساؤلات لاثبات انك على حق وهذا ما اريد ولكن وكما قلت لك لو اجبت عن ما سالتك عنه واتيت بالاجابه سوف اسلم لك انك على حق ونحن على باطل اما اذا لم تجد ما تجيب به لن اطلب منك اتباع الحق وترك الباطل ولكن طلبى منك ان تترك مالايعنيك الى اهله وان تتكلم عما يعنيك الى اهله هل اتفقنا على هذا ام لك راى اخر على كل هذا لايعنينى لانه فى حاله عدم وجود رد على الاسئله سوف يعرف الجميع من على الحق ومن على الباطل :
السؤال الاول :
لو سلمنا ان المسيح هو الله وقد قدم نفسه على الصليب وضحى بنفسه من اجل البشر
عندما مات من قبض روحه هل هناك الاه اخر قام بهذه المهمه حيث اننا جميعا اتفقنا ان الله هو المختص بامر قبض الارواح اذا هناك الاه اخر امر بهذا ؟
اما اذا كان الاب هو من اعطى هذا الامر
اذا من يحكم الكون الان الاب ام الابن ؟
اذا كان الاب اذا ما دور الابن الان هل ينظر من ملكوته على كل هذا التخبط الموجود الان على الارض ؟
لماذا لاينزل الى الارض ويبيد كل من يعارض ويخالف شريعته؟
ام ينتظر النصره من عبيده ؟ ولكن اذا كان الامر كذلك فكيف يسكت على كل ما يقال فى حقه من انه عبد وليس رب اليس له نخوه وغيره على مكانته كالاه وهو يرى ان جميع من صدقوه فى حالة ضعف شديد لنصرته ؟
ام انه ينتظر حتى يرى من ينتصر على من؟
ولكن كيف الحال لو انتصر الاعداء؟ هل سيتم الحال كما هو عليه؟
سؤالى الاخير:
الجميع يؤمن بالعدل الالاهى هل تعارض ام توافق على هذا اعتقد اننا جميعا ان الله عادل فى كل اعماله حتى انه ضحى بابنه من اجل ان يغفر اخطاء البشر واعاد ابنه الى الحياه بعد ان ادى مهمته على اكمل وجه اليس
هذا قمة العدل الذى لا يصل اليه الا الله اتفقنا على هذا
سؤالى هو:
لقد اختص الله السيده مريم واختارها لتكون هى ام ابنه الوحيد المرسل لخلاص البشريه اذا هى صاحبه رساله ساميه اليس كذلك :
اذا هل من العدل ان تترك هذه السيده فى الارض ولم ترفع هى الاخرى اليست زوجته المختاره لانجاب ابنه الوحيد ام العدل من وجة نظره ان تركها تعانى فقد ابنها الوحيد وتركها لاخر يرعاها والاصعب انه تركها تموت الم يكن يحبها ام هى مجرد وعاء ويلقى بمجرد ان ينتهى من المهمه الموكله اليها اهذا عدل؟
لو اننا اخذنا سيادتكم كمقياس لهذا العمل اقصد انك اخترت انسانه لتكون هى ام ابنك الوحيد وقد تم مرادك وانجبت لك ابنك الوحيد ما هو العدل من وجهة نظرك تجاهها هل تلقيها الى اخر كى يرعاها ام انك تحتفظ بها وان تكون الراعى عليها خصوصا ان الله الذى تؤمن به قد امرك ان تمسك عليك زوجك ولاتجعل لها شريكه حتى الموت اليست هذه هى تعاليم الانجيل الذى تنادى به والفراق يتم فى حاله واحده فقط هى حالة الزنى اليس هذا صحيح؟ اذا ماهو عدلك فى هذه الحاله هل ستحذو القرار الذى اخذه الله ام انك ستلتزم بتعاليم الانجيل
الست معى انه فى هذه الحاله ان صفة العدل اصحبت ليست بمكان فى هذه الحاله ؟ الا فى حاله واحده وهى ان الله اكتشف ان السيده مريم قد قامت بالخطيئه التى تستوجب الانفصال ؟ اريد رد
وكلمتى الاخيره انى استغفر الله ربى رب الوجود كله وليس ربك انت ياسيد زكريا عن كل كاصدر منى من تجاوزات فى حقه وفى حق السيده الكريمه خير نساء العالمين وكذلك السيد المسيح عما صدر منى فى حقهم من تجاوزات يعلم الله انى لم ارد منها سوى اظهار الحق على الباطل وحتى تسكت السنه من ادعوا العلم فيما لايعلمون وبحثهم المتواصل للوصول الى الكفر مع ايتماتتهم فى اصتحاب اكبر عدد من البشر للوصول الى الضلال الذى ارادوا به حق
وفى النهايه لك منى الدعاء بالهدايه وان يهديك الله الى الحق.
الست معى ان اخلاق الاسلام هى اسمى من ان تخوض فى مثل هذه الامور والتى هى بالنسبه للمسلم واضحه وضوح الشمس
مسلم موحد بالله وجميع الاديان والانبياء ويكن كل احترام للسيده العذراء واكرر ارجو الله ان يغفر لى ماصدر فى حقها وحق ابنها البار بها لانه يعلم الجهر وماتخفى الصدور
اشكرك اخى الكريم واتمنى ان يكون جميع مسلمى الارض فى نصرة هذا الدين ونصرة نبينا الكريم
شكرا اخى الحبيب صفى عبد الهادى وليوفق الله العلى القدير الجميع لخدمة هذا الدين الحق وان يعز الاسلام وينصر المسلمين