بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأحبة الكرام .. هذه أحدث تفاهات عبدة يسوع .. في أثناء وجودي في إحدى غرف البالتوك سمعت أحد ادمنية النصارى في هذه الغرفة يسأل سؤالا وإذا به يقول أن:
رسول الإسلام يسمح لاصحابه برؤية فرجه!!!
وجاء ليعطي الدليل وإذا بالدليل حديث متفق عليه ووضع الرابط وليته ما وضعه فكان نص الحديث يا أحبة يا كرام هو التالي
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ
فقال هذا الشخص معترضاً
كيف يسمح له رسول الاسلام بأن (((( يدبر )))) في المسجد وطبعا يدبر من أفعال الدبر؟ :p018:
والسؤال الثاني وهو الدليل على أنه تعرى أن رسول الاسلام سمح له بأن يرى فرجه كما هو في الحديث؟ :p018:
.
.
.
حقا سمعت منه هذه الكلمات وأصابتني هيستيريا ضحك لم أستطع التخلص منها بسهولة :p018:
هل هذا مستوى من نحاورهم؟!
هل هذا مستوى من يعتبرهم النصارى علماء؟!
الحديث في حلقات العلم في المساجد يا أجهل من الدواب!
ألا تستطيعون التفرقة بين التاء المربوطة والهاء؟
ألا تعرفون الفرق بين فُرْجة (بضم الفاء) و فَرْجه (بفتح الفاء)؟!!
ألا تعرفون معنى أدبر يا من ذهبت عنكم عقولكم؟
ليته قرأ والليل إذ أدبر ففسرها لنا :p018:
ألهذا الحد وصل بكم الجهل؟!
الفائدة من هذا أن جهل النصارى ظهر بقوة بعد انتهاء شبه المستشرقين والروافض بالردود الحاسمة عليها وحاولوا استخراج شبه من الكتب بأنفسهم :p018: :p018:
