http://arabic.islamicweb.com/christi...y_vs_hindu.htm
عرض للطباعة
هم يعبدون المخلفات البولسية التي انبثقت عن الهندو صهيونية
والتي خلفت من بعدها مزبلة التاريخ الوثنية الشيطانية والحقد العالمي .
والله المستعان
السلام عليكم
أحب أن اشارك بأن السألة ليست حصرا ً على كرشنه
بل على ديانه
مثرا الفارسية
ديانه بعل
ديانة هندوسية
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...DF%D1%D4%E4%E5
:p012: :p012:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
و لهدا اقول -و يشاطرني الراي بعض الاخوة و الاخوات -ان اليسوع ليس الا شخصية عبارة عن خليط من الشخصيات فيها 97 في المائة من شخصية كريشنا
http://www.truthbeknown.com/index101.htm
:p012:
منقول قال "هيجين" في كتاب "الإنكلوساكسون" كان الفرس يدعون متروسا الكلمة و الوسيط و مخلص الفرس.
و نقل عن كتاب سكان أوروبة الأولين: أنه كان الوثنيون القدماء يقولون: إن الإله مثلث الأقانيم.
و نقل عن اليونان و الرومان و الفنلنديين و الإسكندناويين قضية الثالوث السابق الذكر، و كذا القول بالكلمة عن الكلدانيين و الآشوريين و الفينيقيين.
و قال دوان في كتابه "خرافات التوراة و ما يقابلها من الديانات الأخرى" ص 181 182 ما ترجمته بالتلخيص: "إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جدا عند الهنود الوثنيين و غيرهم" و ذكر شواهد على ذلك: منها قوله: يعتقد الهنود أن كرشنا المولود البكر - الذي هو نفس الآلهة فشنو الذي لا ابتداء له و لا انتهاء على رأيهم - تحرك حنوا كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها و خلص الإنسان بتقديم ذبيحة عنه.
و ذكر أن "مستر مور" قد صور كرشنا مصلوبا كما هو مصور في كتب الهنود مثقوب اليدين و الرجلين، و على قميصه صورة قلب الإنسان معلقا، و وجدت له صورة مصلوبا و على رأسه إكليل من الذهب، و النصارى تقول: إن يسوع صلب و على رأسه إكليل من الشوك.
و قال "هوك" في ص 326 من المجلد الأول من رحلته: و يعتقد الهنود الوثنيون بتجسد بعض الآلهة، و تقديم ذبيحة فداء للناس من الخطيئة.
و قال "موريفورليمس" في ص 26 من كتابه الهنود و يعتقد الهنود الوثنيون بالخطيئة الأصلية، و مما يدل على ذلك ما جاء في مناجاتهم و توسلاتهم التي يتوسلون بها بعد "الكياتري" و هو، إني مذنب و مرتكب الخطيئة، و طبيعتي شريرة، و حملتني أمي بالإثم فخلصني يا ذا العين الحندقوقية يا مخلص الخاطئين من الآثام و الذنوب.
و قال القس "جورجكوكس" في كتابه الديانات القديمة في سياق الكلام عن الهنود: و يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتا لأنه قدم شخصه ذبيحة.
و نقل "هيجين" عن "اندارادا الكروزوبوس" و هو أول أوروبي دخل بلاد التيبال و التبت: أنه قال في الإله "اندرا" الذي يعبدونه: أنه سفك دمه بالصلب و ثقب المسامير لكي يخلص البشر من ذنوبهم، و أن صورة الصلب موجودة في كتبهم.
و في كتاب "جورجيوس" الراهب صورة الإله "اندرا" هذا مصلوبا، و هو بشكل صليب أضلاعه متساوية العرض متفاوتة الطول فالرأسي أقصرها - و فيه صورة وجهه - و السفلي أطولها، و لو لا صورة الوجه لما خطر لمن يرى الصورة أنها تمثل شخصا، هذا.
و أما ما يروى عن البوذيين في بوذا فهو أكثر انطباقا على ما يرويه النصارى عن اليسوع من جميع الوجوه حتى أنهم يسمونه المسيح، و المولود الوحيد، و مخلص العالم، و يقولون إنه إنسان كامل و إله كامل تجسد بالناسوت، و أنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر و يخلصهم من ذنوبهم فلا يعاقبوا عليها، و يجعلهم وارثين لملكوت السماوات، بين ذلك كثير من علماء الغرب: منهم "بيل" في كتابه، و "هوك" في رحلته، و "موالر" في كتابه تاريخ الآداب السنسكريتية، و غيرهم.
فهذه نبذة أو أنموذجة من عقيدة تلبس اللاهوت بالناسوت، و حديث الصلب و الفداء في الديانات القديمة التي كانت الأمم متمسكين بها منكبين عليها يوم شرعت الديانة النصرانية تنبسط على الأرض، و أخذت الدعوة المسيحية تأخذ بمجامع القلوب في المناطق التي جال الدعاة المسيحيون فيها، فهل هذا إلا أن الدعاة المسيحيين أخذوا أصول المسيحية و أفرغوها في قالب الوثنية و استمالوا بذلك قلوب الناس في تقبل دعوتهم و هضم تعليمهم؟.
و يؤيد ذلك ما ترى في كلمات بولس و غيره من الطعن في حكمة الحكماء و فلسفتهم و الإزراء بطرق الاستدلالات العقلية، و أن الإله الرب يرجح بلاهة الأبله على عقل العاقل.
و ليس ذلك إلا لأنهم قابلوا بتعليمهم مكاتب التعقل و الاستدلال فرده أهله بأنه لا طريق إلى قبوله بل إلى تعقله الصحيح من جهة الاستدلال فوضعوا الأساس على المكاشفة و الامتلاء بالروح المقدس فشاكلوا بذلك ما يصر به جهلة المتصوفة أن طريقتهم طور وراء طور العقل.
منقول
؟
أن الاسم الذي يستعمله الاوربيون – يسوع – ماهو الاخطأ شائع فالاسم الحقيقي وبالعبريه هو يشوا أو يوشع ،وهو نفس الاسم الذي ذكرته التوراه كخليفه لموسى والمدعو يشوع أو يوشع أبن نون وتعني حرفيا يوشع أبن السمكه .وحيث أن هذا الاسم يوشع أو يشهو أو أيشو اليونانيه – والتي هي مصدر الاسم المنقول الى اللغات الاوربيه حيث يقرأ جيسوس أو يسوس - والمشكله أن يوشع ليس أسما بل لقب وتعني -المخلص – والمشتق من يهوه يخلص -لذا كان من الطبيعي أن نرى العديد من قاده الحركات التصحيحيه أو الثائره في تلك الفتره يطلق عليهم هذا الاسم اللقب -يوشع .
يوسيفوس المؤرخ اليهودي والذي كان قد عاش وكتب في القرن الاول الميلادي ،ذكر مالايقل عن تسعه عشر من هؤلاء اليوشعات :p018: وكان نصف هؤلاء من الذين عاشوا في نفس الفتره التي عاش بها يسوع بن يوسف بطل المسيحيه .
ومن هؤلاء كان يشوع بن فيبي ،يشوع بن سيك ،يسوع بن دامينوس ،يسوع بن كاميليال ،حتى أن بولص نفسه وفي رسالته الثانيه الى كورننيثوس أصحاح 11 سطر 4 كان قد أشار الى ساحر دجال كان يدعو الى مسيح أخر ،ولنستمر بمسح الاسماء مع ذكر بعضا من الحوادث التي مرت على هؤلاء اليشوعات .
يشوع بن سيراج
هذا اليشوع كان قد ألف كتاب باسمه -كتاب سيراج – ويتناول الحكمه التي نطق بها هذا أليشوع وقد كان هذا الكتاب جزءا من ما يدعى التوراه المنحوله لليهود هذا اليسوع كان قد كتب باليونانيه في عام 180 ق.م محاولا التزويج بين مادعاه حكمه اليهود وملاحم ابطال هوميروس .
يشوع بن بانديرا :
كان معروفا بقدراته الغريبه على معالجه المرضى وعاش في فتره القيصر الكسندر يانينوس مابين عام 79-106 ق.م ،هذا القيصر الذي عرف عنه بطشه وقسوته . قام هذا اليشوع بأثاره القلاقل وذلك بتبشيره بنهايه العالم والتحريض على السلطه مما ادى بالنتيجه الى أعدامه وذلك بتعليقه على شجر
تحياتي للمتابعين
يشوع بن أنانياس
مع بدايه عام 62 بعد الميلاد ،قام هذا اليشوع بأثاره الفتن في أورشليم وأستمر بأنزال اللعنات والتبشير بقرب حلول يوم القيامه وكان يجوب طرقات أورشليم لاعنا المدينه التي فسق أهلها فيها ، تم القاء القبض عليه وجلده علنيا ولكن سراحه أطلق بعد حين وذلك لاقتناع السلطات الرومانيه بجنونه ،وقد مات هذا اليشوع أثناء حصار أورشليم بعد أن سقط عليه حجر منجنيق .
يشوع بن كامالا
في حوالي عام 68 بعد الميلاد كان يشوع هذا زعيما لما سمي حزب السلام أثناء الحرب الاهليه بين القبائل اليهوديه ،ولكن محاولاته تلك لم تنفعه أذ مالبث أن أعدم وألقيت جثته لتأكلها كلاب المدينه من قبل الايدوميين الذين أقتحموا القدس .
يشوع بن ثبوت
كان أحد كهنه معبد سليمان وأنقذ نفسه بأن سلم كنوز الهيكل الى الرومان وأسهمن هذه الغنيمه بتأكيد نصر فيسباسيان وأبنه تيتوس وكان ذلك عام 69 بعد الميلاد .
زلكن هل هناك من صلب من هؤلاء اليشوعات ؟
نعم المدعو يشوع بن ستادا والذي كان محرضا وثائرا نشطا ضد الرومان في بدايات القرن الثاني الميلادي وقد أعدم صلبا في مدينه ليدا والتي تبعد بحوالي 70 كيلومتر عن اورشليم .
ولكن اليس من الممكن أن يمكون بين كل هؤلاء اليشوعات أحد يدعى يشوع الناصري ؟ :p018:
لم يرد في تاريخ يوسيفوس أي أشاره ألى هذا اليشوع عدا عن بضعه أسطر أكتشف علماء نقد المخطوطات بأنها قد أضيفت على النص من قبل رجال الدين المسيحين لاثبات وجود مسيحهم .
والمشكله الاخرى هي أنه وفي الوقت الذي كانت به مريم حامل كان عليهما الذهاب الى بيت لحم اغرض حضور تعداد السكان الذي أمرت به السلطات الرومانيه ولكن المشكله أن الجليل لم تكن مقاطعه خاضعه لحكم الرومان لذا لم يكن واجبا على الوالدان تجشم عناء هذه السفره وحضور تعداد السكان المزعزم هذا ،وحتى لو أفترضنا أن الجليل كان مقاطعه رومانيه فأن كتب التاريخ لم تذكر لنا شيئا عن هذا التعداد الذي من المفترض أن يكون قد امر به القيصر أوغسطس ،او أي أمبراطور أخر .علما بأن ضرائب الرومان كانت تفرض على مقدار مايملكه الشخص من ممتلكات وليس هناك أي ذكر لضريبه الرأس المزعومه هذه .
والانكى من ذلك أن مدينه الناصره المذكوره لم تكن موجوده قبل القرن الثاني الميلادي فلم يرد ذكرها لا في تاريخ يوسيفوس والذي جاب فلسطين من أقصاها الى أقصاها وسجل لنا أسماء العشرات من المدن الاخرى ولكنه لم يورد هذه الناصره ،كما أن الابحاث الاريكولوجيه لم تكشف عن وجود أي أثر او بناء في المنطقه التي تدعى الناصره قبل القرن الميلادي الثاني وكل ماكان هناك هو بضعه مساكن ومقابر يهوديه قديمه -ولي عوده تفصيليه عن هذا الموضوع - .
وفي الحقيقه فأن أغلب الامكنه التي لجأ اليها يشوع الناصري هي امكنه غير معروفه ولم يرد ذكرها ولم يتوصل احد الى معرفه مكانها الا في فترات متأخره ولم يعثر عليها الابعض المخلصين من أبناء الكنيسه . :eek:
من هذا نستطيع أن نرى أن جميع ماذكر عن يشوع بطل المسيحيه ليس سوى صدى لحياه الكثير من الابطال الاسطوريين والشخوص المقتبسه من اليهوديه والمصريه والسومريه .
خلاصة/لا عيسى :salla: هو يسوع و يشوع و لا هم يحزنون و ابسط دليل منطقي ان عيسى لا يجوز ان تعني الرب مخلص لان عيسى :salla: عبد لله
:p012: :p015: :p015:
:hb: :hb: :hb:
رابط رائع و شامل لتدمير الصليب و من علق على الصليب
:p012:
مصادر الأناجيل المسيحية
عندما يتحدث النصارى عن إلهامية الأناجيل والرسائل يفهم منه أن ما كتبه الإنجيليون كان وحي الله الذي صاغه بعض البشر بعباراتهم وأساليبهم بعد أن ألهمهم روح القدس ما كانوا يكتبونه.
ولما ثبت لنا وللمحققين من قبل براءة روح القدس من هذه الأناجيل وجهالة أصحابها، وبطلان دعوى الإلهام المزعومة تساءل المحققون عن مصدر هذه الأناجيل وعن علاقة مواد بعضها ببعض، وهل من سبيل لمعرفة المصادر التي لجأ إليها الكاتبون الذين نسميهم متى ويوحنا ومرقس ولوقا، مجازاً ومجاراة لـلعرف السائد فحسب ؟
منذ القرن الخامس الميلادي حاول النصارى من خلال النظر في التشابه فيما بين الأناجيل معرفة مصادر هذه الأناجيل، وسجلت أول محاولة على يد القديس أوغسطين الذي قال بأن مرقس اقتبس من إنجيل متى ولخصه، وأما لوقا فاستعمل في كتابته الإنجيلين.
وبقي رأي أوغسطين سائداً حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث أظهرت الدراسات الحديثة نظريات أخرى مخالفة لنظرية أوغسطين وأكثر دقة منها.
وقد لاحظ المحققون وجود تشابه كبير بين الأناجيل الثلاثة، ورأوا أن هؤلاء الإنجيليين نقل بعضهم من بعض، وقبل أن نذكر أهم هذه النظريات، لنقف على مدى التقارب بين الأناجيل الثلاثة التي يسميها البعض الإزائية أو المشتركة ( متى ومرقس ولوقا ) نتأمل الجدول التالي، وأما إنجيل يوحنا فهو إنجيل مختلف تماماً عن هذه الأناجيل الثلاثة.
البيانات والمعلومات متى مرقس لوقا
عدد جمل كل إنجيل 1068 661 1160
جمل مشتركة بين الأناجيل الثلاثة 330 330 330
جمل مشتركة بين متى ومرقس 178 178 -
جمل مشتركة بين مرقس ولوقا - 100 100
جمل مشتركة بين متى ولوقا 230 - 230
جمل مستقلة لكل منهم 330 53 500
وأول نظريات المصادر قدمها هوتزمان 1860م، وأفادت هذه النظرية أن متى ولوقا تأثرا بمرقس خلافاً للمشهور، كما تأثر متى ولوقا أيضاً بوثيقة مشتركة أخرى غير معروفة في العصور الحديثة، كما كان لكل من متى ولوقا مصدر خاص نقل عنه كل منهما ما انفرد به.
وقول هوتزمان بأن مرقس أصل لمتى ولوقا، تقول عنه دائرة المعارف البريطانية : " يكاد يكون مسلماً به ".
وأما إنجيل مرقس فالسائد عنه ما يقوله ابن البطريق : " كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقس عن مرقس في مدينة رومية، ونسبه إلى مرقس "، ولا يخفى غرابة هذا القول، إذ كيف ينقل بطرس الحواري عن مرقس الذي لا دليل على لقياه المسيح ؟!
وأما القول بأن مرقس أخذ عن بطرس إنجيله بعد أن رافقه في أسفاره فهو قول ممكن، لو ثبت نسبة الإنجيل إليه وكان قد رافق بطرس الحواري حقاً كما ذكر المؤرخ الأسقف بابياس ت 130م حين قال: " إن مرقس كان ترجماناً لبطرس، قد كتب بالقدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله دون مراعاة لنظام، لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع، ولا كان تابعاً شخصياً له، لكنه في مرحلة متأخرة - كما قلت أنا من قبل - قد تبع بطرس ".
لكن الدراسات الأحدث والأعمق قام بها الأبوان بينوا وبومارا الأستاذان بمعهد الكتاب المقدس بالقدس 1972 - 1973م تذكر أن النص الإنجيلي مر بمراحل وتطورات مثيرة، يقول الأبوان: " إن بعض قراء هذا الكتاب سيندهشون أو سينزعجون عندما يعلمون أن كلمة المسيح تلك، أو أن ذلك الرمز أو ذلك الخبر عن مصيره، لم تكن ملفوظة كما نقرأها نحن، بل إنها قد نقحت، ثم كيفت من الذين نقلوها إلينا، أما بالنسبة إلى الذين لم يألفوا هذا النوع من البحث العلمي فيمكن أن يكون هذا مصدراً للدهشة، بل للفضيحة ".
ويذكر الأبوان أن الأناجيل مرت في تدوينها بمرحلتين، حيث وجدت أربع مصادر نقل عنها الإنجيليون بصورة متشابكة، فتكونت كتب وسيطة تمثل الكتابات الأولية للإنجيليين، وفي المرحلة الثانية ظهرت الكتابات النهائية للأناجيل الأربعة بعد أن اعتمد كل منهم وبصورة متشابكة أيضاً على كتابات بعض في المرحلة الأولى أو الأولية.
والمصادر الأولية كما يرى بينوا وبومارا هي :
- الوثيقة ( أ ) ونبعت من أوساط يهودية مسيحية، وألهمت متى ومرقس.
- الوثيقة ( ب ) هي المادة التفسيرية للوثيقة ( أ )، واستخدمتها الكنائس المسيحية ذات الأصول الوثنية، وألهمت جميع المبشرين ما عدا متى.
- الوثيقة ( ج ) وألهمت مرقس ولوقا ويوحنا.
- الوثيقة ( ق ) تكون معظم المصادر الشائعة بين متى ولوقا.
ولم تؤد أية وثيقة من هذه الوثائق الأساسية إلى تحرير النصوص النهائية التي في حوزتنا، فبينها وبين التحرير النهائي توجد تآليف وسيطة خاصة بكل إنجيل".
وهذا الذي نقلناه من حديث النصارى عن المصادر - ورغم الخلاف فيها واحتمالية أن تظهر نظريات أخرى - فإن مجرد البحث في موضوع هذه المصادر ينقض الادعاء القائل بإلهامية الأناجيل وصلتها بالروح القدس، أو حتى التلاميذ.
وأما تلك الوثائق المجهولة التي نقل عنها كتبة الأناجيل فهي حلقة أخرى من سلسلة المجاهيل التي تكتنف الأناجيل وكتابها وسني تدوينها.....
المصادر الوثنية القديمة للعهد الجديد
كما كانت الوثنيات القديمة مرجعاً مهماً للإنجيليين وهم يصوغون قصتهم عن المسيح، خاصة تلك الأجزاء التي لم يشهدوها، كتلك المتعلقة بولادة المسيح أو صلبه المزعوم ومحاكمته.
فقد نقل المحققون عن علماء تاريخ الديانات أوجه شبه كثيرة التقت فيها روايات الأناجيل مع أقوال الوثنيات البدائية - التي سبقت وجود المسيحية بقرون طويلة - عن آلهتهم المتجسدة.
أولاً: التشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة
ظهور النجوم عند ولادة الآلهة
تحدث متى عن ولادة المسيح فقال: " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له.. فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً " ( متى 2/1 - 11 ).
تتشابه قصة متى مع ما يقوله البوذيون في بوذا. يقول بنصون في كتابه " الملاك المسيح " : "لقد جاء في كتب البوذيين المقدسة عندهم أنه قد بشرت السماوات بولادة بوذا بنجم ظهر مشرقاً في الأفق، ويدعونه في هذه الكتب المذكورة " نجم المسيح " ومثل هذا نقله المؤرخ بيال.
وأما المؤرخ ثورنتن في كتابه " تاريخ الصينيين "، فينقل أنه عند ولادة " يو " المولود من عذراء ظهر نجم في السماء دل عليه، ومثله حصل عند ولادة الحكيم الصيني لاوتز.
يقول القس جيكس في كتابه " حياة المسيح " : " وعم الاعتقاد في الحوادث الخارقة للعادة، وخصوصاً حين ولادة أو موت أحد الرجال العظام، وكان يشار إلى ذلك بظهور نجم أو مذنب أو اتصالات بين الأجرام السماوية".
هدايا للآلهة المولودة
ويتحدث متى في سياق قصة المجوس السابقة عن هدايا المجوس للمولود " وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً" ( متى 2/10 - 11).
وهو أمر اشتهر أيضاً عند الوثنيات السابقة، فها هو كرشنا لما ولد، وعرف الرعاة أمر ولادته أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب، ومثله فعل الرجال الحكماء عند ولادة بوذا، وأما مسرا مخلص العجم فقد أعطاه حكماء المجوس هدايا من الذهب والطيب والحنظل، وهو ما فعله المجوس أيضاً عند ولادة سقراط 469 ق. م، فقد أتي ثلاثة منهم من المشرق وأهدوه ذهباً وطيباً ومأكولاً مُراً.
الفرح السماوي بولادة الإله
ويذكر لوقا في حديثه عن ميلاد المسيح أن الملائكة فرحت ورنمت سروراً بمجيئه " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً، فقال لهم الملاك : لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين : المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة " ( لوقا 2/8 - 14 ).
وهذا الذي ذكره لوقا سبقت إليه الوثنيات القديمة، فقد جاء في كتاب " فشنو بورانا " : "كانت العذراء ديفاكي حبلى بحامي العالم، مجدها الآلهة، ويوم ولادتها عمت المسرّات، وأضاء الكون بالأنوار، وترنمت آلهة السماء، ورتلت الأرواح لما ولد عون الجميع …، شرعت الغيوم ترتل بألحان مطربة، وأمطرت أزهاراً ".
ويقول البوذيون مثل ذلك كما نقل المؤرخ " فو نبهنك " : " وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد : لك المجد أيتها الملكة، فافرحي وتهللي، لأن الولد الذي وضعتيه قدوس ".
وقريباً من هذا يقول المصريون في ولادة " أوزوريس "، والصينيون في " كونفوشيوس " كما نقل ذلك السرجون فرنسيس دافس وبونويك في كتابه " اعتقاد المصريين "، ونقل مثله عن عدد من الأمم.
مكان ولادة الآلهة
ويذكر لوقا أن المسيح ولد في مذود ( انظر لوقا 2/16 )، ومثله تذكر الوثنيات، فكرشنا كما ذكروا ولد في غار، ووضع بعد ولادته في حظيرة غنم ربّاه فيها أحد الرعاة الأمناء، وهوتسي ابن السماء عند الصينيين، تركته أمه وهو صغير، فأحاطت به البقر والغنم، وحمته من كل سوء.
ثانياً: تشابه قصة الصلب الإنجيلية مع قصص الوثنيات القديمة
وبولس عندما ادعى صلب المسيح فداء للخطيئة فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، وقد نسج الإنجيليون أحداث صلب المسيح، على نحو ما قرره بولس، وعلى صورة ما ورد عن الأمم الوثنية القديمة، حتى أضحت قصة الصلب في الأناجيل قصة منحولة من عقائد الأمم الوثنية، ولعل أوضحها شبهاً بقصة المسيح أسطورة إله بابل " بعل".
صور التشابه بين قصة صلب بعل البابلي وصلب المسيح
نقل المؤرخ "فندلاي" وغيره مقارنة بين ما قيل عن بعل قبل المسيحية، :p018: :p018: وما قيل عن المسيح في المسيحية.ويوضح ذلك الجدول التالي :
محاكمة بعل محاكمة يسوع
1 – أخذ بعل أسيراً 1 - أخذ يسوع أسيراً
2 – حوكم بعل علناً 2 - وكذلك حوكم يسوع
3 – جرح بعل بعد المحاكمة 3 - اعتُدي على يسوع بعد المحاكمة
4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل 4 - اقتيد يسوع لصلبه على الجبل
5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت . وقد طلب الشعب إعدام بعل ، والعفو عن المذنب الآخر 5 - وكان مع يسوع قاتل اسمه : "باراباس" محكوم عليه بالإعدام، ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام . ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام يسوع
6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد ، واضطرب الناس 6 - عقب تنفيذ الحكم علىيسوع زلزلت الأرض وغامت السماء
7 – حُرس بعل في قبره حتى لا يسرق أتباعه جثمانه 7 - وحرس الجنود مقبرة يسوع حتى لا يسرق حواريوه جثمانه
8 – الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه 8 - مريم المجدلية ، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة يسوعتنتحبان عليه
9 – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء 9 - قام يسوع من مقبرته في يوم أحد ، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء
وقد انتقلت هذه الأسطورة البابلية فيما يبدو عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل.
ومما يؤكد وصول هذه القصة إلى الفكر اليهودي ثم المسيحي أن التوراة ذكرت ما يدل على شهرة مثل هذه القصة ففي سفر حزقيال " فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب - الذي من جهة الشمال - وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز " ( حزقيال 8/14 )، وتموز هو الإله البابلي الذي قتل لأجل خلاص البشر، ثم قام من بين الموتى.
موت الآلهة على الصليب
ويصف الهنود أشكالاً متعددة لموت كرشنا أهمها أنه مات معلقاً بشجرة سُمر بها بحربة. وتصوره كتبهم مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب، يقول المؤرخ دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى: " إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود والوثنيين.
وكذلك اعتقد أهل النيبال بمعبودهم أندرا، ويصورونه وقد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم كما وصف ذلك المؤرخ هيجين في كتابه : "الانكلوسكسنس".
دماء الآلهة المسفوحة
وليست مسألة المخلص فقط هي التي نقلها بولس عن الوثنيات، فقد تحدث أيضاً عن دم المسيح المسفوح فقال: " يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 3/25 )، ويقول: "ونحن الآن متبررون بدمه " ( رومية 5/9)، " أليست هي شركة دم المسيح " (كورنثوس (1) 10/16 ).
ويقول: " أنعم بها علينا في المحبوب الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا " ( أفسس 1/7).
وفي موضع آخر يتحدث عن ذبح المسيح: " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (كورنثوس (1) 5/7)، ومثل هذه النصوص تكثر في رسائل بولس وغيرها من الرسائل.
لكن النصارى يتغافلون عن مسألة هامة هي أن المسيح لم يذبح، فالأناجيل تتحدث عن موت المسيح صلباً لا ذبحاً، الموت صلباً لا يريق الدماء، ولم يرد في الأناجيل أن المسيح نزلت منه الدماء سوى ما قاله يوحنا، وجعله بعد وفاة المسيح حيث قال: " وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات، لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء " (يوحنا 19/23 - 24). وهو ليس ذبحاً بكل حال.
يقول ولز: " إنه لزام علينا أن نتذكر أن الموت صلباً لا يكاد يهرق من الدم أكثر مما يريقه الشنق، فتصوير يسوع في صورة المراق دمه من أجل البشرية إنما هو في الحقيقة من أشد العبارات بُعداً عن الدقة ".
ولكن هذه النظرة إلى الله، بأنه لا يرضى إلا بأن يسيل الدم نظرة قديمة موجودة عند اليهود وعند الوثنيين قبلهم، ففي التوراة تجد ذلك واضحاً في مثل قولها: " بنى نوح مذبحاً لله.. وأصعد محرقات على المذبح، فتنسم الرب رائحة الرضا، وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان " ( تكوين 8/20 - 21 ).
ومثله في محبة المحرقة وذبائحها والتنسم برائحتها قول العهد القديم: " وبنى داود هناك مذبحاً للرب، وأصعد محرقات وذبائح سلامة، ودعا الرب، فأجابه بنار من السماء على مذبحة المحرقة " (الأيام (1) 21/26).
وهكذا فإن التصور اليهودي للإله مشبع برائحة الدم :p018: يقول ارثر ويجال: " نحن لا نقدر أطول من ذلك قبول المبدأ اللاهوتي المفزع الذي من أجل بعض البواعث الغامضة وجوب تضحية استرضائية، إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة، وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة".
ويرى المحققون أن ادعاء إهراق دم المسيح مأخوذ من الديانة المثراسية حيث كانوا يذبحون العجل ويأخذون دمه، فيتلطخ به الآثم، ليولد من جديد بعد أن سال عليه دم العجل الفدية.
غرائب ترافق موت الآلهة
وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثنية مشابهة.فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول: " وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة...، وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت... " ( متى 27/45 - 53 ).
وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير في كتابه الرائع "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" عن عدد من المؤرخين الغربيين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم.
من ذلك: أن الهنود يقولون: " لما مات "كرشنا" مخلصهم على الصليب، حدثت في الكون مصائب جمة، وعلامات متنوعة، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء، وأظلمت الشمس عند منتصف النهار، وأمطرت السماء ناراً ورماداً.. ".
ويقول عباد بروسيوس: " إنه لما صلب على جبل قوقاس، اهتزت الكائنات، وزلزلت الأرض.. ".
والاعتقاد بحدوث أحداث سماوية عظيمة عند موت أحد العظماء أو ولادته، معروف عند الرومان واليونان.
كما ينقل المؤرخ "كنون فرار" في كتابه "حياة المسيح"، والمؤرخ جيبون في تاريخه أن عدداً من الشعراء والمؤرخين الوثنيين كان يقول: " لما قتل المخلص اسكولابيوس، أظلمت الشمس، واختبأت الطيور في أوكارها... لأن شافي أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا ".
والقول بظلمة الشمس عند موت أحد المخلصين قيل عند مقتل هيركلوس وبيوس وكوتز لكوتل وكيبير ينوس إله الرومان، وعليه، فهو أسطورة قديمة تداولتها الأمم، ونقلها أصحاب الأناجيل من تلك الوثنيات.
وقد كان عباد الشمس يقدمون الضحايا لها، خاصة عند حدوث الكسوف الشمسي، فإذا زال الكسوف اعتقدوا أنه بسبب فداء أحد زعمائهم، حيث خلصهم وحمل عنهم العذاب، ومنه أخذ متى قوله: " ومن الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض إلى الساعة التاسعة " ( متى 27/45 ).
قيام الآلهة من الأموات
ومن أوجه الشبه بين الوثنيات القديمة واللمسيحية القول بقيامة الآلهة من الأموات، فقد أجمعت الأناجيل على قيامة عيسى من الموت، ولكن هذا قد سبقهم إليه الهنود، حيث قالوا في كرشنا: "هوذا كرشنا صاعد إلى وطنه في السماوات "، وكذا يقول عُبّاد بوذا بأنه حزن عليه بعد موته أهل السماوات والأرض " حتى إن مهاويو ( الإله العظيم ) حزن ونادى: قم أيها المحب المقدس فقام كام ( أي بوذا ) حياً، وبُدلت الأحزان والأتراح بالأفراح، وهاجت السماء، ونادت فرِحة : عاد الإله الذي ظُن أنه مات وفُقد.. "، ومثله يعتقده الصينيون في إلههم (لأوكيون)، والمجوس في (زورستر).المصدر المكون من 23 صفحة و به مقالات تدك حصون اليسوعيين
ويقول عابدو (سكولابيوس):image5: في القصيدة التي حكت عن حياته " أيها الطفل القادر على شفاء الأمم في السنين القادمة حينما يهبُّ مَن في القبور.... وأنت من المسكن المظلم ستقوم ظافراً وتصير إلهاً " وعن تموز يقول البابليون: "ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم، واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات ".
ومثل هذا الاعتقاد، سرى في كثير من الوثنيات قبل المسيحية، فقد قيل بقيام أوزوريس، وحورس، ومتراس، وباخوس، وهرقل، وكوتز لكوتل، ويلدور، وغيرهم، فكل هؤلاء قال عُبّادهم بقيامتهم من الموت. ولعل أهم هؤلاء أوزوريس معبود المصريين القريب من مهد المسيحية، وقد انتشرت أسطورته في القرن الثالث قبل الميلاد. ويقول المؤرخ مهامي: " إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله ".
قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء
يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان " ( يوحنا 5/27 ).
وهو أيضاً معتقد وثني، فقد تحدث المؤرخون عن قول المصريين بقيامة مخلصهم بعد الموت، وأنه سيكون ديان الأموات يوم القيامة.
ويذكر هؤلاء في أساطيرهم أن أوزوريس حكم بالعدل، فاحتال عليه أخوه وقتله، ووزع أجزاء جسمه على محافظات مصر، فذهبت أرملته أيزيس، فجمعت أوصاله من هنا وهناك، وهي تملأ الدنيا نحيباً وبكاءً، فانبعث نور إلى السماء، والتحمت أوصال الجسد الميت، وقام إلى السماء يمسك بميزان العدل والرحمة.
وكذلك اعتقد الهنود في معبودهم كرشنا أنه مخلص وفادي. يقول القس جورج كوكس: "يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً، لأنه قدم شخصه ذبيحة.. ويعتقدون أن عمله لا يقدر عليه أحد".
ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه "، ومثله يقوله العلامة هوك.
ثالثاً : التشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية
وكذلك سرت في الوثنيات فكرة الفادي والمخلص الذي يفدي شعبه أو قومه، وكانت الأمم البدائية تضحي بطفل محبوب، لاسترضاء من تسميهم آلهة السماء، وفي تطور لاحق أضحى الفداء بواسطة مجرم حكم عليه بالموت، وعند البابليين كان الضحية يلبس أثواباً ملكية - كتلك التي ألبسها الإنجيليون للمسيح في قصة الصلب -، لكي يمثل بها ابن الملك، ثم يجلد ويشنق.
وعند اليهود خصص يوم للكفارة يضع فيه كاهن اليهود يده على جدي حي، ويعترف فوق رأسه بجميع ما ارتكب بنو إسرائيل من مظالم، فإذا حمل الخطايا أطلقه في البرية.
وأما فكرة موت الإله فهي عقيدة وثنية حيث كان العقل اليوناني يحكم بموت بعض الآلهة.
والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة كما وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م.
ولدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص.
فأما بوذا المخلص عند الصينيين فلعله أكثر الصور تطابقاً مع تخلص النصارى، ولعل مرد هذا التشابه إلى تأخره التاريخي، فكان تطوير النصارى لذلك المعتقد ضئيلاً.
والبوذيون كما نقل المؤرخون يسمون بوذا المسيح المولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها.
وجاء في أحد الترنيمات البوذية عن بوذا: " عانيتَ الاضطهاد والامتهان والسجن والموت والقتل بصبر وحب عظيم لجلب السعادة للناس، وسامحتَ المسيئين إليك ".
ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم ".
ويرى البوذيون أن الإنسان شرير بطبعه، ولا حيلة في إصلاحه إلا بمخلص ومنقذ إلهي.
وكذلك فإن المصريين يعتبرون أوزوريس إلهاً ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهاداً، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل ".
ويوافقه العلامة دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى".
لذا يقول ارثر ويجال :" إن هذه العقيدة دخيلة من مصدر وثني، وهي حقاً من آثار الوثنية في الإيمان "
نزول الآلهة إلى الجحيم من أجل تخليص الأموات من الجحيم:p018:
وتشابهت العقائد النصرانية مع الوثنيات القديمة مرة أخرى عندما قال النصارى بأن المسيح نزل إلى الجحيم لإخراج الأرواح المعذبة فيها من العذاب، ففي أعمال الرسل " سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح، أنه لم تترك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً " ( أعمال 2/31 )، ويقول بطرس: " ذهب ليكرز للأرواح التي في السجن " ( بطرس (1) 3/19 ).
يقول القديس كريستوم 347م : " لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا الكافر ".
ويقول القديس كليمندوس السكندري: " قد بشر يسوع في الإنجيل أهل الجحيم كما بشر به وعلمه لأهل الأرض، كي يؤمنوا به ويخلصوا " وبمثله قال أوريجن وغيره من قديسي النصارى.
وهذا المعتقد وثني قديم قال به عابدو كرشنا، فقالوا بنزوله إلى الجحيم لتخليص الأرواح التي في السجن، وقاله عابد زورستر وأدونيس وهرقل وعطارد وكوتز لكوتل وغيرهم.
ولما وصل النصارى إلى أمريكا الوسطى، وجدوا فيها أدياناً شتى، فخفّ القسس لدعوتهم للمسيحية، فأدهشهم بعد دراستهم لهذه الأديان أن لها شعائر تشبه شعائر المسيحية، وخاصة في مسائل الخطيئة والخلاص.
رابعاً: تشابهات أُخر بين الوثنيات القديمة وأسفار العهد الجديد
وثمة تشابهات أُخر بين الوثنيات وأسفار المسيحية - في غير الولادة والصلب والفداء -، منها ما ذكره متى عن تجربة إبليس للمسيح أربعين يوماً، " فلم يأكل حتى جاع أخيراً" (متى 4/1 - 12)، وهو ما ينقل مثله عن بوذا في الصين وزورستر عند المجوس وغيرهم من الآلهة المتجسدة عند الأمم الوثنية.
وقد جاء في كتاب " حياة بوذا الصيامية " لمونكيور كونري : " الكائن العظيم بوذا جرد نفسه في الزهد لدرجة عدم الأكل والتنفس أيضاً.. فأتى الأمير مارا ( أي أمير الشياطين ) وقصد تجربة بوذا.. ".
وقد وصلت المعطيات المشتركة بين كرشنا والمسيح إلى ستة وأربعين تشابهاً، وبين المسيح وبوذا إلى ثمانية وأربعين تشابهاً.
وقد أقر رجال الكنيسة بهذه الأمثلة للتشابه، وكانوا يدعون أن أسفار الفيدا الهندية قد أخذت عن الأناجيل، لكن العلماء المحققين أثبتوا أن هذه الأسفار موجودة قبل التوراة والأناجيل بمئات السنين، وممن أكد ذلك لجنة الدراسات للآثار الهندية المكونة من علماء إنجليز وفرنسيين.
تفسير النصارى لهذا التشابه الغريب بين الوثنيات والنصرانية
فكيف يفسر النصارى هذا التطابق بين معتقداتهم والوثنيات القديمة والذي جعل من النصرانية نسخة معدلة عن هذه الأديان ؟ :hb:
زعم الكثيرون أن هذه الأديان نقلت هذا الفكر عن النصرانية، لكن ذلك اصطدم بكون هذه الديانات كانت قبل المسيحية بقرون طويلة، والمخطوطات والأحافير التي سجلت عقائدها كانت أقدم من ظهور المسيحية وأناجيلها.
لذا كان لا بد من الاعتراف بانتحال كتاب العهد الجديد لأساطير الوثنيات السابقة أو الهروب إلى عالم الأسرار والظلام، حيث يختفي دليل العقل وتسيطر الخرافة، ومنه قول الأب جيمس تد المحاضر في جامعة " اكسفورد" عن هذا التشابه: " سر لاهوتي فوق عقول البشر، وليس من الممكن تفسيره حسب تفسير وتصور هؤلاء البشر.
صدق الله إذ يقول عن النصارى ] ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل{ (التوبة:30)، وقد نهاهم الله عن مشابهة المشركين فقال: ] قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحقّ ولا تتّبعوا أهواء قوم قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيراً وضلّوا عن سواء السّبيل { (المائدة: 77).
http://www.as44.com/vb/showthread.php?t=9071&page=9
بارك الله فيك يا حبيب
http://www.gita-society.com/images/krishna-christ.jpg
يسوع وهو طفل
http://imagecache2.allposters.com/im...us-Posters.jpg
http://antiqueclipart.com/clipart/large/baby-jesus.jpg
كريشنا وهو طفل
http://www.sawf.org/newedit/edit08202001/krishna.jpg
http://www.isolafelice.info/images/f...y-krishna2.jpg
ممتاز جدا جدا وقوى الحجه فى موضوع النصرانيه وقوله تعالى"يضاهؤن قول الدين كفروا من قبل"
http://mikeblume.com/pagantr.htm
http://www.sabbatarian.com/Paganism/HecateTrinity.html
http://www.bobkwebsite.com/krishnajesusmyths.html
Sources:
John G. Jackson, Christianity Before Christ, American Atheist Press, P.O. Box 2117, Austin, TX 78768-2117, 1985.
The crucifixion of Krishna: Thomas Inman, M.D., Ancient Faiths, Vol. I, p. 411, cited by Thomas William Doane in Bible Myths and Their Parallels in Other Religions, New Hyde Park, New York, NY, University Books, 1970, p. 186, cited by John G. Jackson, Christianity Before Christ, American Atheist Press, P.O. Box 2117, Austin, TX 78768-2117, 1985, p. 80.
-
http://www.jdstone.org/cr/files/j_krish.html
FOOTNOTES:
16. John P. Lundy, Monumental Christianity (New York, 1876), p. 151.
17. Ibid, pp. 151--152.
18. T. W. Doane, Bible Myths (New York, 1882), p. 286.
19. Williams, Indian Wisdom, or Examples of the Religious, Philosphical, and
Ethical Doctrines of the Hindoos (London, 1875), p. iv.
20. Cox, The Myths of the Aryan Nations (London, 1870), vol. 2, p. 138.
21. Maurice, Hindostan, vol. 2, p. 316; Luke 1:57.
22. H. H. Wilson, trans., The Vishnu Purana, A System of Hindoo Mythology
and Tradition (London, 1840), book 5, chap. 3; Luke 2:1--7.
23. Cox, vol. 2, p. 107.
24. Godfred Higgins, Anacalypsis: An Enquiry into the Origin of Languages,
Nations and Religions (London, 1836), vol. 2, pp. 98--99.
25. Farrar, The Life of Christ (New York, 1876), p. 38.
26. Mons Dupuis, trans., The Origin of All Religious Worship (New Orleans, 1872), p. 134.
27. Swain, vol. 1, p. 259.
28. Thomas Maurice, History of Hindostan (London, 1798), vol. 2, p. 319; Matthew 8:2--4.
29. Maria L. Child, The Progress of Religious Ideas through Successive Ages
(New York, 1855), vol. 1, p. 68.
30. Maurice, Hindostan, vol 2, p. 320.
31. Maurice, Indian Antiquities (London, 1794), vol. 3, p. 46; John 13:5.
32. Charles Wilkes, trans., The Bhagavat Gita, or Dialogues of Crishna and
Arjoon, in Eighteen Lectures With Notes, (London, 1785), p. 51; John 13:23.
33. Williams, Hinduism (London, 1877), p. 211.
34. Ibid., p. 213.
35. Ibid., p. 213.
36. Ibid., p. 213.
37. Swain, vol. 1, p. 237; I Peter 3:19.
38. Higgins, p. 131; Acts 1:9
39. Wilson, p. 492.
40. Higgins, vol. 1, p. 144.
41. Lundy, p. 128.
42. Inman, Ancient Faiths and Modern (London, 1868), vol. 1, p. 411.
43. Child, vol. 1, p. 71.
44. Dupuis, p. 240; Matthew 28:6.
45. Child, vol. 1, p. 75; Williams, Hinduism, p. 108
و...............
ــــــــــــ xxxxxxxx________xxxxxxxx
____xxxxxxxxxx______xxxxxxxxxxx
___xxxxxxxxxxxxx___xxxxxxxxxxxxx
___xxxxxxxxxxxxxx_xxxxxxxxxxxxxxx
___xxxxxxxxxxxxxxXxxxxxxxxxxxxxxx
____xxxxxxxxxx( مشكور )xxxxxxxxxxxx
_____xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
______xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
_________xxxxxxxxxxxxxxxxxx
___________xxxxxxxxxxxxx
_____________xxxxxxxxx
______________xxxxxx
_______________xxxx
_______________xxx
______________xx
_____________x
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ungKrishna.jpgاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
http://en.wikipedia.org/wiki/Krishna
http://ihor5.freeyellow.com/modga.jpghttp://www.gustavoreynoso.com/maestr...baby_jesus.jpg
KRISHNA CRUCIFIED
http://www.truthbeknown.com/images/irishcrucifix.jpg
http://www.truthbeknown.com/kcrucified_3.htm
وان كانوا لا يعرفون Acharya S فليبحثوا عن من تكون ..الناس لا تلعب و غيرها با100-و الحمد لله انهم ليسوا مسلمين حتى لا يقال مجرد دعاية اسلامية -
وهدا ايضا رمز من رموز الشيعة الطبطبائي في حديث عن سور ة ال عمران الاية 79/80
قال مستشهدا باقوال الباحثين و المؤرخين
http://img520.imageshack.us/img520/7554/14fm7.jpg
:p012::p012:
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أخي الفاضل :p015:
أسأل الله تبارك و تعالى أن يجعل عملك في ميزان حسناتك
تقبل مروري