من هو كاتب الإنجيل المسمى بإنجيل لوقا ؟؟
هل من الإخوة أو النصارى حتى من يستطيع أن يناقش هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع نرجوا ممن يناقش أن يتحلى بالدليل .
عرض للطباعة
من هو كاتب الإنجيل المسمى بإنجيل لوقا ؟؟
هل من الإخوة أو النصارى حتى من يستطيع أن يناقش هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع نرجوا ممن يناقش أن يتحلى بالدليل .
أخي الحبيب خطاب
راجع هذا الرابط من المشاركة رقم 18 إلى النهاية
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...?t=7863&page=2
و مع ذالك أنا على إستعداد لمناظرتك في هذه النقطة إذا لم يتقدم لك أحد الأعضاء النصارى ,
أصل حنعمل إيه ؟ حنقعد من غير شغل ؟؟
:p018: :p018:
أخي الحبيب سعد ,, يعني أنا أشوفلي إنجيل غيره ؟؟؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
مجهود جبار أخي أكرمك الله ,
لكن عند العبد الفقير لله إضافات عليه ,, يعني تقدر تقول خواطر خطاب المصري حول إنجيل لوقا .
ويبدوا أن الموضوع مشجع جداً للنصارى أخي سعد جعل المتناظر يرفع الراية في مناظرته معك .
نترك الموضوع مفتوح أخي ولكن ليس كمناظرة بل كنقاش ليتعلم الأصدقاء النصارى أمر كتابهم ولكن فقط نخشى عليهم من القص واللصق بدون أدلة وإلا سيكون موقف محرج جداً ,,,,
وعن المناظرة أخي من قال لك أني أستطيع مناظرتك ؟؟ ولكني سأبدء معك بسؤال يقول كالتالي :
أنت كمسلم لا تملك الدليل أن كاتب إنجيل لوقا مجهول ولا تملك الدليل على أن (( فلان بعينه )) غير لوقا هو كاتبه بينما نجد قول القس تادرس يعقوب ملطي يقول هكذا :
( جاءت شهادة الكنيسة في القرون الأولى واضحة أن الكاتب هو لوقا البشير، كاتب سفر الأعمال ورفيق الرسول بولس، كما يظهر من كتابات الآباء يوستين الشهيد وإيريناؤس وأوريجينوس وترتليان ) .
ونجد الاستشهادات في أقوال الآباء الأولين على سبيل المثال :
إيرينيوس (من 100-150 م ) في كتابه "ضد الهرطقات"
IRENAEUS AGAINST HERESIES
الفصل 1والفقرة 1 يقول :
Matthew also issued a written Gospel among the Hebrews(3) in their own dialect, while Peter and Paul were preaching at Rome, and laying the foundations of the Church. After their departure, Mark, the disciple and interpreter of Peter, did also hand down to us in writing what had been preached by Peter. Luke also, the companion of Paul, recorded in a book the Gospel preached by him. Afterwards, John, the disciple of the Lord, who also had leaned upon His breast, did himself publish a Gospel during his residence at Ephesus in Asia.
وقد ورد في نفس الكتاب (( ضد الهرطقات )) فصل 27 قوله :بداية من الفقرة الثانية
Besides this, he mutilates the Gospel which is according to Luke, removing all that is written respecting the generation of the Lord,
فهو يتحدث عن تشيدرو ومارثيون كيف أنهما قاما بتبديل كل الإشارات إلى ولادة الرب في الإنجيل بحسب لوقا
ومثال آخر هو أوريجن المولود تقريباً عام 185م يقول في كتابه المعروف بــ "في البدء" De principiis
CHAP. VI.--ON THE INCARNATION OF CHRIST.
as that well-known one in the Gospel according to Luke
في إشارة أن أحد الأناجيل الأربعة قد سجل بواسطة لوقا .
فهل نترك هؤلاء وغيرهم الكثير من اباء الكنيسة الأولى لنصدقك وأنت ليس عندك كاتب آخر للإنجيل وعندك القطعية بالدليل على أنه هو كاتبه وليس لوقا ؟؟؟
هل أترك ذلك اليقين من الشهادات عن الآباء الأولين والدافع مجهول ؟؟؟
أخي سعد لا أعتقد أن أحد النصارى من الممكن أن يضع السؤال في صيغة أخرى أفضل من هذه .
فما قولك أخي ؟؟
والسلام عليكم ,,
سعــــــــــــــــــد
سـا آآآآآآآ عد
بموجب قانون المناظرات , يمنح المتناظر فرصة خمسة أيام قبل الإنظار الأول :p018:
و أنا الليلة فقط عدت من سفري ,
سيبني أنام دلوقتي و إن شاء الله بكرة حفحمك
يا ويلك مني يا خطاب :hb: :hb: :hb: :hb:
أنا في الانتــــــــــــــــــــــــظاراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
:p018:
أنظروا ماذا وجدت في أثناء بحثي
متى 2
1وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ اَلْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ ......
و هذا شيئ معروف لدى جميع الأوساط الكنسية و التاريخية , أن المسيح ولد في أيام هيرودس ,و هيرودس هذا مات في الفترة ما بين 4:2 بعد الميلاد و جاء بعده كيرينيوس
أسمعوا ماذا قال لوقا في هذا الصدد
لوقا 2
1وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. 2وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. 3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
:36_20_2: :36_20_2: :36_20_2:
العجيب أنني وجدت هذا الكلام في حوار بين النصارى الغربيين على النت و يعزون بذلك نفي الوحي عن إنجيل لوقا أصلا, و أنه من عند غير الله
أيا كان من كتبه لوقا أو غيره
:p012:
هذه كارثة في انجيل لوقا أخي سعد
حسب انجيل متى وبغض النظر عن موضوع النجوم وغيره فقط سنأخذ هيرودس [ الملك ] لنعلم به وقت ميلاد يسوع فسنجد التالي:
تقول الموسوعة الكاثوليكية ابتداءً عن هيرودس
The reign of Herod is naturally divided into three periods: 37-25 B. C., years of development; 25-13, royal splendour; 13-4, domestic troubles and tragedies.
http://www.newadvent.org/cathen/07289c.htm
ومن هنا نجد أن فترة حكم هيرودس من عامل 37 قبل الميلاد إلى 4 قبل الميلاد ...
وفي نفس الموقع
Christ was born before Herod's death (Matthew 2:1), but how long before is uncertain: the possible dates lie between 746 and 750 A. U. C. (see a summary of opinions and reasons in Gigot, "Outlines of N. T. Hist.", 42, 43).
أي تقر الموسوعة أن يسوع ولد قبل موت هيرودس الملك ولكن لا تستطيع أن تحدد المدة بالضبط ولكن دعنا مع نصوص الكتاب قد نصل إلى حل منطقي
فبالرجوع إلى انجيل متى نجد التالي
متى 2
وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ ... وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ» فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي». حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ.
الآن من هذه النصوص نستنتج أن يسوع في هذا الوقت قد يكون قد وصل سنه إلى سنتين على أقصى تقدير أو أقل..
لا ننسى أن هيرودس ملك حتى موته ومات في اربعة قبل الميلاد
كان يسوع قد ولد قبل هذا التاريخ بفترة لا نعلم مداها ولكنها قد تمتد إلى السنتين بحسب كلام انجيل متى
وبالتالي يسوع قد ولد بين 6 قبل الميلاد و 4 قبل الميلاد :p015:
كان هذا بحسب انجيل متى مستعينا بالموسوعة الكاثوليكية وكلام المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس
نذهب الآن للمصيبة في انجيل لوقا
لوقا 2
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. َذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
والمصيبة أن كيرينيوس هذا تولى ولاية سورية في السابعة بعد الميلاد :p018:
عموما هذا الموقع أكثر من رائع من الموسوعة الكاثوليكية يتكلم عن التسلسل الزمني لأحداث الكتاب المقدس Biblical Chronology من بدء الخليقة وفيه جدول رائع للاختلافات بين التوراة العبرانية والسامرية واليونانية للتسلسل الزمني
وعرجت المقالة على موضوع ميلاد يسوع وفيه كلام رائع تجدوه تحت عنوان
(9) Date of the Nativity of Jesus Christ
أو تاريخ ميلاد يسوع المسيح
وللأسف ليس عندي وقت لأترجمه وفيه بعض محاولات الاباء اليائسة البائسة للتوفيق بين النصوص ولكن هيهات :p018:
ولي عودة بإذن الله تعالى في كاتب الانجيل عزيزي أيوب :image5:
تحياتي :hb:
المناظرة بين العضو أيوب و العضو سعد
و على جميع الأعضاء وضع تعليقاتهم على صفحة التعليقات على هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10172
:p018: :p018: :p018: :p018:
أنا بهزر طبعا , وأخي MoreThanThat- يكتب في أي مكان و أي وقت هو وأي عضو أخر
الدليل على ما قلته أخي الحبيب
من كتاب ( المسيح) لجون رمسبيرج
باب طفولة المسيح
The Christ
John E. Remsberg
Chapter 4
The Infancy of Christ
1
When was Jesus born?
Matthew: "In the days of Herod" (ii, 1).
Luke: "When Cyrenius was governor of Syria" (ii, 1-7).
Nearly every biographer gives the date of his subject's birth. Yet not one of the Evangelists gives the date of Jesus' birth. Two, Matthew and Luke, attempt to give the time approximately. But between these two attempts there is a discrepancy of at least ten years; for Herod died 4 B.C., while Cyrenius did not become governor of Syria until 7 A.D.
:p018: :p018: :p018:
الآن ومع هذه الكارثة ومن باب الرد على النصارى بنفس مبدأهم هل يستطيع نصراني بعد كلام John E. Remsberg
الذي قال فيه :
But between these two attempts there is a discrepancy of at least ten years; for Herod died 4 B.C., while Cyrenius did not become governor of Syria until 7 A.D"
أن يرفض القول بأن
يسوع فضل في بطن أمه 10 سنوات على أقل تقدير؟:p017: :p017: :p017:
يا أخ أحمد العربي
متى ستعطي الإنذار الأول للعضو الهربان أيوب ؟
و أذكرك أنه بعد الإنذار الثالث ستعلن إنتصار العضو المسلم سعد على أخوه المسلم أيوب :p018: :p018:
أنت فين يا عم خطاب ؟؟؟
الزميل سعد بيكتب بلغة الفرنجة :p018: وأنا لا أفهم ما يقول , فليترجم ما كتب أو يعتبر هروب من المناظرة ولو قولت تاني إني هربان فسأترك المنتدى ولن أناظر هنا مرة أخرى ومن الآخر أنا باتلكك عشان أخلع.
إتلكك برحتكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2
خد عندك
بيقولك
متى ولد المسيح ؟
متى: فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ
لوقا: إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ
غالبا كل كاتب للسيرة الذاتية يكتب تاريخ ميلاد من يحكي عنه. ومع ذلك لم يكتب أي من المبشرين تاريخ ميلاد المسيح.هناك إثنين حاولوا أن يذكروا هذا التاريخ تقريبيا, متى و لوقا. و لكن بين هاتين المحاولتين تفاوت مقداره عشرة سنوات على الأقل؛ بين موت هيرودس سنة 4 قبل الميلاد ,بينما لم يتولى كيرينيوس الحكم إلا عام 7 بعد الميلاد
:p018: :p018: :p018: :p018:
بارك الله في كلاكما ونفع بكما الامه .:hb:
لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله
إحياءً لهذه المناظرة الطويلة أقول
طيب .... من هو لوقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:p018:
يعني هناك عدة أمور سنناقشها بإذن الله كما يلي :
1- من هو لوقا على وجه التحديد ؟؟؟ ( ترجمة للوقا )
2- ما الدليل أن لوقا المذكور في رسائل بولس هو لوقا كاتب الإنجيل ؟؟؟
3- ما الدليل أن لوقا هو كاتب الإنجيل ؟؟ ( وهذا هو الموضوع الرئيسي )
4- ما الدليل على أن لوقا كتب هذا الإنجيل بالوحي ؟؟ ( هل إنجيل لوقا كلام الله ؟؟ وهل قال لوقا هذا ؟؟ )
النقطتين الثالثة والرابعة فيصلتين في الموضوع وكافيتين بالقضاء على إنجيل لوقا ونسبته إلى الوحي كما أن النقطة الثانية مهمة جداً ومرتبطة بالنقطة الرابعة .
العجيب أننا لا نعرف من هو هذا اللوقا يا سادة :p018:
حسناً أتمنى من أخي سعد وأخي مور زان أن يتكرموا علينا بإفادتهم في هذه النقاط ونركز على نقطة نقطة حتى ننتهي منها ننتقل للتي تليها.
والله المستعان .
يا سلام ؟؟؟
أنت كنت فين يا أستاذ طول المدة دي ؟؟؟
المناظرة إنتهت و أنا أنتصرت عليك و كفى
أنا مش مستعد أكلم نفسي تاني
شوفتوا سعد ؟؟؟ قال يعني عشان غيبت عن المناظرة شهرين وللا حاجة بيتلكك عشان ينسحب من المناظرة !!!
هكذا هم المسلمين دائماً إيه يعني شهرين ؟؟ وللا ثلاثة حتى ؟؟؟
عموماً سنبدأ من المداخلة القادمة بعونه تعالى فنسألكم الدعاء .
وأنتظر تعليقات الإخوة الأكارم وإفاداتهم في هذا الموضوع .
وإن شاء الله لتكن سلسلة نفند فيه نسبة كل سفر في الكتاب المقدس .
والله المستعان
السلام عليكم
اسجل مرور فى انتظار المناظرة شدو الهمة يا شباب
بس نرجو من الاخ ايوب لا يغيب عن المنتدى مرة ثانيا
متابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
لا شك أن نسبة كتاب ما إلى الله أو إلى الوحي يحتاج إلى أدلة وبراهين ويجب أن تتوفر فيه شروط تفيد هذا وتؤكده وأنا لن أناقش الموضوع هنا من وجهة نظر إسلامية أو أني سآخذ الجانب الإسلامي في نقد الكتاب المقدس بل سننظر إليه بعين الحياد مستدلين بما تصل إليه أيدينا من مراجع .
ولا شك أيضاً أن نسبة كتاب ما إلى الله هو أمر خطير فالبشر يعتمدون على هذا الكتاب ليستقوا منه عقائدهم ودينهم فيجب ألا يعلوا هذا الكتاب الشك أو الاضطراب بل يجب أن يكون وصوله إلينا بطريقة معتبرة نتأكد بها مما بين أيدينا أنه بالفعل كلام الله وأنه ليس من تأليف بشر أو تم العبث به ... إلخ , وحتى نكون على يقين دعونا نتفق على أمور معينة كما يلي :
1- يجب علينا أن نعرف من هو كاتب هذا الكتاب بلا شك أو ريبة .
2- يجب أن يصرح هذا الكاتب بعد أن نتأكد منه أنه هو الكاتب بالفعل بأنه كتب هذا الكلام بوحي من الله .
3- وكذلك لا بد من أن يبرهن لنا على كونه نبي أو رسول ونبحث في هذه البراهين حتى نتأكد من أنه على صلة بالوحي حتى يكتب هذا الكلام .
4- وأخيراً يجب أن يصلنا هذا الكتاب بطريقة معتبرة لا يرقى إليها الشك بأن يُسلم الكاتب هذا الكتاب إلى تلاميذه أو معاصريه مصرحاً أن هذا الكلام كتبته بالوحي ثم يسلم تلاميذه هذا الكتاب لمن بعدهم مصرحين بلا لبس أن هذا ما كتبه فلان بالوحي وهكذا حتى يصلنا .
( ولم أراعي الترتيب في هذه النقاط إذ أن كلها واجبة التوفر )
أعتقد أنه لا يمكن الجزم والقطع بنسبة كتاب إلى الله سبحانه إن لم تتوافر فيه النقاط الواردة أعلاه وإلا فكيف يمكن التأكد من هذا في زماننا ؟؟؟
ولا ينكر العقلاء أن هذا لا يكون ممكناً إلا بالطريقة أعلاه أو أن يكون هذا الأمر بالوحي , أي أن يأتي نبي أو رسول ويقول لنا هذا الكتاب هو كلام الله أو هو كتاب مقدس !!!
وطالما أنه لا يوجد أنبياء في زماننا فليس أمامنا إلا ما أشرنا إليه آنفاً للتأكد من كتاب هل هو من عند الله أم لا !
وسيأتي النقاش على كل نقطة من النقاط السابقة في حينها وأسعد بتوجيهي إن كنت مخطئاً فيها .
إذاً دعونا نبدأ في تطبيق هذه الأمور على إنجيل لوقا وأسعد بمشاركاتكم في هذا الأمر لتعم الفائدة للجيمع فقد أغفل عن نقطة يكملها أحد الإخوة أو أخطئ في أمر فينبهني إليه أحد الضيوف المسيحيين و .... وإلى المداخلة القادمة بعونه تعالى .
مرحباً أختاه نورتي الموضوع بمرورك الكريماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ronya
ونسأل الله أن يعيننا فلا نغيب
رائع يا حبيب
ما رأيك لو نرد بالمرة على عبمسيح "البسيط" في موضوع لوقا تحديداً؟!
سأبحث عن كتاباته في كتبه الفاشلة عن لوقا لنرد عليها بإذن الله تعالى ..
ولنا عودة بإذن الرحمن
متابع
كما أشرنا سابقاً فإنه يتوجب علينا أن نعرف شخصية كاتب هذا الكتاب الذي ننسبه إلى الله أو نقول أنه مكتوب بالوحي , إذ كيف يُعقل أن نقبل بكتاب وكاتبه مجهول الهوية ؟؟ !!
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Saint_Luke.jpg
لوحة للقديس لوقا يدون إنجيله وفي أعلاها ( صورة العجل المجنح ) وهو رمز لإنجيل لوقا !!
في هذا الجانب قال القمص (( تادرس يعقوب ملطي )) في مطلع تفسيره لإنجيل لوقا ( ستجد تعليقي باللون الأخضر ) هكذا :
-----------------------------------
لوقا البشير
كلمة "لوقا" غالبًا اختصار للكلمة اللاتينية "لوقانوسLucanus " أو "لوكيوس" وتعني "حامل النور"، أو "المستنير". غير أنه يجب التمييز بين لوقا الإنجيلي ولوكيوس المذكور في (أع 13: 1)، وأيضًا لوكيوس المذكور في (رو 6: 21).
......................
ولهذا أشار البعض أن هذا ليس إسم للوقا ولكنه تسمى بعد إيمانه بهذا الإسم , ولاحظ أنه فرق بين ثلاثة أشخاص هم لوقا الإنجيلي - لوكيوس المذكور في أعمال الرسل - لوكيوس المذكور في رومية .
فإسم لوقا الأصلي لا يوجد يقين فيه .
.....................
هو الوحيد بين كتَّاب العهد الجديد الذي كان أمميًا ولم يكن يهوديًا بل، غالبًا من إنطاكية سوريًا؛ قَبِل الإيمان المسيحي دون أن يتهوّد. ويعلّل الدارسون ذلك بأن الرسول بولس حين أشار إليه في رسالته إلى كولوسى (كو 4: 14). لم يضمُّه إلى من هم من أهل الختان (4: 10-11) مثل أرسترخس ومرقس ابن أخت برنابا ويسوع المدعو يسطس .
...................
قد أشار إلى رسالة بولس ( كولوسي 4 : 14 ) والتي نصها يقول هكذا :
Col:4:14: يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. (SVD)
ولا ندري كيف عرف القمص المحترم أن لوقا المقصود هنا هو نفسه لوقا كاتب الإنجيل !!!!
بالإضافة إلى قوله غالباً من سوريا ولا يقين أو خبر أكيد عندهم في ذلك . بل هي مجرد ظنون وأهواء لا دليل عليها .
..................
رأى البعض أنه كان أحد السبعين رسولاً، بل وأحد التلميذين اللذين ظهر لهما السيد بعد قيامته في طريقهما إلى عمواس (لو 24: 12)، وأن الرسول لم يذكر اسمه بروح التواضع؛
......................
سينقض القمص بنفسه هذا الرأي ويبطل نظرية ( روح التواضع ) هذه وينفي كون لوقا من السبعين رسولاً كما سيأتي .
.....................
غير أن الرأي الغالب بين الدارسين المحدثين أنه لم يكن من الرسل، بل قَبِل الإيمان على يديّ الرسول بولس، مدلّلين على ذلك أولاً بافتقار السند التاريخي، وثانيًا لأن هذا الفكر يبدو متعارضًا مع مقدمة الإنجيل، إذ يقول الكاتب عن الأمور المختصة بالسيد المسيح: "كما سلّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدامًا للكلمة" (لو 1: 2)، وكأن الكاتب لم ينظر السيد المسيح بل سجّل ما تسلمه خلال التقليد بتدقيقٍ شديدٍ وتحقق من الذين عاينوا بأنفسهم. ولعلّه لهذا السبب يُعلق أحد الدارسين على هذا الإنجيل بقوله: "إنه عمل وليد إيمان الجماعة، قام على التقليد، وليس عملاً فرديًا".
......................
إذاً فالخبر المرجح أنه ليس من ضمن السبعين رسولاً وقولهم أنه كان أحد التلميذين الذين ظهر لهما يسوع بعد القيامة هو قول فاسد ولا معنى له وهذه نقطة مهمة سنحتاجها فيما بعد . وكذلك قوله أن الإنجيل ( عمل وليد إيمان الجماعة قام على التقليد ) هو قول خطير .
......................
كان القديس لوقا طبيبًا (كو 4: 14)، ورسّامًا، جاء في التقليد أنه رسم أيقونة السيدة العذراء.
......................
إن الجزم بأن لوقا كان طبيباً هو قول فاسد ولا نستطيع أن نربط بين لوقا المذكور في رسالة بولس ( كولوسي 4 : 14 ) وبين لوقا كاتب الإنجيل ولا يمكن الجزم بدليل أنهما نفس الشخص ,, ما المانع أن يكون شخصاً غيره ؟؟
....................
ارتبط القديس لوقا بالقديس بولس رسول الأمم بصداقة قوية، ففي سفر الأعمال أقلع الإنجيلي لوقا مع الرسول بولس من تراوس إلى ساموتراكي ثم إلى نيابوليس، ومن هناك إلى فيلبي (أع 16: 10-39 الرحلة التبشيرية الثانية). مرة أخرى في رحلة الرسول بولس التبشيرية الثالثة عند رجوعه تبعه الإنجيلي لوقا من فيلبى إلى أورشليم (أع 20: 5-21: 18). كما نراه مرافقًا له في روما عند الأسر (28: 30). وكان معه في لحظاته الأخيرة، إذ يقول في رسالته الوداعية: "لوقا وحده معي" (2 تي 4: 11).
..........................
لا أدري سبب إصرار القمص على أن لوقا المذكور في رسائل بولس هو نفسه لوقا الإنجيلي !! لن تجد أبداً دليل معتبر على أن لوقا المذكور في رسائل بولس هو نفسه لوقا المنسوب إليه الإنجيل , وما هو إلا إتباع الظن والهوى .
........................
هكذا ارتبط الاثنان معًا، فسجل لنا الإنجيلي لوقا الكثير من عمل الله الكرازي خلال الرسول بولس في سفر الأعمال؛ ودعاه الرسول بولس: "الطبيب الحبيب" (كو 4: 14)، كما دعاه بالعامل معه (فل 24).
........................
لا ندري ما صلة إرتباط بولس بلوقا الانجيلي ( إن كان لوقا صديق بولس هو لوقا نفسه صاحب الانجيل ) بأن يكون لوقا هو كاتب الإنجيل أو أعمال الرسل ؟؟
.......................
قيل أنه عاش بتولاً، عمل في أخائية (باليونان)، استشهد في الرابعة والثمانين من عمره وأن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني نقل رفاته إلي القسطنطينية عام 357م، وفي عام 1177م نقلت إلى Padau بإيطاليا.
......................
وهكذا هو الحال دائماً ( قيل أنه ) و ( غالباً ) و ( لربما ) و ( قال البعض ) و ( يُظن أن ) دونما دليل معتبر بل هي مجرد بعض الظنون والأهواء لا أكثر .
فكما ترى يقول القمص ( قيل أنه ) عاش بتولاً و استشهد و .. و ... وإلخ . دونما أن يسوق دليلاً على كلامه ولم نعرف من هو الذي قال وما دليله حتى يأتي القمص قائلاً ( قيل أنه ) !!
------------------------------------------- إنتهى .
ولقد نقلت إليكم كلام القمص ( تادرس يعقوب ملطي ) عند حديثه عن لوقا لأنه أشمل من تحدث عن لوقا و نقل جميع الآراء فيه وعلقت ليه ولنرى ما خرجنا به من ترجمة القمص ( تادرس ) لشخص لوقا وننظر بعدها هل تعرفنا على شخصية لوقا حقاً ؟؟؟
1- معنى إسم لوقا ربما كان ( حامل النور ) أو ( المستنير ) , ولا نعلم هل هذا هو إسمه الحقيقي أم لا ؟؟ ولا نعرف إسم أبيه أو عائلته .
2- لا نعرف جنسيته على وجه اليقين بل ( ربما ) كان سورياً من أنطاكية دونما دليل . ولا نعرف ديانته قبل ان يتنصر بل ( ربما ) كان أممياً وثنياً .
3- ليس من ضمن السبعين رسولاً !!!
4- ( ربما ) كان طبيباً ورساماً دونما دليل , إذ أنه إفترض أولاً أن لوقا المذكور في رسائل بولس هو نفسه لوقا صاحب الإنجيل وهذا ما يستحيل إثباته بالدليل .
5- ( قيل ) أنه عاش بتولاً ( وقيل ) أنه مات عن عمر يناهز الرابعة والثامنين ( وقيل ) أن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني نقل رفاته إلي القسطنطينية عام 357م، و( قيل ) أنه في عام 1177م نقلت إلى Padau بإيطاليا.
ولا أدري كيف استباحوا نبش قبر هذا الرجل المقدس عندهم ( مــــــرتيـــن ) في عام 357م وفي عام 1177م , ؟؟؟؟ !!!! أين حرمة الأموات عندهم ؟؟؟
والآن لننظر لبعض الآراء الأخرى حول لوقا كما يلي :
يقول القديس يوسابيوس القيصري :
وهو الذي نقل عنه تادرس يعقوب ملطي :
كان لوقا سوري الجنس من مدينة أنطاكية الهيلينية .
ولم يعطي دليل على كلامه هذا بل الظن كما هو حالهم دائماً .
..................................
يقول يعقوب الرهاوي :
بأنه من الإسكندرية ، كان يعمل طبيبا وبحسب التقليد المسيحي فأنه كان واحد من تلاميذ المسيح السبعين وبعد ذلك انضم إلى الرسول بولس وساعده بالتبشير في معظم رحلاته ، يُعتقد بأنه كان أحد التلميذين الذين التقيا يسوع بعد قيامته على طريق قرية عمواس ، عاش حياة البتولية ومات عن عمر يناهز الـ 84 عاما على مايُظن .
يكفيكم قوله ( على ما يُظن ) .
...........................
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في مطلع تفسيره لإنجيل لوقا لم يدلي بأي معلومة ذات قيمة عن شخص لوقا ولكن حينما أراد الإشارة إلى جنسيته قال هكذا :
وقال بعض الآباء إنه من إنطاكية بسوريا ومما يبرهن على ذلك هو إشاراته الكثيرة إلى إنطاكية فى سفر الأعمال، فقد وضعها فى مكانة خاصة، فكانت نقطة البدء فى رحلات القديس بولس، وفيها دعى التلاميذ مسيحيين أولاً "ودعى التلاميذ مسيحيين فى إنطاكية أولاً" ومن الشمامسة السبعة يذكر أن أحدهم من إنطاكية "نيقولاوس دخيلاً إنطاكياً" دون أن يذكر قومية الستة الآخرين. وقدم فى السفر معلومات كثيرة عن الكنيسة فى إنطاكية .
فانظر إلى السذاجة في الاستدلال ؟؟ طالما أنه ذكر أنطاكية في إنجيله إذا فهو أنطاكي !!!!
................................
وهكذا فهذا كل ما قالوه عن لوقا وفي نهاية هذا السرد المتتالي من علمائهم لا نخلص أبداً أن نعرف من هو لوقا تحديداً أو يرفقوا أقوالهم بالأدلة فلا يوجد من أرخ عن لوقا ولكن كل ما عندهم بعض الفقرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا يمكن أن نأخذها كدليل لأننا في الأساس نحتاج أن نعرف من هو كاتب هذا الكتاب وباقي الكلام كما رأيتم لا يخرج عن إطار الظن والتخمين ( ربما ) ( من الممكن أن يكون ) ( يُظن أن ) ( قيل أنه ) ( من الغالب ) ( من المرجح ) .
ومن كان دليله هكذا فهو ساقط مردود لا محالة ولا يُؤخذ به إذ أنه لا دليل على ما يقول .
وإلى هنا أتوقف خشية الإطالة في هذا الجانب وقد بينت وأشرت أنه لا رأي عندهم ثابت لا في إسم لوقا الأصلي ولا يوجد أي ذكر لإسم أبيه أو عائلته , لا تعرف ديانته الأصلية على وجه التحديد , لا تعرف جنسيته على وجه التحديد بالدليل , لا يستطيعون نسبته إلى الرسل السبعين , ربما كان صديق بولس دونما دليل أيضاً .
ملاحظة : إن أكثر ما يعتمدون عليه هو الربط أن يكون لوقا المذكور في رسائل بولس هو نفسه لوقا الذي يُنسب إليه الإنجيل , وقد أشرت أن هذا مستحيل إثباته بالدليل , وإن سقط هذا الربط سقطت آخر معلومة من الممكن أن يصرحوا بها عن شخص لوقا المذكور .
وأسعد بتقبل مداخلاتكم قبل أن أخوض في النقطة التي تليها .
وتقبلوا تحياتي .
خطاب المصري ayoop2
حياك الله أخي الحبيب مور زاناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MoreThanThat-
بإذن الله سيأتي الرد على أقوال عبد المسيح ومنيس عبد النور في آخر البحث ولكني أسعد دائماً بمشاركاتك أخي فأرجوا أن تعينني في هذا الأمر حتى يستفيد الجميع وأنا في إنتظار مشاركاتك أخي .
وتقبل تحيات أخوك أيوب :hb:
أخي الحبيب خطاب
أوضحت لنا أنه لا يمكن الجزم بأن لوقا كاتب الإنجيل (إن كان هناك لوقا وإن كان هناك إنجيل للوقا) ليس بالضرورة أن يكون هو لوقا الطبيب تلميذ بولس (شاول الطرسوسي)
طبعا جزاك الله كل خير على كل ما تفضلت به كأستاذا لنا جميعا
ولكني أرى -كمناظر مسلم- أن أرتكن إلى ما رمى إليه معظم أباء الكنيسة المفسرين إلى أنهما شخص واحد (وإن كنت أتفق معك بإستحالة الجزم)
لماذا أرتكن إلى ما ركنوا إليه ؟؟
لأنه الأسهل في إقامة الحجة عليهم !
بل أنهم بذلك يكونوا قد أقاموا الحجة على أنفسهم
فلو كان لوقا تلميذ للتابع بولس, و بولس هذا لم يرى المسيح قط , فما بالكم بتلميذه ؟؟؟؟؟؟
أي أنه إذا كان هناك فجوة بين المسيح و بولس أصلاً , فما بالكم بما بين المسيح و لوقا ؟؟؟؟
أما إذا كان أحد السبعين , فإنه بذلك يكون آمن وعاصر و صاحب المسيح , فله (في الذهن المسيحي) أحقية الكتابة (كأن الـعشرة تلاميذ الذين لم يكتبوا أناجيل ليسوا على نفس القدر من الإيمان و الكفاءة)
ولله الحمد فيما سبق لي من حوارات مع النصارى يرتكنون بغباء إلى الظن الأول بأنه تابع للتابع و ليس أحد السبعين
هذا تعليقي على النقطة الأولى
أكمل بارك الله فيك
اسجل مرور
متابعة
أخي الحبيب سعد حياك اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
بل أنت أستاذنا أخي ومنكم نتعلم نفع الله بكم
شوف أخي سعد , في أغلب الأحيان سأركن إلى ما ركنت أنت إليه , ولكني قلت أني سأبحث الموضوع بوجهة نظر حيادية لذا فقد كان لزاماً علي أن أبين أنه لا يمكن الجزم أبداً وأقول ( أبداً ) بأن تلك الشخصية التي ينسبون إليها الإنجيل ( لوقا ) هي نفس الشخصية المذكورة في رسائل بولس , نعم , لزاماً علينا أن نقرر تلك الحقيقة أولاً أنه لا يمكن الجزم أن الشخصية المذكورة في رسائل بولس هي نفسها الشخصية التي ينسب إليها الإنجيل الثالث إلا ظناً وتخميناً لا عن يقين .
تستطيع أن تقول أن هذه توقعات بمعنى أنك إن واجهت نصراني بهذه الأمور لسان حاله يقول إن لم يكن هذا هكذا فما البديل ؟؟ !!!!
كأن ترى حادثاً ما فتقول ربما أن فلان هو المتسبب في الحادث دون أن ترى الحادث نفسه أو تسمع ممن عاينه وشاهده بعينيه فهي مجرد توقعات .... وبانعدام شاهد العيان فأنت تقدم القصة التي ربما تكون منطقية من وجهة نظرك .... فإن لم يكن هناك شهادة عيان فأنت تقول هذا هو عينه ما حدث وعلى المخالف إثبات العكس !!!!!
نعم أخي .. هذه هي الفكرة كلها النصراني سيعجز عن إثبات أن لوقا هو كاتب الإنجيل وأنه هو بعينه المذكور في رسائل بولس .. وكما سيعجز أيضاً عن إثبات أن لوقا أو الشخص الذي كتب الإنجيل الثالث قد كتب إنجيله بالوحي , وحينما تقول له لا دليل على ما تقول وأنك تتبع الظن والهوى وتحكم عواطفك دونما دليل معتبر فيقول لك أثبت أنت العكس !!!
وكأنه من الواجب علينا نحن أن نحقق كتابهم وأن نبحث لهم عن أدلة تنفي أو تؤكد أن فلان كتب الكتاب الفلاني !!! ويتناسى أن على المدعي البينة وأنه هو من عليه أن يثبت ما يدعيه أن هناك شخص إسمه لوقا قد كتب الإنجيل الثالث المسمى بإنجيل لوقا بأدلة معتبرة لا تقبل الشك .
نعم أخي سأركن للقول بأن لوقا المذكور في الرسائل هو الشخص المعني الذي ينسبون إليه إنجيل لوقا لأن هذا يدينهم وليس في صالحهم كما تفضلت أنت وأشرت في نقطتين أولهما :
1- أن لوقا الذي هو رفيق بولس لم تنزل عليه الروح القدس أو يكون قد أُعطي موهبة الروح القدس حتى يكون كتابة الإنجيل بوحي . ؟؟؟ هل أشرح تلك النقطة ؟؟؟
حسناً باختصارأُبين أن شخص مثل استفانوس المذكور في أعمال الرسل / 6 جاء عنه هكذا :
وكانَ إِسْطِفانُس ، وقَدِ امتَلأَ مِنَ النِّعمَةِ والقُوَّة، يَأتي بِأَعاجيبَ وَآياتٍ مُبينَةٍ في الشَّعْب... فلَم يَستَطيعوا أَن يُقاوِموا ما في كَلامِه مِنَ الحِكمَةِ والرُّوح ... فحَدَّقَ إِلى السَّماء وهُو مُمتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، فرأَى مَجدَ الله ويسوعَ قائِمًا عن يَمينِ الله.
فأثبت الكتاب أن موهبة الروح القدس والنعمة قد حلت على استفانوس وأنه قد فعل معجزات وعجائب و إلخ ...
وأن هذه الموهبة قد أُعطيت لغيره من الناس حتى للوثنيين كما يقول الكتاب بلفظه في أعمال الرسل هكذا :
10/44-45 : فبينما بطرس يتكلم بهذه الامور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة. / فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان كل من جاء مع بطرس لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الوثنيين ايضا. !!
بينما لم يثبت أياً من هذه المعجزات أو المواهب للوقا الذي هو رفيق بولس كما يحاولون أن يروجوا !!!
وبالتالي فأقصى ما يمكن وصف لوقا به هو أنه مجرد مؤرخ وفقط مؤرخ ولا علاقة له بالوحي أو بالروح القدس أبداً ... - هذا إن سلمنا لهم جدلاً أولاً أنه نفس الشخص المذكور في رسائل بولس وإن سلمنا لهم أنه هو ذاته لوقا كاتب الإنجيل - فلن يعلوا عن مرتبة المؤرخ الذي يصيب ويُخطِأ ولا علاقة له بالوحي .
هل اتضحت النقطة أخي ؟؟؟
2- والنقطة الثانية هي ما تفضلت أنت وأشرت إليها بالانقطاع ما بين بولس الذي سنسلم جدلاً أنه أستاذ كاتب الإنجيل الثالث المسمى بإنجيل لوقا ثم الانقطاع الآخر ما بين لوقا ويسوع أي باختصار أنه ليس من ضمن السبعين كما أن بولس نفسه الذي هو فرضاً جدلاً أستاذه ليس أيضاً من المعاينين ليسوع ولا من تلاميذه .. فحينها أيضاً نقول للمرة الألف بعد آلاف كثيرة ..... عجبــــــــــــــاً !!!
أطلت وأسهبت كما هي عادتي في التمادي لدرجة أن يمل القارئ من كلامي فأستميحكم عذراً على هذا راجياً ألا يمنعكم هذا من قراءة مواضيعي !!!!
وهاكم باقة ورد مني :hb:
ومثلها لأخي الحبيب الأستاذ سعد :hb:
والسلام عليكم .
خطاب المصري
السلام عليكم
كما سبق وأشرنا فإن تصريح الكاتب بأنه كتب كتابه هذا بوحي لهو أمر لا غنى عنه حتى نعرف قطعاً مبتغاه ومقصده مما يقول هل هذا الكلام بوحي من الله فيكون واجب إتباعه دون التفريط أو التهاون في أي جزئية من جزئياته إذ أنه لو كان كلام الله فلا يجوز نقده أو إهمال بعضه .
أم هو كلام بشر يعتريه ما يعتري كلام البشر من صواب وخطأ .
وأنا في هذه النقطة لا أبحث في كون لوقا هو الكاتب فعلاً أم لا , ولكني أبحث في كون هذا الكتاب المنسوب للوقا مكتوب بالفعل بالوحي وإلهام الروح القدس أم لا ؟؟
لذا فإن سلمنا جدلاً في بعض جزئيات هذه المشاركة بأن لوقا هو الكاتب فهو ليس من باب الإقرار ولكن من باب البحث والتغاضي عما ليس محل نقاشه في هذا الجانب , فلا يختلط الأمر على أحد جراء هذا فها قد نبهت هاهنا .
لو بحثنا في هذه النقطة ( هل كتب لوقا إنجيله بالوحي ؟؟ ) فحقيقة لن يضنينا البحث ولن نتعب كثيراً فقد صرح كاتب الإنجيل في إفتتاحية إنجيله بنفي الوحي عما يكتب - دع عنك مجهولية الكاتب الآن - فانظر إلى قوله في مطلع إنجيله هكذا :
Lk: 1 : 1: اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا (2) كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة (3) رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس (4) لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به (SVD)
ثم بدأ بسرد قصته إلى عزيزه ثاوفيلس بعد أن صرح بسب كتابته للقصة فقال ( كان في أيام هيرودوس ملك اليهودية كاهن ...... )
فيفهم مما مضى أن الكاتب قال أن كثيرون قد أخذوا في تأليف ( قٍصـــــــة ) في الأمور المتيقنة عنده والتي استلمها هو من المعاينين لأحداث هذه القصة لذا ... لذا فقد رأى هو أيضاً أن يكتب ( قِصـــــــة ) !!! إلى عزيزه ثاوفيلس ولكـــن صبراً فعليكم أن تثبتوا النقطة التالية :
إن لوقا يقول هكذا :
Lk : 1 : 3: رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس (SVD)
إن كان لوقا او كاتب الإنجيل أياً كان يكتب بالوحي أو بوحي من الروح القدس فلماذا يبحث كل شيئ من الأول بتدقيق ؟؟؟؟؟؟؟
هل يشك في الوحي مثلاً فيبحث خلفه ويراجع صحة الكلام الذي يُوحى إليه به ؟؟؟
لا شك لو أن هذا الكاتب أياً كان لوقا أو غيره يكتب بالوحي لما احتاج أن يراجع ويبحث بالتدقيق خلف أخبار هذا الوحي وكلماته .
فاتضح الأمر ولاح أن هذا مجرد كلام تأريخي بحثه أو جمعه أو أرخه شخص عادي ولا علاقة له بالوحي إنما هو اجتهاد شخصي منه لا أكثر .
-- لقد كتب لوقا لا بدافع من الروح القدس كما يُشاع ولا كتب إنجيله للأممين كما يَدَّعون ولم يكن يعلم قطعاً أن كلامه هذا سيكون مقدساً فيما بعد ولكنها عبارة عن رسالة إلى عزيزه ثاوفيليس ( وسنبحث في أمر ثاوفليس هذا لاحقاً ) لسبب ما على أغلب الظن أن يصحح المعلومات التي وصلت إلى هذا الرجل إذ أنه كما أشار في مطلع إنجيله أن كثيرون قد كتبوا قصص مشابهة لما كتب ولكن قصصهم مغلوطة من وجهة نظره .
-- إن لوقا لم يصرح ولا مرة واحدة ولا حتى بإشارة مبهمة أو خافته أنه يكتب إنجيله هذا بالهام من الروح القدس وهاكم إنجيل لوقا كاملاً ومعه سفر أعمال الرسل المنسوب له أيضاً لا تجدوا فيه ولو شبه إشارة أنه كتب بالوحي .
-- قد يقول البعض ليس شرطاً أن يصرح طالما علمنا أنه رسول أو أنه حلت عليه الروح القدس وبالتالي يكون قد كتب ما كتبه بالروح القدس .
أقول حتى هذا الظن والاحتمال ساقط وفي ردنا على مداخلة الأخ سعد في المداخلة رقم ( 29 ) قد أثبتنا أنه لم تحل عليه الروح القدس وأن الكتاب قد أشار إلى غيره الكثيرون قد حلت عليهم الروح القدس وفعلوا معجزات وعجائب ... إلخ , بينما لا توجد أدنى إشارة إلى حدوث هذا الأمر مع لوقا .
وأقول إن لوقا نفسه لم يشر إلى هذا ولا مرة فكيف ننسب له ما لم ينسبه إلى نفسه ومالم يَثبت له أصلاً لا من واقع شهادته هو نفسه ولا من واقع شهادة باقي كتبة الكتاب المقدس ؟؟؟
-- لقد كتب لوقا قصة طويلة جداً لو ضُم إليها سفر اعمال الرسل لصار أكثر من ربع الكتاب المقدس إن لم يكن ثلثه وفي هذين السفرين ( أعني الإنجيل وأعمال الرسل ) ذكر الكاتب الكثير من دقائق الأمور وتفاصيلها حتى أتى على ذِكر أن الجنين الذي كان في بطن الياصابات قد ركض وعبث في بطن أمه كما قال هكذا :
Lk : 1 : 41: فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها.وامتلأت اليصابات من الروح القدس. (SVD)
فكيف يأتي على ذكر أمر كهذا لا يفيد وينسى أن يذكر أنه يكتب بوحي أو أن الروح القدس حلت عليه فكتب ما كتب ؟؟؟
وحتى أنه أتى على ذِكر أن سمعان الذي من أورشليم قد أوحي له بالروح القدس كما جاء قوله هكذا :
Lk:2:25:وكان رجل في اورشليم اسمه سمعان.وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه. (26) وكان قد أوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب. (SVD)
فكيف أثبت هذا لسمعان ولم يتذكر أن ينسبه لنفسه ؟؟؟
وذكر أمور أخرى كثيرة يطول المقام بذكرها تقل كثيراً في الأهمية من أن يذكر لنفسه أو لكتابه القدسية أو الوحي ... فتـــــأمل .
-- وإن قيل ولكن الكنيسة قد قبلت هذا الإنجيل وأقرت أنه مكتوب بالروح القدس ....
قلت وهل الكنيسة يوحى لها من الله حتى تقرر ما هو وحي من عدمه ؟؟ وهل الكنيسة أكثر إيماناً من لوقا لتنسب للوقا مالم ينسبه هو لنفسه من وحي وقدسية ؟؟
لا شك أن هذا يكون ضرباً من العجز واتباع الهوى إن اعتمدنا على قول الكنيسة في نسبة مالم ينسبه لوقا لنفسه ولا لإنجيله !!
-- لا شك أن هذه الشهادة قد تكون معتبرة ( أي أن إنجيل لوقا مكتوب بالوحي ) إن كانت من الرسل أنفسهم كمتى أو يوحنا أو بطرس أو غيرهم أو حتى ممن تتلمذ على أيديهم ولكن العجيب أنك لا تجد ولا شهادة واحدة لا من التلاميذ ولا من تلاميذ التلاميذ وأن أول من ذكر أن هناك إنجيل يسمى إنجيل لوقا هو أريناؤوس في كتابه ضد الهرطقات سنة 202 م , ولم يسبق هذا الخبر أي إشارة عن إنجيل لوقا , وحتى إريناؤوس لم يقل أن ما كتبه لوقا قد كتبه بالوحي !!! فضلاً عن إنقطاع السند بين لوقا وإريناؤوس فبينهما عشرات السنين ( سنأتي على ذكر هذا في موضعه فاتبع السطور وكن من الصابرين )
فخلاصة القول لا يوجد أي خبر ولا حتى تلميح ولو طفيف نخلص منه أن لوقا أو أياً كان كاتب هذا الإنجيل قد كتبه بالوحي , أو بإلهام من الروح القدس أو بأي طريقة فيها تدخل إلهي به يصبح هذا الكلام مقدساً كما يدعي النصارى وهم من يدَّعون هذا وعليهم البينة ولكن لا بينة عندهم بل بالبحث كما رأينا لا يمكن أن يكون إنجيل لوقا مكتوباً بالوحي أبداً .
إذ كيف ننسب للوقا ولإنجيله ما نفاه هو عن نفسه كما بينا في أول هذه المداخلة ولقد تجاوزت عن نقاط أخرى يطول فيها الجدل منها على سبيل المثال :
- تناقض إنجيله في مواضع كثيرة مع باقي الأناجيل والتي تنفي الوحي عن أحدهما إما أن لوقا مخطئ فيسقط الوحي عنه أو أن غيره مخطئ فيسقط الوحي عن ما خالفه من أصحاب الأناجيل .
- الأخطاء التاريخية بذات الإنجيل .
- من هو ثاوفليس الذي يكاتبه لوقا .
- التفاسير المتناقضة لهذا الانجيل والتي تخلص منها أن كلها قائمة على الظن ومحاولات ترقيع وتبرير وسنأتي عليها في حينها إن شاء الله .
غير ذلك من النقاط إكتفيت بما أراه يفي بالغرض في هذا البحث مع الخشية من الإطالة .
فتقبلوا تحياتي .:hb:
خطاب المصري .