الرد على كتاب (من هو المسيح في المسيحي) لزكريا بطرس
.
ردأً على رسالة الأخ الكبير أبو مريم (وأخيراً جائنى الرد من موقع زكريا بطرس ) أصـــل الموضوع.. فانقر هنــا
.
.
يقول زكريا بطرس
اقتباس:
.
القديس موسى الأسود عندما أراد أن يعرف ربنا ثم ذهب إلى الرهبان ليسألهم ويتردد عليهم .. فقد يسائل القارئ العزيز : وهل يجب علىَّ أن أذهب إلى الرهبان لأسألهم ؟ وقد يكون هذا الأمر صعباً .. ولكن نشكر ربنا أنه هذا العصر أفضل من عصور سابقة لأن الأنترنت قدم لنا كثير من مواقع المعلومات والويب سايت ملئ بالكلام عن المسيح
.
لماذا لا يلجأ للكتاب المقدس أسهل وأقرب ؟
لماذا هذه الصعوبة لمعرفة الله ؟
هل الله صَعَب على عباده معرفته ؟
فصعوبة فهم الألوهية هي حجة لصالح الإنسان وليست حجة عليه يوم القيامة ، لأن الإنسان الكافر في عُرف المسيحية سيقف امام المعبود ويسأله المعبود لماذا لم تعبدني ؟
فبكل سهولة سيقول العبد : أنت الذي صَعَبت عليَّ معرفتك ، كيف أعبدك والكتاب المقدس لم ينطق عن الثالوث ولا الأقانيم وكلها أقاويل اجتهادية من أفراد وليست منك ، فإن كنت أنت اليسوع فاليسوع قال : بطلاً يعبدونني ولم ينطق على لسانه انه هو الله والكتاب المقدس ليس له أصل مبني عليه وله ثلاثة نسخ يونانية مختلفة ، ولا أتعرف عليك إلا من خلال بشر مثلي غير معصومين من الخطأ وكل طائفة مسيحية تعبدك بطبيعة مخالفة عن الطائفة الأخرى وهناك من الطوائف لا تؤمن بأنك رب بل بشر وطوائف أخرى تعبد امك التي ولدتك ولو رجعت للكتاب المقدس ستجد ان أهلك لم يؤمنوا بك وكشفوا انك كنت مختل عقلياً ونسبك لا يتشرف به أحد ، ولو كنت أنا في زمنك وجئتني لتتزوج ابنتي فكنت سأرفضك بل أطردك لنسب النجس ودمويتك التي كشفت عنها بالعهد القديم وضربك بالصُرم يوم الصلب والآن تسألني لماذا لم أعبدك ، بل أنا أسألك : كيف أعبد إله مضروب ومبصوق عليه ومجلود ويقول على نفسه بأن ليس صالح ؟
إذن مفهوم الألوهية في المسيحية باطلة لأنها حجة في صالح الإنسان وليست ضده .
(هذا حوار تصوري إن كان الله هو اليسوع على حد عقول المسيحيين) .
فالإسلام كونه من عند الله فكان أكثر سهولة ويُسر في أمور العقيدة ، فأنهى المعرفة بالله في قول :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {112/1} اللَّهُ الصَّمَدُ {112/2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {112/3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ {112/4}
فهل جهل القرآن فكرة التثليث للآلوهية ؟
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=585
.
.
ابن الله والمسيحية أتباع إبليس
يقول زكريا بطرس : من أسباب الصلب أنه قال عن نفسه أنه ابن الله معادلاً نفسه بالله .
ولكنني أحب أن أنوه للفذ زكريا أبو جهل أن القديس أمبروسيوس وهو أكثر منك علماً كشف لنا أنكم أتباع إبليس حيث أن اليسوع لم يذكر أنه ابن الله بل الذي لقبه بهذا الإسم هو الشيطان ذو الروح النجسة وبعدها اتبعتم كلام الشيطان ولم تأخذوا بأقوال اليسوع حين قال لإبليس {حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان (متى 4: 10) }
قال القديس أمبروسيوس
شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35). يؤيِّد ما ذكره الرسول أيضًا: "بل نتكلَّم بحكمة الله في سّر، الحكمة المكتومة التي سبق الله فعيَّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعملها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8)... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته . توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.
المصدر : تفسير إنجيل لوقا الإصحاح الأول "صديقنا صار معنا"
وللتعقيب على قول القديس أمبروسيوس : أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح
فكلمة المسيح لم تأتي بالعهد القديم فقط بل هناك الكثير لُقبوا بهذا الأسم كما جاء
1صم 24:10
هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف وقيل لي ان اقتلك ولكنني اشفقت عليك وقلت لا امد يدي الى سيدي لانه مسيح الرب هو
فكلمة المسيح ليست معجزة .
وكذلك كلمة الابن ليست معجزة .. فإن كنتم تؤمنوا بأن اليسوع هو ابن الله فهذا لا يعني أنه الوحيد التي أخذ هذه الخاصية بل هناك من كانوا ابناء الله من قبله كما جاء بالعهد القديم بقول :
سفر صموئيل الثاني
7: 14 انا اكون له ابا و هو يكون لي ابنا (سليمان) .
سفر خروج
4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب اسرائيل ابني البكر
سفر ارميا
31: 9 صرت لاسرائيل ابا و افرايم (ابراهيم) هو بكري
فإلى متي تعيشون في ضلال .
.
يحيي عليه السلام كلمة الله
يقول زكريا بطرس
على حد مزاعم الكتاب المقدس أنه قال على لسان السيد المسيح أنه إنسان غير صالح ، المسيح هو الله ... فهل الله غير صالح ؟
ولو قيل أن المسيح كان يتكلم في هذه اللحظة عن ناسوته وليس لاهوته فهذا يعني سخف المتكلم لأن الإيمان المسيحي أن المسيح هو الله والجسد بدون روح ميت :
((الجسد بدون روح ميت)) [رسالة يعقوب 2:26].
فجسد المسيح بدون روح (ميت) ولا قيمة له والروح هي المحرك الأساسي للجسد ... فالمحرك الأول هي الروح التي تحرك اللسان .
وقد أثبتنا سابقاً بأن الإيمان المسيحي والتثليث كشف أن الناسوت هو اللاهوت بذاته .
إذن قول المسيح بأنه غير صالح يقصد به الله ... فهل الله غير صالح .
لو 18:19
فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله
نستنتج في النهاية أن كلمة الله غير صالحة .
وما جاء بالقرآن عن أن المسيح هو "كلمة الله" نجد أن سيدنا يحيي عليه السلام هو ايضاً "كلمة الله" وذلك ظهر في قول الحق سبحانه :
{ فَنَادَتْهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ٱلْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـىٰ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ }(آل عمران39)
فجاء عن المسيح قول الحق ( كلمة منه ... والهاء تعود على الله ... أي "كلمة من الله" ) وجاء عن سيدنا يحيي ( كلمة من الله )
فإن كان المسيح "كلمة الله" فسيدنا يحيي هو ايضاً "كلمة الله" ... لأن المسيح ولد بدون أب وسيدنا يحيي ولد من أم لا تصلح للإنجاب وأب كبير السن لا يملك لنفسه قدرة جنسية للإنجاب (إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا / وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا )، فالذي زرع السائل المنوي ولقح بويضة العذاراء هو ذاته الذي زرع في سيدنا زكريا السائل المنوي وأعطى لزوجته القدرة من خلال قبول البويضة التلقيح منه .
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (مريم8)
لوقا
1: 7 و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما
وقد أثبتنا من قبل أن الولادة من غير أب لم تكن معجزة لأن العلم اليوم أثبت أن المرأة يمكن أن تحبل بدون معاشرة جنسية بل المعجزة في خلق السائل المنوي في رحم العذراء من العدم .
إذن المعجزة في الخلق من العدم (وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا)
فإن كان سيدنا زكريا وزوجته آية ربانية فكذلك السيد المسيح وأمه آية ربانية لأن معجزة السيد المسيح لم تكن تتحقق بدون العذراء .
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (المؤمنين50)
إذن معجزة السيد المسيح في ولادته لا تختلف عن ولادة سيدنا يحيي عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام .
فلماذا أختُص السيد المسيح فقط بأنه "كلمة الله" علماً بأن سيدنا يحيي هو ايضاً " كلمة الله" ؟
يتبع :-
.
مشكور أخي الكريم على المتابعة والمشاركة ،جعله الله في ميزان حسناتك
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد
بارك الله فيك أخي سيف .
يسأل النصارى دائما سؤالا غريبا يظنون أنهم يوقعون المسلمين في نطاق ضيق لا مخرج له ... وهذا السؤال هو "هل روح الله مخلوقة أم أزلية وغير مخلوقة باعتبارها روح الله.".
فإذا كانت روح الله مخلوقة فإذن الله قبل أن يخلق روحه لم يكن له روح . وإن كانت غير مخلوقة فهي مساوية لله إذن هي الله وبالتالي المسيح هو الله لأنه روح الله . وهذا غباء نصراني .
وللإجابة على هذا الغباء نقول : أن روح الله مخلوقة كباقي المخلوقات . لأنها ليست صفة لله سبحانه وتعالى إنما هي مضافة إليه مثل : "رسول الله " و "ناقة الله" و "بيت الله" و "عباد الله" فكل هذه ليست صفات لله سبحانه إنما هي مضافات إليه ....
ويمكننا ان نسأل النصراني سؤالا بالمقابل لنبين له غباءه فنقول : هل بيت الله مخلوق أم غير مخلوق ؟ فإن كان مخلوق فإذن الله لم يكن له بيت قبل أن يخلق بيته . وإن كان غير مخلوق لأصبح البيت مساوي لله - تعالى الله - .
الحمد لله على نعمة العقل
أحسنت أخي الكريم (السيف المسلول خالد بن الوليد)
وأضيف معك قول أن هناك فارق كبير بين (البدء والأزل)
فكتابهم المقدس يكشف لنا أن الله من الأزل في قول :
مز 93:2
كرسيك مثبتة منذ القدم . منذ الازل انت
ولكن الكلمة كانت في البدء مع خلق السماوات والأرض
تك 1:1
في البدء خلق الله السموات والارض
يو 1:1
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
فأيهما الأقدم : الأزل أم البدء؟ الأزل طبعاً .
ولو تحدثنا مع المسيحي بمفهومه لكشفنا له أن الكلمة لم تكن من الأزل بل الرحمة والإحسان هم من الأزل
مز 25:6
اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي
إذن الكلمة خُلقت في البدء .
أما قول أن الله أثبت أنه يتكلم بإرسالة اليسوع لكون كلمة الله فهذا تخلف عقلي وصل إلى ذروته .
لأننا لو تحدثنا بهذا المنطق لقلنا أن الله لم يرسل لنا ابن له ليثبت أنه يرى وأخر ليثبت أنه يسمع وأخر ليثبت لنا أنه يتنفس وأخر ليثبت لنا أنه يمشي وأخر ليثبت لنا أن له يد ...الخ .
ولو أرسل لنا اليسوع على أنه كلمته ، فلماذا لم يرسل لنا أخر على أنه حكمته ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه إحسانه ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه لطفه ، ولماذا لم يرسل لنا أخر على أنه رحمته ....إلخ .
فصدقت أخي الكريم بقولك : الحمد لله على نعمة العقل
.
زكريا بطرس يتحدى المسلمين
مشكور على المتابعة
يتحدانا زكريا بطرس ويقول :
ونحن نتحدى أن يكون فى الكتاب المقدس أن المسيح ولد
وأنا قبِلت التحدي
|
|
|
|
لوقا
1: 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
لوقا
2: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب |
|
|
|
|
فما رأيك الآن ياأبو جهل .
.