يوحنا المعمدان أنقذ الرب يسوع من عذاب جهنم
.
يوحنا المعمدان أنقذ الرب يسوع
هل تعلم لماذا كان يوحنا يعمد الناس ؟
إنجيل متى
3: 11 انا اعمدكم بماء للتوبة
نعم : يوحنا كان يُعمد الناس للتوبة ولا أكثر من ذلك .
أي أن كل من عمده يوحنا عمده لكي يتوب من معاصيه.
فقد جاء بإنجيل بإنجيل متى على لسان يوحنا قول :
متى
3: 1 و في تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية
3: 2 قائلا توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
فلم يكذبوا الدعوة فاسرعوا إلى يوحنا ليتوبوا على يديه
فكشف لنا إنجيل متى ذلك بقول :
متى
3: 5 حينئذ خرج اليه اورشليم و كل اليهودية و جميع الكورة المحيطة بالاردن
3: 6 و اعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم
فتعمدوا معترفين بخطاياهم ، فالتعميد لم يكن لأهداف أخرى .
فعندما علم اليسوع ما نادى به يوحنا المعميدان للتوبة عن طريق التعميد حينئذ أسرع اليسوع ليتعمد من يوحنا قبل أن يأتي ملكوت السماوات حيث أنه أقترب كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثالث الفقرة الثانية .
فأسرع اليسوع إلى يوحنا فتعمد بماء التوبة .
متى
3: 13 حينئذ جاء يسوع (مُسرع)من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه .
وقد عمده يوحنا
متى
3: 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء
فتاب اليسوع من خطاياه بالتعميد .
متى
3: 11 انا اعمدكم بماء للتوبة
وفي هذه اللحظة رضى الله عنه وأعتبره أحد ابنائه بقول :
متى
فلما اعتمد يسوع اذا السماوات قد انفتحت له وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (3: 16،17 )
فكيف خدعكم قساوسكم بمقولة أن الرب يسوع بدون خطايا وليس للخطايا مكان في حياته وقد عمده يوحنا المعمدان وتعميده كان للتوبة وأعتراف بالخطايا.؟
فياترى ما هي هذه الخطايا التي أسرع من أجلها الرب يسوع ليتوب منها على يد يوحنا عن طريق التعميد .؟
راجع إنجيل متى الإصحاح الثالث بالكامل فهو يتحدث عن توبة الرب يسوع من خطاياه وصنع ما يليق بتوبته بالتعميد من يوحنا . [متى 3: 6 ]
.
لو كان الرب يسوع بدون خطايا لعمد الأخرين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيتوري
جزاك الله خيرا اخي
سلمت يمينك .
ما رأي النصارى ان نثبت لهم ايضا ان يسوع صاحب اعظم خطيئه وانه يجب ان يدخل جهنم حتى بعد التعميد ايضا ؟
اي رب من ساسه لراسه خطيئه ؟
فكيف سيكفر هذا عن الخطيئه ؟
جزاك الله خيرا اخي
من الدلائل على أن الرب يسوع لا يملك المغفرة هو أن المعمودية هي للتوبة من الخطايا والمعاصي ولا يُطلق على شخص لقب معمدان إلا إن كان لديه القدرة على ذلك .
لذلك نجد أن بعد وفاة يوحنا المعمدان فقدت البشرية التوبة والخلاص لا بالصلب وقلة القيمة .
لذلك لم يملك اليسوع تعميد أحد بعد وفاة يوحنا .
يوحنا
4: 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه
فلو كان الرب يسوع بدون خطايا لعمد الأخرين .
والعجيب مقولة ان التلاميذ هم الذين كانوا يعمدوا الناس علماً بأن التلاميذ كانوا عديمي الإيمان .
لوقا
9: 40 و طلبت من تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا
9: 41 فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن و الملتوي الى متى اكون معكم و احتملكم قدم ابنك الى هنا
.