هؤلاء هم النصرانيين !!!!!!
تقول امرأة ميسحية اسمها الام تريزا...في احد الامسيات عندما كنت صغيرة جاء احدهم الى بيتنا واخبرنا عن عائلة فقيرة عندها ثمانية اولاد لم يأكلوا شيئا منذ ايام.
اخذت صحنا من الطعام وذهبت الى تلك العائلة فرأيت الجوع في عيون الاطفال . الا ان الام اخذت الصحن شاكرة فوضعت نصف ما فيه من طعام في صحن اخر وخرجت لتعود بعد قليل والصحن فارغ . فسألتها ما فعلت بالطعام ؟ فقالت وهي تشير الى باب جيرانهم المسلمين وهم ايضا لم يأكلوا مثلنال منذ ايام . فالمسيح علمنا ان نحب الجميع حتى اعدائنا وان احببناهم علينا مشاركتهم ومساعدتهم .
هكذا هم دوما النصرانيين ومن ثمارهم تعرفونهم
حقيقة الأم تريزا على لسان الهنود أنفسهم!
هذه هى كلمات البابا بونيفايس الثّامن قبل سبعمائة سنةً:
"لدينا سيفان ، روحي ومادّى فى خدمة الكنيسة. الروحي تستخدمه الكنيسةِ؛ و المادّى فى خدمة الكنيسةِ. الروحى بيَدِّ الكاهنِ؛ و المادى بأيدي الملوكِ والفرسانِ الذين يتحركون بأوامر من الكاهنِ."
البابا في إحدى زيارتِه إلى الهند نفسه ذكر أن من أهم أهدافه هو تحويل آسيا إلى قارة مسيحيةِ في السَنَوات القادمة. و عملاً بتلك التعليمات عدّلَ المبشّرون وسائلُهم إلى سياسة التبشير فى عصر ما بعد الإستعمارِ، فاستهدّفوا المجتمعات الهندية الفقيرة و المُهمشين فى المجتمعات الهندوسية للتَرويج للتنصير...و هو ما فَشلوا فى ترويجه بين الطبقات المتعلّمةِ والغنيةِ فى البلادِ. و هم فى هذه الحالة ييَضْربونَ الهندوسية تحت الحزامِ بطريقة مكشوفة و فجة.
و تدعى الأخت نيرمالا Nirmala، و التى خلفت الأمِ تيريزا بأن المخاوف الهندوسية من أن الدعوة إلى التنصير تتم عن طريق ِالقوة، أو الخداع أو الدعاية الفاجة لَيست حقيقيةَ بل و مضحكة. لَكنَّها لا تَعْرفَ جيداً ' بأنّ مثل هذه الأدواتِ كَانتْ و ما زالت تُستخدم فى نشر الإيمان المسيحي. فكم من ثقافات محلية تم تدميرها باسم المسيحية....بل أن حتى البشر أنفسهم قد تتم إبادتهم مِن قِبل المبشّرين (حاملى السيف الروحى) وبالجيوشِ الإستعماريةِ (حاملة السيف المادى) التي دعمت البعثات التبشيرية.
و الأم تريزا تَستخدم فقراء كلكتا كذريعة لتسليط الضوء على نفسها و على جمعياتها الخيرية على أنها المُنقذ لهؤلاء الفقراء المهمشون ، لكن الأهم من ذلك فأنها تستخدم تلك الصورة كحافز في حملات جمعِ التبرعات في الغربِ . و بالرغم أن الغرب قل إهتمامه الفعلى بالمسيحية إلا أن الناسُ فى الغرب تحركهم مظاهر البؤس التى تجيد الأم تريزا إستخدامها لإستدرار عطفهم و فتح جيوبهم بالتبرعات السخية. فالإنسان الغربي العادى لا زال ينظر إلى المسيحية على أنها واحدة من عوامل التحضر للشعوب.... و لعل هذا هو السبب فى أن نظرة الغرب للإسلام لم تتغير باعتباره دين بدوى بينما المسيحية دين حضارى!.... وتنقر الأمِ تيريزا بخبرة على هذه الأوتار الغربية الحساسة. و لكن لأنْ الأم تريزا مملوءة بالروح القدس.... و لا يُمكن لأحد أن يساءلها عن تصرفاتها سوى الله و بابا الفاتيكان.....فهى ليست مُطالبة بتقديم كشف حساب عن مسار تلك التبرعات السخية.....كم منها يذهب لمُسَاعَدَة المحتاجينِ في كلكتا و الذين كانت تجمع بأسمهم تلك التبرعات.... وكَمْ يَذْهبُ لمَلْئ صناديقِ المؤسسةِ الدوليَّةِ الضخمة فى الفاتيكان.
هذا لَيسَ قضية بسيطة. فكما هو معروفُ، على سبيل المثال، فأن مستشفيات الأمِ تيريزا في كلكتا مُوّلتْ بشكل كبير فى السَنَوات الثلاثون الماضية. و لكن الزائر لها اليوم يجدها جميعاً تحت المستوى المُتوقع بالنظر إلى حجم التبرعات الكبيرة التى تحصل عليها......
و المقالات في بعض المجلات الطبيّة البريطانيةِ الموثوقِ فيها مثل مجلة لانسيت (Lancet).... تُفصح أن برنامج الأم تريزا للرعاية الصحية لا يعدو أن يكون مُحبطاً للآمال التى كانت معقودة عليه.... و المستشفيات التى تديرها تفتِقر إلى النظافةِ الأساسيةِ حيث يتم وضع أكثر من خمسين إلى ستين شخصاً فى الغرفة الواحدة. كما أن إسم الأم تريزا يعفيها من حملات التفتيش الصحى الذى تقوم به السلطات الهندية على المستشفيات عامة...فهى قد أصبحت وسيلة ضغط سياسى على الحكومة الهندية إذ تدعمها مؤسسة الفاتيكان الضخمة.....كما أنها ترفض خروج المرضى الذين يُعالجون فى مستشفياتها إلى مستشفيات أخرى...فالأمر بالنسبة للأم تريزا هو أن يخرج المريض من المستشفى إما سليماً أو ميتاً.....
و السؤال هو...أين تذهب أموال التبرعات إذن؟؟
كما أن هناك العديد مِنْ المنظمات الخيريةِ الأخرى في الهند، تعمل فى صمت و لا تنال تلك الدعاية والإعلان الذين يُرافقانِ نشاط الأم تريزا..
و عمل الأم تريزا لا يعدو أن يكون حملات لجمع تبرعات الدعاية لنفسها و مجهودها التنصيرى متستراً بعباءة الدينِ والعمل الاجتماعي. فلقد سمح لها دينها و أخلاقها الإجتماعية الخيرية بأن تقبل الأموال و الهبات من قتلة بالجملة مثل دوفاليير سفاح هاييتى....دون أن تُبدى حتى إعتراضاً أو توجه له نصيحة دينية بحسن معاملة شعبه.
و لا يَستطيعُ أحد أن يتَبنّي طفل مِنْ ملاجئها التى تديرها للأيتام الذين تحولهم إلى الكاثوليكية...إلا إذا كان كاثوليكياً فقط. و هى تدير مشروع تَجنيد الكهنةِ الكاثوليك من الهنودِ و أيضاً الراهباتِ لملئ الفراغ الذى يتركه عدم إقبال الناس على سلك اللاهوت و الرهبنة فى ِ أوروبا وأمريكا. حتى جيش الولايات المتّحدة الأمريكية أضطر لإستخدام بعض من القساوسة الكاثوليك وارد الأم تريزا للعمل كقساوسة للجنود الكاثوليك بالجيش الأمريكى. و هى قد تزعمت اللاهوتيين الكاثوليك الهنود فى حملة سياسية لإعطاء أولوية خاصة للكاثوليك من الهنود فى العمل بالوظائف الرئيسية سواء على مستوى الولايات الهندية أو الدولة ككل.
و هناك أيضاً مشكلة خطيرة و هى نَقْصُ الراهباتِ. ففي أمريكا وأوروبا، الرعاية الصحيةهى واحدة من الصناعات ذات التمويل الضخمُ. و المستشفيات التابعة للكنيسة هى من أهم مقدمى الخدمات الصحية لكل من الأفراد و الشركات. و هذه المستشفيات تعتمدُ بشدّة على الراهباتِ لتقوم بأعمال التمريض و خدمات المستشفى المُختلفة- و إذا ما تم إستبدال الراهبات المتطوعات بممرضات مُحترفات فأن هذا سوف يكون عالى التكلفة بحيث يكون عائد تلك المستشفيات غير إقتصادى بالمرة. و المشكلة تكمن فى أن ّ عددَ الشابّاتِ في أمريكا وأوروبا اللاتى يَخترنُ أَنْ يَكُنَ راهباتَ هو تقريباً صفر. و النَقْص الناتج يَجِبُ أَنْ أن يتم تعويضه بتَجنيد الراهباتِ مِنْ بلدان العالم الثالثِ مثل الهند، و الفلبين، وبلدان أفريقيا....و هذه هى إحدى العواملِ الرئيسيةِ وراءسعى الكنيسة المحموم للتنصير فى الهند و غيرها من بلدان العالم الثالث. و هذا هو في الحقيقة، النشاط الرئيسي لما يسمى بإرساليات الأمِ تيريزا الخيريةِ....ألا و هو تجنيد الراهباتَ (من خلال التنصير) و تأهيلهم كأيدى عاملة رخيصة متاحة للعمل بالمستشفيات الكنسية في أوروبا وأمريكا.
و رسالةَ الأم تريزا الخفية هى: بدون عمليات تنصيرية ِ هائلةِ في الهند و غيرها من بلدان العالم الثالث ،فأن المسيحية و ما يُطلق عليه الأعمال الخيرية المسيحية (و هى لا خيرية و لا شيء من هذا القبيل بل هو عمل تجارى بحت) تعتبر أمراً منتهياً.
و إلى كل مهتم بالموضوع هناك ملف .pdf به كل المعلومات المُخجلة عن النشاط التنصيرى فى الهند و أنشطة الأم تريزا (الخيرية).....و يمكن إنزاله من الموقع التالى:
http://burningcross.net/crusades/dea...lls-crisis.pdf
و من يقول أنها نالت جائزة نوبل للسلام....نقول له...أن الإرهابى بيجين نال جائزة نوبل للسلام.....و الإرهابى شارون وصفه الرئيس بوش بأنه رجل سلام....و كله كلام فى كلام....أقصد سلام فى سلام!