لقد قرات كل المواقف الجميله المعبره
كل منها له طابعه الخاص
ووالله ان لى مواقف طريفه وجميله
تتزاحم فى راسى وخيالى
على سبيل المثال منها
كنت فى سن الثامنه عشر من العمر
كنت اسافر الى قريتنا باحدى محافظات الوجه البحرى لقضاء اجازه نهايه العام الدراسى
مع جدى وجدتى لوالدى ووالدتى لان امى وابى اولاد عم
وكنا نسهر امام المنزل انا وكثير من رفيقاتى ممن هم فى سنى او اقل او اكثر قليلا
وكان جدى دائما يعترض وينهانا بشده ولكن جدتى لامى رحمها الله كانت تشجعنا
وتطمئن جدى علينا وانها سوف تراقبنا ولن تتركنا وحدنا طوال الليل
وعليها كان جدى ينام ويتركنا مطمئننا علينا من كلام جدتى
وكانت هى غالبا ما تنام وتغط فى نوم عميق وتتركنا لحالنا
وكنا نجلس نتسامر ونحكى حكايات طويله وجميله
واحيانا كنا نلعب لعبه الاستغمايه ونختبىء فى احواش البيوت وخلف الابواب المغلقه
وخلف احواض طلمبات المياه وغيرها مما هو موجود بالمكان
لدرجه ان جدى استيقظ من النوم ونهرنا من شده الازعاج الناتج عن لعبنا وجرينا بالشارع ليلا
وفى مره من المرات بعد ان انهينا لعبنا بورق الكوتشينه ولعبه الدومنو ولعبه سيجه الصعايده وغيرها من الالعاب
كان بجوار المنزل لجدى طلمبه مياه لشرب الماء وكانت فى الشارع لاجل عمل الخير للعامه
وكان جدى يامرنا بانه فى نهايه السهره نخلع يد الطلمبه وندخلها معنا فى البيت منعا لسرقتها
فذهبت انا بمفردى لخلع اليد وهى ليست ببعيده عن مكان تسامرنا
وانا اخلع اليد وجدت طفل صغير يبلغ من العمر ست او سبع سنوات تقريبا يقف امام الطلمبه بمسافه قصيره وينظر الى
ويرتدى ثياب باليه شكلا كبيره وواسعه عليه وينظر الى ولا يتكلم
وعندما نظرت اليه وجدته جرى الى بيت عمى وهو بجوار بيت جدى وملاصق له
ودخل البيت
وذهبت الى بيت عمى ونظرت اليه فاذا بالباب مغلق تماما
اين وكيف دخل الصبى ؟
فاخذت يد الطلمبه ورجعت الى رفيقاتى وقصصت عليهم ما رايت وشاهدت فاذا بكل واحده منهم تقول لى ادخلى ...ادخلى الى البيت وكان شىء لم يكن
واخدت كل واحه منهم تسرع الى بيتها
وانا لم استوعب الامر
وفى النهايه دخات الى البيت ونمت وانا فى حيره من امرى
وفى الصباح قصصت ما رايت وشاهدت الى جدى وجدتى وهم ينظرون الى ويبتسمون
فاقسمت لهم ان ما حدث صحيح وانا لست معروفه بينهم بالكذب فصدقونى
ولكنى مصره على تفسير ومعرفه ما حدث
فاذا بهم يقولون لى انه عفريت من الجن
يا للهول
هذا جنى ..........عفريت
ومن يومها وانا فى دهشه وعجب مما رايت