51– المسيح عليه السلام جاء ليُبشر بملكوت الله القادم ومشيئته ، وكانت غالبية رسالته تدور حول هذا الأمر ، وأمر تلاميذه بالتبشير باقتراب ملكوت الله ، وواضح ذلك في الصلاه التي علمكم إياها .
ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } " فصلوا أنتم هكذا . أبانا(إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.... " لكم ما يُقارب الفي عام بعد المسيح تدعون الله أن يأتي ملكوتُه ومشيئته على الأرض ، هل أتى ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، وإذا أتى من أقامه وبمشيئة من أُقيم هذا الملكوت ، وإذا أنكم تُنكرون عدم إتيانه فمتى سيأتي ؟
وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات "
وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت
وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "
وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
وفي متى{24 : 13 -14 } " ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "
وفي لوقا{4 :43 -44 } " فقال لهم إنه ينبغي لي أن أُبشر المُدن الأُخر أيضاً بملكوت الله لأني لهذا قد أُرسلت . فكان يكرُز في مجامع الجليل "
وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله "
وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله "
وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيدٌ أن يظهر في الحال "
ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز
بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم عُلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها ، والتي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية ، اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح المُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ؟؟؟
52 – من هو المُعزي ، أو روح الحق ، أو البارقليط ، الذي وعد المسيح بأنه لن يأتي إلا إذا ذهب هو ، وعليه أن يذهب ليأتي لأنه لا يأتي إلا إذا ذهب ، وأنه إذا جاء سيشهد له ، ويكشف الحقيقه ، وإذا قُلتم إنه الروح القُدس أو القدوس ، أو سموهُ كيفما شئتم ، فهل الروح القدس لم يكُن موجود طيلة وجود المسيح على الأرض ، وإذا كان هو كما تدعون فبماذا شهد للمسيح ، وماذا كشف وهل هو الذي أقام ملكوت الله...إلخ ؟
53– ورد في أشعياء الإصحاح 21 " وحيٌ من جهة برية البحر . كزوابع في الجنوب عاصفةٍ يأتي من البرية من أرضٍ مخوفةٍ قد أعلنت لي رؤيه قاسيه . لأنه هكذا قال لي السيد . إذهب أقم الحارس بما يرى . فرأى ركاباً أزواج فرسان . ركاب حمير . ركاب جمال . وهو ذا ركابٌ من الرجال أزواجٌ من الفرسان . فأجاب وقال سقطت سقطت بابل وجميع تماثيل اللهتهَا كسرها إلى الأرض وحيٌ من جهة دومه صرخ إلي صارخٌ من سعير يا حارس من الليل . وحيٌ من جهة بلادْ العَرَبْ . في الوَعرِ في بِلادِ العَرَبِ تبيتين يا قوافل الددانيين . هاتوا ماءً لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه . فإنهم من أمام السيوف قد هربوا . من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدوده ومن أمام شدة الحرب . فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنةٍ كسنةِ الأجير يفنى كل مجد قيدار . وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار ثِقلٌ لأن الرب الله إسرائيل قد تكلم " الأصحاح 28 وحيٌ من جهة واد الرؤيا ...
ووادي الرؤيا هو وادي القمر في جنوب الاُردن ويُعتبر ذلك شمال الجزيره العربيه ، ويستمر أشعيا في نبوءته ورؤياه حتى يصل لوصف معركة مؤته ، أشعيا النبي عليه السلام أين كان يسكن اليس في القُدس(أُرشليم) أين تقع البريه بالنسبه له ولمسكنه ولمن معه ، اليست في الجنوب له ، والأرض المخوفه هي الصحراء الأرض الخاليه من الناس ، رُكاب الجمال من هُم غير العرب ، ومن هُم الرُكبان والفُرسان الذين أسقطوا بابل والعراق كُلها ، وانهوا عبادة الآلهه والتماثيل وكسروها غير فُرسان الإسلام ، وحيٌ من جهة دومه ، وهي دومة الجندل في شمال الجزيره العربيه ولا زالت بنفس الإسم ، ويوضحها أكثر أشعيا وضوح لا جدال فيه وحيٌ من جهة بلاد العرب ، ومن هو غير مُحمد تلقى الوحي من الله في بلاد العرب ، الددانيين أين كانت مساكنهم غير شمال الجزيره العربيه في مدائن صالح ليأتوا بالماء لمُلاقاة العطشان من فُرسان المُسلمين ، أرض تيماء اليست في الجزيره العربيه مهبط الوحي ، وتيماء ودومة الجندل لا زالت من المُدن المُهمه في شمال السعوديه ، من هو السيف المسلول غير خالد بن الوليد وسيوف الله التي سُلت بوجه من يقف في وجه توحيد الله ، الم يفنى مجد قيدار وهم العرب في مكه وما حولها وسُلطانهم ومجدهم ، إنتهى خلال عام بعد أن قويت شوكة الدوله التي أقامها هذا النبي صاحبُ الوحي ، اليست هذه يا زكريا بطرس عن الرساله المُحمديه ، إلى أي جهه ستُزورها يا شيطان ؟
54- أما ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وجاء ألربُ من سيناء ، وأشرق لهم من سعير (ساعير) ، وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القُدس وعن يمينه نارُ شريعه لهم )
فرغم تزوير بعض ألمُزورين والمُفترين ممن نصبوا أنفسهم عُلماء للمسيحيين ورُهبان ، وإنكارهم للأماكن وتزويرهم لمواقعها ، ليُنكروا نبي الإسلام بشتى الطُرق ، حتى أعماهُم حقدُهم لإنكارهم لِرسالة ألمسيح ألسمحه ، من خلال مُحاولتهم إنكار رسالة سيدنا مُحمد ، فأخذوا رسالة ألمسيح بطريقهم وبأرجلهم ، بجعلهم أن ساعير أو سعير وفاران كُلها مناطق ومواقع في سيناء ، حتى عُموا عن رؤية كلمة جبل وسيناء ليس فيها جبل بهذا الإسم ، والنبوءه هُنا تتحدث عن جبل إسمه جبل فاران وليس عن بريه إذا كانت هُناك بريه بهذا الإسم ، لأن هذا الجبل أحد جبال مكه ، أي أن هذه ألآيه تتحدث عن رسالة موسى وتحرك أليهود في سيناء ، ولا إشارة فيها لرسالة ألمسيح أو مُحمد ، كذبتم والله بان جعلتم ألله يجيء ويُشرق ويتلألأ في أرض التيه ، ارض عقاب الله لليهود ، وما ورد في السفر واضح ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أنهُ كلام الله ، لبيانه للرسالات ألسماويه ألثلاث ، ففي موسى جاءت وبدأت ، وفي عيسى أشرقت ، وبِمُحمد تلالأت . وقد أكدت ألآيات ألوارده في سورة ألتين ، ألتأكيد على ما ورد في سفر ألتثنيه فال سُبحانهُ وتعالى .
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }{وَطُورِ سِينِينَ }{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ }التين1-3
ألتين والزيتون ، موطنه ألرئيسي فلسطين ، موطن إبراهيم ، وهذه كانت موطن وتجوال عيسى ألمسيح ورسالته عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وطور سينين ( مكان مُناجاة ألله لموسى عليه أفضل الصلاة وألسلام ) ، والطَورْ أو ألطوُر تُعني باللهجه ألعاميه ألعربيه ألتلهْ ألصخريه التي تعرضت لقص جانبها ، بحيث من يقف(ألسامع) للأسفل ينظُر لمن هو أعلى منه(ألمُتكلم) وهو ألله ، والله هُنا لا نعرف الطريقه التي كان يُكلم بها موسى هل يُرسل صوته ، هذا الشيء علمه عند الله القادر على كُل شيء ، وعادةً ما يكون فيها تجاويف تُصبح على شكل كهف ، وهذه رسالة موسى عليه ألسلام ، ثُم جاء ألإنتهاء بقوله تعالى وهذا ، فالباحث عن ألشيء عندما يجده وينتهي مشوار ألبحث يقول هذا هو ، وكما قال المسيح إذا جاء المُنتهى أي الذي لا بعده ، وهذا جاءت لِتُحدد موطن ألرساله ألنهائيه بالرساله ألمُحمديه ، وأن موطنها (وهذا ألبلد ألأمين ، وهي مكه ألمُكرمه) ، وقد يسئل سائل لماذا بدأت ألسوره بموطن ألتين والزيتون ، ولم تتسلسل في ألرسالات كما هو في سفر ألتثنيه ، فهذا من إعجاز هذا ألٌُقُرآن ، فهذا ألمكان فلسطين مرت به ألرسالات ألثلاث واستقرت وانتشرت سواء لرسالة موسى ورسالة عيسى ورسالة مُحمد عليهم جميعاً أفضل ألصلاة وألسلام ، وإليها أتوا وبها مروا، وفيه بدأت وبه إنتهت ، وكما هو ألحال ألآن .
فجاء ألربُ من سيناء ، وهي مكان ألطور ألذي كَلم الله موسى عليه ليُرسله لبني إسرائيل وهذه هي رِسالة موسى ، وأشرق لهم من ساعير وهذه في فلسطين موطن رسالة ألمسيح عليه السلام وشروق ألشمس لا يُعني تلألأُها بعد ذلك ووقت ألظهيره ، وتلالا من فاران ، وفاران جبل في ألحجاز وبالتحديد في مكه ، وهذه هي ألرساله المُحمديه ، ألتي جاء بها نبي ألإسلام ، وتلألأُ ألشيء وضوحه ألتام واكتمالُه ، فبها خُتمت ألرسالات واكتملت ، وأكمل ألله للناس ألدين ، ومرت هذه الشريعه التي جاء بها مُحمد بربوات القُدس وهي شريعة التيامن ، ولم يبقى للبشريه حُجه على ألله ( جاءَ ، تلالأ ، أشرقَ ) ، ولا يُقصد هُنا ان الله جاء وأشرق وتلألأ ، ولكن ذلك تم بشرائعه التي أنزلها في التوراة والإنجيل والقُرآن .
55– هلليويا التي تُرددونها في الكنائس ، ولا تدرون ما هيتها ، ولا تجيبون لندائها ، وهي التهليل ، فعندما يُقال للمُسلم هلل يقول فوراً لا إله إلا الله ، لماذا لا تُجيبون ندائها عندما تُقال ، تقول للشخص هللويا فيُجيب لا إله إلا الله ، أم أن هُناك إله آخر غير الله ، هو الرب والإله يسوع المسيح ، فتحتارون هل تقولون لا إله إلا الله ، او لا إله إلا يسوع المسيح ، أو لا إله إلا الثالوث ؟
56 – من هو آخر الأنبياء والرسُل (المسيا ) ، الذي ورد فيه من البشارات والنبوآت الشيء الكثير في العهد القديم ، إذا كان المسيح إبن الله وهو الله عندكم وإلاه ورب وخالق ، وهو قال لليهود إنه ليس المسيا المكتوب عندهم ، فمن العيب أن تكون ليسوع المسيح ، لأنها تحط من قدره كرب وإلاه وإبن لله بل هو الله . لأنها تتحدث عن نبي ورسول من البشر ، لأن انبياء الله ورسله للبشر من نفس البشر ، ورسوله لأنبياءه هو الملاك جبريل ؟
57– إذا كانت البشارات الوارده في العهد القديم ، عن المسيا لا تنطبق على المسيح كونه إبن الله بل هو الله ، وإذا كان المسيح هو الله فهل الله بحاجه للبشارات ، فلمن ستكون وهي تتحدث عن نبيٍ من نسل ، ووحيٌ من جهة جزيرة العرب ، وهل كلمة المسيح أو المسيا مقصوره علي عيسى أو يسوع ، أم أنها تُقال لكُل نبي ، ولكن العاده جرت لقولها لنبي الله عيسى ؟
58– لماذا تُنكرون نبوة نبي الإسلام وتعتبرونه من الانبياء الكذبه ، وتُنكرون ما نزل عليه من قُرآن ومن وحي الله ، وتعتبرن ذلك من تأليفه مره ، ومره من وحي الشيطان له ، ما دليلكم على ذلك ، إذا كان المسيح أعطى أوصاف الأنبياء الكذبه ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يُقيمون دوله أو سُلطانٍ لهم ، ولا تستمر لهم دعوه ، وأكد أن نهايتهم المحتومه أن يُقتلوا ، وهل هذه إنطبقت على مُحمد ، الذي أتاهُ الله أعظم شريعه نزلت على الأرض وبها أقام أعظم دوله حكمت بأحكام الله ، وهل قُتل مُحمد ، أم أن جبريل جاء وخيره إما ان يعيش للأبد أو أن يلحق بالرفيق الأعلى وهو الله ، وسمعته عائشه وهو في أنفاسه الطاهره الأخيره يقول (بل الرفيق الأعلى ) وعرفت أنه يُخير وأنه اختار الرفيق الأعلى ، ومالت رقبته الطاهره وهو على صدرها الطاهر ، من أصدق أنتُم أم المسيح الصادق الصدوق الطاهر المُطهر؟؟؟؟
ولماذا المُسلمون يذكرون المسيح وأُمه الطاهرة العذراء وتلاميذه بأجمل الذكر والكلام الطيب ، وأنتم على عكس ذلك ، تُنكرون هذا النبي ولا تذكره السنتكم إلا بالسوء والمسبه ؟
59– يقول القمص زكريا بطرس نحنُ لسنا نصارى ، ولا نؤمن بالنصرانيه نحنُ مسيحيون ، ولم يصدق هذا الخنزير بقول كهذا القول وهو ليس قوله بل قول كُل المسيحيين وهو قول حق ، لأن النصارى هُم تلاميذ المسيح وحواريوه ومن تبعوه على دينه الصحيح ، وآمنوا به كعبد ونبي ورسولٍ من عند الله ولم يستمر هؤلاء الذين أُضطهدوا أشد إضطهاد وقُتلوا وشُردوا على أيدي الوثنيين من الرومان واليونان وأعدائهم الآخرين ، حتى كانت أواخر أيامهم حتى مجمع نيقية ، أوليس المسيحيون هُم أتباع بولص وهو يُعتبر بحق نبيهم ورسولهم ومُضلهم وكون لهم ديناً جديداً طلاه باسم المسيح من الخارج ؟
والمسيحيون خاصةً على قناة الحياه ، يستعملون كلمة التنصير ، أو قولهم المُتنصرون من المُسلمين فهم يقبلونها في هذا المجال ويرفضونها أنهم نصارى ، الا يدل هذا على حالة الإضطراب التي تعيشونها ، أو حالة البؤس كما وصفها رحمةُ الله عليه العلامه أحمد ديدات ؟
وجدنا أن هُناك من المسيحيين من يستمع للقُرآن وعندما سألناهم واستغربنا ، وقلنا لهم مسيحي ويسمع قُرآن فقيل لنا نحنُ لسنا مسيحيون نحنُ نصارى نؤمن الإيمان الصحيح بالمسيح ، وتؤمن بمُحمد كنبي وأن القُرآن هو كلامُ الله ، من هُم هؤلاء ومن أنتم ؟
60– يقول المسيحيون إنه لم يحصل صُلح سماوي بين الله وبين البشر ، نتيجة خطيئة آدم إلا عندما قدم الله إبنه الوحيد ذبيحه على الصليب ، طبعاً هذه هي أقوال بولص وأقوال المسيحيين ولا عُلاقة للمسيح وتلاميذه بها ، كيف أتخذ الله إبراهيم خليلا ، وكيف جعل الله موسى كليماً له وأغرق فرعون وقومه ليحمي موسى ومن معه منهم ، وكيف أرسل الرُسل والأنبياء وأيدهم بمُعجزاته وتأييده وحماهم ما دام هُناك عداوه وعدم صُلح مع الإله أو الآب السماوي كما تقولون لمن هُم من آدم وحتى المسيح ؟
61– الصور التي تحملونها أو تضعونها في الكتاب المُقدس وفي الكنائس ، أو تُرفقونها معه وهي صور أو رسومات أشخاص معروفين كأن يكونوا ممثلين قاموا بتمثيل دور المسيح مثل ذلك المُكحل ، كيف قبلتم بهذه الصور على أنها للمسيح وتكتبون تحتها إلاهنا وربنا ومُخلصنا يسوع المسيح إننا نُحبك ، وقبلتم ما لم يقبله الأطفال ؟
62– لماذا أختار الله نزول إبنه الوحيد للارض زمن المسيح ، وهو موجود منذ الأزل ، وإذا كان هذا الإبن موجود منذ الأزل فعلى أية صورة كان هو وبأي عُمر ، وإذا كان موجود فلماذا لم ينزل كما هو بوجوديته عند الله ، ولمى هذا التكون في بطن العذراء شأنه شأن أي طفل ، ويُحمل به ويولد ويتربى كطفل ويعيش 33 عام على الأرض فقط ؟
63– إذا كان المسيح إبنُ الله الموجود منذ الأزل فأين خبره عند آدم عليه السلام الذي علمه الله الأسماء كُلها ، أو اين خبره عند الأنبياء والرُسل السابقين وأُممهم ، أو عند خليل الله إبراهيم ، أو عند كليم الله موسى ، أم أن الله كان يُخبىء هذا الامر ليخبركم انتم وحدكم به ؟
64– وإذا كان المسيح هو إبن الله المُتكون في العذراء ، والمولود منها كاي طفل ، وقُلتم عنه الرجُل الجليلي القادم من الناصره ، كيف اصبح الرجل عندكم الله بعد ذلك ، ألم تقولوا صُلب إبن الله الذي هو الله في يوم الجُمعه الساعه التاسعه ، وأنتم تقولون بأن الله تنازل وتأنس وأتى إلى الأرض على شكل بشر ، وأكل وشرب ، لماذا لم تقولوا نام وشبع نوماً ، ولماذا لم تُكملوا لمن يأكل ويشرب ماذا يترتب على ذلك غير التغوط والتبول ، كيف إبن الله يُصبح الله ، بما أن الله أنزل إبنه لماذا يتأنس ويأتي هو على شكل بشر في المسيح ، وإذا كان المسيح هو الله وإله ورب فما هذا الإله والرب الذي يُجربه الشيطان ويُجرجره من مكان لمكان...إلخ ، وأي مُستمع يسمع هذا الكلام الذي يصدر منكم يقول بأن الله أتى للأرض هو وإبنه ، وهُما ليسا واحد وهل أخبر بهذا الجنون المسيح أو أعلمكم عنه وما الدليل عندكم ؟
65– إذا كان المسيح هو إبن الله ، كيف تجسد الله في إبنه ، وهل الإبن غير كفؤ لتنفيذ ما يُريدُه الأب ، وما الداعي والضروره لذلك هل ليذوق الالم والضرب والإهانه مع إبنه , وما ذنب الله أو إبنه إذا كان آدم هو الذي عصى ، وما ذنبهم لحمل خطايا وذنوب البشر ، وهل الله وابنه تحت رحمة البشر وطلب رضاهم ؟ أين عقولكم أين تفكيرُكم فيما أنتم فيه من ضلال ؟
66– إذا كان الله تجسد في ألإبن والتحموا واصبحوا واحد ، وهم نفس الجوهر ، وتقولون إن المسيح هو الله ، والروح القُدس واحد ، فكيف اصبحوا ثلاثه ، وهم إثنان ، وإذا الروح القُدس عندكم هي روح الله وليس الملاك جبريل ، ومن قال لكم إن لله روح ، وإذا كان لله روح فلماذا هي مُستقله عنه ومُنفصله ولها إقنوم مُستقل ، ومن أين مصدر عقيدة الثالوث ؟
-67– إذا كان الدارج عند اليهود عند مبعث المسيح كنبي لهم ، قولهم إنهم أبناء الله {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18 ، وفي ذلك مُخالفه لم يقبلها لله وقال لهم بل أنتم بشرٌ ممن خلق ، والمسيح لم يَقُل في يومٍ من الأيام أنه إبن الله ، ولو قالها ستكون قول كقولهم مجازي ، ومع ذلك لم يقُلها هو ، ولا يوجد ولا دليل أنه قال إنه إبن الله إلا ما مؤلفٌ ومُحرف ، فمن هو الذي جعله إبن الله ورسخها كعقيده للمسيحيين ، اليس بولص ؟
68– المسيح هو أحد أنبياء اليهود ، وبُعث لليهود واليهود والمسيح لُغتهم الأراميه العبريه ، ولذلك الإنجيل الذي أنزله الله عليه يجب والمؤكد أن يكون باللغة الأراميه العبريه ، والمسيح طلب من تلميذ واحد كتابته ، أين هو هذا الإنجيل بلغته الأراميه ، اسوةً بالتوراه والقُرآن والكُتب السماويه التي نزلت بلغة أقوامها ؟
69– لماذا كُتب ما يُسمى بإلأنجيل باليونانيه ، وكم عام تُرك هذا الإنجيل بدون تدوين ، وفي أي عام دون وكُتب في الكُتب ، ومن كتبه ودونه وعن ماذا أخذ ما دونه ، وهل له علاقه بإنجيل المسيح الذي أخبر المسيح بأنه سيضيع ولعن المسيح من سيُضيع إنجيله ؟
70– إذا كانت الأناجيل كُتبت بعد رفع المسيح بأكثر من 300 عام ، وبغير لُغة التلاميذ وهي اللُغه الأراميه ، وكُتبت باليونانيه ، والتلاميذ كانوا في عداد الأموات ومنذ مئات السنين ، كيف كُتبت وهم لم يكتبوها ؟
71– ألا يدل ذلك على أن الإنجيل مفقود ، وان الذي كُتب بعد 300 عام هي سير للمسيح أقواله وأفعاله كُتبت على لسان أربعه من التلاميذ ، والذي كتبها كانت الأمور مُرسخه عنده على أن المسيح إبن الله وأنه رب وإله ، وانه صُلب وقام من بين الأموات ...إلخ ؟
72– أين الإنجيل الذي أنزله الله على المسيح على جبل الزيتون ، عندما كان مع والدته العذراء ، والذي هو كلام الله ، وما هو الإنجيل الذي يُخبأه البابا تحت البلاط وُيُخفيه ، والإنجيل الموجود عند غير البابا ويستعمله للتهديد والإبتزاز ؟
73– هل سيرة المسيح واعمالُه وأقوالُه وهي الأناجيل الأربعه ، وأعمال الرُسل ورسائل بولص للمواعده ورسائل غيرُه ، ورؤيا يوحنا اللاهوتي ، وسفر نشيد الإنشاد ، واتهام غالبية أنبياء الله بالزني وشرب الخمر والتعري..إلخ في الكتاب المُقدس هي كلام الله ووحيُه ؟
74– لماذا إنجيل الكاثوليك 73 إصحاحاً ، بينما يحذف البروستانت 8 إصحاحات على إعتبار أنها مُزوره ومشكوك فيها وفي صحتها ، ويكتفون بإنجيل من 65 إصحاح ، وفي هذا إقرار أن هُناك 8 إصحاحات مُزوره ومشكوك فيها في إنجيل الكاثوليك ، وفي الكتاب المُقدس ، على ماذا يدل ذلك ؟
75– لماذا تم حذف الإصحاح رقم 16 من إنجيل مُرقص ، والإصحاح رقم 24 من إنجيل لوقا ، ولم يعُد لهما وجود ، والسبب مُطابقتُهما لإنجيل برنابا ؟
76– ورد في إنجيل لوقا{1: 1-4}" إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصه في الأُمور المُتبقيه عندنا . كما الذين كانوا منذُ البدء مُعاينين وخُداماً للكلمه . رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعتُ كُل شيءٍ من الأول بتدقيق أن سلمها إلينا أكتُب على التوالي إليك أيُها العزيز ثاوفيلس . لتعرف صحة الكلام الذي عُلمتَ به "
في الكلام السابق المنسوب للوقا يعترف بأنه سيكتب قصه مثله مثل الآخرين في الأمور المُتبقيه ، كُل واحد من عنده بدأ يكتب إنجيل حتى بلغ عددُها ما بلغ ، ما هي الأُمور المتبقيه عند من كتب هذا الكلام والذي عُلم به ولم يعلمه هو ، هذا إذا كان الذي يقول هذا ويكتبه هو لوقا ، ويقصوا سيرة وقصة المسيح أعماله وأفعاله وأقواله ، إذا كان لوقا تلميذ للمسيح هل يحتاج لمن يُسلم إليه ما سيكتبه ، ومن هُم المُعاينين منذُ البدء وخُداما للكلمهً قبل لوقا غير الكتبه من اليهود الذين لا يخافون الله والذين كانوا يكتبون من عندهم ويقولون هذا من عند الله ، وهل لوقا يكتُب لثاوفيلس فقط ليعرف صحة ما سيكتُبه ، ألا يدل ما ورد على لسان لوقا أن من كتب هذا الكلام هو آخر على لسانه وهل إنجيله قصه ؟
77– لماذا تم إغفال ذكر برنابا كأحد تلاميذ المسيح الاثني عشرمن الأناجيل الأربعه ، علماً بأنه التلميذ المقرب للمسيح ، وهو التلميذ الذي طلب المسيح منه كتابة إنجيله ، على ماذا يدُل ذلك ، ألا يدل على فقدان هذه الأناجيل للمصداقيه والحياديه ؟
78 – من هُم أُولي العزم من الرُسل والأنبياء هل تعرفونهم ، وما معنى أُولي العزم ، ولماذا هُم خمسه فقط ، وهل عندكم علم أن المسيح هو أحدُهم وكذلك نبي الله مُحمد ؟
79– إذا كان بولص(شاول) ليس من تلاميذ المسيح ، ولا من الإثني عشر تلميذاً ولا من الإثنين والسبعين كيف أصبح رسولاً قديساً مُقدماً عليهم يحتل نصف العهد الجديد بصولاته وجولاته أقواله وأفعاله يُشرع ويُفرع ، وبرنابا يُستبعد من عداد تلاميذ المسيح ، وكذلك بقية التلاميذ ؟
80– المسيح لم يظهر لأحد بعد رفعه آخر مره ، ولحد الآن ولا حتى لتلاميذه ، لماذا يظهر لشاول عدوه وعدو تلاميذه وهو ذاهب لدمشق ليشكوا إليه من إضطهاده له ، والمسيح لم يُعطي شاول هذا أي شأن أو إنتباه وهو في عز إضطهاده لتلاميذه ؟
81- وهل شاول كفؤٌ ليضطهد المسيح ، وإذا كان المسيح هو إبنُ الله ، بل قُلتم عنه أنه هو الله ، كيف يضطهده شاول ، ما هذا الإله والرب الذي يضطهدهُ شاول ، وينزل الرب المسيح للأرض ليلتقيه ويشكوا إليه إضطهاده له ، ويُرشده لما عليه عملُه ، الا تعتقدون أن هذه كذبه الفها شاول لغرضٍ في نفسه ؟
82– القشور التي سقطت من عيني شاول ، والتي لا سابقه لها في التاريخ البشري لا من قبله ولا من بعده وهي كذبه من العيار الثقيل ، لأن العين تسقط منها الدموع لا القُشور ، أما أن تسقط منها قشور ، فهذه تعرف أنها كذبه من كبرها ، كما هي كذبة بولص بظهور المسيح له قبلها في طريقه لدمشق ؟
83– ما هو المكان الذي أنجبت العذراء فيه السيد المسيح عليه السلام ؟ اليس هو تحت النخله" فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ?23? مريم ، وما هو السر في رُطب النخيل كغذاء للأم التي وضعت حديثاً لها ولحليب طفلها الرضيع ، وما هو السر في جودة وكمية حليب الاُم التي تتناوله ولماذا هو غذاء كامل لها ولرضيعها " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ?25? مريم ؟
وإذا كان هُناك مغاره أو مذود أو تمقيط للطفل ألا تعتقدون أنه تم فيما بعد ؟ ولماذا يعتبر رأفت عماري كتاب ( بروتو فنجونيون ) ، الذي كُتب بعد المسيح الذي روى حياة مريم العذراء والمسيح الصحيحه ، من ذكر لولادتها تحت النخله ، وتواجد الملاك جبريل حولها ليُرشدها ، وكلامه في المهد إلى غير ذلك ، كتاب خُرافي ألأنه مطابق لما ورد في القُرآن ، أم يعتقد رأفت عماري أن هذا الكتاب قراه نبي الإسلام الذي لم يعرف القراءه ولا الكتب وأخذ عنه ، ولماذا كُل كتاب فيه شيء مُطابق لما ورد في القُرآن يجب أن يكون خُرافي عند رأفت عماري وغيرُه من عُلماء المسيحيين ؟
84– لماذا لم يرد في الأناجيل تواجد الملاك جبريل حول العذراء ، وهي في لحظات المخاض لإنجاب المسيح ، حيث أرشدها بأن تهُز جذع النخله التي توارت تحتها بعيداً عن أعيُن الناس وهي يابسه أو لا ثمر فيها لأن المسيح أنجبتهُ العذراء في فصل الشتاء ، وقد إخضرت بقُدرة الله وأثمرت رُطباً جنيا لتأكل منه ، وقد أرشدها لتشرب من مجرى جدول ماء جاف أجراه الله بالماء الزُلال قريباً منها {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً }مريم24، لماذا لم ترد هذه المُعجزات والكرامات عن المسيح والعذراء الطاهرين عندكم ؟
85– لماذا لم يرد عند المسيحيين وفي الأناجيل مُعجزة المسيح كلامه في المهد ، وبالذات لحظة نزوله من بطن أُمه وما هو أول كلام نطق به هذا النبي المُكرَم لقومه أليس هو(قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ نَبِيًّا ?30?وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ?31? وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ?32? وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوت ُوَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ?33? مريم ، الأنها ذُكرت في قُرآن المُسلمين ، أو لأنها تُثبت بشرية المسيح ، أو أنها من الدلالات التي تدُل على فُقدانكم لإنجيل المسيح المُنزل عليه ؟
86– " ويل " التي توعد المسييح بها اليهود المُراؤون ، وتوعد بها يهوذا الإستخريوطي وكررها كثيرأً وبالذات في لوقا{6: 24-26 } ، اليس هو واد في جهنم كما هو عند المُسلمين ، وان جهنم قيعان ووديان سحيقه ، أعمقُها هذا الوادي .إلخ ، وأين تتواجد بُحيرتكم للكبريت المُتقده التي تستبدلونها بجهنم ؟
87– هذا النبي الذي عُرف ببره لأُمه وهو وحيدها ، هل يُعقل أن يُخاطب أُمه كما ورد في الأناجيل وكُتب فيها ، يا مريم يا مرأه أو مالي ولك يا مرأه يوحنا{2: 5 } ، أو أن يُنكر أُمه ويقول من أُمي ومن إخوتي ؟ ومن أين جاء هؤلاء الأخوه للمسيح والعذراء لم تتزوج ولم يمسها رجل ، ولم تُنجب غير إبنها عيسى ؟
88– هل يجوز الكتابه والخربشه ، ووضع المُلاحظات على الحواشي وما بين السطور ، والتضليل للسطور بالألوان ، ووضع دوائر على الكلمات ، ووضع صور ورسومات لاشِخاص على أنهم الرب والإله يسوع المسيح في الكتاب المُقدس ، وهل هذا احترام لكلام الله إذا كان هذا كُله كلام الله ووحيُه ؟
89– هل يجوز قراءة الكتاب المُقدس والإنجيل في الحمام المكان الغير طاهر ، كما فعلت من تدعي بالإسم اماني على قناة الحياه وأنها تركت الإسلام وقبلت الميسح رباً وإلاهاً ومُخلصاً من دون الله ، وأنها دخلت الحمام لساعتين وهي تقرأ الإنجيل ، وهل هذا هو المكان لقراءة الإنجيل وذكر إسم المسيح وذكر إسم الله ، على قناة الحياه الشيطانيه ؟
90- من هو الإله والرب هل هو الله أم المسيح ، وإذا كان المسيح إله ورب وهو الإبن ، فما الله هل هو إله ورب أيضاً كأب ، وإذا كان كذلك فكيف صار الإبن إله ورب ، وكذلك كيف صار الإبن هو الله ، وكم إله ورب لهذا الكون ؟ ولماذا تُرددون إله مُحمد أو إله المُسلمين وأنتم تعرفون أن الإله والرب الذي دعى مُحمد للإيمان به وتوحيده وعبادته هو الله ، هل هذا الإله والرب وهو الله يختلف عن إلاهكم وربكم حتى قُلتم هذا الكلام ، أم تظنون أن لكُل أُمه إله ورب مُستقل لها ؟
91– لكُل ديانه نبيُها ورسولها ، فمن هو نبي ورسول المسيحيين ، إذا قُلتم السيد عيسى المسيح أو يسوع ، إذاً فهو ليس إله ورب ، والإله والرب هو الله ، وإذا كان هو إله ورب ، فليس من المقبول إرجاعه بأنه نبي ورسول لأن في ذلك تنقيص له ، وبما أنكم جعلتم من نبيكم ورسولكم هو الله وهو الرب والإله والخالق ، فليس لكم نبي ورسول ، أم ان النبي والرسول هو نفسه الرب والإله كيف تُقبل هذه ؟
92– إذا كان المسيح وهو نبي الله ورسوله ، قُلتم عنه إنه إبن الله ، كيف صار الله فيما بعد ، وهل الإبن يصير أب ، وإذا صار الإبن أب ، فيكون الإبن اصبح عدم ولا وجود له ، وكيف صار الإبن إله ورب ، وقُلتم بأنه صار لعنةً من أجلنا ، كيف إبنُ الله أو الله يُصبح لعنه ؟
93– هل يُعقل أن الله أتى للأرض وعاش 33 عام على شكل نبي مُرسل من البشر يجوع ويأكُل ويعطش ويشرب ويتعب ويستريح وينعس وينام ، ثُم يبول ويتغوط كالبشر ، ويُلقي تعاليم وقيم ومواعظ ، وهو مُتجسد في المسيح ، وكان يصوم لمن كان يصوم ، وكان يُصلي لمن كان يُصلي...إلخ ؟
94 – المسيح قال ما بُعثتُ إلا لخراف بني إسرائيل الضاله ، وبُعث لخاصته وقصته مع المرأه الكنعانيه واضحه بهذا الخصوص ، فمن جعل دعوته عالميه ولماذا ، وهل خالف بذلك تعاليم المسيح بهذا الخصوص ، اليس بولص ولماذا ؟
95– كم عدد الأناجيل ما قُبل منها وما رُفض حتى قُبل منها أربعه فقط ، ولماذا هذا العدد ، اليس هذا دليل على أن الإنجيل الذي هو كلام الله الذي أُنزل على المسيح مفقود حتى تواجدت هذه الأناجيل ؟
96– لماذا لم يتم إعتماد إلا اربعة أناجيل ليؤخذ بها ، على أنها إنجيل المسيح ، بينما رُفضت كُل الأناجيل الأُخرى ومنهم تلاميذه المُقربين منه مثل انجيل بُطرس وإنجيل توما وإنجيل برنابا ، وإنجيل الطفوله ، وإنجيل يهوذا ...إلخ ، وما الغايه من ذلك ولماذا ؟
97– هل الترجمات ولأكثر من خمس مرات للإنجيل أو الكتاب المُقدس ، ومن لُغه إلى لُغه يُعتبر كلام الله ، هذا إذا كان ما تُسمونه إنجيل هو الإنجيل الذي أنزله الله على المسيح ، وهل كلام بولص كلام الله ، ورؤيا يوحنا اللاهوتي كلام الله لرؤيته للمسيح أو لله بالصورة المُزريه التي رآها له بأرجُل نُحاسيه وشعره كالصوف الأبيض أو أنه على شكل خاروف ؟
98– أول من اطلق على المسيح أنه إبن الله الجنود الرومان ، وقد أنكر المسيح ذلك واشمئز منه ، وانكره امام 600 ألف شخص ، ولعن من يدعوهُ إبن الله ولعن من سيُضيع إنجيله ، من وراء ترسيخ أنه إبن الله ، ومن ضيع إنجيله وأستبدله بإنجيل سماه إنجيل الغرله أليس بولص ؟
99– هل أخبر المسيح وعلى مدار 33 عام وهو عمره على الأرض ، وعلى الأقل الثلاث سنوات ألأخيره من عمره وهي مُدة بعثته كنبي ورسول ، انه إبن الله ، او أن الله مُتجسد فيه وبالتالي فهو الله ، وبصريح العباره ، ولا يُضيره ذلك وسوف يتفاخر بذلك ، أم أن ما أُستدل به من أدله هي من وضع المُحرفين الذين رسخوا ذلك كعقيده بالقوه والإكراه والإضطهاد ، وقتل وتشريد من عارضوا ذلك ، وما الأدله على ذلك في الكتاب المُقدس العهد القديم الذي لا يتحدث إلا عن الله وحده كخالق ، ومُتفرد بالعبوديه والألوهيه ، ولا ذكر فيه للمسيح بأنه إبنُ الله أو أنه الله ، وكم عدد الفرق التي أُضطهدت وقُتل أتباعُها وشُردوا لإمانهم أن المسيح نبي ورسول من البشر وأنه لم يُصلب ولم يقم من بين الأموات ؟
100-هل قال المسيح أنه كلمة الله ، او أنه روح الله ، واخبر تلاميذه بذلك ، وان أعداءه من الكهنه والفريسيين وصلهم العلم بذلك ، وما هو موقفهم ، وما الدليل من الأناجيل إذا قال ذلك ، أم أنتم من قثلتم ذلك ؟