شك .. وسواس .. لا أعلم ما اسمه، لكنني أحتاج المُساعده !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بِدايةً .. أقدم اعتذاري إذا كان القسم خاطئ لوضع هذا الموضوع
سأبدئ بقص قصّتي عليكم .. لعلّ و عسى أجد المُساعده من أحدكم
أول شيء يجب أن تعلموه انني مسلم و لم أتنصّر أبداً .. و لله الحمد ..
أنـا كنت انسان ( صايع ) لا أعلم لماذا أعيش، لا أعلم لماذا أذهب للمدرسه ، بإختصار .. ( كنت ضايع )، أمام النّاس كنت الفتى مُحمّد ذو الخلُق الرفيع و المحترم
لكن ما أن ألبث أدخل غرفتي حتّى أبدأ بمعصيتي بعيداً عن عيون خلق الله ( أغاني / مواقع اباحيه / جنس / ترك الصلاة و العباده ) و من خلال هذا الذي كتبته أي شخص يمكنه الاستنتاج انني ( ضعيف الإيمان، و يكاد ينعدم الايمان فيني )
في يوم من الأيّام .. دخلت حجرتي، شغلّت الأغاني و بدأت معصيتي .. و أثناء البحث عن المعصيه بـGoogle، وجدت إعلان لفت نظري .. بل و أذهَب الشهوه .. ( يسوع يحّبك ) في ذالك الوقت لم أكن أعلم ماهو هذا ( اليسوع ) الذي يحبّني فـدخلت لزجد موقع يشرح ( سماحة ) النصرانيه إضافة إلى قصص المُرتدين و فيلم عن حياة ( يسوع ) .. و لشدة فضولي ( نبشت ) الموقع بأكلمه !
- محمد ... محمد، هلا أتيت إلى هناك للحظه
كانت هذه أختي .. فأغلقت الموقع و ذهبت لأختي و أنا شارد الذهن لم أعلم ما الذي أنا فيه !! و حينما قضيت حاجاتهم رجعت إلى حجرتي، يا إلهي ما الذي أنا فيه
أنا أشك فيك ! أنا أشك بديني ! هل يوجد إله ؟ هل يوجد محمد ؟ هل الإسلام خدعه خبيثه ! لشدة فضولي .. أردت أن اعرف لمزيد عن ( الإسلام و الأديان الأخرى ) فـدخلت على أحد مواقع مشاركة ملفات الفيديو، فكتبت مشاركه أدافع فيها عن الأسلام ( دون إقتناع في ذاك الوقت )، بعد 10 دقائق بالضبط .. تلقيت رسالة خاصه من أحد المشاركين بالموقع .. لا اذكر اسمه، لكنه كان ياباني الجنسيه و لكن يتحدّث الانجليزيه، و ( مُلحد ) .. فأخذ هو الآخر يقذفني بالشبهات
شعرت بإحساس غريب في ذلك الوقت .. شعرت بشئ مُخيف .. فأغلقت ( الانترنت ) بأكمله جلست على سريري أفكر .. و أفكر .. و أفكر !!
لم أجد أحد اتحدث معه بخصوص هذا الموضوع .. و ظللت على هذا الوضع لمده تجاوزت الشهر ! لقد كان صراع نفسي لم أكن لأتمنى لأي شخص أن يعيشه
و في ليله من الليالي .. قررت البحث عن ( الحق ) .. فبدأت بصلاتي لله رب الأنام غافر الذنب و قابل التوب .. فبدأت صلاتي، لم أتوقف عن البكاء منذ قلت ( الله أكبر ) بكيت بحرّه شديده .. بكيت كما يبكي الطفل ! و بعدها ذهبت للنوم
الحمدلله رب العالمين الذي أحياني بعدما أماتني .. حقيقةً و بدون كذب .. لقد شعرت بتحسّن .. تحسّن واضح، لكن مازال هناك بعض الشك، لقد بدأت الإجابات تتقافز لعقلي .. لكن كان هناك جزء ناقص، كأنّما حللت نصف المعادله و تبقى النصف الأخر !
في تلك اللحظه أدركت مدى خبث النصارى .. لأول مره أدرس ( عن ) النصرانيه و أفهمها، انّها طريق الظلال ! لكن مازال ذاك الشعور أو ( الوسواس ) ينتابني بين الحين و الاخر .. في تلك اللحظه بالذات شعرت بشعور متناقض نوعاً ما .. أحببت ديني لأول مره أحببت سيدي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .. و كأنني قد وُلدت من جديد .. أعتقد ان المسلمين الجُدد يفهمون هذا الشعور .. لكني بنفس الوقت كنت أفكر بأسئلة ذالك الملحد .. حقيقةً لم أجد اجابه لمُعضم اجاباته .. و هذا كله بسبب عدم كمال إيماني و جهلي بعلوم ديني .. سامحني يا إلهي !
الحمدلله رب العالمين غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب .. أعلنت توبتي لله تركت المعاصي خلفي .. تجاهلت رفاق السوء .. أقبلت على المسجد أصلّي
- وجدت الكثير من المواقع أشباه هذا الموقع .. لكنني فضلت هذا الموقع بالذات لأ أعلم لماذا .. لكنني لم أجد أي موقع للرد على شبهات الملحدين ، لا أعلم ما هو السبب،
لأ أعلم ان كان هذا تخصصكم أم لا .. لكن ( الوسواس ) لا يتركني !
أتمنى من الجميع ان يتفهمني .. أنا و الحمدلله تبت لله و أجد الراحه في ديني .. لكن كل مافي الموضوع ان الوسواس لا يتركني .. تتقافز أسئله إلى بالي كـ ماذا قبل الله !! ما أدراك ان الملائكه موجوده !! من كتب القرآن !! و أشباه هذه الأسئله
أتمنى عدم المؤاخذه يا اخوان .. لكني بالفعل أحتاج مساعدتكم للتغلب على هذا الوسواس
دمتم بحفظ الرحمن
