الواد عريان النصراني .. يفضح شنودة و زكريا بطرس و يبيد باطلهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون الكرام .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الواد عريان المسيحي دا واد .. ما تعديش عليه أكبر خدعة .. بالعربي كده ماحدش يقدر يضحك عليه .. الجو اليوم حار .. أراد عريان أن يسري عن نفسه فأحضر الكتاب المقدس و فتحه تحديدا على انجيل لوقا الإصحاحين 13 - 14 .. بدأ عريان يقرأ انجيل لوقا الإصحاح 13 الأعداد 10 - 14 .. تقول أن يسوع كان يعلم في أحد المجامع يوم السبت و شفى امرأة "وكان يعلّم في احد المجامع في السبت. واذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر ان تنتصب البتة. فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة انك محلولة من ضعفك. ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله. فاجاب رئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع ابرأ في السبت وقال للجمع هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا واستشفوا وليس في يوم السبت" لوقا الإصحاح 13 الأعداد 10 - 14
ثم يستكمل عريان قراءة نفس الإصحاح فيجد أن يسوع يقول إنه قد تبقى له ثلاثة أيام حتى يكمل أي يصلب "واجتاز في مدن وقرى يعلّم ويسافر نحو اورشليم في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج واذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك. فقال لهم امضوا وقولوا لهذا الثعلب ها انا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وفي اليوم الثالث اكمل بل ينبغي ان اسير اليوم وغدا وما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارجا عن اورشليم" لوقا الإصحاح 13 الأعداد 31 - 33
فيتصبب عريان عرقا حزنا على ربه يسوع الذي يخبرهم عن صلبه و قتله .. و يقلب الصفحات ليبدأ قراءة الاصحاح الرابع عشر و الذي يؤكد بأن اليوم هو يوم السبت "واذ جاء (يسوع) الى بيت احد رؤساء الفريسيين في السبت ليأكل خبزا كانوا يراقبونه. واذا انسان مستسق كان قدامه. فاجاب يسوع وكلم الناموسيين والفريسيين قائلا هل يحل الابراء في السبت فسكتوا فامسكه وابرأه واطلقه" لوقا الإصحاح 14 الأعداد 1 - 4
سؤال الواد عريان الآن هو: يسوع تكلم بأن له ثلاثة أيام فقط ليكمل و ليصلب .. و اليوم الذي قال فيه هذا الكلام هو يوم السبت .. فكيف يكون يسوع قد صُلب يوم الجمعة كما تقول الأناجيل الأربعة "وكان استعداد الفصح (يوم الجمعة) ونحو الساعة السادسة ........... فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه ....... فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل"
أرجوكم ساعدوا الواد عريان للوصول للحقيقة .. فهناك ثلاثة احتمالات لا رابع لهم:
1- يسوع قال هذا الكلام يوم السبت و بالتالي كان الواجب أن يكون الصلب يوم الاثنين و هذا لم يحدث حسب الأناجيل التي ليست من الروح القدس؟!
2- يسوع قال هذا الكلام قبل حلول سبت ثاني و قد كان يجب عليه أن يصلب بذلك يوم الأحد و هذا لم يحدث ايضا؟!
3- هذا الكلام كله باطل و يسوع لم يصلب .. و الواد عريان فضح كتبة الأناجيل الكذبة
ألم أقل لكم الواد عريان المسيحي مصمم على فضح شنودة و زكريا بطرس و متى المسكين و كتبة الأناجيل كمان؟!
