حفظك الله ورعاك أيها الأخ الحبيب
وحمى الله مصر وحفظ أهلها من شر الفتن
لا يسعني إلا أن أنصح العقلاء من الأقباط إن بقي فيهم بقية فأقول
قدرنا أن نعيش معا شئنا أم أبينا
كما أن التاريخ خير شاهد
فمهما فعلتم فلن تكون قوتكم وأسلحتكم كقوة القذافي وأسلحته إلا أنها لم تغن عنه شيئا
ويمثل أمامكم بشار بطائفته وحلفائه
فهلا أخذتم العبر قبل أن لا ينفع الندم
فوالله الذي لا إله غيره لا ينفعكم في دنياكم إلا الأمن والسلام الذي تمتع به آباءكم وأجدادكم من قبل كمصريين شركاء في الوطن ولا يسعون لتحقيق أحلام أو أطماع فلان أو علان
أعتقد أن أبناءكم وأحفادكم أمانة في أعناقكم وأنهم يستحقون العيش بأمن وسلام فلا تحرموهم الأمن والسلام ولا تفسدوا حياتهم بسبب ( قادة روحانيون أو سياسيون ) يتاجرون بأمنكم وبدمائكم وليسوا حريصون عليكم بقدر حرصكم عليهم
أما إن كنتم تبحثون عن الخلاص الحقيقي وتريدون النجاة من جهنم ،
فوالله الذي لا إله غيره أن لا نجاة لأحد من عذاب الله إلا بالإيمان به وبالإسلام له
فعلى كل عاقل أن يبحث بنفسه عن النجاة لنفسه ، ولا يخدع نفسه بعبارات كاذبة ودعايات شيطانية مضللة
كان أجدادكم قديما محرومون من الإطلاع على كتبكم ويكتفون بما يسمعونه من الكهنة والقساوسة ، أما اليوم فالكتب بين أيديكم يرى الحاذق عوارها ، والذي كنتم تنزعجون منه عندما يقول المسلم أن كتبكم محرفة ها هو اليوم يقولها علماؤكم ، لن أقول لكم أن قصة أهولة وأهيلبة ونشيد ألإنشاد وغيرهم لا يعقل أن تكون وحيا من الله ويرفضها صاحب الفطرة السليمة ، ولكنني أقول لكل عاقل ( وعسى أن يخبرني أحدهم )
ما هو السر بوجود أعظم نص للثالوث بين نصوص الإنجيل في اللغة العربية وعدم وجود ذلك النص في الإنجيل باللغة الإنجليزية ؟
النص المقصود لمن لا يعرف هو
( فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )
1 يو 5/7
أختم بالتوجه إلى الله العزيز القدير صاحب الملك والملكوت أن يجنب مصر وشعب مصر مسلميه ومسيحييه شر الفتن وأن يجعلها تنعم بالأمن والأمان وأن يجعلها موئلا وملاذا للخائفين والمضطهدين وأن يجعلها سخائا رخائا عامرة بالمؤمنين