كيف يريد الإسلام المرأة المسلمة أن تكون
كيف يريد الإسلام المرأة المسلمة أن تكون؟
-----
الأسرة هي اللَّبنَة الأولى في بناء المجتمع، والأم في الأسرة هي المربية والمعلمة والمثل الأعلى لأولادها، وهي السكن والألفة والمودة لزوجها، حتى قيل:
إن من نعم الله تعالى على العبد، بعد الايمان، المرأة الصالحة.
1 - يريدها أن تكون حليفة زوجها المؤمن، تؤيده في دعوته، وتنشطه في عمله، ترغبه في جهاده، وتصبر على ما يكلفها ذلك من حرمان وربما ضيق رزق، وفقد زوج أو ولد. تقول السيدة خديجة - رضي الله عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم وقد خشي على نفسه حين جاءه الوحي أول مرة - كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الدهر.
2 - يريدها أن تكون مع زوجها ربة بيت، ومربية أولاد، وأنس الزوج، تعفه عما حرم الله تعالى، تقدم كل شيء لله تعالى، همها الأكبرارضاء زوجها في رضى الله تعالى ولقد بذلت السيدة خديجة - رضي الله عنها - ما لها كله للدعوة، وكانت للرسول صلى الله عليه وسلم نعم الزوجة، وربت أولادها خير تربية.
3 - يريدها أن تكون المرأة الصادقة، الصادقة في حياتها مع زوجها ونفسها الصادقة مع أولادها الذين تربيهم على مثل حزم أبي بكر، وقوة عمر، وحياة عثمان، وعلم علي، وشجاعة خالد، وكرم عبد الرحمن بن عوف وبر خديجة، وعلم عائشة، وطاعة أسماء·
4 - يريدها أن تكون المرأة الصابرة، ترضى بقضاء الله تعالى، وتصبر على بلائه في نفسها، وزوجها وأولادها، لا بد في الحياة من البلاء·· والعافية·· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ·· 'أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الناس على قدر دينهم، فمن صلب دينه اشتد بلاؤه، ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي على الأرض، ما عليه خطيئة' (رواه البخاري وأحمد)وتصبر عن معصية الله تعالى، فلا ترضى أن تفقد صبرها عن المنكرات، وتسقط كما يسقط فراش النساء أمام المغريات، لتحترق على شهوات الرجال، مقابل كلام معسول، ومال مبذول وأمنية موعودة، ثم·· ثم تكون العاقبة الى النار وبئس القرار· وتصبر على طاعة الله تعالى لا ترضى عنها بديلاً، لا تفوتها صلاة أينما كانت، ولا تخالط الرجال مهما احتاجت، ولا تلبس لبس الفاسقات مهما دعيت وأغريت· وهي تعيش على هذا الصبر بأنواعه، مع زوجها، وأولادها، وأهلها، ومجتمعها، تتواصى في ذلك كله به، قال الله تعالى: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (سورة العصر: 3)
· إنها المرأة العفيفة الشريفة، الملازمة على ذكر الله تعالى وطاعته، إنها مدرسة النبوة في بناء أمهات الغد الواعد··
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله بنت الإسلام
جزاكِ الله خيراً أخية على موضوعك
كنت سمعت من الشيخ ابي اسحق الحويني- حفظه الله عن المرأة وعن من ينادون بالمساواة وخروج المرأة للمجتمع ، ودعاة التعري بحجة الحرية، وكيف أنها نصف المجتمع فقال ما معناه:
أنها ليست النصف فقط؛ بل هي المجتمع بأكمله، هي النصف ويأتي من خلالها النصف الآخر، فهي المجتمع كله...
وكيف ينادونكِ للظهور وأنتِ الأساس في بيتِك،،
حينما تؤسس عمارة .. كيف يكون الترتيب لها والحفر لرمي الأساس؟
وحينما يبنون برجاً من الأبراج- وليس فقط عمارة- كيف سيكون الحفر والعمق؟
بالتأكيد في حالة الابراج سيكون أعمق...
وهل وانت تسير في الشارع بجوار من يحفرون ويرمون الاساسات.. هل ترى شيء أو تنظر إليه؟ إنه لازال مختفي عن الأنظار..
وحينما يرتفع البرج شيئاً فشيئاً يبدأ الأمر في الظهور ... وأنت لا ترى من كان يرمي الأساسات ولكن ترى أثره وأثر عمله
وهكذا الحال مع المرأة المسلمة ومع ابنائها ...
أرجو أن أكون وفِّقت في طرح فكرة الشيخ بالشكل الصحيح
جعل الله موضوعك أختي في ميزان حسناتك
دمتِ في حفظ الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nura
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي بنت الإسلام وفيك بارك الله
ملحوظة الأخت تجويد اخت وليست اخ :p012:
وشكرا لك عزيزتي بنت الإسلام
جزاكِ الله خيراً أختي نورا على التوضيح
أخيتي بنت الإسلام
اعذري مداخلتي الثانية للموضوع ولكنها فقط للتوضيح
فهذا حالي مع اسمي الذي يحتمل أن يكون لأخ أو لأخت،، ولكن أخية تحت اسمي تجدي مكتوباً : مشرفة قسم ...
واللهِ أنا أخت يا جمـــاعة :)
جزاكما الله خير الجزاء