فضيحة جديدة للكنيسة المصرية
:p015: الدكتور جورج حبيب بباوي يخرج ما في قلبه بعد قرار المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس برئاسة البابا شنودة وبإجماع أعضائه بفصل الدكتور جورج حبيب بباوي عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية أنديانا الأمريكية وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الاكليركية الارثوذكية من الكنيسة بسبب أفكاره التي اعتبرتها خارجه على الكنيسة يفجر فضيحة من الأسرار الخطيرة فيقول
1- أن البابا شنودة خرب عقول أقباط مصر على مدى ثلاثين عاما بعقيدة فاسدة
2- وأنهم طلبوا منه سب والكتابة عن الأب متى المسكين فرفض
3- وان الأب متى المسكين عرض عليهم الصلح وان تعاد كتابه الكتب بتعليق عليها من البابا ولكن البابا رفض مع أن الأب متى المسكين أب اعتراف لشنودة
4- ويعترف لا توجد مراجع تاريخية للكنيسة
5- واعتبر البابا زواج الاثوذكسي من الكاثوليكية أو البروتستانتية زنا
6- إن الأنبا بيشوي أصدر فتوى قبطية بتحريم التبرع بدم الأقباط للمسلمين بدعوى أن دم المسيح موجود في الدورة الدموية للمسيحيين مما يؤهل المسلمين للدخول إلى السماء
7- أن البابا شنودة حاكمه لأنه قال أن المرآة ليست نجسه أثناء الطمث
8- أن البابا شنودة اكبر محرض على الفتنه وانه يثير الحقد على المسلمين وهو سبب جميع الفتن
9- أن البابا شنودة والأنبا بشوي أضافوا تعاليم لم تكن موجودة في المسيحية
10- أن البابا وبشوي يفسرون الإنجيل على هواهم ومن يخالفهم له العقاب والويل له
11- الأنبا بشوي لم يدرس في اى معهد لاهوتي ولا حتى في الكلية الاكليركية
:p015: :p015: :p015: :p012: :p012: :p012: :p018: :p018: :p018:
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/0ace0ad8da.jpg
المتابعة الصحفية لقرار الجمع المقدس لحرمان بباوي
المجمع المقدس لـ«الأرثوذكس» ينظر في «إيمان» بباوي اليوم.. وتحذيرات من قرار بحرمانه
يجتمع المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس اليوم، برئاسة البابا شنودة الثالث، وبحضور قرابة ١٠٠ أسقف، للنظر في قضية الدكتور جورج حبيب بباوي، ويقرر ما إذا كان لايزال أرثوذكسياً أم خرج عن الإيمان.
وفي الوقت الذي حذر فيه متابعون للشأن الكنسي من اتخاذ قرار بحرمان بباوي، معربين عن مخاوفهم من أن يؤدي الحرمان إلي حدوث انشقاق حقيقي داخل الكنيسة، صعد الأنبا بيشوي حملته ضد بباوي، وعرض خلال اجتماع كهنة القاهرة - الذي ترأسه البابا شنودة أمس الأول - شرائط تعود للثمانينيات يتعرض فيها بباوي للمصريين بالإهانة، ويقول في محاضرة له أثناء تدريسه بالكلية الإكليريكية بالكاتدرائية المرقسية إن «مصر بها ٤٠ مليون حمار»، في الوقت الذي كان ذلك هو تعداد السكان.
وفي المقابل، وجه بباوي رسالة إلي الأساقفة قبل ساعات من اجتماعهم، وطالب في بيان له، بتعيين لجنة قضائية لفحص شرائط الكاسيت التي قدمها الأنبا بيشوي، ويرأسها المستشاران طارق البشري وعوني برسوم، معلناً قبوله قرار هذه اللجنة في حالة ثبوت إهانته لشعب مصر. وطالب بباوي في رسالته بتشكيل لجنة محايدة أخري من المتخصصين في التاريخ الكنسي واللاهوت الأرثوذكس.
وقال بباوي لأساقفة المجمع المقدس: «إنني أضع أمام محبتكم هذا الرجاء حتي لا يصبح الإيمان متهماً في قفص الإثارة، وحملات التشكيك واللعب بالألفاظ لخداع الشارع القبطي، وحشده دفاعاً عن شخص معين مهما كان مركزه». وقال الأنبا مرقس المتحدث باسم الكنيسة، إن ما يطلبه بباوي مرفوض، وأن المجمع المقدس هو صاحب القرار، مؤكداً أنه قال إن «مصر فيها ٤٠ مليون حمار»، وشريط الكاسيت واضح بصوته.
من جانبه، حذر كمال زاخر موسي، أحد قيادات التيار القبطي العلماني، من اتخاذ قرار بحرمان بباوي، قد يؤدي إلي انشقاق داخل الكنيسة، مشيراً إلي أن جزءاً كبيراً من أفكار بباوي يعود إلي الأب متي المسكين، الذي يؤيده قطاع كبير من الأقباط.
http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=48819&r=t
المجمع المقدس يقرر بالإجماع فصل حبيب بباوي من الكنيسة بسبب هجومه علي شنودة
قرر المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس أمس، بإجماع أعضائه البالغين ٦٦ أسقفاً، وبرئاسة البابا شنودة الثالث، حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليركية الأرثوذكسية بسبب أفكاره التي اعتبرها المجمع خارجة عن تعاليم الكنيسة واتهامه البابا شنودة بالخروج عن تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية.
قال الأنبا بيشوي سكرتير المجمع في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الطارئ أن المجمع قرر فصل بباوي من الكنيسة ومنعه من ممارسة جميع أسرارها هو وكل من يتبع تعاليمه المنحرفة.
ورداً علي سؤال «المصري اليوم» عما إذا كان القرار يطول تلاميذ الأب متي المسكين لتشابه تعاليمه مع أفكار بباوي، قال بيشوي «هناك تشابه بالفعل في العبارات بين الاثنين لكن قرار المجمع كان بشأن بباوي وأي شخص يردد تعاليمه».
وأضاف: «الكنيسة ستبحث عن كل من يتبع هذه الأفكار المنحرفة.. وكل واحد يبتدي يحاسب علي كلامه ويعرف أنه سيحاسب»، ورفض بيشوي طلب بباوي بعقد مناظرة لاهوتية مع الكنيسة قائلا: «كيف نناقش شخصاً متخصصاً في الشتائم؟ إن الكنيسة تنأي بنفسها عن التدني لهذا المستوي».
وقال بيشوي إن المجمع أصدر كلمته ولا توجد قوة علي وجه الأرض قادرة علي إثنائه عن قراره لأنه أعلي سلطة قانونية في الكنيسة.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...8904&r=t:p015:
«بباوي» يطعن في قرار فصله من الكنيسة وحملة توقيعات لتأييد البابا والمجمع المقدس
أكد قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدم وجود أي انقسامات داخل الكنيسة، مشيراً إلي أن منتقدي الكنيسة لو انتهجوا مبدأ العمل بجد وإخلاص، فلن يتوفر لديهم الوقت للانتقادات.
وقال البابا، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الأول: هناك وحدة في الكنيسة، وإذا وجد شخص يفعل عكس ذلك يصبح من الخارجين عنها، لأن ابن الكنيسة لا ينقسم عليها، ومن ينقسم علي الكنيسة فليس منها.
وعلمت «المصري اليوم» أن هناك حملة في جميع الإبرشيات لجمع توقيعات لتأييد قرار المجمع المقدس بفصل جورج حبيب بباوي «أستاذ اللاهوت» من الكنيسة، والتضامن مع موقف البابا وصحة تعاليمه. وأوضح الأنبا بيشوي «سكرتير المجمع المقدس» أن أهم حيثيات «حرمان» بباوي هي تعاليمه المنحرفة بشأن شراكة المؤمنين في الطبيعة الإلهية، بينما تري الكنيسة أن تأليه الإنسان يعد نوعاً من الشرك.
من جانبه أكد جورج حبيب بباوي عزمه اللجوء إلي محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للطعن في قرار فصله من الكنيسة، موضحاً أنه قرار يمس الحريات العامة ويدخل في نطاق ما تدافع عنه لجنة حقوق الإنسان. وقال بباوي، في رسالة لـ«المصري اليوم»: لم أندهش من قرار محاكمتي غيابياً بأسلوب سياسي، اتبع في الماضي خلال عصور الفاشية والنازية والشيوعية، وهو أسلوب لا يليق بمن يؤمن بما جاء به المسيح من تعاليم،
ويعبر عن عدم الثقة وشهوة الانتقام، وبالتالي فإنني أري قرار فصلي وصمة عار في تاريخ الكنيسة القبطية المعاصر. وأضاف: «من عايروني بأن أمي يهودية، لا يعرفون صرامة القانون الأمريكي في معاداة السامية، ونسوا أن أم المسيح نفسه كانت يهودية، وأن الأرثوذكسية لا تحدد مكان الإنسان في العالم علي أساس عرقي، ولكن علي أساس الإيمان».
وتابع بباوي: ما نشره البابا شنودة طوال فترة خدمته كان آراء شخصية ضد الأرثوذكسية التي نعرفها من كتابات آباء الكنيسة السابقين، ولذلك أري أنه والأنبا بيشوي - سكرتير المجمع المقدس - لا يمثلان الأرثوذكسية في نقاوتها، ولكنهما خلطا بين العرف والتراث الشعبي، ولاهوت العصر الوسيط الأوروبي الوافد إلينا مع كتابات الإرساليات.
وقال: الحكم الصادر ضدي غير شرعي ومخالف لتعاليم الآباء، لقد حاكموا الآباء، بل المسيح نفسه، بتهمة الشرك، ولكن سيأتي مجمع آخر ليحكم علي الذين حكموا علي تعاليم القديسين.
شنودة: ابن الكنيسة لا ينقسم عليها ولو عمل المنتقدون بجد لن يجدوا وقتاً للنقد
أكد قداسة البابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية» أنه لايوجد انقسام في الكنيسة.
وقال شنودة خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الأول: «هناك وحدة داخل الكنيسة في كل شيء، وإذا وجد شخص يفعل عكس هذا يصبح من الخارجين علي الكنيسة، فابن الكنيسة لا ينقسم عليها، والذي ينقسم ليس من الكنيسة».
يأتي حديث البابا في إطار قرار فصل جورج حبيب بباوي «أستاذ اللاهوت» ومن يؤمن بالأفكار التي ينادي بها من الكنيسة. ولم يذكر البابا شنودة خلال رده علي الأسئلة التي وصلته في الاجتماع اسم بباوي بشكل مباشر ولكنه ألمح إلي ما دار خلال اجتماع المجمع المقدس بخصوص حرمان بباوي.
وقال: سأعطي لكم مثلا لذلك في الظروف الحالية.. اجتمع المجمع المقدس اليوم بحضور ٦٦ من الآباء الأساقفة، وخرجوا بقرار واحد بالإجماع وليس بالأغلبية.. الكل رأي واحد، حتي أساقفة الخارج اتفقوا علي نفس القرار.
ولفت إلي أن كهنة القاهرة اجتمعوا يوم الاثنين الماضي بحضور ٤٣٠ كاهناً اواتفقوا جميعا علي رأي واحد ووقعوا علي ذلك، مشيراً إلي أن نفس البيانات وصلت إليه من كهنة الإبراشيات وأساقفة المهجر. وذكر البابا شنودة أنه تلقي اتصالا تليفونيا من الأنبا إبرام مطران القدس للموافقة علي قرارات المجمع المقدس.
وقال «اطمئنوا لا يوجد انقسام بالكنيسة، كلنا رأي واحد، وإذا وجد إناس يتصورون أن هناك انقساما ويقولون نحن هنا، نقول لهم لا مش هنا».
وأضاف: «وجدت أن الذين ينتقدون هم الذين لا يعملون، نحن نعمل وليس لدينا وقت، بينما لو عمل المنتقدون بجد فلن يصبح لديهم وقت للانتقاد.
وشهد اجتماع البابا حضور عدد كبير من الكهنة الذين تم حشدهم لتأييد موقف الكنيسة وشرح الأخطاء اللاهوتية في تعاليم جورج حبيب بباوي، ومن بين هؤلاء مجمع كهنة دمياط والبراري وهي إبراشية الأنبا بيشوي، ومجمع كهنة كفر الشيخ وميت غمر، وشبين القناطر، وفي الإطار نفسه حرص البابا شنودة علي لقاء طلبة اللاهوت يوم الثلاثاء الماضي، قبل اجتماع مع مجمع كهنة القاهرة، حيث قام البابا بشرح الأخطاء اللاهوتية في تعليم بباوي.
وعلمت «المصري اليوم» أن هناك حملة في جميع الإبراشيات لجمع توقيعات تأييد لموقف البابا شنودة وصحة تعاليمه وإدانة حبيب بباوي، وهي الحملة التي بدأها مجمع كهنة القاهرة ثم تلاها توقيع آباء المجمع المقدس علي بيان تأييد للبابا وإرسال كهنة وأساقفة المهجر ببيانات مشابهة.
وأوضح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس أن أهم حيثيات «حرمان» بباوي هي تعاليمه المنحرفة بشأن شراكة المؤمنين في الطبيعة الإلهية بينما تري الكنيسة أن تآليه الإنسان نوع من الشرك بالله
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9023&r=t:p015: :p015: :p015: :p015: :p015: :p015:
حبيب بباوي يلجأ للقضاء الإداري لمواجهة فصله من «الكنيسة»
صرح الدكتور جورج حبيب بباوي، عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية بأنه مضطر اللجوء إلي محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للطعن في دستورية قرار المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بفصله من الكنيسة وقال في رسالة بعثها إلي «المصري اليوم» إن القرار يمس الحريات العامة، ويدخل في نطاق ما تدافع عنه جمعيات حقوق الإنسان.
وأضاف: الذين أشاروا إلي أسرتي وأن أمي يهودية لا يعرفون صرامة القانون الأمريكي في معاداة السامية، وخص بهجومه الأنبا بيشوي الذي تناول سيرة أمه اليهودية، وقال: «أليست أم المسيح نفسه يهودية.. والأرثوذكسية لا تحدد مكان الإنسان في العالم علي أساس عرقي بل علي أساس الإيمان».
وتعليقا علي قرار الفصل وصف الدكتور جورج حبيب بباوي القرار بأنه وصمة عار في تاريخ الكنيسة القبطية المعاصر.
وقال: لم أندهش بالمرة من قرار محاكمتي غيابيا، لأنه ذات الأسلوب السياسي الذي تم اتباعه في الماضي لدي الأنظمة الفاشية والنازية والشيوعية، وهو أسلوب لا يليق بمن يؤمنون بما جاء به المسيح من تعاليم، لكنه سلوك يعبر عن الخوف وعدم الثقة وشهوة الانتقام.
وأكد أن قرار فصله بلا سند شرعي، لأنه لا يحدد الخروج عن تعاليم الأرثوذكسية من كتابات الآباء، وهم المرجع الأول الذي يحدد لنا ما يجب أن نذكره من التعليم، مشيراً إلي أن كتابات الآباء غابت عن كل ما صدر من البابا شنودة في السنوات العشرين الماضية، وما تم نشره طوال فترة خدمته كانت آراء شخصية ضد الأرثوذكسية كما نعرفها من كتابات آباء الكنسية، وهو لذلك ومعه الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس لا يمثلان الأرثوذكسية في نقاوتها بل خلطا بين العرف والتراث الشعبي، ولاهوت العصر الوسيط الأوروبي الوافد إلينا مع كتابات الإرساليات.
http://12.47.45.221/article.aspx?Art...9024&r=t:p015: :p015: :p015: :p015: :p015: :p015:
بباوي لـ «المصري اليوم» :لم أتهم البابا شنودة بالكفر
أكد الدكتور جورج حبيب بباوي عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية أنه لم يتهم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكفر ولكن «بترديد تعاليم نسطور وأريوس وهما شيخا الهرطقة»، فيما اعتبره بباوي خروجا عن تعاليم آباء الكنيسة.
ودافع بباوي عن نفسه في مواجهة قرار المجمع المقدس بفصله واصفاً القرار بأنه بلا شرعية وبلا قوة القانون الكنسي كما أن محاكمته كانت غيابية حيث حرم من الدفاع عن نفسه طوال ربع قرن.
جاء ذلك في إجابة بباوي عن عدد من أسئلة «المصري اليوم» عبر البريد الإلكتروني لاستيضاح اسباب الخلاف بينه وبين الكنيسة القبطية وهو الخلاف الذي وصل إلي حد صدور قرار المجمع المقدس بفصله من الكنيسة.
وقال إن خلافه مع البابا شنودة مركزه الموقف الذي اتخده أثناء ما عرف «بالفتنة الطائفية» في أواخر حكم الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضاف: كان رأيي أن إلغاء الاحتفال بالعيد يجب أن يكون بمثابة إعلان حداد وطني علي قتل الشيخ الذهبي والقس غبريال، وكلاهما كان ضحية العنف الذي يمارس باسم الدين، وأن نعلن ذلك في بيان يضم أسماء شهداء الشرطة، وشهداء الكلية الفنية العسكرية وأن نقف مع حكومتنا ضد الطائفية بكل أشكالها.
وذكر بباوي أنه علي إثر ذلك بدأت حملة تشكيك في ولائه للكنيسة وأنه جاسوس وعميل لرئاسة الجمهورية ثم جاءت زوابع ٨٠- ٨١ لتؤكد أنه كان علي صواب لأن الأنبا شنودة بالهجوم علي رئيس الجمهورية وضع نفسه في خندق واحد مع جماعات التطرف المسلحة ضد حكومة مصر.
وحول علاقته بالأب متي المسكين قال بباوي إنه عرف الأب متي المسكين عندما كان طالباً في الكلية الإكليركية عام ١٩٥٧ ووجد كتاباته ذات نكهة خاصة وعرفنا المصدر وهي كتابات آباء الكنيسة الأولي،
التي كان هو أول من دعا للعودة إليها، وصدر له كتاب «حياة الصلاة الأرثوذكسية» ليقدم لنا تراثنا المصري الأرثوذكسي الذي نجهله، ومنذ ذلك الوقت وأنا ومن هم مثلي نشرب من نفس الينبوع الذي قادهم إليه الأب متي المسكين.
وأضاف أن مؤلفات الأب متي المسكين تتصدي لفكر شعبي شائع للتراث القبطي الذي يمثله البابا شنودة ومعه الأنبا بيشوي، بينما يمثل الأب متي أول حلقة في العودة لتراثنا المصري الذي يرفضه البابا شنودة هذه هي نقطة الخلاف الثانية. وتوقع تلاشي الفكر الشعبي بعد حين مع إعادة اكتشاف التراث القبطي.
وفي إجابته عن سؤال حول موقفه من قرار المجمع المقدس حرمانه من الكنيسة قال بباوي: إن قرار المجمع المقدس بلا شرعية وبلا قوة القانون الكنسي.. أولا: لأن الاتهامات عامة وغير محددة علي طريقة الاتحاد الاشتراكي والفاشية مثل أنت منحرف، أنت خائن.
أما نوع الانحرافات وكيف نحددها فلا إجابة.. ثانيا المحاكمة غيابية وقد حرمت من الدفاع عن نفس طوال ٢٥ سنة.
ثالثا: عدم تحديد ما دعاه المجمع المقدس بالأخطاء من تراثنا المصري الأرثوذكسي وليس من الفكر الشخصي الخاص بالبابا شنودة الذي يعلم بما هو ضد هذا التراث الأرثوذكسي.
وحول سؤال عن اتهامه «بالشرك بالله» فيما يخص مبدأ شركاء الطبيعة الإلهية قال بباوي: الشركة أوشركاء الطبيعة الإلهية ورد حرفيا في الرسالة الثانية للقديس بطرس «١:٣»، وجاء علي لسان السيد المسيح نفسه في إنجيل «يوحنا ١٠ : ٣١-٣٨» والمعني العام الثابت في كل كتابات الآباء والذي يعرفه المتخصصون هو أن شركاء الطبيعة الإلهية تعني حياة عدم الموت لأن الله وحده هو الدائم الذي لا يموت،
ويعطي لنا الله شركة في حياة عدم الموت حسب المثال المعلن في حياة يسوع المسيح وهي حياة بلا تحلل ولا فساد للطبيعة الجديدة تحفظ الطبع الإنساني للأبد، وأيضا «قيامة المسيح» من الأموات بلا فساد.
والاسم والصيغة «شركاء الطبيعة الإلهية» ورد في كل مؤلفات الآباء لاسيما القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية، وهو ما ينكره البابا شنودة، ويحول العبارات الأبائية وكأنها صادرة أو مكتوبة بواسطتنا، ويدعي علينا أننا نقول بأن الإنسان يصبح مساويا لله في صفاته الأزلية- غير المحدودة إلي آخره من صفات الله، وهو ما لم يذكره أحد بل أنكره الأباء،
بل ما كتبنا ضده لكن علي طريقة نابليون بونابرت، وهو شعار البابا شنودة «حاكمه بالعدل واعدمه عند الفجر» لذلك اتهمني بالمناداة بالشرك في جو سياسي خانق الكل فيه مهدد بالقتل سواء بواسطة المتطرفين، أو غيرهم، وجاء الاتهام باستعداء جماعات التطرف علي وعلي غيري.
وحول سؤال عما إذا كان قد اتهم البابا شنودة بالكفر قال بباوي: لم أتهم البابا شنودة بالكفر ولا حتي بالهرطقة، ولكن اتهمته بنشر تعليم غير آبائي وغير أرثوذكسي، وهو ذات تعليم أريوس ونسطور شيخي هراطقة القرون الخمسة الأولي، وذلك في بحث نشر علي شبكة الإنترنت وهو ما فجر الأزمة.
وأضاف أن تعليم الأنبا شنودة كله آراء شخصية لا وجود لها في التقليد الكنسي بدليل أنه لا يقدم لنا نصوصاً من كتابات الآباء، ويعتمد في فهمه للنص العربي للعهد الجديد دون العودة إلي الأصل القبطي اليوناني، ومرجعه الأول مؤلفات سرجيني المعمداني، ولذلك ما صدر ضدي هو بداية مشوار طويل جدا سيكمله آخرون.
وأضاف بباوي طلبت تكوين لجنة قضائية منذ أكثر من عشرين سنة لعرض شرائط الكاسيت التي زورها الأنبا بيشوي، لكن طلبي رفض لتغطية الجهل بالتاريخ الكنسي وكتابات الآباء وهي محاولة فاشلة لتغطية التجاوزات العقائدية.
وحول رأيه في الدور السياسي الذي تلعبه الكنيسة قال بباوي إن مستقبل الأقباط السياسي مرهون عند الأغلبية من شعب مصر التي يجب أن تقدم يد العون للقيادات العلمانية كما أنه مرهون أيضا بتراجع الإكليروس «رجال الدين» عن دور الزعامة السياسية التي خطفوها.
http://12.47.45.221/article.aspx?Art...9116&r=t:p015: :p015: :p015: :p015: :p015: :p015: