المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد في الله
الزميل فادي السلام على من إتبع الهدى
الشرط الأول موجود فعلا والكل موافق عليه
الشرط الثاني....ينفي الشرط الأول ...كيف؟ أنت تنكر أنك نصراني؟
والقرآن يقول ان النصارى هم أهل الكتاب مع اليهود وأمرنا نحن المسلمين أن نكلم اهل الكتاب بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا !
وبما أن حدرتك تنفي أنك نصراني فلا شروط مسبقة في ديني للجدال معك بالتي هي أحسن #
ثانيا ...أنت تنتسب للمسيح بأي حق ؟
أنت لست على دين المسيح ....أنا على دينه ...أنا أولى به منك
أنت ثالوثي مشرك ... المسيح موحد لقد قال "أن أعظم الوصايا الرب إلهنا إله واحد"
إن الإسلام هو أن تعبد الله وحده وتصدق برسله وتلك هي دعوة نوح و إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وسليمان وأيوب كل هؤلاء لم يقولوا للناس المسيح هو الله أو الله ثالث ثلاثة معاذ الله وإنما قالوا "اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد" تث 6 :4 وتلك أعظم الوصايا كما قال المسيح وأرشدنا لنصل للحياة الأبدية لا بالصلب والفداء ولا بالثالوث ولا بإلوهية المسيح إنما بالإسلام " وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته" (يو 17 :3) لقد عاش المسيح مسلما يصلي لله (متى 14 : 23) ويحمد الله رب السماوات والأرض (لوقا 10 :21) حتى عند معجزاته كان يحمد الله(يو 11 :41) وصلى لله لكي ينقذه (متى 26 :39) وإستجاب الله له كما تنبأت المزامير(مز 91 :11-16) ورفع إلى السماء بشهادة التلاميذ فهل من الحق أن نترك كلامه ونلتفت إلى ضلالات بولس والمسيح القائل (الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة) (يو 5 :24)فأبدا لم يدع المسيح إلى نفسه كإله بل كان يدعو إلى نفسه كرسول الله فأمرهم أن يطيعوه ويؤمنوا بالله الذي أرسله فهو القائل "تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني"(يو 7 : 16) وكان يقول مبينا من أين معجزاته"انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني" (يو 5 :30) ولا أقول إلا قول الله "ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون"
وأنت تعبد المسيح ولم يطلب منك حتى ذلك بل وجعلته فاديا أنت ومعلمك بولس وهو لا يعلم شيئا عن هذا الهراء ففي دينك ما هو إلا مقتول رغما عنه وهو يصرخ "إلهي إلهي لماذا تركتني"
فبأي حق تسمى مسيحي ؟
والمسيح نفسه تبرأ منك وسيتبرأ منك يوم القيامة حتما ولازما كما ذكر عندكم
قال المسيح عنكم (يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم اشعياء قائلا يقترب اليّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا. وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس Mt:15:7 )
Mt:7:21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.
Mt:7:22-27 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.
فلا تنسب نفسك للزكي بن الطاهرة الشريفة وأنسب نفسك لبولس أو غيره فأنت تعبده ولا تعبد المسيح وإنك أنت وبولس والبابا والقسيس حصب جهنم أنتم لها واردون ولن ينفعك احد ...وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين
وأخيرا الشرطين الأخيرين
انا لا أعرفك ولكن يبدو انك لست غبيا فأرجو أن تعلو قليلا لتصل لمستوى عقول محاوريك ومتى تفعل ذلك تدرك أن الحجة هي التي تحكم المحاور فإذا حاورتنا بتفاسير آبائك وحججها
فلنر حججنا نحن أم حجج آبائك فأن كان تفسيرهم هو الصواب أما نحن فنلفق فلتقم علينا الحجة في ذلك ولا داعي لسرد خرافات تفاسير الآباء الأولين لكيلا تتهمني بقلة الأدب فهذه التفاسير رغم أنها تحتوي على معلومات قيمة إلا أن معظمها مكانها سلة المهملات أو عقول تالفة كمن يتمسكون بها..
فقل للمفضوح الهارب أمريكان أننا نؤمن بأن بعض الكتاب المقدس صحيح ولذلك نستدل عليكم به أما تفاسير الآباء فلا وألف لا....أحتفظوا بها وأقرأوها وصدقني مجرد قرائة فصل واحد سيصيبك بالغباء لتفهم كيف تفكر عقول هؤلاء؟
وأخيرا ... أنت وحجتك ونحن وحججنا....
بدليلك سوف تغلب أو تـُغلب يا استاذ فادي
فلترينا حججك
صدق الله إذ قال (إتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)
وفي مكان آخر يقول الأستاذ فادي أن الآباء الأولين هم من تعلموا من السيد المسيح ...أنا لا ادري كيف يكون هؤلاء المثليثين المشركين تعلموا من بن مريم عليه السلام أولى وصاياه ألا وهي التوحيد المحض ليكونوا فقط متبعيه فضلا أن يكونوا تلاميذه؟ ولا أقول إلا ربنا يشفي !!
وكفاك أعتمادا على النقل فسوف تبدو غبيا للغاية حينما تنقل من موقع المعتوه الهارب أميركان ده صدقني وقول مجاهد قال
و.....سلام
قال الله (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)البقرة