لا أبدا يا طارق ربنا مايجيبش زعل ... بس إنت بتزعق كده ليه ؟
يا عم وطي صوتك شوية أنا بسمع كويس والله ... أنا بعتبر الخط الكبير = صوت عالي . :p018:
وبعدين أنا طلبت منك أن تحدد لي الطريقة المثلى التي تريد مني أن أخاطب أخانا الفاضل "نور العالم" بها ، ولكنك كتبت ثلاث مداخلات لم تجبني في أحدها إلى طلبي .
ولا اجد ردا على مداخلاتك القيمة أبلغ من رد الإمام ابن تيمية حين قال : ( ما ذكرتم من لين الكلام والمخاطبة بالتي هي أحسن فأنتم تعلمون أني من أكثر الناس استعمالا لهذا لكن كل شيء في موضعه حسن وحيث أمر الله ورسوله بالإغلاظ على المتكلم لبغيه وعدوانه على الكتاب والسنة فنحن مأمورون بمقابلته ، لم نكن مأمورين أن نخاطبه بالتي هي أحسن ومن المعلوم أن الله تعالى يقول : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) فمن كان مؤمنا فإنه الأعلى بنص القرآن ) [ مجموع الفتاوى 3/232 ] . "
ثانيا : ما تفسيرك لهذه الآية : "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم" ؟
يعني الذين ظلموا دول يا طارق نجادلهم إزاي ؟
والحقيقة أن كل شخص ينتقد الأسلوب الذي أتبعه في حواري مع هؤلاء الخراف أجده يتحاشى تماما التطرق إلى معنى هذه الآية . وكأنها غير موجودة في المصحف ، وإذا طلبت منه أن يفسرها ، أعرض ونأى بجانبه وكأنه لم يقرأ سؤالي .
فهل أجد عندك تفسيرا لها ؟
يعني إذا كنا مأمورين أن نخاطب الكافر بالتي هي أحسن دائما وعلى طول الخط ، فهل يكون الله سبحانه وتعالى - وحاشاه - قد تعمد أن يضلنا بهذه الآية ؟
وقد قال سبحانه جل شأنه : "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"
وقال : "مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث"
نحذف الكلام ده من المصحف يا طارق ؟
وقال : "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
انا فهمت من هذه الآية الاخيرة أن الجهر بالسوء من القول جائز لمن تعرض للظلم ... فهل أنا فهمت خطأ ؟
وما تعليقك على أقوال هؤلاء العلماء ؟
يقول الإمام ابن تيمية : فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن، بل قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لعروة بن مسعود بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال إني لأرى أوباشًا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك : امصص بظر اللات أنحن نفر عنه وندعه.
وقال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك.
وفي موسوعة الفتاوي على هذا الرابط :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
يقول المفتي :
ولا تعارض بينه وبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وأحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ. بدليل قوله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء وأيضاً لو كان فيه مخالفة لنهاه النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل
هل في المنتدى هنا من هو اعلم من الله ؟
طيب هل في المنتدى هنا من هو اعلم من هؤلاء العلماء ؟
اعتبرني يا طارق انا كمان مش عاوز أسب ولا أشتم ولا أغلظ بالكلام مع هؤلاء الخراف ... قولي بأه أعمل ايه في الكلام ده والآيات دي ؟ لكن اعتراض لمجرد أن المداخلات لا تتماشي مع سياسة منتدى فهذا والله عذر أقبح من ذنب .
اتفضل .