الظاهر إن موضوع الصور دى عامل شغل كبير قوى...مع إن تلك الصور مأخوذة من موقع صليبى لتعليم الكتاب المُقدس للأطفال...و التعليقات كلها من الكتاب المُقدس، و تذكرها الصور بالمصادر...و كل الذى فعلته هو ترجمتها فقط، و التعليق عليها بما هو موجود بالفعل داخل الصورة!!!اقتباس:
لو امنتم بهذا لسهلت الامور على عقولكم فمن كان ياكل و يخرج الطعام هو الناسوت الكامل و من كان يحى و يميت و يعلم الغيب هو هذا الاله الكامل الامسان الكامل و الاله الكامل يسوع المسيح فبلاش بقى مقاوحة بجهل و تطويل لسان لانها فعلا بتسىء ليكم فى الموقع ده اللى بقى مشهور بقلة الادب موش بالحجج قياريت الاقى اللى ينفى التهمة دى موش يثبتها و شكرا لكم .
و إذا كان الزائر المُتستر تحت إسم إسلامى...فلا أعرف صليبى واحد إسمه سيّد....هل سيادتك تحاول أن توحى إلينا بأنك مُتنصّر؟!!!!
على كل حال، فالمقاوحة و الجهل تٌنسب للمصدر، و هو ذلك الموقع الصليبى على الإنترنت...و هو موجود على الصور لتتصفحه حضرتك، و تبعث للقائمين على هذا الموقع بأنهم جُهلاء و مُقاوحين!!!
و يا ريت يا أستاذ تورينا العلم الخاص بحضرتك...لعلنا نتخلى عن الجهل، و نؤمن بإلهك الناصرى (التى تعنى فى لغة اليهود فى ذلك الزمان: الحقير، الدنئ، الوضيع!!)، المصلوب، اللعنة، المبصوق عليه، المضروب، مكشوف العورة....إلى آخر تلك الإهانات التى حاقت بإلهك....كامل الناسوت و كامل اللاهوت....و كامل الأوصاف.....و نتخلى عن عبادة الله، الواحد، الأحد، القهار، العظيم، العزيز، الجبار، المُتكبر، القوى.....إلى آخر صفات التعظيم و العزّة الخاصة بالإله الذى نعبُده.....الذى لم ينشطر و لم يلد و لم يولد...لم يُهان و لم يُصرع...لم يسف التراب على يد يعقوب، أو يُصلب!!!!
و إلهك لا يعلم الغيب كما قُلت...فهو لم يعرف من لطعه على قفاه و هو مُغمى العينين....كما جاء على لسان أحد الحراس (راجع الصور)...و هذا ليس تعليقى، بل من الموقع الصليبى ذاته!!!
و الساحر الهندى...الذى يفرد الحبل و يجعله يقف فى الهواء...و يتسلقه أحد الأطفال...و يتساقط الطفل على شكل أجزاء على الأرض...و عند نهاية سقوط تلك الأجزاء، تلتئم مع بعضها و يعود الطفل إلى الحياة من جديد!!!....و يقوم الساحر ببعض المُعجزات الشفائية و الإِخبار عن الغيب....و مع ذلك لا يدعى الألوهية...و يعترف أن شغله كله، ما هو إلا شغل حواة و إستعانة بقدرات الشياطين!!!
ثم هل هناك دليل تاريخى واحد على حدوث تلك المُعجزات المنسوبة ليسوعك....هل هناك برديات أو حفريات مُعاصرة ليسوعك (غير مخطوطات الأناجيل، التى أقدمها يعود إلى قرن بعد صلب يسوعك....أى أن كل من رأى تلك الأحداث كان قد مات و شبع موت قبل كتابة تلك المخطوطات!)...هل هناك مؤرخ مثل هيرودوت مثلاً كتب عن تلك المُعجزات أو شاهدها بعينه؟!!!...لا يوجد ....لأنها مُعجزات وهمية، لا توجد إلا فى عقولكم أنتم...حاشا لله أن يكون لكم عقول!...بل مُخيلاتكم أنتم!!!
و الإستدلال بذكرها فى القرآن إستدلال خاطئ...فالقرآن يتحدث عن شخص آخر...هو عيسى بن مريم، عبد الله و رسوله .... و ليس عن يسوع الناصرى ، الإله الذى تعبدونه!!!...فالإستدلال بالقرآن للبرهنة على مُعجزات اليسوع....و الوصول إلى نتيجة أنه إله، أو شبيه للإله...أو أنه ناسوت و لاهوت....أو إبن الله، إلى آخر تلك التهاويم المريضة.....هو بالضبط كالإستدلال بعبارة "و لا تقربوا الصلاة"...دون ذكر " و أنتم سُكارى".....للإستدلال على أن الإسلام يُحرم الصلاة!!!
و الأمريكيون لهم مثل مشهور ، للتندر على عدم إنتخابهم لرئيس كاثوليكى لرئاسة الولايات المُتحدة الأمريكية و هو:
إن من يُقبل يد البابا...لا يستحق أن يكون رئيساً للولايات المُتحدة الأمريكية...أقوى و أعظم دولة فى العالم!!
و تم إنتخاب جون كنيدى...الرئيس الكاثوليكى الوحيد للولايات المُتحدة...لإعجاب الشعب الأمريكى بجاكلين، زوجته، و بأسلوبها الفرنسى الذى سحر الأمريكيين!!
و قياساً على هذا ، أُطلق هذه المقولة:
إن من يلغى عقله و يعترف باليسوع الناصرى (الناصرى = الحقير، الدنئ، الوضيع)، المصلوب، المضروب، المفضوح، المبصوق عليه....إلهاً....لا يستحق أن نتحدث معه بالعقل أو المنطق...لأنه لا يملك لا عقل، و لا منطق!