كلام من ذهب

منتهى الأناقة حينَ يكُون فكرُك أكثر تهذيباً مِن شَكلك ،
ومشاعرك أزكَى طيباً مِن عطرك وَ خُلقك أكثرُ جاذبية مِن خلقتك

ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ
ﻓﺎﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﺣﺪﻩ ..

ذهبـت الغيـرة من الرجـال فانتحر الحيـــاء عند الـــنساء
لو أدركتم كم تهوى المــــــــــــــرأة الغـــــــــيرة عند الرجل
وكم يعشق الرجل الحيـــــــــــــاء عند المرأة لما تركتموهما
من لم يتربى على الحيــاء يستطيع أن يفعل ما يشـــــــاء
في حيــاة كثرت فيها الفحشــاء,,, فما أعظم الإســــلام
حينما عظم الحياء وجعله من أروع صفات النساء

أكثروا من التفكر في قوله تعالى :
"يا ليتني قدمت لحياتي"
لتعلموا أن حياتكم الحقيقة ; ليست الآن

"أن تكون واثقا من نفسك" لا يعني انك متكبر!!
"أن تبكي " لا يعني انك ضعيف القلب!!
"أن تبتسم دائما" لا يعني انك لا تحمل هموما وأحزانا!!
"أن تخطئ مرة" لا يعني أنك إنسان سيئ!!
ليس الكبير من يراه الناس كبيرا ..
بل الكبير من ملأ قلوب أحبابه {أدبا وخلقا }.

"قليل من الماء ينقذك، وكثير من الماء يغرقك!
تعلم دائماً أن تكتفي بما تملك"

المحتار يعتزل الأحداث والجاهل يؤيد الباطل
والعاقل يقف مع الحق والحكيم يغير الأحداث
د. طارق سويدان

مؤلمه جِداً !
تقول فتاة :
توفّيت أمي أثناء ولادتي ؛
أخذت أول نفس لي من آخر نفس لها ..!

"الألقاب ليست سوى وسام للحمقى
والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم"

الابتلاءْ ، ماء طاهَر يُزيل عنك كدّر الذنوُب !!

التظَاهُر بالسعَادَة ، أسهَل مِن شَرح سَبب حُزنَك للآخرين

من يَختزِل الحَياة في " حُلم "...يشْعر بالمَوت مُجرّد أن يستَيقظ !

الحياة جميلة ...
أعطوها حقها من التفاؤل كي تعطيكم حقكم من السعادة ...
افتحوا شبابيك الأمل ودعوا ضياء التفاؤل ينعش أرواحكم وقلوبكم ...
ابتسموا فلن يتغير العالم لحزنكم !

قال احد الصالحين:
طلبت من الله الـــحكمة .. فمنــــحني مشاكل لأحلها
طلبت من الله الصـــبر .. فمنحـــني الشدائد لأحتملها
طلبت من الله القوة .. فمنحـني صعوبات لأتغلب عليها
طلبت من الله الخـــــلاص .. فمنحــــني ألما ليطهرني
طلبت من الله الجنة ...
فمنحني الدنيا لاستفيد منها واكسب الآخرة

الحياة مثل السوبر ماركت !
تتجول فيه ، وتأخذ ما يطيب لك من المعروض ،
ولكن تذكر بأن الحِساب أمامك
وستدفع ثمن كل شيء أخذته !

لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه..
ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

إن كانت قصور الدنيا تسحر العيون
فكيف بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطرعلى قلب بشر!

قيل: إذا خانك شخص مرّة فهذا ذنبه،
أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت!

لا أحد يَستطيع أن يَربط عَلى قَلبك كَما تَفعل سُورة يوسف
ولا أن يصبرك عَلى ما تلقاه مِن الشدائد كمَا تفعل سورة مَريم
ولا أن يَمنحك الطمأنينة الكاملة كمَا تفعل سُورة يس !
ولا أن يقول لك بكلمات الله وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
إذا قرأته حزيناً , كان كَالضماد,وإذا قرأته سَعيداً , ضاعف تلك السعادة
( هُو القُران , فلا تَهجروه )

ابتسم : عندما تجلس مع عائلتك .. فهناك من يتمنى عائلة ...
ابتسم : عندما تذهب إلى عملك .. فالكثير مازال يبحث عن وظيفة
ابتسم : لأنك بصحة وعافية .. فهناك من المرضى من يتمنى
أن يشتريها بأغلى الأثمان
ابتسم : لأنك حي ترزق .. فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحا
ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر..
ابتسم : لأنك أنت .. هو أنت .. وغيرك يتمنى أن يكون أنت

يقول: لا أتصور يوما بأنني سأنتقد شيخا وضع قدمي على طريق الدعوة إلى الله
أو اظهر له أنني تقدمت عليه في الحياة أو اثبت له فضل إبداعيتي على تقليديته
أو حيوية شبابي على قدم شيخوخته...أيها الشباب اعملوا بصمت دون إهانة
وتقدموا بنهجكم دون استخفاف بمن سبقكم ولو بإيماءة...
فالفضل للمبتدي وإن أحسن المقتدي...

من عيون المناظرات ||
في محاضرة ثقافة إسلامية بإحدى الجامعات تحدث المدرس عن
أهمية التركيز على قضية واحدة للبحث، مستدلاً بآية: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ".
فقال أحد الطلاب الملحدين متهكماً: هذه الآية دليل على ركاكة التعبير القرآني
فلو قال: " ما جعل لبشر من قلبين.." لكان أفضل؛ فالمرأة أيضاً ليس لها قلبان!
فساد الوجوم وجوه الطلاب.. وأطرق المدرس ملياً.. ثم استهلّ وجهه وقال:
بل هذه الآية قمة الفصاحة؛ لو قال القرآن:
" ما جعل لبشر من قلبين في جوفه " لوقع في الخطأ؛ لأن المرأة الحامل في جوفها قلبان!

فن النظر إلى القدر ||
من سوء الأدب أن تقع العين على جوانب من الحرمان، تاركة ما لا يُحصى من العطاء.
بل إن ما كثيراً مما تراه العين القاصرة حرمانًا، ستجد فيه - بعد التأمل - محض العطاء.

ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ||
ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻴﺠﻌﻠﻮﺍ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ،
ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﻔﺎﺭ (طارق السويدان)

يحيا المؤمن دائما بين أمرين [ يسر ] و [ عسر ]
وكلاهما نعمـــــــة لـــــو أيقـــــــن . .!
ففـــــي اليســـــر يكـــــون الشكـــــر
قال تعالى: وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
وفـــــي العســــر يگـــــون الصبر
قال تعالى:إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

قيل للشيخ ابن باز رحمهُ الله:يا شيخ فلان انتكس
قال الشيخُ :لعل انتكاسته من أمرين :
لم يسأل الله الثبات ، ولم يشكره على الاستقامة !يا رب سلم !!
حين اختارك اللهُ لطريق هدايته ،ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ،،ولا تنظر باستصغار لمن ضل
عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه.أعيدوا قراءتها بتأنٍّ
﴿ وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلاً ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
فاللهُ قال لنبيه خير البشر " لَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَآكَ " فكيف بك ؟!!

أضْخَم الأبْواب مَفَاتيحها صَغيرة ، فـَ لا تُعجزك ضَخامة الأمنيات !
فـَ رُبَّما دَعوة وَاحِدة تَرفعها إلَى الله ،تَجلب لَك المُسْتحيل فَقط قُل : يَا رَب

مــا أروع هــذا الــدين.............!
و مــا أكــرم رب العـالـميِـن
تـكـون جــالســـا..
و ذنــوبك [ تــغـفــر ] !
و خــطــايــاك [ تُــمــحـى ] !
و حـسـنــاتك [ تــزداد ] !
و مـنــزلـتــك [ تــرتـفــعُ ] عـنــد الله
- بــدعــوة مـحــب لـك فــي الـخــافـيـة..
أو
- بـصـدقة قـد نـسـيـتَـهــا جــاريــة..
أو
- بـكــلـمــة طـيـبـة اهتدت بــهــا قــلــوب ﻻهية..
الــحــمــد لله علــى نــعــمــة الإســـلام

نادرا ما أصل إلى حيث أردت،
لكني غالبا ما أصل إلى حيث يجب أن أكون.
دوجلاس آدمز

الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما نفسد من العيش
والترف يفسد من النفس بمقدار ما يصلح من العيش
أفلاطون