كلام من ذهب

[وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ]
الدقةُ في الدعاء القرآني تستوقفني هنا ،فإنما سأل قرة الأعين كَـ هبةٍ لا حول لنا فيها وَ لا قوة ،
سوى ذاك التحضّر التربوي الذي سبق ذكره في آيات الفرقان قبل هذه الآية ،
و اجعلنا للمتقين إماماً ، لم تتحقق لولا قرة الأعين مِن قبلها ،
و "اجعلنا" تتطلب سعياً وَ يسأله فيها مقاماً يترتب عليه الكثير من الواجبات و الأعمال ،
إماماً ، كانت فرداً في سياق الحديث عن جمع " اجعلنا" لأنه قيادة البيت
و من بعده الأمة تكون تشاركيه بين زوجين :")

ثقة الأب بابنته وإشعارها بهذه الثقة , أكبر حاجز يمنعها من ارتكاب أي خطأ

ســــألتني نفســـــي
لـــــــما كــــــل هـــــذه الطـــــيبة لأنـــــاس لا يــــــعرفونها ..!!
ولأشـــــــخاص لا يستــــحقونها !ابـــتسمت و قــــــلت:
يـــــا نـــــــفسي إن لــــم يـــــــوجد فــــي الأرض مـــــن يــــــــقدرها
ففــــي الــــــــسماء مــــــن يـــــــباركها

عندما كنت طفل .. في كل مرة أشتري علبة ألوان ..!
ارمي القلم "الأبيض" جانبا وحين تسألني أمي لماذا .؟!
أقول لها : لا يلون .. والآن بعد أن كبرت أيقنت جيدا ..! لماذا الأبيض لا يلوّن ..
لأنه صادق ونقي لا يزيف الحقائق .. ولا يعطيها لون سوى لونها الحقيقي
ولو كنت اعلم بذلك ..! ما فرطت فيه أبدا!....

لا تنتظر أحداً يأتي من الخارج ليغيرك ،
لا تنتظر صدمة أو حادثة توقظك ،
بل بادر بتغيير حياتك للأفضل ...
توقع الأفضل وأستعد للأسوأ ..
ثم تقبل ما يأتيك وقل الحمد لله ...

سألوا الإمام الحسن البصري .
إن خيروك بين :: أمرين :: صلاة ركعتين ؛ و دخول الجنة ..
فَــ أيهما تختار أولاً ..؟!
فقال :: سَـأختار الركعتين أولاً ..!
لأن في أدائهما رضاء لِــ ربى ..
وفى دخول الجنة رضاء لِــ نفسي ..
وأولى بِــ العبد المؤدب أن يُفضل رضاء ربه على رضاء نفسه ..

سألوا رجلا أيهما أجمل أمك أم القمر !!
قال : إذا رأيت أمي نسيت القمر ...
وإذا رأيت القمر تذكرت أمي ...

كن في حياة الآخرين كحبات السكر
حتى وإن اختفيت تركت طعماً حلوا..

مَهمَا كَبرت أوجَاعُك ،
ضمدُهٱ بـ { الحَمدُ لله } .. !

قيل لأحدهم : كيف تصبر على البقاء لوحدك!
فقال : أنا جليس ربي إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن.
وإذا شئت أن أكلمه صليت ركعتين .

عندما ترتفع …سيعرف أصدقائك من أنت
لكن عندما تسقط …ستعرف من هم أصدقائك ..

قال تعالى : ( قال كذلك قال ربُك هوَ عليّ هين ) سورة مريم
هيّن .. هذه الكلمة : .ألا تهز مشاعرك .. ! ألا تُحـيي فيك الأمل .. !
أليس عليہ هيّن ؟أحلامك , أمنياتك , حقك الضائع , رزقك , زواجك ,
وظيفتك ، تيسير أمورك ؟ زكريا اشتعل رأسُہ شيباً و ترقق عظم جسده
و بلغ من العمر عتياً ..لكنه نادى بِصدق في الخفاء .. فَبشره الرحمن بِيحيى ..!
عـارٌ علينا أن يُحبطنا اليأس ولنا ربٌ يقول: ( هُو علـــــــــيّ هيّن ) !!
يَا ربّ ..إنّي استودعك دعواتي .. فَـ بشرنيّ بها ؛من غير حولٍ منيّ و لاَ قوة

عندما يكون للموقف ثمن يقل الرجال ..
لكن علينا أن نتذكر انه لأجل المواقف خلق الرجال..

كم هم مضحكون وسخفاء وسفهاء أولئك الذين يقفون
فوق حطام أوطانهم وهم يرفعون علامة النصر

أســـوأ الأزمـــنة زمن تختلط فيه أقدار الناس ،،
يصبح الصغير كبيراً ويصبح الكبير صغيراً ،،
ويغدو فيه الجاهل عالماً ويصبح العالم جاهلاً .،،
ويموت فيه أصحاب المواهب ليقفز على قمته الجهلاء ..!!

العقول كمظلات الطيارين
لا تنقذ أصحابها إلا إذا فتحت..

الصداقة المزيفة كالطيور المهاجرة
إذا ساء الجو .. رحلت

من لم يشرب من بحر التجربة
يمت عطشانا في صحراء الحياة
فالحياة مدرسة أستاذها الزمان
ودروسها التجارب

هل تعرف الإحساس الذي يوجد عند الطفل
عندما تقذفه في السماء فيضحك !!
لأنه يعرف أنك ســ تلتقطه ولن تدعه يقع
تلك هي ثقتي بربي .. لو رمتني الأقدار
فسوف تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقع

اقتل أفكارك السوداء حتى لا تكن أنت والميت سواء !

( فدعا ربه إني مغلوب فانتصر)
دعاء سيدنا نوح لربه عندما قام بما عليه من واجب البلاغ
والاستعداد للطوفان وبعد ذلك جاء الفرج مسرعا...
( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر...)

" إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع ...
حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة"
سيد قطب

أود أن نكون گتلك النفس البشرية النقية ..يزينها طهر ومودة..
فتسكننا البرگه في كـل شےوتزدان بالثقة..تلگ الثقة التے لا تنتهي أبدا..

التاريخ لا يعيد نفسه كما يقال .. ولكن الإنسان يكرر غبائه ..

لا تقطع خيرا .. ولا تمنع حسنه.. ولا تقف بوجه النور فتحجب الضوء
دع الخير يسير أن كنت بصيرا فغيرك قد يكون ضرير
الماء الذي لن تشربه ، دعه يجري
.
لَن تَكونَ مُتَديناً إلا بالعَلم .. فالله لا يُعبَد بِالجَهل .."
مصطفى محمود

تأملوا كلام النملة في القرآن.ليس مثل حال بعض البشر هذه الأيام
ففيهم سوء ظن عجيب.....قال تعالى :( حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ
يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )
قالت : ” وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ التمست لبني الإنسان عذراً لتحطيمه لها ،
لدقة حجمها واستحالة رؤيتها في حال انشغاله بما هو أعظم
بينما بني البشر اليوم لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً ويتسلط عليه بإساءة الظن
والتفتيش عن النوايا والسعي خلف الظن السيئ ..
فما أجمل أن يكون شعارنــا حسن الظن بالآخرين

هذا ما تحتاجه يا إنسان ...فقط من يستمع بإمعان ...
لا أريد من ينصحني ...أريد من يسمعني

لا تشغل نفسك بالكم .. بل اشتغل بالكيف ..
فإنك إذا اشتغلت بالرقم .. ضعف اﻷثر ..

(من أكبر المصائب على العاقل: محاورة أحد شخصين):
الأول: من لا يفهم ويظن أنّه يفهم ,, الثاني: من لا يريد أن يفهم.
فقد قيل لحكيم بلغ من العمر مائة عام: صُف لنا أصعب الأمور التي كنتَ تواجهها؟ فقال:
(لو كلفوني نقل جبل من مكانه؛ لكان أهونُ عليَّ من محاولة إفهام من لا يُريد أن يفهم).