تحميل الامور مهما عظمت اكثر مما تحتمل والقاء التهم هو هروب من مواجهة الحقيقة والتسليم بقضاء الله
1-قادتنا عظام نجبهم ونجلهمـ، لكننا عند الشهادة نفتقدهم ونبكيهم ، هذه المشاعر يجب الا تنسينا انهم مجاهدون اسمى امانيهم الموت فى سبيل الله
2- ان قادة المقاومة الذين اذاقوا العدو الويلات على مدار عشرين عاما ولم يستطع الوصول اليهم لا يمكن ان نحمل التهدئة لعدة ايام انها من اتاح للاحتلال الوصول اليهم فمن يقول بذلك لا يثق بالقيادة العسكرية
3- الحديث عن تنسيق بين اجهزة امنيه عربية والاحتلال في الوصول للقادة هو نوع من الترف الفكري فلا اعتقد ان هناك دولة عربية لديها القدرة على الوصول لمقاوم داخل قطاع غزة وان ما لدى اسرائيل من عملاء واجهزة امنية اكبر بكثير مما تملك مصر على وجه الخصوص لاتهامها بالتنسيق ومن يقول بهذا برايي هو يعطيهم حجما لا يستحقونه
4- ان الحديث البعض عن تقصير القادة العسكريين وكشفهم بهذه السهولة يكثر فى مثل هذه الحلات وينسى من يدعى ذلك انهم يتحركون كبشر ويتنقلون ويتقدمون الصفوف للدفاع عنك وعنى ولصد العدوان فهم يعملون وسط صفوف مقاتليهم لا في غرفهم المكيفة هم يضحون من اجلك بأنفسهم ولا يقصرون من يختفى عشرون عاما لا يبحث عن الظهور الان او وقت الهدنه
5- من يلومون القادة العسكريين بوجودهم بين سكان مدنين هؤلاء اكثر من يروجون للدعاية الصهيونية فقادتنا ابنائنا يعيشون بيننا وبين ظهرانينا قادتنا خلفهم حاضنتهم الشعب ومساكنهم مساكنا ان لم تسعهم قلوبنا من يتحدث عن وجودهم بين مدنيين لم يسئل نفسه من قتل الاحتلال فى الشجاعية وفى خزاعة وفى رفح لم يكونوا مدنيين كل الشعب الفلسطيني هو اهداف مشروعة للاحتلال ولا مكان لمدنيين وكل الشعب هو مقاوم ولا فرق بينهم وبين العسكريين
6- قادتنا عظام ادوا ما عليهم واكرمهم الله بالشهادة واختارهم شهداء في ارض المعركة في البقعة التى تمونوا الموت عليها وما استشهادهم واختيارهم الا انتهاء اجلهم وتشريفا لهم بالشهادة