وهي مسألة المنهجية في دراسة الأديان الأخرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخ الكريم .. أشهد الله على حبي لك في الله
وهذه ورقة أحببت أن أعرض فيها خاطرة وردت لي وأرجو من فضيلتكم الاهتمام بها..
وهي مسألة المنهجية في دراسة الأديان الأخرى
فقد وجدت في المنتدي بحمد الله مشايخ أجلاء وعلماء أفاضل في شتي المجالات
- الشبه حول الاسلام-النصرانيات
وغيرها
ولذلك كان لي سؤال وهو متى يبدأ طالب العلم في دراسة الأديان الأخري وما هي الضوابط لهذه الدراسة
ومن أين يبدأ؟ وأى الكتب تقدم على أى ؟
وغيرها من الأسئلة التي لابد من وقفة صريحة معها
إن الناظر في أحوال المبشرين نجدهم يعملون وفق خطط موضوعة ومتابعات وتقييم لها ولمدى نجاحها
ونحن أولى بذلك منهم
لذا لابد
1- فتح باب الاقتراحات في هذا الموضوع
2-تكوين مناهج على ثلاث مستويات ابتدائية أو تمهيدية ثم متوسطة ثم عليا في علم مقارنة الأديان
3- يحتوى كل مستوى على أصل وبديل والأصل هو الدرس عن طريق احدى وسائل التدريس
اختيار شيخ او كتاب يتم تدريسه ثم الترقي في المرحلة التالية والبديل تواجد قسم لتفريغ الدروس وبه رابط لتلقي الأسئلة حول الدرس
وهذا في كل مرحلة وتولى الأخوة المشرفين اختيار هيئة التدريس ومتى يحكم على الطلب الترقي لمرحلة أخري ووضع اختبارات لتحديد المستوى لأنه لن يبدأ الكل من مرحلة التمهيد طبعا
إن ما أعنيه هو تطبيق منهجيه دراسة علومنا الشرعية في مجال مقارنة الأديان
وهو أن يبدا بكذا فان انتهي منه قرأ كذا ثم قرأ كذا
أرجو الاهتمام من الأخوة المشرفين والأعضاء
وجزاكم الله خيرا