رجاء أن تقرأ هذه السطور أخي عبد الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الى أخي عبد الرحمن
أقول ان أغلقت الموضوع الذي وافقتك على فتحه ولم أوافقك على غلقه
وبعد يا أخي
فلو أحببت أن أكمل لك الحوار برسائل على بريدك الالكتروني أو ما شابه ذلك فأنا أرحب بهذا
وللعلم يا أخي إن أفكاري والله يشهد لم أأخذها من كتاب ذكرته أنت أنه منذوا 14 عام
بل إني بقيت على أفكاري لأني اكتشفت فيه خطأ ما عن القمر
ولكن بعدما اهداني صديقي كتابا آخر يتحدث عن نفس الفكرة ورأيته ذهب الى هيئات علمية وبحث في الأدلة المقابلة ورد عليه بـ 13 دليل وقمت بمراجعة اثنين من المعيدين في كلية العلوم أحدهم بقسم الرياضيات والآخر متخصص في أبحاث الليزر ولقد استطعت بعون الله أن أقنع الأول وأما الثاني فبعد جدال استمر لثلاثة ساعات متصلة سألني لماذا تجادل في هذه المسألة لقلت له فقط من أجل حديث البيت المعمور
وأخبرني أنه من الأفضل أن أسأل عميد كلية العلوم جامعة الأزهر وهو يبلغ من العمر 70 سنة تقريبا وهو من عائلة الظواهري لأنه ألف كتابا يربط فيه بين القرآن ونظريات الفلك الحديثة مثل الانفجار العظيم ونشأة الكون وما شابه ذلك
ولقد اعترف أن استنتاجي عن حجم الشمس صحيحا بمعرفة بعد القمر وأن جم الشمس ليس كما قال بعضهم مثل الأرض آلاف المرات
نصف قطر الشمس ÷ بعدها = نصف قطر القمر ÷ بعده
وذلك وقت الكسوف الكلي
فأنا لم أتأثر بأحد بل ما زلت أنتظر الدليل على عكس الأصل الذي اختلفنا عليه
............................................................ .....................................
ولقد أتيتني بأدلة لم تزد عن كونها أدلة نظرية
فمثلا ردا على سؤالك كيف يكون على القطبين ليل ونهار دائم لـ6 أشهر
أقول أن صاحب كتاب دوران الأرض بين الحقيقة والخرافة د . عادل سيد العشري
فسر ذلك مع بعض ملاحظاتي وشرحي لما قال
بأن الأرض غير كاملة الاستدارة وأنها منضغطة عند القطبين مما يجعل الشمس لا ترسل أشعتها الى هناك وتصل بل لا تضيء هذه المنطقة لانضغاطها الشديد الا بعد أن تصل بحركتها على دائرة البروج الى مدار السرطان ومدار الجدي لتتعامد عليهما وهذا كل 6 أشهر
وأما في أثناء تعامدها على خط الاستواء فإن أشعتها لا تغمر منطقة القطبين لأن الشمس لا ترى هناك عند الاعتدالين البيعي والخريفي لأن أرض القطبين منضغطة ونرى عند نهاية خط الإستواء وبداية في شرق الأرض وغربها لأن الارض منبعجة عند خط الاستواء
ولقد أتى الدكتور وأظنه متخصص في علوم الفلك بكلية علوم الأزهر
برسومات هندسية عن طريق برنامج الأوتوكاد قام بتنفيذها مهندس متخصص فسر بها هذه المسألة وغيرها من مسائل الفلك كالخسوف والكسوف
وكيف أنه لا يوجد شيء اسمه زاوية ميل أشعة الشمس على المدارين السرطان والجدي نظرا لبعد الشمس الشديد عن الأرض 10000 مرة مثل قطر الأرض
وصغر حجم الأرض بالنسبة لقطر الشمس وبعدها فقطرها يعدل 0.01 من قطر الشمس
فكيف يكون للمسافة بين المدارين التي تقدر بـ 10000 كيلومتر تقريبا أمام 150 مليون كيلومتر بعدا بين الشمس والارض
تأثيرا في تغير درجة الحرارة بين الصيف والشتاء
بل الصواب أن تكون المسافة أقل بكثير لكي يسمح تغير وضع الشمس امام الأرض بتغير درجة الحرارة من الصيف الى الخريف الى الشتاء الى الربيع
فهم يفسرون تغير درجات الحرارة والاضاءة على القطبين بتغير مدار العرض الذي تتعامد عليه الشمس كل مرة فتتعامد تارة على مدار السرطان وتارة أسفل منه وتارة أسفل منه حتى تتعامد على خط الاستواء خلال 3 أشهر فكل يوم تشرق وتغرب من نقطة مختلفة على سطح الأرض وتستمر خلال 3 أشهر أخرى تتعامد على مدارات عرض أسفل خط الاستواء حتى تصل الى مدار الجدي أي مجموع الفترة 6 أشهر من مدار السرطان الى مدار الجدي
ومن مدار الجدي الى مدار السرطان 6 أشهر أخرى وهذا ما يسمى بتحرك الشمس على دائرة البروج
والقمر يقوم بنفس الحركة ولكن ليس على مدار العام بل على مدار شهر واحد
فإذا تقاطع خط سير االشمس على دائرة البروج وهى المنطقة من السماء المقابلة للمنطقة على الأرض الممتدة من مدار السرطان الى مدار الجدي
مع خط سير القمر يحدث الكسوف والخسوف
فإذا كانت الأرض بينهما كان خسوف القمر ولا يحدث الا في منتصف الشهر العربي
واذا كان القمر بين الأرض وبين الشمس حدث كسوف الشمس
واذا كان القمر قريب وقتها من الأرض كان ظله كبير فرأينا كسوفا كليا للشمس
واذا كان بعيدا كان كسوفا حلقيا
وفي وقت الكسوف الكلي يغطي ظل القمر بقعة قطرها 100 ميل كلها يرى الناس فيها الشمس محجوبة تماما وترى شفقا أحمرا على حدود السماء من كل الجهات وبينها ليلا أسودا
وعلى حدود المنطقة التي ترى الكسوف الكلي والبالغ قطرها بـ 100 ميل
يرى الناس كسوفا جزئيا للشمس بقدر قربه وبعده من المنطقة التي ترى الكسوف الكلي
ولقد كنت أرفض بعض أفكاره في بداية قرأتي للكتاب ولكن مع وصولي الى نهاية 200 صفحة يستعرض كل أدلته ويشرحها ويرسم الرسومات الهندسية الدقيقة لحساب وقت كسوف الشمس والقمر بغض النظر عن ثبات الأرض أو حركتها
لأن حركة الشمس والقمر على دائرة البروج معروفة من زمان طويل
وللعلم يا أخي لم يأتي علم الفلك اليوم بجديد غير تصوير أقمار الكواكب واكتشاف الكواكب الجديدة بعد زحل والمشترى وصور المجرات وانفجارها والثقوب السوداء والمادة المظلمة واثبات كروية الأرض بصور الأقمار الصناعية وأنا والله والله والله مشتاق لأرى صورة حقيقية وحية للأرض وهى تدور حول الشمس
بل إن الحق الذي لا مرية فيه أن ثبات الأرض لا يمكن التأكد منه للجميع الا لو صعدوا للفضاء خارج الكون وتحت مادة السماء الأولى لكي تقارن الأرض بحركة الأجرام حولها
وهذا فأنا وافقتك أن المسألة خلافية وأن حديث سجود الشمس لم يصرح بشيء في حسم هذا الخلاف
لأنه لم يشر الا لوقت سجود الشمس ولم يذكر كيفية له تماما مثل حديث القرىن عن سجود القمر والنجوم والجبال والشجر
فسلمنا به كتسليمنا لتسبيح الأشياء
وكذلك سجود الشمس
الا أن تفسير ابن كثير له في سورة الرعد واستشهاده بكلام ابن تيمية عن العرش وقبة الزمان تحته
جعل البعض يدخل الكيفية في معنى الحديث
ونحن لا يمكن في مقام الدعوة أن ننتطرق لأمور خلافية لم تحسم وقد لا تحسم لأن كل فريق مقتنع بأدلته
لكن أطمئنك يا أخي
فإن حديث البيت المعمور ولقد رأيت بنفسك أن أحد روايته صحيحة أحد الأدلة الشرعية التي تربط بين السماء والأرض أو على الأقل بين الكعبة وبين السماء
فلو ثبت حركة الأرض كان معنى (بحيال الكعبة) أي فوق خط العرض المار بها لا غيرها من البقاع لأنها أم القرى
واقرأ هذا الحديث
أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه : ما البيت المعمور ؟ قال : بيت في السماء يقال له : الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ولا يعودون فيه أبدا
الراوي: خالد بن عرعرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/859
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات غير خالد بن عرعرة وهو مستور وزيادة (حيال الكعبة) ثابتة بمجموع طرقها
وانظر الى كلمة من فوقها التي تشرح المعنى وتربط السماء بالأرض
اللهم الا اذا ثبت حركة الأرض فإن المعنى قد يتغير الى أن الكون كله يدور ركة معاكسة لحركة الأرض وهى في قلبه بحيث تكون الأرض في مركز تلك الحركة ويدور معاكسا لحركتها اليومية وبسرعة متساوية ليبقى وضع الكعبة مقابلا للبيت المعمور في السماء وتكون حركة الأرض حول الشمس غير مؤثرة في هذا الوضع لأن الأرض تميل 23 درجة على محورها والكعبة تقع أسفل مدار السرطان في النصف الشمالي للأرض وبالتالي فإن تعامد الشمس عليها نسبي أي أنها لا تتعامد إن تعامدت في الصيف بزاوية 90 درجة تماما بل بزاوية قريبة من هذه الزاوية
هذا ان ثبتت مسلمة علوم الفلك الآن بأن الأرض تدور حول الشمس ونفسها والتي اعتمدت على تشابهها بالكواكب وجذب الشمس الأكبر حجما للكواكب الأصغر حجما مع العلم بأن الشمس قد تكون أقل حجما بكثير مما نظن ولا مانع من هذا
لأن الله هو الذي يحرك الكون كله قال تعالى في أكثر من آية عن هذا (ذلك تقدير العزيز العليم) وقال ( مسخرات بأمره) وان قال عن الطير الصافات أنها لا يمسكها الا الرحمن فكيف بالنجوم والكواكب والتي لا يستبعد أن تكون أصغر حجما بكثير مما يظنون
واعلم يا أخي أن حديث الملاك وذكر الأرض السابعة
له شاهد من حديث صحيح ذكر فيها السماء العليا وتلك الأرض وأنها السفلى بمقارنتها بالسماء العليا
والأرض لا تطلق الى على الأرض التي نعيش عليها ولا يوجد نص ذكر فيه الأرض بلفظها مع الألف واللام اللا ويقصد بها أرضنا وهى سبعا بنص القرآن ولكن السماء طباقا والأرض كفاتا
أي الأولى طبقات بين كل منها مثل ما بين الأرض والسماء والثانية وهى الأرض مضموم بعضها الى بعض
وهذا الحديث الذي أقصده
لا تفكروا في الله ، وتفكروا في خلق الله ، فإن ربنا خلق ملكا ، قدماه في الأرض السابعة السفلى ، ورأسه قد جاوز السماء العليا ، ما بين قدميه إلى ركبتيه مسيرة ستمائة عام ، وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام ،
الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/396
خلاصة الدرجة: إسناده حسن في الشواهد
والحديث مع حديث البيت المعمور يشعر بوضوح بارتباط وصلة بين السماء والأرض لا كما يظنون الآن بأنها مجرد ذرة في هباء منثور
فانظر الى الأبعاد في الحديث وانظر الى أحاديث بعد السماء عن الأرض
وأنها متناسبة
ولا تتفق مع البعاد الفلكية التي تكاد تستحيلها العقول مثل أن حجم الكون المنظور يقدر بـ23 مليار سنة ضوئية
بينما تقدير البعض لها بمسيرة خمسمئة عام والشهر مثل ما بين مكة والقدس وهى بين 1200 و 1500 كيلومتر وهب أنها
3000 كيلومتر فإن المسافة المقدرة لن تزيد عن 15 مليون كيلومتر بين الأرض والسماء أي حجم الكون = 30 مليون كم
أي حولي 40 ثانية ضوئية فقط
أي الكون أصغر تريليون مرة مما قدروه
وهم في حد ظني تخيلوا هذا البعد لأن النجوم لا تضح تفاصيلها في التليسكوبات مهما كبروها ومهما بلغت دقتها بل قد يرون مجرات ونجوما جديدة ولا يرون تفاصيل النجوم القديمة الأقرب منها
وهذا لأسباب
الأول أن مادة النجوم قد تختلف عن الشمس بعض الشيء كاختلاف ضوء الليزر عن المصباح العادي
الثاني أن النجم قد يكون أصغر من الشمس بكثير ولكنه منضغط وأكثر لمعانا منها وهذا اعترفوا به في كون بعض النجوم أكثر انضغاطا ولمعانا من الشمس ولكنهم استبعدوا لمجرد الاستبعاد أن تكون النجوم والمجرات صغيرة بحجم القمر والأرض مثلا رغم أنهم اعترفوا بأن النجم النيتروني تنكمش مادته وتتلاشى المسافة بين الجزيئات والذرات والبروتونات والالكترونات فيصير بحجم صغير للغاية قبل مرحلة الثقب الأسود حيث تصل جاذبيته لشدة انضغاطه الى حد يجذب معه فوتونات الضوء فلا يرى منه أي ضوء بل ويجذب نجوما اليه أكبر منه حجما
انظر يا أخي أنهم اعتفروا بأن الأقل حجما يجذب الأكبر حجما
الثالث يا أخي أن الله عمّى عليهم بعد السماء من باب التعجيز وجعلهم يشعرون بأنهم غرقوا في محيط يبحثون فيه عن ابرة
ومع هذا هم يكابرون ويتصورون أنهم سيصلون الى الكواكب وأقمارها وسيكتشفون خلايا حية أو بقاياها هناك أو بعض الماء أو بقايا أحجار متفاعلة مع الماء
وبعض الكواكب خارج المجموعة الشمسية أوالمجرة طيفها الضوئي في التليسكوبات مثل نظامنا الشمسي فيحتمل تبعا لهذا أن يكون هناك حياة بهذا
فيا أخي نحن أخطأنا في ادخال تفاصيل علم الفلك بنظرياته في اطار أكبر من االتفسير العلمي الى حد الاعجاز العلمي ولقد رأيت أن موسوعة الاعجاز العلمي نشرت مقالة في الاعجاز البلاغي تبين تكلف البعض في جعل السماوات السبع هى الأغلفة الجوية في رابط أشرت اليه في تفسير قوله تعالى فلا أقسم بالشفق
فيا أخي إن علم الفلك يجب أن يعرف حقيقته من نظريته
كما يجب ان نعلم محكم القرآن من متشابهه
وأنا أتيت لك بدليل وهو قياس سرعة الضوء في اتجاه دوران الأرض حول الشمس وفي اتجاه عمودي عليه سنة 1889 تقريبا فوجدوا أن السرعتين متساويتان
فهل يبقى شك بعد صدمتهم التي عجزوا عن تفسيرها الا بنظرية اينشتاين بعدها بـ40 سنة أو أكثر النسبية التي مات ولم يكن أحد يفهمها سوى 12 على وجه الأرض وبعد قرون بدأت تترجح
ولقد أعادوا التجربة مرات ومرات في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة من العام فكانت النتيجة هى هى
فبالله عليك لماذا لم تدرس هذه التجربة في المناهج التعليمية
الاجابة أنها التبعية للغرب
التجربة واضحة على عدم دوران الأرض حول الشمس
وانك لا ترى الطائرات ولا الصواريخ تقدر قدرا حين اطلاقها في اتجاه الشرق عنها في اتجاه الغرب
واعلم يا أخي أن كل كتب التفسير قالت عن آية الجبال بسورة النمل أنه في تسير الجبال يوم القيامة واقرأ الآية التي قبلها والتي بعدها واقرأ الآيات التي تتحدث عن الجبال يوم القيامة ترى أنها تتحدث عن يوم القيامة
وأن نهاية الآية ان الله خبير بما نعمل مناسبة أكثر ليوم القيامة بدليل الحديث عن الحسنات والسيئات بعدها
فبدلا يا أخي من اغلاق الموضوع باعتراضك
اعرض الأمر على ساحة الدكتور زغلول النجار لعله يأتنا بدليل على حركة الأرض وأنا والله سأرحب به
ولقد كانت آخر كلماتي ما قلت ولكنك اعترضت وأغلقت الموضوع بطريقة تشعرني أنك لم تقرأ الكثير ممن تفاصيل ردودي التي أظن أنها تقنع أي أحد لكثرة أدلتها واستشهادها وما غلفت عن جزئية في الرد على أسئلتك فأرجوا أن ترد علي بدليل بين غير ميل محور الأرض وصور المجرات ونظرية الكواكب الدوارة حول الشمس
التي يعجزون عن محاكتها في فضاء الأرض خارج الغلاف الجوي
فالهم يا أخي لو قمت بتصميم نموذج مشابه له بنفس الأبعاد والزواية لكن مصغرة ووضعت فيه موس حلاقة أو قطعة تفاح تجد أن لن تتغير ولقد نفذ هذه التربة الدكتور مصطفى محمود وأخبر بصدق ما قال علماء الغرب الدارسين للهم الأكبر في حلقة كلملة له عن الأهرامات
فلماذا لو كانت الشمس تجذب الكواكب بالجاذبية لا يقومون بعمل نموذج من كتل صغيرة بالقرب من كتلة كبيرة مثل الشمس ويشحونها بشحنات مختلفة حتى تنجذب ويصورنها هى تدور
الإجابة كما أخبرني صديقي الدكتور مصطفى بكلية علوم الأزهر وله أبحاث في اللزير وسافر للخارج ودرس هناك
غير معروفة
ولكنه جزم أنها لن تدور
فيا أخي ان قدرة الله واضحة فهي التي تحرك كل هذا الكون وليس شرطا أن يكون تشابه الأرض وقمرها مع المريخ والكواكب دليلا على دورانها حول الشمس وحول نفسها لأن الأرض هى التي تكون عليها الماء فقط والحياة فقط نشأت عليها والأنبياء فقط والكتب السماوية نزلت عليها وقال الله عن النبي :salla-s:
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين
فالعالمين على الأرض لأن دعوة النبي :salla-y: على الأرض لقوله تعالى لتنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ونصوص الشرع تقول أن النبي:salla-y: دعى الجن وأنهم كانوا أسمع لسورة الرحمن من الانس
فهل نصدق الغرب في احتمال وجود حياة في الكون وهم الذين لا يعترفون بوجود الجن وهو اسم سورة كاملة في القرآن
ولانصدق ظاهر النصوص الشرعية
والتي لم تجزم ولم تحسم في هذه المسألة لأنها لا تهم وسيبقى الخلاف فيها شأنها
شأن حديث رضاع الكبير يرى الشيخ أبو اسحاق والألباني فيه بمعنى ويرى الامام النووي وحماعة من العلماء فيه بمعنى
ولأن الأدلة حتى الآن تفسير للظواهر الكونية تبقى متكافئة وتحتمل أكثر من معنى
والدين جاء بما يوافق المشترك بين النظريتين
وحديث سجود الشمس بعيدا كل البعد عن ترجيح أحد النظريتين عن الأرض وثباتها ولكن من استقراءنا للنصوص نستنتج شكلا عاما عن الكون
وأنت لا توافقني في هذا وأنا عرضت لك أدلتي ووجهة نظري ومن حقي عليك أن تحترمها ما لم تأتني بدليل يهدمها ويفندها تفنيدا
وهذه سنة الله في خلقه حتى يكون هناك اتباع للحق عن اقتناع لا عن تقليد
وشيء آخر جميل هو التفكر في خلق الكون تماما مثل مسألة احصاء الاسماء الحسنى
فلو أحصاها النبي :salla-y: لحفظها الناس ومعانيها وغفلوا عن غيرها من الصفات العلى للرب العي جل في علاه
ولكن بقاء النزاع فيها والبحث يجعلنا نرى كل صفات الله وأسماءه ونتعرف عليها فيكون في ذلك نفع عظيم لا يعلم مداه الا من جربه
وهذا من فوائد سنة الخلاف ونسأل الله كما كان النبي يقول اللهم اهدنا لما نختلف فيه من الحق
ولقد دوعته فهداني وما زلت أدعوه ولقد تابعت بنفسي حركة الأفلاك والنجوم ووجدتها كما جاءت في الكتب قبل أن أقرأها فاداد يقيني بقدرة الله وأحسست بعظتها
وبعظمة نصوص الشرع أكثر إذ أنها ذكرت كل هذا بتفاصيل تشترك فيها كل الأفهام على مدار العصور رغم اختلافها وهذا لا يكون الا لو كان القرآن من عند الله
تعليق حول كلام الأخ الكريم
في الحقيقة فإن تفسير الظواهر الطبيعية سهل ميسور حتى الكسوف والخسوف ولقد فصل القول في ذلك الدكتور عادل السيد العشري وهو دكتور بشري تخصص أطفال ولقد ألف كتابه تصحيح المفاهيم وأظنه معد برامج في قناة الناس ولقد عنون كتابه بدوران الأرض بين الحقيقة والخرافة
وقال أن القمر له نفس الحركة الحلزونية للشمس بين مداري السرطان والجدي شمال وجنوب خط الإستواء ولكن خلال شهرا والشمس خلال عاما وعند التقاءهما معا وفي وضع المحاق ووضع البدر يحدث كسوف الشمس وخسوف القمر عندما يكون القمر فقط في بعد يسمح بتكوين ظل له على الأرض وكذلك في حالة الخسوف يتكون للأرض ظل مخروطي على القمر لذا فالقمر لابد أن يكون أصغر من الأرض والشمس أكبر من الأرض
وفي رأي أن القمر من الصور المصورة له ومن تحدبه الواضح بها وتفاصيل سطحه القليلة جدا مقارنة بالأرض أصغر مما قيل عنه والله أعلم
وعلى العموم فأقرب بعد للشمس يمكن أن تضيء في القمر والأرض معا بحيث تضيء نصف الوجه المقابل من كل منهما تماما ويكونان متوازيان في نفس اللحظة وذلك في الربيع والخريف عند المغرب أو عند طلوع الشمس عندما يساوي الليل النهار في الطول والقصر وعندما يكون القمر نصف بدرا أي تربيعا
هو بعد 50 مليون كم أي ثلث المقدر لها وكذلك يكون قطرها نصف مليون كم فقط أي تكون أكبر من الأرض 33 مرة فقط وهو عدد مرات ذكرها في القرآن بلفظ شمس
وكذلك وجدت أن القمر يقدر بعده بـ 380 ألف كم في المتوسط وهذا العدد حاصل ضرب 30 في نصف قطر الأرض حيث يمثل 30 متوسط 33 و27 وهما عدد مرات ذكر الشمس والقمر في القرآن
ومنهما يحدث الكسوف والخسوف وبعد القمر متغير بلا خلاف
كما أن مجموع أرقام سور القرآن 6555 وعدد آياته 6236 وهى أعداد قريبة من نصف قطر الأرض المقاس بدقة كبيرة قديما وحديثا لأن محيط الأرض 40 ألف كم
ولقد رأيت خطأ عن حجم الشمس فقالوا أنه مليون مرة ضعف الأرض ولكنهم قالوا في ذات الصفحة بل 109 مرة والصواب الثاني
ولقد علمت ذلك قبل مطالعته ويعلم الله أني كتبته في كتابي والنسخ القديمة منه قرأها أصحابي في الموقع وسيرى المتطلع أني عدلت الكتاب عدة مرات نظرا لتطور الحوار وتزيدي لموضوعات الكتاب
فإن الشمس يجب أن يكون بعدها أكبر من قطرها لتبدو صغيرة أمامنا مثل الشمس ولكنهم ينقلون للأسف بلا تأني ونحن نقول بقولهم بلا تثبت والله أمرنا به مع الفاسق فكيف بالكافر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...B3%D9%8A%D8%A9
أما فكر عاقل وتأمل أن هذا سيجعل الشمس كما لوكانت منطدة متر×متر أمام بلية صغيرة على بعد عشرة سنتيمترات وهذه المنضدة مضيئة فكيف سترى من على هذه البلية مثلا نملة غير تلك المنضدة كذلك لو كانت الشمس أكبر من أرضنا مليون مرة لما رأينا في النهار سوى الشمس وأطراف من السماء قبل الشروق وقبل الغروب
ثم لو كان المقصود أن الشمس مثل أرضنا مليون مرة في الكتلة فهذا غير صحيح فهى كما قالوا مثل أرضنا 100 ألف مرة في الكتلة أو 200 ألف مرة وبالتالي فحجمها 109 مرة مثل الأرض يجعل كثافتها ضعف كثافة الأرض ألف أو ألفين مرة ولقد قاموا بمحاكاة مادة الشمس المسماه بالبلازما بمد الألف لا بالتاء فالأخرى يقصد بها سائل الدم الأصفر الذي تسبح فيه مكونات الدم
في مفاعلات نووية لينتجوا طاقة مثل التي تنتجها الشمس أو حتى قريبة فلم يجحدوا غير أن الطاقة الداخلة تساوي الخارجة من التفاعل
فهى نظريات والشمس كما تبدوا وكما كان القمر كرة من المادة السائلة المنصهرة مثل الباركين لذا يجب أن تكون في أقرب بعد للأرض ليحدث فارق درجات الحرارة بين الصيف والشتاء بتغير وضع الشمس على المدارين والتي تضيء في كل مرة قطبا من القطبين حيث تكون الأرض منضغطة بنسبة 23.5 / 90 فيحدث اظلام في تلك المنطقة التي تشبه كرة برتقال كبيرة وتم كشطها من أعلى ومن أسفل ويستمر اظلام كل قطب 6 أشهر وهى نفس المدةالتي يستغرقها شعاع الشمس في الإنتقال من مدار السرطان الى مدار الجدي فالشمس يحدث بحركتها على البروج وهى المساحة الممتدة من صفحة السماء مقابلة لنظيرها على الأرض ما بين مداري السرطان والجدي تعاقب الفصول الأربعة وأيضا اضاءة النصف الشمالي والجنوبي مع ارتفاع درجة الحرارة باقتراب جرم الشمس من هناك وارتفاعه لأعلى ولأسفل فوق وأسفل خط الإستواء
وكيف نتصور غير هذا ولو كانت الشمس بعيد 109 مرة عن الأرض لما ترتب عن ميل محور الأرض أي تغير في درجة الحرارة عند المدارين خاصة أنه المسافة بين خط استواء وبينهما لا تتجاوز 3 كيلومتر وبيننا وبين الشمس 150 مليون كم فأي تغير هذا الذي يؤثره ميل محور الأرض ولماذا لا نجده في المدار الإهليليجي (البيضاوي) الذي يتغير فيه بعد الأرض عن الشمس بمقدار 3.5 مليون كم ولم نجد تغيرا في درجات حرارة البتة
ثم إن الشمس تبعد عن الكوكب العاشر ايريس بمقدار 97 مرة مثل بعد الشمس عن الأرض
فتصوروا كيف تجذب كوكبا على بعد أكثر من قطرها 10 آلاف مرة فقطر الشمس 1.5 مليون كم وبعد هذا الكوكب 1000 مليون كم فكيف تجذبه
ثم كيف يفسر دوران الأرض بتجربة ديمتري الذي أسلم حيث جعل كرة من رصاص في مجال مغناطيسي فدارت وتغير وضعها بمرور الوقت ليتغير محورها واتجاه قطبيها فيتغير وضع الأرض مثل ذلك كما حدث للمريخ وسيحدث للكواكب وهو ما يفسر طلوع الشمس من المغرب نظرا ختلاف اتجاه الدوران
هل قال النبي:salla: أن القمر سيطلع من المغرب هو الآخر نتيجة تغير حركة الأرض
أم أن القمر سيكون محاق أم أن الأرض مليئة بالغمام فلا نشعر سوى بالشمس
أليس هذا دليللا على حركة الشمس وليس الأرض
البعض استدجل بتجربة فوكلي للبندول وتجربة انزياح الأجسام الساقطة باتجاه الشرق بنسبة 1 : 16000 نظرا لدوران الأرض حول نفسها من الغرب الى الشرق
فأقول هل من المستحيل أن تدور طبقة من طبقات الأرض الداخلية المنصهرة
أو قلب الأرض بحيث ترتبط هذه الحركة الداخلية بمقدار انصهار المادة عندها فتقل وتتلاشى كلما اقتربنا من سطح الأرض وقشرتها وغلافها البارد
تماما مثلما يقوم شخص بوضع بيضة في ماء يغلي لمدة خمس دقائق فسيجد أن صفار البيضة سائلا وبياض البيضة متجمدا
وبالتالي فهذا ما أثر على الأجسام الساقطة والمتذبذبة مثل بندول فوكلي ومن الواضح أنه مقدار بسيط
الشيء التالي لماذا تدور الالكترونات حول أنوية ذرات العناصر في كل اتجاهات وكذلك الأقمار الصناعية بينما تدور الكواكب متوازية في مستوى أفقي واحد أم أن جاذبية الشمس في خط استواءها فقط
وهل مجال الشمس المغناطيسي من القوة ليجذب الكوكب العاشر ومن غير أن يؤثر على انحراف الإبرة المغناطيسية اتجاه الشمال
وماذا يعني قول أحد باحثيهم أن المد والجذر على سطح الشمس يتأثر عندما تتحاذى وتتجاور الكواكب حول الشمس
مع أن الشمس أكبر من كتلة هذه الكواكب مجتمعة والمذنبات والنيازك مئة مرة
وكيف تكون مادة الشمس غازية سائلة منضغطة مع أن الغاز اذا انضغط يحدث ذلك فقط بالتبريد ويتحول لسائل ثم لجسم صلب وأما الحرارة العالية فتجعل الغاز في حالة غازية لتباعد جزيئاته وزيادة حالة حركتها
أم أن تصور كل شيء ممكن في عالم الفلك حتى ارتفاع درجات الحرارة عند الانفجار العظيم لمراحل خارج عن نطاق الفيزياء وليس من المتصور أن تكون الأجرام هى التي تدور حول الأرض
أليس الأرض أكبر الكواكب الصخرية كتلة وحجما وباقي الكواكب غازات متجمدة رغم كبرها مثل المريخ وهو أقل كثافة من الماء فيمكن أن يطفوا على بحر مثل المحيط الهادي اذا ما كان يمكن أن يتسع حجمه ليشمله وكذلك كل النجوم غازات فقاعة هيدروجين مثلما قال الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
وهل أبعاد النجوم خلال التليسكوبات والأشعة الرادارية مقطوع بها كما نقطع بطول ضلع في مثلث تحت المسطرة
أليست الأشعة الشمسية والرياح الشمسية تؤثر على حركة المركبات الفضائية التي قد تنطلق نحوها فكيف لا تؤثر نظيرها من النجوم على الأشعة الرادارية التي ستخدمها العلماء في تعين بعد النجم
وهل يمكن علميا أن يسير الضوء أكثر من 24 ساعة بدون أن يتلاشى ويتشتت وكيف يمكن أن يكون أقرب نجم على بعد 4 سنوات ضوئية ونحن نراه بالعين المجردة وما يمنع أن يكون مثل الجبل في الحجم ومتكدس المادة كالنجم النيتروني وشديد الإشعاع الى حد رهيب بحيث نراه من على بعد قريب من آخر كوكب رغم البعد كما يمكن لشعاع الليزر أن يصل من الأرض الى القمر
ففي نظري الشمس كرة كالأرض ولكن عارية من قشرة باردة وهذا ما يفسر ألسنة اللهب والتجاويف الموجودة بسطح القمر هى لما كان يشبهها حين كان القمر ملتهبا
ثم برد
ولعلها اشارة الى أن الجسم البارد صلب والجسم الساخن سائل وليس غاز هديروجين مشتعل لمادة تزيد كثافتها عن الرصاص 50 مرة
http://dc179.4shared.com/img/1972776...ne.JPG?sizeM=7
يلاحظ من المساحة الظاهرة من القمر وهى تعدل عشره أو قريب منها قلة التفاصيل الظاهرة بسطحه مقارنة بالأرض مما يظهر قلة حجمه عن الحد المتصور
ولقد تصورت بعد الشمس في أقل أحواله التي تكفي للإنارة الأرض والقمر معا حينما يتجاوران ويشكل الثلاثة معا زاوية 90 في وضع التربيع في ربع الشهر العربي
فوجدته 50 مليون كم أي أن حجم الشمس 33 مرة مثل الأرض وهوعدد مرات ذكر لفظ الشمس في القرآن
هل يعجز الغرب عن قياس سرعة الضوء في اتجاه الشرق واتجاه الغرب عند خط الاستواء لنرى بدقة الفيمتو ثانية هل تدور الأرض أم لا كما قام مايكسلون ومورللي عام 1881 م بقياس سرعة الضوء في اتجاه دوران الأرض حول الشمس والاتجاه العمودي عليه فلم يجدا فرقا فأعادا التجربة مرار وفي أماكن مختلفة ولم يجد أحدهم بدا من أن يقبل كلام اينشتاين بعد عقود من أن سرعة الضوء يتلاشى معها تأثير الزمن
يا قوم كيف نقول بأن سرعة الضوء في عصر الفيمتو ثانية لا يمكن أن تكون دليلا على ثبات الأرض
لماذا لا يقومون بوضع الكرات المعدنية الصغيرة في مجال مغناطيسي مثل التجربة التي أثبتوا بها دوران الكرة المعدنية المصنوعة من الرصاص في مجال مغناطيسي قوي بحيث يكون مركز الجذب المغناطيسي هو مركز دوران لتلك الكرات حوله مثل الكواكب حول الشمس
بل لماذا لا يأخذون كرات معدنية وكرة ضخمة مغناطيسية ضخمة جدا في الفضاء ليجعلوها تدور
بل لماذا لم نرى تسجيل حي مباشر للأرض وهى تدور من على كوكب مدة دورانه أكبر أو أقل من الأرض أو حتى من الفضاء أفاتهم ذلك ولو أنه سيحتمل احتملات
ولا ننسى يوم رفع علم أمريكا على سطح القمر فرف العلم رغم أنه لايوجد هواء
ولا ننسى يوم وجدناهم عادوا الى الأرض مع أنهم لا يمكنهم عمل منصات اطلاق صواريخ على سطح القمر ولا يوجد أصلا غلاف جوي يمكن يحدث به دفع غاز متحرق لأسفل ليتولد معه قوى معاكسة دافعة الى الأعلى بل إن أي خزان لوقود على سطح القمر لو فتح لتناثر في الفضاء في لحظات معدودة بل ولإنفجر
إن الشمس يا اخوة مثل الأرض التي ليس لها قشرة وكذلك القمر كان وهو ما تبقى منه في الصور والتي تثبت صغر حجمه عن الذي قدروه له لأن تفاصيل السطح التي تظهر في مساحة تشكل عشر أو نصف عشر سطحه الكلي لا تتجاوز ما نراه في مافظة من المحافظات لا تتجاوز ألف كليومتر مربع وبالتالي فالقمر أصغر من أن يجذب اليه رائد فضاء كيف ولم ينجح من 23 رحلة له سوى 12 والمريخ لم ينجح له سوى 9 رحلات من 33 رحلة
ألم تروا أن اليابان والصين أرسلت صاروخين للقمر في نفس العام خاليا من الرواد لتستكشف ولن يرسلا الصاروخ الذي به رائد فضاء الا بعد عشرة أعوام عام 2020 ان شاء الله عام 1440 هجريا لماذا هل تريد أن تظل متأخرة كل هذه الفترة
ام يراودهم الشك حول رحلة أمريكا للقمر التي لم نرى فيها أي علما ولا مبنى ولا أي شيء يمكن أن نسلط عليه التليسكوبات القوية لنراها من على الأرض وهم يقولون أن شقوق القمر يمكن أن نراها من على الأرض
لماذا لا يوجد الماء الا على الأرض
لماذا قال الله عن الأرض أنها قرارا
ولم يذكر لها ولا للسماء سجود على عكس باقي المخلوقات
وقد يظن البعض أن آية سورة النمل دليل قاطع مع أن تفسيرها يبين أن جمودها ومرورها مر السحاب في يوم القيامة كالعهن المنفوش وكالكثيب المهيل
وقد يظن البعض أن الليل والنهار طالما موجودين على الأرض فقط لأنهما مرتبطين بالغلاف الجوي أن الأرض تدور حول الشمس لأن الله قال عن الليل والنهار والشمس والقمر في سورة يس والأنبياء (( كل في فلك يسبحون ))
وأقول هذا محتمل لأن الليل ظلمة والظلمة غير مرتبطة بالغلاف الجوي بل هى موجودة خارج الغلاف الجوي وفي كل الكون وبالتالي فإن الليل والنهار المشاهد والذي أخبر الله عنه أنه يكور كل منهما على الآخر مقصود به الغلاف الجوي وما هو قريب منه من حيز محيط بالأرض وبالتالي فمجرد ظهور الاضاءة حول الأرض واختفاءها بصفة مستمرة ومتعاقبة يعتبر دوران لليل والنهار حول الأرض
وقد يقصد النجوم لأنها هى التي تظهر في الليل وفي النهار وقت الكسوف
خاصة أن الفلك في الآية مفرد والفاعل جمع مما يوحي أن أقرب لكونه حول الأرض
كما أن الله قال على الطير الصافات ما يمسكهن الا الرحمن
فكيف بالنجوم والأجرام أليس معنى ذلك تقدير العزيز العليم تعني أنه هو الذي يسخره بأمره وهو نفس اللفظ الذي ورد على كل النعم حتى عللا الطير ((مسخرات في جو السماء))
والسحاب المسخر بين السماء والأرض
ولو كانت الأرض صغيرة كما يظن العلماء كذرة في كون كالقارات فكيف نفهم تشبيه الله للجنة بأن عرضها مثل السماء والأرض ألا تكفي السماء حينئذ
أم أن الآية تلفت أنظارنا الى تأمل واستحضار بعد السماء والأرض وهو أكبر بعد في الأشياء مما يزيد من وضوح المعنى ويقرب للأذهان بسرعة عظم الكبر واتساع الجنة
وأما الكسوف
فهو من آيات الله
وإلا فكيف يفسر ارتفاع درجة حرارة الهالة المحيطة بالشمس أثناء الكسوف الا لو كان القمر في بعد يسمح له بعكس ضوءها لها وحرارتها فيحدث تلاقي للوارد منها مع المنعكس اليها فينتج عنه تشتت كتشتت تيارين من الماء مندفعين بقوة
يظهر في صورة ارتفاع لدرجة الحرارة
وهو أيضا ما يفسر ارتفاع درجة الحرارة كلما اقتربت الشمس من أحد المدارين
فلو كانت الأرض هى التي تدور على بعد 100 مرة مثل قطر الشمس أي 10 آلاف مرة مثل قطر الأرض لما نتج عن ذلك تغير في الحرارة بميل محور الأرض لأن المدار البيضاوي حول الشمس (الإهليليجي) ينتج عنه بعد 3.5 مليون كم والمسافة بين المدارين لا تتجاوز 5 آلاف كم
فكيف ينتج من تغير 5 آلاف كم صيف وشتاء ولا ينتج من تغير 3.5 مليون كم شيء يذكر
ويحدث الكسوف في ظل ثبات الأرض بتحرك القمر حلزونيا حول الأرض خلال شهر والشمس خلال عام بحيث يكون امتداد الدوران من مدار السرطان الى مدار الجدي والعكس لكل منهما ويحدث تقاطع أمام الناظر لهما من على الأرض قد يشكل القمر ظلا له على الأرض فيحجب رؤية الشمس وكذلك الأرض قد تحجب الشمس عن القمر بحسب البعد الذي يكون فيه القمر حينها ولأن حركة الكون خاصة الشمس والقمر منتظمة ودقيقة فيمكن حسابه بكل دقة حتى لو كانت الأرض ثابتة
وأقول اذا كان تأثير الشمس على المد والجزر والأقمار الصناعية منعدما أو لا يكاد يذكر فكيف نقول أن الجسم الساقط سيتأثر بحركة الأرض حول نفسها فينحرف ناحية الشرق نتيجة تلك الأرض مع أنه لا يتحك نحو الأرض الا نتيجة جذب كل نقطة منها له في اتجاه مركزه ومكزها ثابت بالنسبة له بل كان يمكن أن ينجذب ناحية الإاتجاه الذي تدور فيه الأرض حول الشمس ولكن هذا لا يحدث لأنهم يقولون أن لا يوجد قوى أخرى غير الأرض يمكن أن تجعله يحتفظ بحالة الحركة لأن القصور الذاتي لا يظهر الا على الأرض أو بعد خروج الجسم من تأثير الأرض في انطلاقه خارج الفضاء
فأريد أن أقول لو كان للأرض تأثيرا على الأجسام الساقطة نحوها والمتذبذبة في حركة البندول ولو بشكل بسيط فإنه لابد أن يكون للشمس نفس التأثير على الطائرات والقمر التابع كل منها للأرض أثناء دورانها حول الشمس بسرعة 38 كم في الثانية الواحد أي أسرع من الصوت 90 مرة تقريبا وليس 400 متر أي مرة واحدة مثل سرعة الضوء ولا يتعلل أحد بفارق المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس لكل من الجسمين المنجذبين كما قيل عن المد والجذر فإن السرعة ضعف السرعة حوالي 85 مرة أي أنه سيقابل بعد الشمس عن الأرض 109 مرة
وبالتلي فالنسبة 1الى 90 أو 1الى 100
سيجعل لحركة الأرض حول الشمس تأثير ملحوظ على الطائرات والقمر من باب أولى ولو بنفس النسبة 1الى 16000 ولو بنفس تأثير بندول فوكلي بحيث يتأثر دوران القمر ولو بشكل يظهر في صورة اضطراب
وكل هذا في كلا الإحتمالين يدل على وجود عامل التقدير في الفلك لأنه يفسر ظواهر وليس ينشيء قوانين وقواعد
ويدل في كلا الإحتماين بثبات الأرض أو دورانها على قدرة الله الذي نظم كل هذه الأفلاك
وعلى كل فإن الغالب ثبات الأرض لكن لا نقطع به ولا يمكن أن نقحم نصوص قرآنية لن تقطع بصراحة بشيء من ذلك كله والقرآن مبني على الإتفاق حتى البسملة البعض يقول طالما أن الخلاف تطرق اليها في سورة الفاتحة فإن هذا يدل على أنها ليست آية ولكنها تقرأ فقط للوجوب لكنها ليست آية والبعض يؤكد أنها آية
ويتضح أن القرآن لم يغلب نظرية العصر الذي نزل فيه القرآن وانما ذكر ما يراه الانسان من حركة الأجرام أمام المشاهد ظاهريا يوميا
حيث يحسب اليوم بالفترة الزمنية بين ظهور الشمس مرتين متتاليتين
وليس كما تعلمنا بدورة للأرض حول نفسها ولما يثبت أحد بعد أويرى بدليل مري مشاهد تلك الحركة مثل تعين عجلة الجاذبية ومثل رؤية محتويات الخلية النباتية
فليس كل علم حقائق بل أحيانا كثيرة يكون وصفا للظواهر