أرجو عدم طردي

اقتباس:

---

والله النصارى قتلونا بذكائهم

---

:p018:

والله يا أخوة كان نفسى أكون هنا من البداية كى أضحك معكم
ولكن لا مشكلة من الضحك وحدى :image5:

سأشاركم الرد عسى أن يكون لى الأجر إن شاء الله

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران

لو ظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم عكس (إنك لخلق عظيم ) لأنفضوا من حوله
والله ما أعلم ماذا أقول لك ...
سوى الله يهديك
لو إنك تعلم ما نعلمه !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholio5

أخي الكريم

لا نقول كانت في الماضي واصبحت في الحاضر

ليس هكذا

الكلمة تعود لأصلها اللغوي

والتغيير ليس في الكلمة وانما في اللسان

فكما قال الاخ اسماعيلي

الكلمة تعد بداءة في اللهجة المشرقية فقط
اي في لسان اهل المشرق

فليس الكلمة من تغيرت بتغير العصر وانما لسان الناس من تغير
فالكلمة ترجع لأصلها اللغوي ولا نحكم على الالفاظ من خلال تغير لسان القوم

---

أخي الكريم خوليو جزاك الله خيرا
لكن
اعلم أخي - علمك الله وإياي - أن حقيقة معنى الكلمة على ثلاثة ضروب :

أ- حقيقة لغوية : و هي أصل معنى الكلمة أو ما يطلق عليه قدامة بن جعفر " عين المعنى " , وهذا ما تقصده بكلامك إن لم أكن مخطئا !
لكن هذا عليه خلاف كبير بين العلماء , إذ أنهم يعدون تقيد كلمة من الكلمات باستخدام أو معنى معين ضرب من ضروب الرجم بالغيب , إذ ليس ثمة دليل على أنه هذا المعنى هو ما وضعت من أجله هذه الكلمة !!!!!!
وإليك مثال :كلمة عين
إذا قلت :
1- أنا عندي عين منقودة .
2- أنا عندي عين جارية .
3- أنا عندي عين ترى البعيد .
ففي المثال الأول علمت أن ما أملكه هو الذهب أي النقود .
وفي المثال الثاني علمت أن ما أملكه هو الماء .
وفي المثال الثالث علمت أن ما أقصده هو العين الباصرة .

فإذا قلت لك أي التعبيرات حقيقي و أيها مجازي فما سيكون ردك ؟
أو السؤال بصيغة أخرى : ما هو المعنى الأساسي الذي وضعت له كلمة عين ؟؟

ب- حقيقة شرعية : وهي الكلمات التي نطلقها على بعض العبادات فإن فتحت القاموس وجدت معنى غير ما نقصد مثل كلمة الصلاة والزكاة وغيرها .
فإذا نذر رجل إن شفي من المرض ليصلين طوال الليل " يقصد الصلاة " فإذا شفى , أترى إذا أرجع القصد إلى المعنى اللغوي فظل يدعو طوال الليل أيكون قد أوفى بنذره ؟؟؟!!!


ج- الحقيقة العرفية : وهى أن يتعارف الناس على إطلاق كلمة بعينها على معنى بعينه .

فلمثلا كلمة شاة في اللغة والشرع تطلق على ما سوى البقر و الإبل من بهيمة الأنعام , أي أنها تشمل الأنثى والذكر من المعز والضأن فلو أن رجلا أوصى بشاة لرجل , فذهب الورثة فأعطو الرجل تيسا أيكونون بذلك قد أدوا الوصية ؟؟ الجواب : لا لأن العرف جرى على إطلاق لفظة الشاة على انثى الضأن !!! فيلزمهم من ذلك أن يعطو الرجل شاة من انثى الضأن .
لأن الحقيقة العرفية مقدمة على الحقيقة اللغوية والشرعية كما يقول العلماء .

وجزاكم الله خيرا

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .

الحبيب / أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري
علمني الله وإياكم يا حبيب
أخي أنت قلت

اقتباس:

---

الحقيقة العرفية مقدمة على الحقيقة اللغوية والشرعية كما يقول العلماء .

---

وهذا كلام صحيح لا اختلاف فيه ،،، وعليه ......... فالحقيقة العرفية في وقت النبي :salla-y: كانت حقيقة لغوية وكذا شرعية لكلمة النياكة وجماع ثلاثيها يا حبيب الضم ، أي ضم الرجل المرأة .
لكن طبعا الآن لا يجوز استعمال نحو هذه الألفاظ مع الناس لاشتباه المعنى وإن صح اللفظ لغويا أظن ان هذا ما تقصده يا أخي الحبيب .
والله أعلم والله المستعان

اهم شئ يا اخي اتقي الله في قلبك

الفاضل معجزة ....

للجدية والموضوعية وان كنت بحق أتيت لتفهم وتستقصي ....
اقرأ ردود الاخوان بتمعن .... بقلب مفتوح بعيدا عن مدرسة التشويه والحقد والتعصب ....
أتمنى أن يلمع الحق لعقلك فتهتدي الى الحق .....

كثير من الالفاظ تحكمون عليها دون أن تدركوا أن المقام الذي قيلت فيه يفسرها ....
فمثلا أنتم تعترضون أن يكون هناك ( جماع ) بالجنة .....
غيرة على الجنة أن يكون بها ذلك الامر الذي ترونه فاسد .....
برغم أنك أتيت الى هذه الدنيا كما أتيت أنا نتيجة لجماع أزواج بما يرضي الله وهو الزواج ....
ألا ترى معي أن الكلمة بحد ذاتها ليست رديئة لانها تعبر عن ممارسة ضمن الحلال ؟
وكذلك الجماع في الجنة ....
فكما أضفى الزواج على الجماع قيمة محتمة وسامية ...
كذلك الجماع في الجنة .... فان الجماع في الجنة يرقى الى رقي وطهر الجنة أيضا .....

فأرجو عدم الحكم على الكلمة ككلمة لمجرد أنك ربما تسمعها في بؤر شباب طائش وفاسد ....
فان الذي يرجع الى المعاجم سيقرأها بعيدا عن أولائك الشباب الصيع الذين ربما يستخدمونها ويتكلمون بها باسلوب قذر يوحي للسامع أن القبح بالكلمة وليس بالمحيط أو البيئة أو فساد المتكلمين بها ....

فاذا كان لديكم يسوع جلس بين الزواني كما تؤمنون لانه طبيبهم .....
فكيف تقبلت أن تنزل الرب ذاته ( والعياذ بالله ) فيجلس بين الزواني لانه طبيبهم وتبقى تقدس الرب .....
رضيت برب يحيطونه الزواني ليطهرهم ....
بينما ترفض الاستيعاب أن يكون قائل كلمة ما باسلوب ما ولغاية ما هو ما يضفي على الكلمة حكما لائقا .....
فلا تستهجن مجرد كلمة قالها رسول الله بموضع تقصي الحق لضرورة الحكم العدل ؟!!!!!
وهي كلمة كما أوضح لك اخواني موجودة بالمعاجم دون خجل فليس بأصل الامر شيئا مخجل ولكن اعرف ممن تعودت اليوم أن تسمع الكلمة وما هو الاسلوب الذي قالوه حين التلفظ بها ولأى غاية ؟

فمن يستخدم الكلمة لتقصي الحق وهو ينشد مجتمع خالي من الزنى .....
ليس كمن يستخدم الكلمة من أجل التخطيط لزنى أو تفاخر بالزنى ....
هذا المعيار مهم لانه المتحكم بنفسيتك حين تبنيت شبهتك المنقولة عمن يسعون لقذف الحق بحقدهم دون تفكير ....

ركز على ما قلته لك وما قاله الاخوان قبلي .....

وتمنياتي لك خير الهداية من كل قلبي .....


أطيب الامنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .

أخوتي الكرام

كفيتم ووفيتم والنصراني سأل وأجبناه ولا داعي لإضافة المزيد حتى لا ينقلب الموضوع لفكاهات
ولن نغلق الموضوع حتى يتاح له أن يسأل المزيد إن أراد
ولكن فضلاً لا أمرا , لا مشاركات إضافية

جزاكم الله أبطال الإسلام خير الجزاء

------------------------------------------------------------------------------------------