-
لو 29،30/4
29 فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةِ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلٍ.
(هذا الإلاه اخرجوه وجاءوا به حتى يطرحوه )
30 أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.
لو42/4
42 وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ.
( أمسكوه ألايذهب عنهم )
(مت 1/4
ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ.
( أصعد ولم يصعد هو )( ليجرب من إبليس . ابليس يجرب الإله ويختبره )
(مت 5/4
ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ،
( أخذه إبليس وأوقفه أى إله هذا الذى يأخذه إبليس ولم يقاوم )
(مت 8/4
ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا،
( أخذه إبليس وأراه الممالك التى لم يعرفها )
هذه التفاصيل تؤكد أن هذا الضعيف قليل الحيلة المفعول به المجرور إلى أى مكان ليس إله ولا يستحق العبادة
-
كان أهون على المسيحية لو إعتمدت أنه لم يصلب ولم يقتل وتعترف أنه إله أو أقنوملايناله أذى ولكنه الغلو الغلو
النساء - الآية 171( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا. ) ولكنهم ابوا الا الغلو فى المسيح
[IMG]file:///C:/Users/HP15~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.png[/IMG]
المائدة - الآية 17 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
العنكبوت - الآية 46 (( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
وحيث ان الإسلام هو الذى جاء بأدلة النفى لما يعتقده المسيحيين والقاعدة الحقوقية البينة على من إدعى
فقد ألزمنا الله بالبيان والتبيين :-
[IMG]file:///C:/Users/HP15~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.png[/IMG]
المائدة - الآية 15 (( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين ))
ومن هذا المنطلق يجب أن ندقق جيدا فى كل كلمة وفى كل حرف وكل سكنة وكل فكرة خطرت على بال أحد وعلمنا بها لن نتركها دون أن نفندها ونستخرج مناطق القوة والضعف فيها مستعينا بالله الموفق .
وإن من دواعى الفخر أن تجد كل حرف ورد فى القرآن يحمل معانى ظهرمنها عبرٌ وعظاتٌ وخفى عنا منها الكثير ربما يظهره الله قريباً ولا تجد فيه ما يقوم بدور المبرر أو المعلق أو المترجم فهو مفصلا سهلا يسيرا ومثال ذلك اية سورة النساء التى بين أيدينا والتى إستهان بقدرها المتحدثين بإسم النصارى والنصرانيه ووصفوها باليتيمة التى لم تشفعها أخرى ونقول وهل هذه الآية قليلة إن كل حرف فيها يصف بدقة ما ألف فيه النصارى مجلدات ليبرروا سقطاته سنتعرف عليها بالتفصيل إن شاء الله .
-
وبالنظر إلى آية 157 سورة النساء نجدها تبدأ بكلمة وقولهم وهذه الكلمة ملحق بأولها حرف الواو ومعلوم انه حرف عطف أى انها معطوفه على ما قبلها ايه 156 وبالعودة إلى الآية 156 سورة النساء ((وبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا)) نجد هنا أيضا عبارة وقولهم فى الآيه نجدها تماما فى آية الصلب وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا وورود العبارة فى الآيتين المتتاليتين بنفس الرسم والشكل توحى بإرتباط بين من إفترى على مريم وإتهمها فى عرضها وهى الطاهرة كما يعلم طهرها المسلمون والمسيحيون على السواء فمن إعتمد وأيد قول من إفترى وقال بصلب المسيح فهو يؤيد كذلك من إفترى بقوله فى مريم . واللذين قصدهم الله فى وَقَوْلِهِمْ الآية الأولى هم من قصدهم فى الثانية ولكننا نرى الآية 156 تبدأ أيضا بحرف الواو أى أنها معطوفة على ما قبلها الآية 155 .
النساء - الآية 155( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) . وبقراءة الآيات الثلاث دون تفسير من أحد نجد أن الآية 155انها حوت أسباب نزول العقوبة ببنى إسرائيل أنهم كفروا بآيات الله (( وقتلهم الأنبياء أقره الله هنا فلماذا نفى القتل والصلب عن المسيح ؟ )) وأيضا يضاف سبب قولهم على مريم بهتانا عظيما وهو كذب يعلمه المسلمون والمسيحيون وويضاف سببا آخرهو قولهم إنا قتلنا فلكثرة المعاصى أصبحت العقوبة لازمة والعقوبة أن جعلهم الله يتخبطون فى الشك والظن الذى ملأ حادثة الصلب فإذا كان حسب عقيدة النصارى أن الله عاقب ذرية آدم على خطية أبيهم وكذلك عقوبة من قتلوا الانبياء وإتهموا مريم البتول فى عرضها جعلهم ظنوا انهم صلبوا المسيح ثم تركهم فى شك وظن عدم إيمان حقيقى . وفى الثلاث آيات ذكرت كفرهم أربع مرات
قد يقول أحدهم نحن لانشك فى صلب المسيح وقد قالوها فى برامجهم وقالوا ايضا الظن عند المسلمين واننا إجتمعنا كل الملل والطوائف المسيحيى على الإيمان بصلب المسيح ولكننا لن نجيب على هذا بل سنترك الأناجيل تجيب وتثبت الشك والظن وعدم اليقين ( أى عدم الإيمان ) الشك الذى بسببه بعد مرور 2000 سنه على حادثة الصلب نجدهم يؤلفون الكتب ويبتكرون برامج تلفزيونيه يعرضونها ليل نهار يخرجون على الشاشات ليثبتوا أن الصلب وقع فى الحقيقة فهل برامجهم تنفى الشك المثبت بكتبهم على لسان يسوع وحققه من حضروا الوقائع وليس كتاب السلمين الذى ذكر فقط كلمة الشك وكلمة الظن ونصوص كتابهم أكدتها بوقائع ونصوص كان يسوع يعانى منها ويذكرها لهم أنهم قليلى وغديمى الإيمان وأكد أنهم يشكون فى شخصه هو ويظن به الناس ظنون كثيرة ويتخبطون فى شخصه :-