حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

المحبة أكيد لم تنزل مع المسيح فقط وهي بكل الاديان إن كانت سماوية أو غير ذلك .

---

أنا معك في هذا ....
ولكن هل لك أن تثبت لي هذا من خلال اليهودية بحسب ايمانك ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

التبشير بالمسيحة بدعوة المحبة وهذا شي جيد لحتى الآن ومن ذو القدم .

---

عزيزي ....
انا لا أعترض على أن يختار المبشرين اسلوب رفع شعار المحبة .....
فهم أحرار بأسلوبهم الذي يرونه مؤثرا بالبشر ....
بل أني لست مع أخذ نصوص قيلت لليهود فقط لافهامنا أنها قيلت لأجلنا كمسلمين على سبيل المثال .....
فليس حسنا استخدام عبارات لم يقصدها المسيح نفسه فينا .....

هل فهمت القصد ؟؟؟؟؟
لأن ذلك مغزى موضوعي كله أيها الحبيب والذي يحمل عنوان حوارنا .....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

معارك وحروب وقتل بأسم الدين هذا شيء كان موجود وغير جيد بالنسبة لكل مسيحي .

---

اشكر لك ايمانك أن الانتشار الاعظم لمسيحية اليوم قد تم بالحروب والقتل .....
اتمنى اني لم أسىء فهم تصريحك ....
فلك الحق بافهامي ما تقتنع به وليس انا ما أمليه أنا عنك ....
لذا فأرجو تصويبي بأى فهم خاطىء تراه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

أما لماذا السيد المسيح كان يتكلم لليهود فقط كما أنت قلت
أجيبك يا أخي الكريم بأنه أذا كان أهل الشريعة لا يفهمونها فكيف يكلم من ليس لديه هذه الشريعة أذاً عليه توعية أهل الشريعة والتكملة فيها ومن ثم تبشير كل الأمم .
.

---

وهل معنى كلامك أن فهم العهد الجديد غير ممكن أبدا الا بفهم شريعة العهد القديم ؟
واذا كانت اجابتك : ( نعم ) .....
فقل لي كيف فهم اليهود شريعة العهد القديم دون أن يكون لهم أساس يستندوا عليه لفهم تلك الشريعة ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف فهم أول كنعاني العهد الجديد وهو ليس يهوديا ؟؟؟؟؟؟
أو كيف استطاع اتباع المسيح فعل ما كان صعبا على المسيح نفسه ؟؟؟؟؟؟
أليس الأمر مجرد ايمان يدخل القلب ؟؟؟؟؟
أم أن العهد الجديد أعقد من ذلك ؟؟؟؟؟
أليس المسيح مبذول لأجل العالم كله ..... ؟
أم أن عدم الحديث مع المرأة الكنعانية في وقت كلامه مع اليهود يعتبر صوابا في محبة العالم كله ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

أما بخصوص الأمرأة خذها حكمة بأنه عالم بما سيجري ولكن لكي يثبت بأن بالأيمان يخلص الانسان ومن الممكن أن تحصل لما يريد وخلصها لأن ايمانها خلصها .

---

ايمانها بماذا أيها الحبيب ؟؟؟؟؟؟
لقد آمنت أن المسيح سوف يعينها فيما تطلبه من أول لحظة طلبت منه ذلك .....
لكنه لم يجيبها .....
الا بعدما تكلمت شيئا اضافيا .....
أليس من الأفضل أن نحدد ذلك الشىء الاضافي حتى نعلم ما الذي خلصها ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

لو كان يريد تخليص كل من أتاه أو كل من أراد التخليص يجب أن يكون لديه ايمان ومن كان لديه ايمان واتاه قد خلصه من عذابه أو عذاب ذويه .

---

هل معنى ذلك أنه فقط جاء لليهودية ثم أمر أتباعه الذهاب الى جميع الأمم ؟
وهل كان المطلوب في زمن المسيح يوم سيره لليهودية أن يذهب له الذي لديه ايمان دون أن يذهب هو بعلمه الغيبي بحالهم للسير الى كل الذين من أصحاب الايمان من غير اليهود ؟
هل يا ترى أكون أنا فاهما لأجابتك المقتبسة أعلاه كما يجب أيها الصديق الغالي ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

بمكانتها اين اخي نجم ؟؟

---

ارجو العودة الى التشبيه الذي قاله المسيح بتشبيه المرأة بالكلاب .....
وتأكيد المراة على أن للكلاب حق بفتات مائدة الأسياد .....
أليس في ذلك مصادقة واعتراف من المرأة الكنعانية بمكانتها الضئيلة أمام مكانة شعب الله وأتباع يسوع ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord

كلماتك تعني لي الكثير أخي نجم

وأنا ألي الشرف أن يكون لي صديق مثقف ومميز مثلك

وكل الحب لك وللجميع في هذا المنتدى :98-:

---

أشكرك يا صديقي الغالي .....
لك مني كل الاحترام ....

أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

توضيح وتذكير أسترعي به انتباه محاوري الفاضل والقراء الأكارم :


ان حواري مستند على أساس الموضوع والذي أركز فيه على التفرقة بين اسلوب التبشير في العصر الحالي .... وبين نصوص نسبت للمسيح قيلت لليهود فقط .

بمعنى :

أن المسيح قال أحبوا أعداءكم لليهود .... حيث أنهم ما كانوا أمة محاربة وليس لهم مشاكل مع الرومان بصفتهم القوة المسيطرة والحاكمة في المنطقة في عصر المسيح ..... وقد قلنا أن كلمة عدو قد تنشأ عن نزاع بين الفريق الواحد ..... فقد يسأل المحقق أحد المشتكين : هل لديك اعداء في المنطقة أو الحى ؟ مما يعني أن كلمة عدو ليست مقتصرة على المعاكسين لنا بالعقيدة أو القوة السياسية التي قد ينشأ بيننا وبينهم صراع أو حرب ..... لقد كان الخلاف بين اليهود انفسهم في التعامل مع بعضهم البعض .... فأى يهودي كان يجرؤ أصلا أن يضرب الخد الايمن لروماني اذا ما سبقه الروماني بضرب خده الأيمن ؟ ان المشكلة داخلية .... واليهود كانوا مؤمنين ببذل ما لقيصر الى قيصر طالما أن قيصر يحترم تطبيق شريعة اليهود على اليهود .... بدليل أنهم ذهبوا لأخذ الاذن من قيصر لتطبيق شريعتهم على يسوع بحسب ايمان المؤمنين بالصلب والقيامة ..... فلا مشكلة كانت بينهم وبين وقيصر أو أى مواطن روماني .... بل أنهم قد ينالون مراكزهم في الدولة .... وحسبنا أن نأخذ شاؤول ( بولس ) مثالا على ذلك .... فهو يهودي ومواطن روماني بنفس الوقت ....
لذا .... فان المسيح أتى ليهذب اليهود .... فريسيين وصدوقيين وغيرهم ..... أتى لهم بكلمات المحبة .... باعطاء الثوب وتحويل الخد ومباركة اللاعنين ..... فاليهود كانوا فئة لا تملك القوة أصلا ( في عصر المسيح ) حتى نحول ردة فعلهم من يد تضرب الأمم الأخرى الى تحويل خدهم الى تلك الأمم .....
لا مشكلة مع غير اليهود .....
وقد وضحت لكم ان موعظة الجبل وردت ضمن انجيل متى في الاصحاح الخامس .....
فلو أن المسيح كان يهمه تهذيب النفس البشرية ( المؤمنة به ) بشكل عام .....
فانه لن يأتي بعد موعظة الجبل المبكر ذكرها موقف المسيح مع المرأة الكنعانية ضمن انجيل متى نفسه في الاصحاح الخامس عشر .....
حسبكم أن تروا ردة فعل التلاميذ بوجود معلمهم ....
قال التلاميذ له أن يصرفها ....
فلو كان تعاليم المحبة في موعظة الجبل موجهة لغير اليهود أيضا .....
ما كانت ردة فعل المعلم وتلاميذه نحو تلك المرأة الكنعانية التي جاءت تطلب المعونة بهذا الشكل المهين .... بعدم الاهتمام بها وعدم اجابتها ..... بل ان المسيح كمعلم يصف ما يخرج منه أنه ثمين ليس معدا لطرحه الى الكلاب .... بينما المرأة الكنعانية ( غير اليهودية ) عندما قالت أن للكلاب فرصة أيضا بأن تأكل من فتات مائدة الأسياد ( اليهود ) .... استحسن المسيح كلامها بأنها اعترفت بأنها مستجدية شيئا لم يتم اعداده بالأصل لها .... لذا فقد اعجب بايمانها أن الأساس لليهود والفتات الفائض لها .... بدليل أن المسيح استحسن اجابتها ولم يصحح لها أى شىء ممكن أنها قد فهمته منه على نحو خاطىء .... لم يقل لها : بل لك ما لهم ....

لذا فاني أطلب من جميع المبشرين ....
وضع النقاط على الحروف ....
وعدم خداع الناس بكلمات ما قالها المسيح فيهم ....
بل قالها بوقت معين لشعب معين .....
ولا يجوز استغلال عواطف الناس بأمر لن تستقيم معه الدنيا كمنهاج عالمي ....
وليكونوا صادقين مع أنفسهم .....
ولا يضعوا كلام المسيح بغير موضعه وبغير أهله ....
ولا يجيروه لأزمنة أخرى بينما قيل لزمن معين وفي شعب معين .....
هذه رسالتي لكل المبشرين ....
ولكل المحطات والمواقع والمنتديات .....
فكثيرا ما نرى شريطا متحركا يضع كلمات المسيح لليهود ليجمعهم بتعاليم المحبة ....
مستغلين جهل العامة بموقف المسيح نفسه وتلاميذه مع المرأة الكنعانية .....
لذا فاني أطلب منهم وبمحبة .....
أن يتحروا الصدق في أسلوبهم التبشيري .....
وعدم وضع كلاما بغير موضعه .....
متمنيا الخير للجميع .

اقتضى التوضيح والتذكير بمغزى أساس الموضوع الحواري ....



أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .

البرهنة أن مشكلة اليهود كانت مع بعضهم البعض وأن قيصر كان متسامحا أكثر منهم :

لقد جرى من قيصر تعويد اليهود أن يطلق لهم مجرما .....
وهذا تسامح من القيصر لأمة اليهود دون أى تعاليم تبشيرية ....
وعندما كان ميالا لاطلاق يسوع لهم الذي ليس له ذنب ....
اعترض اليهود وهاجوا على ابن شعبهم .....
لذا ....
فان قيصر يكون قد بذل المسامحة باطلاق برىء من شعبهم .....
لكن اليهود يرفضون أن يمثالوا مسامحة قيصر لابن شعبهم .....
وهكذا .....
يكون هذا دليلا أن قيصر لم تكن له أى مشاكل مع اليهود رغم أنه القوة المسيطرة والحاكمة ....
بل بذل تسامح وعفو لم يمليه عليه التبشير ....
بل جرت العادة من نفسه أن يقدم على اطلاق مذنب لهم .....
وقد رضخ الى مطالبهم بوجوب محاكمة ابن شعبهم ....
كما ترون ....
هذا دليل على ان مشاكل اليهود والعدائية وعدم التسامح كانت بين اليهود انفسهم .....
فمن من القراء الأفاضل يمكنه أن يصف قيصر المتسامح بأنه عدو لليهود ؟
بل عدوهم من أنفسهم .....


أتمنى أن تجمعوا دلائل عملية وليس نظريات تبشيرية معاصرة و مغلوطة ....
دلائل كثيرة تدل على أن المسيح جاء يهذب اليهود بعضهم على بعض ....
بل أن المسيح رفض تدخل القيصر لمسامحته رغم عرض القيصر عليه ذلك الأمر ....
بينما تجاوب المسيح مع اليهودي الذي ضربه قائلا : لماذا تضربني ؟

كثيرة هي الأدلة وسأعرضها تباعا وعلى مراحل بحسب مجريات الحوار باذن الله .



أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

ها هو هم المسيح واهتمامه حسب العهد الجديد يترجمه لقوله :


( يا أورشليم ، يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا ) .


المشكلة اذاً هي جمع اليهود .....
ومن أجل هذا .....
أعد لهم :
أحبوا أعداءكم ....
باركوا لاعنيكم ....
أعطوا ثوبكم ....
حولوا خدكم ....


أليس كذلك عزيزي the lord ؟


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

ها هو هم المسيح واهتمامه حسب العهد الجديد يترجمه لقوله :


( يا أورشليم ، يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا ) .


المشكلة اذاً هي جمع اليهود .....
ومن أجل هذا .....
أعد لهم :
أحبوا أعداءكم ....
باركوا لاعنيكم ....
أعطوا ثوبكم ....
حولوا خدكم ....


أليس كذلك عزيزي the lord ؟


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

---

الحبيب ضيفنا الفاضل the lord .....
أتمنى ان تكون بخير وسلام انت وأهلك الكرام ....
اشتقت للحوار معك لتعم الفائدة .....
اعذرك في تغيبك عن صفحة الحوار .....


أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

الحبيب ضيفنا الفاضل the lord .....
أتمنى ان تكون بخير وسلام انت وأهلك الكرام ....
اشتقت للحوار معك لتعم الفائدة .....
اعذرك في تغيبك عن صفحة الحوار .....


أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .

---

بجد أعذرني ياصديقي

ولكن أقوم بكتابة رد واسع وأتمنى أن يضم كل أفكاري ومعتقدي فيه وهذا الرد سأضعه في موضوع :
سؤال ضروري لأخي The lord ولكل مسيحي .. ارجو مساعدتهم ‏
للأخت محبة الرحمن .
لأن قد كثرت الاسئلة في ذاك الموضوع
وأني أرى أسئلة كثيرة متفرقة بالموقع ولا أرى مسيحي غيري ليرد ولست أملك كل الوقت لذلك .

أعلم بأنك ستتحملني ولسنا في عجلة والآن سأرى ردودك
وأتمنى منك أن ترد برد واحد من بعدي وأنا انشالله لن أطيل بالرد عليك .

جزاكم الله خير جميعا في المحبة تستطيع عمل كل شيء
وأني أرى في قلوبكم المحبة .:98-:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

ها هو هم المسيح واهتمامه حسب العهد الجديد يترجمه لقوله :


( يا أورشليم ، يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا ) .


المشكلة اذاً هي جمع اليهود .....
ومن أجل هذا .....
أعد لهم :
أحبوا أعداءكم ....
باركوا لاعنيكم ....
أعطوا ثوبكم ....
حولوا خدكم ....


أليس كذلك عزيزي the lord ؟


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

---

قرأت كل ردودك أخي نجم ولكن أراك قد حسمت الأمر
ذهبت الى المغزة
وهو بأن المسيح قد أتى لليهود فقط وكل شيء قاله هو للتعامل بين اليهود فيما بينهم
لا أخالفك الرأي في ذلك ولكنه قال فيما بعد :
فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. 20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.آمين
هل هنا جميع الامم المقصود اليهود فيها ؟؟
على كلن لسنا بحاجة للإجابة

أريد منك أخي نجم
توضيح أكثر عن ماتريده ..... أي هات ما لديك :98-: