-
إذا التبس عليك أمران
فأنظر أثقلهما على نفسك فأتبعه فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا
الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل قد تقتله
لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة.
وكما أن العين مهما كانت سليمة وجيدة ,,,,لا ترى الأشياء إلا إذا غمرها النور،
فإن العقل لا يرى الأشياء إلا إذا غمرتها المعرفة...."عبد الكريم بكار"
-
يقولون لا حياء في الدين!!
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا ، وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ )
"سُئِل حكيم : بم ينتقم الإنسان من عدوه.....؟
فقال : بإصلاح نفسه"
إذا لم تكن لك صدقة جارية بعد الموت..
فـ احرص ألا يكون لك ذنب جاري!..
-
ليس صحيحًا أن نجاحك يؤدي إلى ثقتك بــ نفسك،
بل ثقتك بنفسك هي التي تؤدي إلى نجاحك
"قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته"
نراقب الناس نستحي بحضرتهم
وإن خلونا نسينا خالق الناس ..!!
-
العمر أقصر من ثواني حزننا
فعلامَ حزنك في الحياة يطولُ ..!؟
الخطوة التي تخطوها في حياتك بحضور (دليل)
ثق أنك لن تندم عليها أبدا
لا تقمع الفكرة ولو لم تعجبك
كل فكرة تحمل بذرة
-
هناك أشخاص عظماء
يلونون حياتك بالبهجة دون أن تشعر بهم ..
تماماً كأنوار الشوارع ..
تضيء طريقك ..
ثم لا تريد منك حتى كلمة : شكراً
يرمي الصغار السماء, فتعود الحجارة إليهم
تماماً كمن يرمي الناجحين, إنما يرمي نفسه ..
إذا وجدت غباراً على مصحفك
فالغبار الذي على قلبك أشد !!
-
(فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا)
كل ما رأته أم موسى في الكون
لم يملأ عينها حتى رأت أبنها
(فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا)
لما رأى الله (عين أم موسى)
رحم حالها فرد عليها (جنينها)
(فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي اليَمِّ
وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي)
لنجعل في قلوبنا يَمٌ من التوكل
ونلقي فيه ما نخاف عليه من مشاعر
ليُحسن الله تدبيرها!
-
عوامل النصر في آيتين :
(إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا)
(وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ)
(قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)
اشتكى وهن العظم وشيب الرأس
ولم يشتك وهن الروح وضعف الإرادة ولا شيب الطموح
(فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا)
رُب ذنبٍ واحدٍ ..
يُكشف به المستور من أمرك!
فلا تأمن جانب الذنوب.
-
(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ
ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)
حتى الشمس
شاركت 309 سنوات
في حمايتهم
من أجل إيمانهم بربهم.
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)
كلما ضاقت عليك فلا تتنازل عن التقوى
فنجاتك متعلقة بها.
(وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَى)
يسعى قبل أن يفوت الأوان..
تأخر النصيحة يفقدها القيمة والمعنى.
-
(وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ
تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
المعوقون في الغالب قاعدون على رصيف الحياة
وقوافل الجادين تمر.
(ويَأخُذُ الصّدقاتِ)
وأنت تبذل صدقتك: لا تنظر بعينك للفقير الذي يمسكها
ولكن انظر بقلبك إلى الله الذي يأخذها
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
ستظل دائماً على أمل ..
تنتظر الهبات والعطايا كل لحظة ..
ستكون أوقاتك سعيدة.
-
(فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ
يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ)
المحتسبون زينة الدنيا
تاريخهم يفيض خيرا منذ القرون الأولى.
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)
كم من قلب يوم صفوه ويوم كدره وريحه سواء!
لا تحرك فيه هذه التقلبات ذرة في قلبه ..
أي غلظة وجمود في هذه القلوب ؟!
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ
وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)
الكون محراب الله! الخلائق ساجدة له .. مطرقة لعظمته