:p012:
عرض للطباعة
:p012:
بما إننى صاحب الموضوع الأصلى....أجد أن تأويل الموضوع من جانب الزملاء الصليبيين حاد عن الحقيقة...تعالوا لنراجع الموقف:
1- اليسوع (على إفتراض أنه إبن الله)....قد منّ عليه أبيه بموهبة الشفاء للأمراض....أو منّ هو بها على نفسه!...المهم أن تلك الموهبة هى منحة ربانية.... و كما أن الإله يمنّ على عبيده سواء كانوا كفرة أو مؤمنين.....و إلا ما كان قد خلقهم فى الأصل....فليس من حق هذا اليسوع المنظرة و التنطيط على خلق الله بأن يشفى من يشاء....أو من يؤمن به..... و يترك الآخرين بحجة أنهم كفرة من الكلاب!.....و الكلاب هنا لا تحتمل التأويل.....فكل من لا ينتمى إلى الخراف الضالة من بنى إسرائيل هو منهم.....بما فيهم الأخوة الصليبيون الذين يجادلون فى الحق.....إذا كنتم من نسل يعقوب فأنتم من "أبناء الله" أما إذا كنتم من أى نسل آخر....فأنتم "كلاب"......ياله من تسامح و تواضع لله!
2- إن الله ...كما سبق أن قلت ...لا يفرق بين عبيده فى الأرزاق فى الدنيا.....فهو يرزق الجميع!....و لنا فى قصة التبى إبراهيم و السائل العجوز الذى جاء يسأله عن طعام عبرة...... فقد قدم إبراهيم الطعام للسائل العجوز و سأله أن يًسمى باسم الله قبل أن يأكل....و لكن السائل رفض و قال أنا أعبد النار و لا أعبد إلهك....فرفض إبراهيم أن يُطعمه......و طرد السائل...فأتاه وحى الله أن ما فعله خطأ و قال له الله : "لقد تحملته و رزقته طوال تسعين عاماً و هو يكفر بى.....ألا تتحمله بضع دقائق حتى يأكل و هو جائع"....فقام إبراهيم من فوره باحثاً عن السائل العجوز يعتذر له و يقدم له الطعام!......قارن بين هذا و ذاك و حكِم ضميرك!
3- أن السيدة لم تعلن إيمانها به.....و لكن هى قد جادلته......و المعنى الواضح الذى لا يقبل التأويل هو: إذا ما كانت معجزاتك أيها اليسوع المغرور لأبناء الله من بنى إسرائيل...و تعتبرنا نحن كلاباً.....فليكن ذلك.... و أعطنا من النفحات التى وهبها لك الله ما يفيض و يتساقط و يتبقى مما تعطيه لأتباعك من أبناء الله!..... فال إيمان و لا يحزنون و الأمر كله هو مُجادلة و تذلل من أم تجد إبنتها مريضة و سمعت عن هذا الشافى المُعجزة فذهبت تتذلل له و لم يكن لديها أى إستعداد أن تقبل الإجابة بالنفى.... و أى واحد فى موقفها لن يفعل إلا كما فعلت.....و لو حتى باللجوء إلى الشيطان...... و قصة راسبوتين و إبن القيصر نيقولا الثانى مُشابهة لهذه القصة و تُدلل على أن حتى الشيطان المُتدثر بلباس الرهبان يملك القدرة على الشفاء!
4- من ناحية أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه و سلم) إرهابى و يحض على العنف...فأنه طبقاً للمقاييس التى تعامل البشر على أنهم إما أبناء الله أو كلاب......فإن مُحمداً بالتأكيد كان إرهابياً:
- فهو إرهابى يوم فتح مكة.....يوم قال كلمته الخالدة للكفرة المُشركين (و هم بنفس المقياس يُعتبرون كلاباً لدى السيد اليسوع)....كان إرهابياً عندما قال: "إذهبوا قأنتم طلقاء!".... إرهاب فظييييييييييع!
- إرهابى عندما عفى عن أئمة الكفر و الكذب و الخداع: أبو سفيان بن حرب، عكرمة بن أبى جهل، صفوان بن أمية، عبد الله بن أبى سرح، عبد الله بن سلول.
- و عمر بن الخطاب كان إرهابياً عندم إقتص للقبطى المصرى الفلاح الصليبى، من أمير جيوشه عمر بن العاص وولده...... و فى مدينة الرسول .....و أمر القبطى بجلد إبن الأكرمين....و أطلق صرخته المدوية : " متى إستعبدتم الناس و و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"....
- و محمد كان إرهابياً عندما أطلق أسرى بدر الفقراء دون كفالة
و للمزيد إقرأ هذا الموضوع:
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...6360#post66360
لتعرف الفرق بين الإرهابى الحقيقى و نبى الرحمة!
ما شاء الله تبارك الله .
والله لقد اعطاك الله علما كثيرا يا اخي عبد الله وان كلامك وكتاباتك لتأخذ العقول بجماله . وفقك الله والى الامام ان شاء الله
:444: