الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Slimtea
تم مسح رد المدعى الالحاد.... لاحتوائه على الفاظ تدل على سفاهه اسلوبه و انحطاط مستواة الاخلاقى.... و المكان هنا ليس للنقاش مع من يدعى الالحاد.... المنتدى للحوار الاسلامى المسيحى
هذا أكبر دليل على أنه نسخ دون تدبر ولصق دون تدبر وكأن الدنيا تسير على اهواء المنتفعين بها فقط .
وطبعاً حضرتك لا تملك مصدر لتفسيرات غير نسخ من موقع دون تدبر .
بدايةً أنا طلبت منك معنى الجري في اللغة ... فذهبت وأنتقيت ما يروق لك .
معنى الجري ؛ وهو تقليل الزمن عن المسافة.
فحين تريد الوصول إلى مكان معين فقد تمشي الهوينا ؛ لتصل في ساعة زمن، وقد تجري لتقطع نفس المسافة في نصف ساعة؛ والجري بطبيعة الحال ملحوظ ممن يراك. لكن: هل يرى أحدنا الشمس وهي تجري؟
لا، لأنها تجري في ذاتها؛ ويسمى هذا النوع من الجري "جري انسيابي". أي: لا تدركه بالعين المجردة، وهناك ما يسمى "انتقال قفزي"، وهناك ما يسمى "انتقال انسيابي".
وعندما سألتك عن عقارب الساعة قلت :
اقتباس:
كما أنني حاولت أن أفكر جريان العقارب:
فكرت وفكرت وفكرت وفكرت ....فوجدت أن العقرب الأول والثاني يتحركان؟!
وواحد أبطأ من الثاني ....ولكنهما يتحركان.
ولكنك لم تفكر بالفارق بين معنى حركة البطيئة وحركة السريعة .
فلجريان حركتين : الحركة القفزية و الحركة الانسيابية ويجب ان نفرق بينهم .
فبالنسبة لعقارب الساعة؛ ستجد عقرب الثواني أسرع من عقرب الدقائق؛ لأنها تتم قفزاً ؛ بينما لا ترى حركة عقرب الدقائق ؛ لأنه يتحرك تبعاً لدورة هادئة من التروس داخل الساعة ؛ وكل جزئية في حركة الترس الخاص بعقرب الدقائق تتأثر بحركة ترس عقرب الثواني؛ والحركة القفزية لعقرب الثواني تتحول إلى حركة انسيابية في عقرب الدقائق.
وحركة كل من العقربين تتحول إلى حركة اكثر انسيابية في عقرب الساعات، وهذا يعني أن كل جزئية من الزمن فيها جزئية من الحركة.
وحتى في النمو بالنسبة للإنسان أو الحيوان أو النبات، تجد عملية النمو غير ظاهرة لك؛ لأن الكائن الذي ينمو إنما ينمو بقدر بسيط غير ملحوظ، وهذا القدر البسيط شائع في اليوم كله. وإن أردت أن تعرف هذه المسألة أكثر، انظر إلى الظل، وأنت ترى الظل واضحاً ساعة سطوع الشمس، ثم ينحسر الظل بانحسار الشمس. واقرأ قول الحق سبحانه:
{ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً "45"}
(سورة الفرقان)
أي: أن الظل متحرك وغير ثابت، وكل جزئية من الزمن تؤثر في حركة الشمس، فيتأثر بها الظل.
وهكذا يجب أن نفرق بين الحركة القفزية والحركة الانسيابية، وحين تقدمنا في العلم نجدهم يقولون: سنزيد من الحركة الانسيابية عن الحركات القفزية".
إذن ما جاء بالقرآن والسنة عن جريان الشمس هو إعجاز علمي وما رسول الله بعالم فلك ليكشف لنا أن للشمس جريان .
نأتي لنقطة (مستقر) .
.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=429
.
المعلوم ان الشمس هي آلة الضوء الذي نسلخه من الليل ، ومعنى ( تجري لمًستقر لها ) أي :لشيء ولغاية تستقر عندها . والمتتبع لحركة الشمس يجد ان لها مطلعاً عاماً هو الشرق ، وهذا المطلع العام يُقسم إلى مطالع بعدد أيام السنة .
إذن : فمطالع الشمس مختلفة ؛ لذلك وأكرر ... وأكرر ... لذلك رأينا القدماء المصريين في معابدهم يدركون هذه الحقيقة الكونية ويحسبونها بدقة ، ويجعلون في المعبد 365 طاقة ، تشرق الشمس كل يوم من واحدة منها بالترتيب ، إلى أن تصل إلى آخرها في آخر السنة .
ولو كان الشرق ثابت لأشرقت الشمس من طاقة واحدة يومياً وما كان هناك داعي لـ 264 طاقة .
فدوران الأرض ليس هو العامل الوحيد في شروق الشمس بل لحركة الشمس دور في الشروق وإلا لما تعددت منازل الشروق .
وقد عرف الإنسان أن للشمس مجموعة من الكواكب تدور حولها ، وسماها المجموعة الشمسية ، وهي تتكون من سبعة كواكب : عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل ويوانوس .
وفي 1930 أكتشف العلماء وكباً آخر هو بلوتو ، وبعدها بعشرين سنة اكتشفوا كوكباً ىخر هو نبتون ، فصاروا تسعة كواكب في المجموعة الشمسية ، كلها في السماء الدنيا .
http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/sun/sun1.jpg
هذه الكواكب في المجموعة الشمسية لكل كوكب منها دورة حول نفسه ، ودورة حول الشمس ، من دورته حول نفسه ينشأ يوم ، ومن دورته حول الشمس ينشأ العام ، والدورتان تختلفان في السرعة ، فإذا كانت دورة الكوكب حول نفسه أسرع من دورته حول الشمس كان يومه أطول من عامه .
لذلك من الأشياء الملغزة التي تُقال في الجغرافيا : ما يوم أطول من عام ؟ يوم الزهراء أطول من عامها ، لأنهم لما حسبوا حركة الزهراء بالنسبة ليوم الأرض وجدوا أن عام الزهرة 225 يوماً من أيام الأرض ، ويومها 244 من أيام الأرض ، ذلك لأن سرعتها حول نفسها أكبر من سرعتها في دورتها حول الشمس .
فمعنى ( والشمس تجري لمستقر لها ) أي : الشمس بمجوعتها ، وما يدور حولها من كواكب تجري إلى نجم يسميه علماء الفلك ( الفيجا) والعرب تسميه (النسر) الواقع ، والشمس تجري بمجموعتها بسرعة 12 ميلاً في الثانية ، الشمس لها حركة والكواكب التي تدور حولها لها حركة .
فالآن للرد على الأسئلة التي طرحتها نجد
اقتباس:
1) هل حركة الشمس في المجرة لها انتهاء في مكانٍ ما ؟
ومعنى (مستقر لها) : فالمستقر إما أن يكون نهاية العام ثم تبدأ عاماً جديداً ، وتشرق من أول مطلع لها ، أو أن المستقر آخر عمرها ونهايتها حيث تنفض وتُكور وتنتهي .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
اقتباس:
2- و هل حركة الشمس في المجرة يمكن أن يراها الإنسان و يدركها بعينه حتى تكون له آية و دلالة على عظمة الله ؟
قلنا ان للجريان نوعان : الحركة القفزية و الحركة الانسيابية
والنمو بالنسبة للإنسان أو الحيوان أو النبات، تجد عملية النمو غير ظاهرة لك .
فلا تعجُب في عدم رؤية حركة الشمس ... وتركه الإسلام ليثبتها العلم وصدق قول رسول الله حين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر }
رواه البخاري في الجهاد والقدر .
اقتباس:
3 ) يقيناً لا يستطيع الإنسان أن يراها ، فكيف خاطب القرآن العرب بقوله " و آيةٌ لهم " كذا و كذا ؟؟؟ هل يمكن أن تكون دلائل عظمة الخالق و آياته غير مرئية ؟؟؟
ولما لا طالما إنك لا تلمس تكوين الطفل يومياً ... فهل ينمو ام لا ؟
بالطبع ينمو ... فكيف يمكنك أن تقول ان ابنك يكبر و .. ولا أنا ولا أنت نراه ظاهرياً ولكنه ينمو ؟
اقتباس:
4) و هل الشمس عندما تغرب عن بلادنا تذهب لتسجد عند عرش الرحمن فوق السماء السابعة ، و في نفس الوقت تبقى تنير الجزء الآخر من الأرض !!!!!
نحن لا نعلم علاقة الله بخلقه ومركز الشمس لعرش الرحمن ، فالعرش ليس كعرش ملك بشري ، فإذا كانت السموات السبع في الكرسي , كحلقه القيت في الفلاء ,وفضل العرش على الكرسي ,كفضل تلك الفلاء على تلك الحلقه ... فكيف تحاول أن تتصور طريقة السجود ؟ فهل يمكنك أن تتخيل السماوات السبع والكرسي أو العرش والكرسي لتتخيل سجود الشمس لربها ؟
هداك الله .