بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين
اقتباس:
بخصوص موقع كنائس الله المسيحية فهم سبتين وليسوا شهود يهوة فلا تخلط الأوراق وأنا لم أستدل بما هو خلافي بينكم فأقول لك هم يقدسون السبت مثلا ... بل إستدللت بهم في رواية حقائق تاريخية فقط عن قسطنطين وتأييده للثالوثيين المشركين على الموحدين ولا يجب أن أخذ كلام الثالوثيين -أنتم- وحده وأترك رواية الطرف الآخر ....أليس كذلك ؟!
وأظن أن روابة الموقع عبارة عن حقائق تاريخية ربما إسلوبها لم يعجبك لكن فعلا لا كلا ماذكر هو حقائق لا تقبل النقاش !!
لا صديقي العزيز انهم سبتيين شهود يهوة ويكفي انهم في نفس الموقع يتحدثون عن مجئ المسيح عام 1817 في قصر لورد انجليزي وعندما لم يجد فائدة من البشر صعد مرة اخرى !!!!!
اما عن رواية الموقع فربما يكون هناك حقائق تاريخية .. وفعلا لم يعجبني اسلوبهم .. اتدري لماذا ..
لان كما يقال للحقيقة وجوه كثيرة
انظر معي
فالحقيقه التاريخية أن يوسابيوس النيقوميدي و ثيؤجنيوس النيقي، قاموا بتوقيع قانون الايمان المسيحي ... والوجة الاخر المدلس للحقيقة و المذكور في الموقع هو انهم كانوا تحت التهديد .. فما الدليل على ذلك وهو موقع غير مؤرخ ؟؟؟ وهي مجرد مقاله وليست قصة تاريخية تحكي حكايه شعب ؟؟؟؟
يقول الموقع :
اقتباس:
في عام 328 م فهم قسطنطين أن الأثنسيوسيين لم يكونوا الطائفة الأغلبية
فهل لي ان اسأل ما المخطوطة التي علموا منها أن قسطنطين (فهم) كذا و كذا !!!!!!!!
يقولون :
اقتباس:
لم يعمد قنسطنطين مسيحي على عقيدة أثناسيوس أبدا و في الحقيقة هو لم يصبح مسيحي إلا في نهاية حياته، و قد عمد على عقيدة الله ذو الاقنوم الواحد على يد يوسابيوس النيقوميدي، قريب يوليان، الذي اتخذ مرتبة عالية عنده في سنة 329 م. لم يكن هناك كاثوليكية رومانية أو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في تلك الأيام، كل واحد كان كاثوليكي بمعنى عالمي الذي يدل على الكنيسة. كان الموحدين (المؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد) هم الحزب القديم صاحب العقائد الأصلية للكنيسة الرسولية و أن هذا الواقع لا ينسى أبدا. إن آباء ما قبل نيقية (ANF) كانوا كلهم موحدين (مؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد) منذ قرون (انظر مقالة اللاهوت المبكر للاهوت الله ( 127). كان الثنائيون (المؤمنين بالله ذو الاقنومين) قسم جديدة الذي كان له عقيدة جديدة و متطورة متركزة على اللاهوت الوثني لثلاثية الله، التي أتت من عبادة أتيس في روما و أدونيس بين الإغريق. إن الثلاثيين و الثلاثية ((المؤمنين بعقيدة الله مثلث الاقانيم) بصفة عامة لم توجد حتى 381. كان قسطنطين الثانى و قسطانطنيوس أيضا موحدين المسمون "آريوسيين" أو "أوسابيين" من طرف هذه الفئة من الثلاثيين. يطلق على تلك الجماعات من طرف الأثناسيوسيين كالآريوسيين و يرفض يوسابيوس ذلك. يبدوا أن ذلك كان فخ الأثناسياوسيين لتقديم اسم أريوس على هذا القسم الذى التي تكلم عنه، من أجل عدم إعطاء القدرة الكاملة و الأهمية لهذه الطائفة، التي كانت أقدم و أكبر من الأثناسيوسيين.
وقد غيرت لك الوان الكلمات في السرد التي تبين ان السرد التاريخي مبني على فكر الكاتب و ليس على الوقائع فالون الأحمر هو الحقيقه التاريخية و الباقي تحليل الكاتب
جمع الكلمات الحمراء تجد السرد التاريخي
وايضا ببعض المغالطات
فالحقيقة انه حتى عام 381 لم تكن هناك كتابات غير الكتاب المقدس تشرح عقيدة الله مثلث الاقانيم ..
ارأيت التدليس و مزج الحقائق بالرأي الخاص ليخرج مزيج على هوى الكاتب !!
اقتباس:
أما عن كون الحروب الصليبية أقامها السبتيين وشهود يهوة فهذا أغرب ما سمعت به مطلقا !!!!!
وهذا ايضا كان غريب بالنسبة لي الا انه مكتوب في الموقع محل استشهادك
اقتباس:
التشابه بين مثرا ويسوع كبير جدا وحاولت أنت الرد فكان ردك ضعيف جدا !!
اقتباس:
ولا تنس صديقي ان الكتاب المقدس اشار الي ان ابعض المجوس من عبدة النار و الفلك كانوا ينتظرون ظهور نجم في الخامس و العشرين من ديسمبر كأشارة لمولد ملك عظيم فيمكن القول انهم بناء على ذلك افترضوا ان الههم المعبود مثرا لابد و ان يكون ولد في 25 ديسمبر
مع إفتراض صحة حادثة المجوس .... طبعا كلامك هذا خاطئ بالطبع لأن مثرا قبل يسوع وليس العكس والحادثة المذكورة بالأناجيل أنه ظهر نجم في السماء للمجوس ينبئهم بمولد المسيح
متى إصحاح الثاني
(( 1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم 2 قائلين: «اين هو المولود ملك اليهود؟ فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له»........ 7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرّا وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر.<A name=ver8> 8 ثم ارسلهم الى بيت لحم وقال اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي.ومتى وجدتموه فاخبروني لكي آتي انا ايضا واسجد له.<A name=ver9> 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي.<A name=ver10>((
إذن
1- إذن يتضح فساد ما ادعيته إذ أن رؤية النجم حادثة في أوان ولادة يسوع تماما وعقيدة عباد مثرا قبلكم بكثير !!
-تقول :
اقتباس:
ولا تنس صديقي ان الكتاب المقدس اشار الي ان ابعض المجوس من عبدة النار و الفلك كانوا ينتظرون ظهور نجم في الخامس و العشرين من ديسمبر كأشارة لمولد ملك عظيم فيمكن القول انهم بناء على ذلك افترضوا ان الههم المعبود مثرا لابد و ان يكون ولد في 25 ديسمبر
متى 2 : 1 اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم 2 قائلين: «اين هو المولود ملك اليهود؟
3- طبعا كما أسلفنا مثرا قبل يسوع وليس العكس !!
صديقي الفاضل ..
المجوس مكتوب في كتبهم بموعد مولد ملك في نحو 25 ديسمبر لعلاقة خاصة بحركة النجوم و الشمس تكرر كل عام ورد شرحها سابقا
ولكن أي عام ؟؟؟ لا يعلمون
عند نشاة ديانة مثرا اخذوا هذا التاريخ لذكرة في كتب المجوس ولفقوة لمثرا
واثق انك لا تعتقد أن مثرا ولد فعلا !!!!!
اقتباس:
حاولت سيادتك أن تأتي ببعض الإختلافات وطبعا تكون هناك إختلافات فهناك خلاف بين الفرق المسيحية ذاتها كبير جدا وهناك خلاف بين فكر المسيح وفكر بولس وفكر بولس يختلف عن فكر الآباء الأولين وفكر الآباء الأولين يختلف عن فكر المسيحيين المعاصرين فالدين المسيحي تطور كثيرا حتى أتى بصورته الحالية فما بالك بدينني يدمجا بالتأكيد كان دينا خلاف دين المسيح وخلاف دين مثرا فهو دمج بين الدينين فيه من هذا وفيه من هذا !!
ببساطة شديدة و دون الخوض في تفاصيل ..
لا خلاف بين فكر المسيح و فكر بولس
لا خلاف بين الاباء الاولين و بولس
لا خلاف بين السابقين و المسيحيين المعاصرين
اين مرجعك لدمج المسيحية بمثرا ؟؟؟!!!
عجبا ...
عندما تجد تشابة تهللون و تقولوا هذا من ذاك
وعن الاختلاف يكون ردكم جاهز .. طبيعي لانهم امتزجوا
ما ابحث عنه قاعدة ثابته نتحرك بها
وجود تشابهات يعني وثنية ؟
وجود تشابهات لا يعني وثنية؟
الخلافات دليل براءة من الوثنية ؟
الخلافات طبيعية لاثبات الوثنية ؟
ترى
اربع نقاط يتناقض كل اثنين فيهم ...
وسيادتك تطبق كل التناقضات في كلامك لتثبت انها وثنية
ما حاولت الوصول اليه اولا هو قاعدة نتحدث من خلالها
ولانك ادركت مقصدي منذ البداية هربت بسرعة البرق ودخلت في عشرات الموضوعات
هل لي ان تخبرني و تخبر قرائنا ومتابعينا ما هي القاعدة التي نتكلم بها ؟؟؟؟؟
وبالقياس :
يوجد تشابهات بين الاسلام و الجاهلية .... الاسلام من الجاهلية
يوجد تشابهات بين الاسلام و الجاهلية .... ليس دليلا على جاهلية الاسلام
يوجد خلافات بين الاسلام و الجاهلية ... ارايت الاسلام ليس من الجاهلية
يوجد خلافات بين الاسلام و الجاهلية ... طبيعي لتغير البشر و الفكر فالدين مأخوذ من الجاهلية
تناقضات لا تدخل العقل
وانا لا اناقش هنا الاسلام ولكني اوضح مبدأ القياس الفاسد الذي تتحدث به
هل لي ان اسألك مرة اخرى
اريد قاعده ثابته تتحدث بها
تقول :
اقتباس:
أما عرضك للتشابهات ففيه أستشف أنك تريد أن توصلنا أنه........
بالصدفة الإلهين الإثنين ماتا مصلوبين فداء عن المؤمنين بهما ؟!
وبالصدفة أن الإلهين الإثنين صعدا إلى السماء بعد الصلب ؟!!
وبالصدفة الإلهين الإثنين كلاهما لهما إثني عشر حواريا ؟!
وبالصدفة كلاهما مولود يوم 25 ديسمبر !!!!!
يا لها من صدف ؟!
ولكن هناك فرق لقد ولد مثرا في كهف وليس مزود فلا يحسب هذا تشابها في رأي أخرستوس !!!!
الدين المسيحي بإختصار هو ميلاد الإله ثم صلبه فداء عن البشر وقيامته وصعوده للسماء ....!!!
كوبي وبيست من ديانة مثرا تماما !!
صديقي انا هنا لست لادافع عن مثرا .. ولكن لاتحدث عن المسيح ..
مثرا وهمي اما المسيح حقيقي ..
ومهما اختلف و تباين الرأي بين المسلمين و المسيحيين في ماهية المسيح الا انهم اتفقوا على احداث و محاور هامة في حياتة ..
فالاسلام شهد بالتالي :
توجد واقعة صلب ... بغض النظر عن تحديدة لمن المصلوب ولكن هناك واقعة الصلب
المسيح رفع الي السماء ....
للمسيح 12 حواري
المسيح ولد في مكان منعزل ...
حقائق حدثت رغم الاختلافات بيننا تم اثباتها ..
النتيجة ..
الاسلام شهد بما حدث للمسيح
ولا يعنيني مثرا في شئ
الا يعني هذا انها صدفه ؟؟؟
ورغم انني لم اتحدث عن الصدفه .. بل هو تعبيرك انت بل ما حاولت توضيحة كان حتمية الخلاص تاتي بهذا السيناريو التي تقول انت عنه كوبي وبايست
اقتباس:
الدين المسيحي بإختصار هو ميلاد الإله ثم صلبه فداء عن البشر وقيامته وصعوده للسماء ....!!!
كوبي وبيست من ديانة مثرا تماما !!
اقتباس:
وأكرر القنبلة فديانة الوثني قسطنطين ... أنه كان عابدا لمثرا الإله الذي ولد يوم 25 ديسمبر وكان له إثنى عشر تلميذا وصلب ومات ثم قام من الأموات وصعد للسماء !!
احترس من قنبلتك صديقي ... فقد تنفجر في وجه حاملها ..
اتدري السيناريو الذي تحاول تلفيقة ..
قسطنطين وثني
قسطنطين يعبد مثرا
بالصدفه وجد ان للمسيح 12 حواري (حقيقه بالقرأن)
وبالصدفه وجد انه تمت احداث للصلب في حياته (حقيقه بالقرأن)
وبالصدفه عرف انه صعد للسماء و بتعبير المسلمين رفع (حقيقه بالقرأن)
ففصل من هذه الصدف دينا جديدا !!!!!!!!!!!!!!!!
من يستخف الأن بعقل من ؟
اقتباس:
سبب تحريف دين المسيح الرئيسي بالإضافة للإضطهادات وقتل المؤمنين بالمسيح عبد الله ورسوله وظهور البدع الثالوثية وغيرها هو أن المؤمنين لم يحكموا أنفسهم ويكون قراراتهم من أنفسهم أبدا فتغليب شخص وثني لبدعة هرطوقية كتأليه المسيح وجعلها عقيدة عامة للدولة بجوار الديانات الوثنية لأنها أصبحت وثنية مثلهم والقضاء على المؤمنين الحقيقين في كل مكان ... هذا هو السبب !
ونعود للا منطق
يقول صديقي ... استحمل المؤمنين للقتل و العذاب و لم يتزحزحوا عن ايمانهم على يد دقلديانوس الوثني ..
ضحوا بحياتهم و اموالهم في سبيل عقيدتهم
ثم عندما اتى قسطنطين الوثني اجبرهم على عبادة وثنية مثل اقرانهم
كيف و لماذا ومتى .... لا يهم
هذا ما حدث
اديني عقلك !!!!!!
اقتباس:
وأقسم بالله العظيم لو كانت المسحية الثالوثية عابدة المسيح حقا... لما قبل الوثنين به قط........ لكنهم رأوه اصبح مثلهم والفرق ضئيل للغاية فالوثنية واحدة !
ماذا تقصد بتعبير (قبل الوثنيين به قط) ؟؟!!
هل تعني انهم ما كانوا ليدخلوا في الدين الا بهذا ؟؟؟
هل اقيس على هذا قولي :
ودون قسم لاننا لا نقسم ... لو كان الاسلام عابدا لله حقا لما قبل بها الجاهليه قط الا انهم في نهايه الأمر وجدوا الفروق قليله و الدين مثل دينهم فدخلوا فيه ..
لا تعليق
اقتباس:
فيا عزيزي لا يخونك ذكائك ....ديانة مثرا كانت شائعة جدا وقت قسنطين بدليل أن حاكم الدولة منها فرأى قسطنطين أن المسيحيين الموحدين بعيدين جدا عن ايمان الإمبراطورية عامة ورأى فريقا من المسيحيين أثاناثيوس وغيره من الثالوثيين المشركين قريبين جدا من إيمانه فدعم إتجاه أثناثيوس على الإتجاه الآريوسي وتم حرمان أريوس وما وصل لنا من كتابات آريوس إلا بقايا من إقتباسات من كانوا يردون عليه طبعا لا يعول عليها ...وها هم السبتين يرون قرونا من الكفاح والحروب والإضطهاد تحت ظل المسحيية الثالوثية
ومن قولك ادينك ...
اقتباس:
وما وصل لنا من كتابات آريوس إلا بقايا من إقتباسات من كانوا يردون عليه طبعا لا يعول عليها
تعترف بعدم وجود السند ..
فكيف بنيت استنتاجاتك ؟؟
اعتقد اننا هنا لنتكلم في حقائق
اقتباس:
وهنا تعرض أنت إعتراضات تراها عقلية لعدم تقبل تحريف دين المسيح وتغليب فئة المسيحيين المشركين على الموحدين المؤمنين
اقتباس:
1
اقتباس:
- قبل قسطنطين مباشرة وحتى قرار ميلانو بحرية العقيدة لاقى المسيحيين الكثير من العذابات بسبب ايمانهم من الوثنيين فكيف لهؤلاء الذين ساقوا الامرين يقبلون بتحريف ايمانهم و عقيدتهم على يد قسطنطين ؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
أعرف هذا الإعتراض الذي يتوارد بذهن المسيحيين لذلك قلت في المشاركة 42
((إن الإضطهادات التي يدعون أن المسيحية لاقتها ... أبدا لم يلاقيها ابناء التثليث وتأليه المسيح .... أبدا ...وإنما لاقاها الموحدين المؤمنين بإلوهية الله الآب وحده وأن المسيح نبي رسول من عند الله ... هؤلاء من قتلوا وذبحوا وأحرقوا بواسطة الوثنين ومؤلهي المسيح ونسب مؤلهي المسيح فيما بعد هذه الإضطهادات لكنيستهم وكأن عقيدتهم واحدة !))
هذا هو الخطأ بعينه ...
وكما قلت سابقا لو صبر القاتل على المقتول ..
الطرح الثاني لي و الذي لا تعطيني الفرصة لأبداة هو اثبات ان الاضطهاد وقع على المسيحيين قبل قسطنطين و بعد قسطنطين ... وبالمخطوطات استشهد ما قبل قسطنطين على اسم الأب و الأبن و الروح القدس ...
ويكفي الان ما كتب في قصه الحضارة :
اقتباس:
ولكن كلا الحاكمين لم يفارقه قط أمله في أن يكون صاحب السيادة وحده على الدولة جميعها؛ ووصل العداء المتزايد بينهما في 313 إلى امتشاق الحسام، فغزا قسطنطين باثونيا، وهُزم لينسيوس، واضطر إلى أن يسلم له جميع أملاك الدولة الرومانية في أوربا ما عدا تراقية. وانتقم ليسنيوس من المسيحيين المؤيدين لقسطنطين بالعودة إلى اضطهادهم في آسية ومصر؛ فطرد المسيحيين من قصره في نقوميديا، وحتم على كل جندي أن يعبد الآلهة الوثنية، وحرم اجتماع الرجال والنساء في أثناء العبادات المسيحية، ثم حرم آخر الأمر
جميع الشعائر المسيحية داخل المدينة، وأمر بطرد مَن عصى من المسيحيين من خدمة الحكومة وحرمانهم من حق المواطنية، ومن أملاكهم، أو حريتهم أو حياتهم.
وظل قسطنطين يترقب الفرصة التي تمكنه من إنقاذ المسيحيين في بلاد الشرق ومن إضافة الشرق نفسه إلى أملاكه. وأُتيحت له هذه الفرصة حين غزا البرابرة تراقية وعجز ليسنيوس عن الزحف لملاقاتهم، فسار قسطنطين على رأس جيشه إلى تسالونيكي لينقذ ولاية ليسنيوس من الغزاة. فلما أن صد البرابرة احتج ليسنيوس على دخوله تراقية، وتجددت الحرب بين الملكين لأن كليهما لم يكن يجنح للسلم. والتقى حامي المسيحية ومعه 130.000 من رجاله بحامي الوثنية على رأس 160.000 في أدرنة أولاً ثم في كريسوبوليس Chrysopolis (أشقودرة)، وانتصر وأصبح وحده إمبراطوراً على الدولة الرومانية (323). استسلم ليسنيوس بعد أن وعده قسطنطين بالعفو عنه، ولكنه أعدم في السنة الثانية متهماً بأنه عاد إلى دسائسه. واستدعى قسطنطين المنفيين من المسيحيين، وأعاد إلى كل "المؤمنين" ما فقدوه من الامتيازات والممتلكات. ومع أنه كان لا يزال يُعلن أن الناس كلهم أحرار فيما يعبدون، فقد أعلن وقتئذ صراحة اعتناقه الدين المسيحي، ودعا رعاياه أن ينهجوا نهجه في اعتناق الدين الجديد
ص4048-4049
انتظرني حتى ابدأ و نناقش هذا الجزء
اقتباس:
اقتباس:
2- ان كان غرض قسطنطين تحريف المسيحية لتتوافق مع ديانته الاصلية فلماذا اذن هاجم الوثنيين و منع عبادتهم بعد اعتناقه المسيحية ؟
خطأ خطأ خطأ
لا تلفق يا عزيزي فقسطنطين فقط سمح للمسيحية أن تكون من الأديان الرسمية ولم يمنع الوثنية ...أبدا ولذلك فهذا دليل ضدك لا معك
هذا هو الخطا بعينه ..
فما يبدو انك لا تعلم صديقي ان قسطنطين بعد قرار ميلانو بعدة اعوام ضرب به عرض الحائط وهاجم الوثنية لانه كان ادرك انها دين باطل وزاد ايمانه في الوثنية .. راجع قصة الحضارة
اقتباس:
ولما توطدت دعائم قوته أخذ يجهر تدريجياً بمحاباة المسيحية، فمحا بعد عام 317 من نقوده واحدة بعد واحدة ما كان على وجهها من صور وثنية، ولم يحل عام 323 حتى كان كل ما عليها من الرسوم نقوشاً محايدة لا هي مسيحية ولا وثنية. ومن المراسيم القانونية الباقية من عهده مرسوم مشكوك فيه ولكنه لم يثبت كذبه، يخول الأساقفة المسيحيين حق الفصل فيما يقوم في أبرشياتهم من منازعات قضائية(37)، وأعفت قوانين أخرى أملاك الكنيسة العقارية من الضرائب(38) وجعلت الجماعات المسيحية شخصيات معنوية قضائية، وأجازت لها امتلاك الأرض وقبول الهبات، وجعلت الكنيسة هي الوارثة لأملاك الشهداء الذين لم يعقبوا ذرية(39). وكذلك وهب قسطنطين أموالاً إلى المجامع الدينية المحتاجة إليها، وشاد عدداً من الكنائس في القسطنطينية وغيرها من المُدن، وحرّم عبادة الأوثان في عاصمته الجديدة. وكأنه نسي مرسوم ميلان فحرّم اجتماع الشيع الدينية الملحدة، وأمر آخر الأمر بتدمير مجامعهم الدينية(40)، وربى أبناءه تربية مسيحية سليمة، وأعان بالمال أعمال البر المسيحية التي كانت تقوم بها أمه. وابتهجت الكنيسة بهذه النعم التي فاقت كل ما كانت تتوقعه؛ وكتب يوسيبوس صحائف كانت في واقع الأمر عقود مدح لقسطنطين وإقراراً بفضله، واحتشد المسيحيون في جميع أنحاء الإمبراطوريّة ليعبروا عن شكرهم لانتصار إلههم
.
ص 4088
ولكن لكي اربح من قولك اقول ..
من الواضح ان هذا الموقف من قسطنطين ازعجك جدا حتى انك انكرت صحته ثلاث مرات (الرقم ثلاث مرة أخرى) ..
ربما لأنك ادركت انه ان كان حقيقيا لكان معي الحق و برئ قسطنطين من التهمه الموجهه اليه ..
وهو حقيقيا صديقي العزيز. ..
اعلم انك صدمت ..
ولكن قسطنطين حارب الوثنية بضراوة ..
هذه هي الحقيقة ..
لهذا .. اقول ..
اقتباس:
اقتباس:
3- كان اغلب الجيش القليل التابع لقسطنطين يدين بالمسيحية فهل مع دهائه السياسي و هم قله قليله يخاطر بالعبث في ديانتهم و هم سنده الوحيد امام اعدائه ؟
هذه أيضا نقطة ضدك لو راجعت التاريخ لوجدت مثلا مصر أثناء الإحتلال الإنجليزي حاربت مع بريطانيا ضد المانيا (شرط) أن تعطيها بريطانيا حريتها بعد الحرب !
وبعدما إنتصرت بريطانيا بحربها ضد المانيا في مصر نكثت بوعودها وحاولت البقاء أكثر إلى أن أخرجت بعد تنفيذ كثير من اهدافها الرئيسية في مصر !
فبالتأكيد جنود قسطنطين المسيحيين ساندوه بشرط الحرية وبعدما تم هدفه تلاعب بهم سياسيا في المجامع وغلب الفريق الأقرب إليه على الفريق الموحد كما نرى في مجمع نيقية وحرمان أريوس ومن شابهه !!
صديقي المجاهد ... انت حقا مجتهد
ولكن اسمح لي لم يجانبك الصواب في ما تقوله :
1-قرار ميلانو (314م) كان قبل الحرب (322-323م) ... فلماذا يتفاوض المسيحيين على هذا والاضطهاد بدا ينتهي فعلا ؟؟؟
2- كما تقول صديقي :( لو راجعت التاريخ) .. فالتاريخ ذكر ما حدث بالفعل في مصر في هذا العهد ... وفي وضعنا هذا و بالنسبة للتاريخ نحن نبحث عن الحقائق و الحقائق لم تذكر ما تلى كلمة (بالتأكيد) في قولك ... فهو اجتهاد منك لا يصلح قرينة للتحليل .. للسبب أولا
اقتباس:
اقتباس:
4- بالتأكيد الحرب الدينيه لاجل العقيدة اشد تأثيرا و بأسا على النفس من كل الحروب الاخرى .. فكيف يخاطر قسطنطين بوضع علامة الصليب على زي جيشة و هو يحارب جيشا يفوقه عددا ويدين اغلبه بالوثنية و بالتأكيد لم ينسوا بعد كراهتهم للمسيحيين منذ ايام دقلديانوس و خاصة ان قرار ميلانو بحرية الديانه حرمهم من متعه مباريات قتل المسيحيين علنا بالوحوش ووسائل التعذيب المختلفه ؟
يخاطر بوضع الصليب فوق زي رجاله ؟!
صدقني إبتسمت حين قرأت هذه العبارة ...
1- لها دلاله عندي بالحرب الصليبية المقدسة ذات إشارة الصليب التي كسرها المسلمون مرارا ولله الحمد ومازالت مستمرة حتى الآن !!
2- ما هي المخاطرة من رجل وثني يؤمن بالخرافات أن يخبره أحد العرافين أو الدجاجلة أو القساوسة أنه سينتصر بعلامة الصليب فيضع صليبا لكي ينتصر ؟!
عزيزي لقد كان الوثنين يدعون كل إله فكان يدعو إلهه "مثرا" بجانب إله المسيحين يسوع أو زيوس بجانب كل إله !
3- أتدري "الجرافته" أو رباطة العنق من أين أتت ؟ ... لقد ظهرت في أوربا أبان أحدى الحروب لقد كان يضع احد الجيشين رباطة عنق للحظ والنصر والتمكين ... ومن ثم إنتشرت من الجيش المنتصر للمهزوم ... وبعد ذلك تطورت وصارت "الجرافاته"
فشخص يؤمن بالخرافات والوثنينات يا عزيزي ما أسهل أن يقول له عراف أو كاهن لن تنتصر إلا بهذه العلامه ويصدق مقولته خصوصا في ظل الأزمات!!
4- أخبرتك من قبل أننا نحن المسلمون من دمرنا صليب الصلبوت الذي تدعون أن المسيح صلب عليه وعرض فيه ريتشارك قلب الأسد وملك الكرك أموالا لا تعد ولكن صلاح الدين ابى إلا حرقه وجعله جذاذا فلو كان ينفع لنفع نفسه يا عزيزي !!
5 - أخيرا قسطنطين لم يضع شارة صليب من الأساس ولكنها كانت شارة نيزك وقع على الأرض أو ما شابه وهو يشبه الصليب لكنه ليس بصليب على الإطلاق وربما ربما العلامة التي وضعها كانت صليب مثرا وكان شكله هكذا .....وهذه المعلومة من فيلم قسطنطين الوثائقي وقد عرض قريبا على الجزيرة الوثائقية !!
كل ما تقوله جميل ..
ولكنك لم تفهم قصدي على الاطلاق ..
كنت اعني ان وجود شارة الصليب على زي جيش قسطنطين تزيد من حماسة جيش العدو ضدة للاسباب التاليه :
1- كراهية الوثنيين للمسيحيين و تمثلت في عصور الاضطهاد
2- سخطهم الطبيعي لاحتمال تغير قسطنطين دينه
3- حرمانهم من مباريات المسيحيين مع الوحوش ايام التعذيب
لهذا فوجود اشارة الصليب تستنفر قوى الجيش المعادي لقسطنطين و تزيد من حماسة ضد القله القليله التي في جيش قسطنطين
ومن اين اتيت بان عراف اخبر قسطنطين بكذا او كذا ؟؟؟
ومن قال ان الوثنين يعبدون اكثر من اله ؟؟؟ لو كان هذا حقيقي لما اضهدوا المسيحيين من الاصل طالما ان الامور متساوية !!!!
وبالنسبة لصليب الصلبوت فلا تفخر كثيرا بهذه الحادثه فسنتحدث عنها تفصيليا و بالتاريخ لاحقا ..
الان اقول لك ..
اقتباس:
هذه هي إعتراضاتك فندت من كل وجه كما ترى
.........إنتهى الرد على إعتراضك على موضوع قسطنطين
ارجو الانتظار حتى انهي تفنيد كل ما اتيت به
يتبـــــــــــــــــــــع