-
(( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ))
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك
لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد
ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها
كل شيءٍ.. لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار
مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب …الخ
فلا يغررك العطاء … ولا يهولنك المنع
فافهم
إذا حلّتْ بك مصيبة
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر !..
إلا الحزن .. فإنه يبدأ كبيراً ثم يصغر
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى !..
فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان
حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكـس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس :
أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد
-
لو قُدّر لك قضاء
فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح
إلا بسلاح عتيد قوي واحد
هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء
لا تشغل نفسك بالغد
اترك غداً حتى يأتيك
فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب
ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها
ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث
وتفاءل بالخير تجده أمامك
واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد !
اقض على مخاوفك
إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف
فاجعل لسانك رطباً بذكر الله
واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً
حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك
-
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة،
فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعبادة، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه
وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة.
ذلك هو الجحود.
تصر الزوجة على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة،
وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها للعائلة بعد أسابيع،
وتدعوهم في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".
تلك هي الحكمة.
سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها.
سأله: ولم لم تتزوجها؟
قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب.
تلك هي النسبية.
-
ما أجمل
أن تتحدث بثقة وتمزح بذوق
وتطلب بأدب وتعتذر بصدق ..
مثلما تترك بعض الأطعمة تبرد قليلاً ليسهل عليك أكلها ..
اترك بعض الخلافات تهدأ قليلاً .. ليسهل عليك حلها..
كن كأفضل ما يمكنك أن تكون، ودع الناس يقولون ما يقولون،
واعلم أن للكون ربا، يقول للشيء كن فيكون.
-
قطفوا الزهرة.. قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم.. قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة.. قالت:
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!
عندما لا تنجح في أمر ما ،
فاعلم أن اللهَ - سبحانه وتعالى -
يعلَم أنّ هذا خيرٌ لك
... • إما لأنك .. غير مستَعدٍ له بعد
• أو لأنك .. لنْ تقدِر على تحمّله الآن
• أو لأن .. هُناك قادِم أفضَل لك
فارض بما كتبه الله لك و ابتسمْ ولا تعجــز ..
فأعجز الناس من عجز عن الدعـــاء ....
أعجبتني امرأة كانت تأمر أبنها
بمضمضة فمه عندما يتلفظ
بكلمة معيبة
أسلوب تربوي راقي وجميل
يستشعر به الطفل مدى
قذارة الكلمة
فلا يعود لنطقها
-
كن قريباً من الشخص الذي يجعلك سعيداً . .
وأكثر قرباً من الشخص الذي لا يكون سعيداً بدونك ..
قالت السمكة للبحر : إنك لا ترى دموعي لأنني في مائك
فقال البحر : لكنني أدرك دموعك لأنكِ في وسط قلبي
لا تَطلبَوا مِنْ السنوات أنْ تَكُونْ أفضلْ .. !
كُونوا أنتُمْ الأفضَل فيهَا ... !
أنتُمْ مِنْ تَتغيرَونْ وَليستَ هِي !!
-
قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه .
كلنا كالقمر له جانب مظلم .
حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها .
-
القلوب التي تغسلها الدموع
لا يتراكم عليها الصدأ !
لا تدع اليأس يأخذ مجراه بحياتك
فاليأس لا يتملك ويدوم إلا مع الضعفاء
لا تدع الحزن ينتشل قلبـك وألقي به تحت خطـواتك
الثقة بالله أزكى أمل ... والتوكل عليه أوفى عمل
-
إذا وصل إليك من ربك العطاء فليصله منك الشكر،
وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر،
وإذا لم يصل إليك منه ما ترجو فلا يصل إليه منك ما يكره.
إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي
وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً
القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبـة
فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع بخضرهـا
-
اختر كلامك قبل أن تتحدث
وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلمات
فالكلمات كالثمار
تحتاج لوقت كاف حتى تنضج
إذا امتلاء قلبك بالحب فستحيا كل يوم عمرا جديدا
الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل