الرد علي الأخ العزيز doctor - X المداخلة رقم ( 41 )
تحية طيبة وبعد
رداً علي مداخلتك واحدة فواحدة ولا تمل من الطول فأنت أوجبت علي هذا إذ أن مداخلتك طويلة جداً
ففي قولك وهذا نصه :
هل تعلم ما معنى هذه الكلمة ؟؟؟ |
*** علمت من وأشكر وإعتذرت للأخت الفاضلة om- hager
وأنا أاسف لك أيضاً إذ كنت ظننت أني أعني هذا المعني . سامحني .
وفي قولك وهذا نصه :
(الضرورات تبيح المحظورات) |
*** وهذه قاعدة كما تفضلت وقلت حضرتك طبعاً أنا مش هأعلق علي المقوله نفسها ولكن سأقول كما قلت في مداخلاتي السابقة هل المعمودية التي تهب للمرأة الحياة الأبدية وتنال بها الملكوت السماوي هل هي أقل ضرورة من كونها تتعري في حجرة العمليات والجميع يعلم أن الداخل إلي حجرة العمليات يتعري تماماً وتلبس مجرد جلبية مفتوحة من الخلف تقدر تسأل في المستشفيات . لكي تشفي من مرضها الجسدي
هل الحياة علي الأرض وعدم الموت ضرورة والحياة في السماء بعد الموت ليس ضرورة . الموضوع عايز فكر روحي .
وفي قولك وهذا نصه :
فهى لا تتعرى كما ذكرت حضرتك مثل التعرى الفاضح فى المعمودية |
ليس التعري في المعمودية فاضح
1 - فهي تتعري بمعزل عن الناس في حجرة فارغة معها شماسة فقط لتساعدها علي دخول المعمودية ثم تسترها الماء وضيق حيز المعمودية .
2 - وفي رأي أخر ( موقع الأنبا تكلا ) تتعري في معزل عن الناس ثم تلبس تونية مصمته وليست شفافة . وهذا الرأي هو المعمول به حالياً .
وفي قولك وهذا نصه :
وهل اطلعت على حكم الإسلام فى ذلك كى تتكلم ؟؟؟ |
ثم تتكلم عن الفتاوي الإسلامية عن الحمامات العامة ، وتظن أني قصدت بقولي ما يحدث قبل ليلة الزفاف بيومين ، الحمامات . لا يا سيدي
فأنا أتكلم عن ما يحدث قبل الزفاف بيومين في حجرة المرأة الخاصة ومعها أمها وأخوتها البنات الآتي يكبرنها ويكن متزوجات . وهذا ليس له شأن بما يحدث في الحمامات ، فالحمامات مرفوضة اليوم تماماً للأسباب التي قلتها حضرتك . وأنا أوافقك
وأظن الجميع كذلك .
وفي قولك وهذا نصه :
أن تكشف عما ليس بعورة من بدنها بالنسبة إلى النساء المسلمات ، وهو ماعدا ما بين السرة إلى الركبة |
ماذا عن هذا القول عندما أضعه جنب إلي جنب مع الكلام التالي والذي ذكرته حضرتك وهذا نصه :
المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، |
وفي قولك وهذا نصه :
وقد كان شائعا في بلدان المسلمين ، ولا يزال موجودا في بعضها |
وماذا لو وضعت هذا الكلام جنب علي جنب مع كلامك أيضاً وهذا نصه
إنها ستفتح لكم أرض العجم ، وستجدون فيها بيوتاً يقال لها الحمامات ، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر ، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء |
وفي قولك وهذا نصه :
،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد) |
الرجاء شرح وتبيان هذه الجملة لي فانا فعلاً لا أعرف ماذا يعني لفظ ( يفضي ) .
وفي قولك وهذا نصه :
بالطبع هذا حرام شرعا لا يقره الإسلام أبدا
وهنا أسألك سؤالا ....
هل معنى أن بعض المسلمين يفعلون ذلك أن هذه هى أوامر الإسلام ؟؟؟
منذ متى كان الدين يحكم عليه بسلوك متبعيه ؟؟؟
لو أطاع كل بشر أوامر دينه حرفيا لما دخل النار مخلوق !!!
فى دين الإسلام هناك المطيع .... وهناك العاصى
هناك البار .... وهناك الفاجر
بالطبع تختلف نهايتهما (جنة أو نار) لاختلاف أعمالهما فى الدنيا
|
**** وأنا معك تماماً في هذا الصدد وكل ما قلته أوافق عليه فأنا أيضاً لا أقبل مثل هذه الممارسات .
وأيضاً أعتبر أن هذا منك إعتراف بحق وشجاعة منك أن تقول ( بالطبع تختلف نهايتهما ( جنة ونار ) لاختلاف أعمالهما في الدنيا .
وفي قولك وهذا نصه :
كما يتفقان فى شهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فى الدنيا فهما يتفقان فى (عدم الخلود فى النار) فى الآخرة
فالمسلم العاصى إن شاء الله عذبه بنار جهنم لكنه لا يخلد فيها ابدا كالكافر والمشرك |
*** أما هذه فهي عقيدة المطهر عن بعض المذاهب المسيحية المتطرفة وهي متطرفة لهذا السبب ، أنهم يدعون أنهم سيدخلون النار حتي يتطهروا من آثامهم ثم يرجعون فيدخلون السماء بعد ذلك ، والكنيسة الأرثوذكسية لا تقبل هذا أبداً وعندنا أدلة من الكتاب المقدس بهذا وإليك بها
1 - ( 40فَكَمَا يُجْمَعُ \لزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ هَكَذَا يَكُونُ فِي \نْقِضَاءِ هَذَا \لْعَالَمِ: 41يُرْسِلُ \بْنُ \لإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ \لْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي \لإِثْمِ 42وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ \لنَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ \لْبُكَاءُ وَصَرِيرُ \لأَسْنَانِ ) ( مت 13 : 40 - 42 ) .
2 - ( 2فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هَذَا؟ 3كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ. بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ. 4أَوْ أُولَئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ 5كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ». ) ( لو 13 : 2 - 5 )
3 - ( 16يَأْتِي وَيُهْلِكُ هَؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لِآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «حَاشَا!» 17فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «إِذاً مَا هُوَ هَذَا الْمَكْتُوبُ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. 18كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذَلِكَ الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ ) ( لو 20 : 16 - 18 ) .
أتري أن الايات تتكلم عن الهلاك ومعروف أن الهلاك هو الموت إلي المنتهي .
أي أن من يخطئ يهلك وليس يتعزب قليلاً في النار ثم يحيي في الجنة .
ولاحظ أيضاً أنه يتكلم عن يهود مؤمنون بالله في ذلك الوقت كانوا شعب الله الوحيد .
ويتكلم عن من يخطئ منهم ويقول عنهم ذلك .
4 - ( 23وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ ) ( يهوذا 1 : 23 )
واضح ان النار من ينزل فيها لا يخرج ابداً
5 - ( 27بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ ) ( عب 10 : 27 )
وفي قولك وهذا نصه :
وهل موت الزوج الأول فى المسيحية يلغى أن زوجته قد (تعرت) أمامه وبالتالى لن يشعر الزوج الثانى بأى غضاضة ؟؟؟
وهل الزوج الثانى للزوجة التى زنا زوجها فطلقته الكنيسة .... لن يفكر أن زوجته الحالية كانت (تتعرى وتمارس الجنس) مع مطلقها الذى كان زوجها الأول وتتأذى مشاعره بذلك ؟؟؟؟
لا تحاول الضحك على نفسك وتبرير فساد عقيدتك يا جهبذ !!!! |
*** ماذا أقول لك هل يا سيدي الزوج الثاني لا يفرق إن كان زوج إمرأته الأول مات أم لا ، أنا شايف في هذه أحاسيس مختلفة ، فأين أعين الزوج الأول ونظراته ، التي تحرق الزوج الثاني إن رآها ، فهو ميت ، لا طبعاً تفرق كتير . خليك صريح مع نفسك ،
*** الكنيسة تطلق المرأة التي زني زوجها ، ولكنها تعلم الزوج الثاني وله حرية الإختيار ، فإن كان ذلك يضايقه فلا يتزوجها وإن كان لا فهو وما يريد .
**** وفي قولك العقيدة الفاسدة - هذه العقيدة كانت تقول علي فم يوحنا المعمدان الذي دافع عنها حتي أن قتل ، وفي وجه الملك ،
( 18لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ ) ( مر 6 : 18 )
بجد أنا أفتخر بهذا الجبار وبعقيدته وأفتخر أيضاً أنها عقيدتي .
وفي النهاية تمنياتي لك بالصحة والعافية .
محب حبيب
الرد علي الأخ العزيز مناصر الإسلام المداخلة رقم ( 43 )
تحية طيبة وبعد
رداً علي مداخلتك والتي حصرتها في الإجابة علي السؤال التالي
هل يقدر يقف أمامى عريان تمامًا كيوم ولدته أمه ؟ |
يا سيدي أنا تعمدت وأنا صغير وأنتهي الأمر ، ثم أنك لست كاهناً .
ولكن سؤالي لك أنت وأتمني من الله ألا يمن عليك بالمرض ، ربنا يعافيك ،
هل لو أضطررت أن تدخل حجرة العمليات لتجري لك عملية ما ( بواسير أو ناسور ... إلخ ) فهل سترفض التعري ، وماذا سيكون وضعك ، وكيف ستدافع عن نفسك وأنت مخدر ،
يا سيدي في مثل هذه الحالات أنا متأكد أنك ستفعل ما ترفضه ، فالمرض جبار
لا يغلبه إلا الموت .
أطلب من ربنا أنه لا يعرضك لمثل هذا ولكن إذهب إلي المستشفيات وأسال وحاول أن تدخل حجرة الإنتظار قبل العمليات أو حجرة الإفاقة بعد العمليات . ستعرف أن ما ترفضه يحدث لملاين البشر وقد يكون بلاين البشر يومياً .
وفي النهاية تمنياتي لك بالصحة والعافية .
ملحوظة : سأرد علي المداخلة رقم 42 لاحقاً أنا لم اتجاهلها .
محب حبيب