نحمد الله جل وعلا على عودتك إلينا
الزميل الفاضل / مراد فايز
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز
اولا / اسف على تاخيرى بس صدقونى كان عندى ظروف وساوضح النقاط التى طرحها الاخ السيف الغضب
نحمد الله جل وعلا على سلامتك وعودتك إلينا مرة أخرى ووالله لو علمت بمدى قلقنا عليك لما تأخرت علينا فكم كنا ننتظرك بفارغ الصبر لكى تكمل مع أخونا الحبيب السيف العضب حواركم المهذب الذى أنعكست عليه أخلاقكما المهذبه فى الحوار الذى لا نستطيع أن نصفه إلا بأنه حواراً راقياً بالفعل .
وأريد هنا أن أنتهز الفرصة لكى أعبر لك عن مدى أحترامنا الشديد لك ولامثالك وأمثال زميلى العزيز عماد مصري والذى أطال غيبته عن حوارنا على هذا الرابط
هدانا الله وإياكم وجميع المسيحيين المحترمين الباحثين عن الحق بصدق فأنت يا عزيزى تقول :-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز
هذا طبيعى لانى ابحث عن الحق ولست منحاز للمسيحية لانها دينى
وأريد أن أقول لك أستمر فى البحث بإخلاص نيه لله وسوف تصل إلى الطريق الحق بإذن الله فتأكد من أن الله يهدى من يريد الهداية ويبحث عنها أما من يريد الضلال فهو المسئول عن نفسه وهو الخاسر فى الدنيا والاخرة
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الخالق القدوس الرب الاله أن تهدينا جميعاً إلى طريق الحق الذى ترتضيه لننجو من الهلاك الابدى ومن الجحيم ونفوز بالحياة الابديه والملكوت والنعيم ... اللهم أمين
ولك منى هذه تفضل :98-:
لفظ رب فى الكتاب تطلق على ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شهد المدني
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديكـ للحق يا مراد ..
فقط عليكـ بأن تدعو الله رب السماوات والأرض وخالقهن بأن يهديكـ للحق وينير طريقكـ ويشرح صدركـ ..
وأنا أضم صوتى لصوت أخى / أبو شهد المدني
وما يسعنى إلا أن أؤمن خلفه
آآآآآآآآآآآآآميييييييييين
وبعد أن أحيي أخى الحبيب / السيف العضب على أسلوبه المتميز فى الحوار وأحييى زميلى العزيز / مراد فايز على سعيه للوصول للحق وأستمراره بيننا حتى الان أردت فقط أن أضيف جزئيه خاصه بتلك النقطه الخاصة بلفظ الرب والاله فى الكتاب المقدس
أولاً :- لفظ الرب :-
نذهب إلى تفسير انطونيس فكري
"فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث."
فيما سبق رأينا المعمدان كسابق للمسيح وشاهد له بأنه إبن الله. ورأيناه يحول تلميذين له وهما يوحنا الإنجيلي نفسه وأندراوس للمسيح قائلاً هذا هو حمل الله ورأينا التلميذين يسيران وراء المسيح في خجل دون أن يسألاه شيئاً، ولكنهما في أعماقهما كانا قد إتخذا قراراً بأن يتبعاه. والمسيح الذي يختار تلاميذه بدأ هو وبادرهما بالسؤال ماذا تطلبان= هذه تشبه بالعامية "عاوزين إيه" حتى يسهل مهمتهما فيتكلمان ويعلنا أنهما يريدان أن يكونا تلاميذاً له. هو يشجعهما ليتكلما. والآن السيد يطلب من كل منا أن يحدد موقفه، ماذا نريد منه؟ هل نريد ماديات أو نريده هو لشخصه.
رابي أو ربي= لقب يطلق على أعظم علماء اليهود ومعلميهم. والمعلم هي درجات (راب/ رابي/ رابوني).
ومن انجيل يوحنا نفس اللفظ تعنى معلم
" قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له: ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي اخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
وكلمة رب أطلقت على غير المسيح في نصوص كثيرة لو كان إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح تعنى انه اله او أنه الله مكنش اطلقها الكتاب على حد أخر غير يسوع .
فنجد أن الكتاب المقدس أطلق لفظ الرب على الكاهن والقاضي
ففي سفر التثنية 19 عدد 17: " يقف الرجلان اللذان بينهما خصوصة أمام الرب"
والرب هنا هو القاضي والكاهن .
وأطلق الكتاب المقدس لفظ الرب على الملك
ففي سفر الخروج 4 عدد 24: " وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله "
فهذا الرب الذي لقي موسى في الطريق، هو الملك أراد أن يقتل موسى.
إنجيل يوحنا 4 : 19المرأة السامرية الى طلب منها المسيح أنها تسقيه فقالت للمسيح : " يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ "
وكما قال أخى السيف العضب أن المرأة متعرفش يسوع ولا تؤمن به بل تشك حتى فى انه نبي . تقول له ( يا رب ) يعنى الكلمة كانت تستعمل حتى مع البشر على سبيل الاحترام .
ويقول بولس عن قصتة وهو في الطريق الى دمشق فى سفر اعمال الرسل 22 : 6 : " وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟ فأَجَبتُ: مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه "
وبولس (شاوُل) وقتها لا يؤمن بيسوع ومش عارف صوت الى بيكلمة ولا عارف شكل يسوع ولا شافة فى حياتة ومع ذلك قال له من أنت يارب ودة بيدل على ان هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة وبعد ذلك جائه الرد ليعرفه بنفسه .
ثانياً :- لفظ إله :-
قام أخى الحبيب / السيف العضب بالرد عليها بما يشفى الصدور فجزاه الله من الخير كله وكفاه الشر كله