مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
سورة الانعام
ونجد في سورة الانعام، الآية 85، ذكر بعض الانبياء: " وزكريا ويحيي وعيسى وإلياس كل من الصالحين". ونجد كذلك في سورة الصافات، الاية 123 إلياس يُذكر مرة اخرة: " وان إلياس لمن المرسلين". ولكن فجأةً في الآية 130 من نفس السورة يتغير اسمه ليصبح إلياسين، ليتماشى مع السجع: " سلام على إلياسين". وهذه ليست " آل ياسين" وانما " إل ياسين" بكسر الالف الاولى، وأغلب القرآن مسجوع لان السجع، كالشعر، يسهل حفظه. وألانسان البدائي تعلم الرقص والغناء والشعر آلاف السنين قبل أن يتعلم الكتابة. ولم يتعلم الانسان النثر الا بعد أن تعلم الكتابة، لصعوبة حفظ النثر
قرأ ابن عامر: { وَإِنَّ إِلْيَاسَ } بغير همزة على وصل الألف والباقون بالهمزة وقطع الألف، قال أبو بكر بن مهران: من ذكر عند الوصل الألف فقد أخطأ، وكان أهل الشام ينكرونه ولا يعرفونه، قال الواحدي وله وجهان أحدهما: أنه حذف الهمزة من إلياس حذفاً، كما حذفها ابن كثير من قوله:
{ إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ }
[المدثر: 35]
وكقول الشاعر: ويلمها في هواء الجو طالبة
والآخر أنه جعل الهمزة التي تصحب اللام للتعريف كقوله: { وَالْيَسَعَ }.
قول أكثر المفسرين فهم متفقون على أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل وهو إلياس بن ياسين، من ولد هارون أخي موسى عليهم السلام
وقرىء: «على إلياسين» وإدريسين. وإدراسين. وإدرسين، على أنها لغات في إلياس وإدريس. ولعل لزيادة الياء والنون في السريانية معنى. وقرىء: «على الياسين» بالوصل، على أنه جمع يراد به إلياس وقومه، كقولهم: الخبيبون والمهلبون. فإن قلت: فهلا حملت على هذا الياسين على القطع وأخواته؟ قلت: لو كان جمعاً لعرف بالألف واللام. وأما من قرأ: «على آل ياسين» فعلى أنّ ياسين اسم أبي إلياس، أضيف إليه الآل.
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
سورة مريم
- نجد في نفس سورة مريم تكراراً غير مفيد. فعندما يتحدث القرآن عن زكريا وأبنه يحيي، يقول عن الاخير:
" سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا ".
ثم نجد ألآية مكررة عندما يتحدث عن عيسى:
" والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ".
{ وَالسَّلَـمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً }
التعريف للجنس جىء به تعريضاً باللعنة على متهمي مريم وأعدائها عليها السلام من اليهود فإنه إذا قال جنس السلام على خاصة فقد عرض بأن ضده عليكم، ونظيره قوله تعالى:
{ وَالسَّلَـمُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ }
[طه: 47]
يعني أن العذاب على من كذب وتولى، وكان المقام مقام مناكرة وعناد فهو مئنة لنحو هذا من التعريض. والقول بأنه لتعريف العهد خلاف الظاهر بل غير صحيح لا لأن المعهود سلام يحيـى عليه الصلاة والسلام وعينه لا يكون سلاماً لعيسى عليه الصلاة والسلام لجواز أن يكون من قبيل
{ هَـذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ }
[البقرة: 25]
بل لأن هذا الكلام منقطع عن ذلك وجوداً وسرداً فيكون معهوداً غير سابق لفظاً ومعنى على أن المقام يقتضي التعريض ويفوت على ذلك التقدير لأن التقابل إنما ينشأ من اختصاص جميع السلام به عليه كذا في «الكشف» والاكتفاء في العهد به لتصحيحه بذكره في الحكاية لا يخفى حاله وسلام يحيـى عليه السلام قيل لكونه من قول الله تعالى أرجح من هذا السلام لكونه من قول عيسى عليه السلام، وقيل هذا أرجح لما فيه من إقامة الله تعالى إياه في ذلك مقام نفسه مع إفادة اختصاص جميع السلام به عليه السلام فتأمل.
وقرأ زيد بن علي رضي الله تعالى عنهما { يَوْمَ وُلِدْتُّ } بتاء التأنيث وإسناد الفعل إلى والدته.
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
- وفي ألآية 10 من نفس السورة:
" قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام سوياً" وفي ألآية 17 كذلك:
" فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا". وفي ألآية 68 نجد:
" فوربك لنحشرهم والشياطين ثم لنحضرهم حول جهنم جثيا"، وفي ألآية 72:
" ثم ننجي الذين آمنوا ونذر الظالمين فيها جثيا".
وواضح أن التكرار هنا لصعوبة ايجاد كلمات اخرى تماشي السجع.
واضح ان مدعي الشبهة مختل عقليلاً ، فالأمر أصبح إدعاء شبهات بجهالة ضد الإسلام
فما رأيه في هذا الكلام
يوحنا
1: 9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم
1: 10 كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم
1: 29 و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
سورة التين
السجع هو العمود الفقري في لغة القرآن، لدرجة ان محمداً قد غير اسماء اماكن واشياء لتتماشى مع السجع في السورة. فمثلاً في سورة التين، الاية الثانية، نجد ان " طور سيناء " قد تغير الى " طور سينين " ليتماشى مع السجع:
1- " والتين والزيتون "
2- " وطور سينين "
3- " وهذا البلد الامين "
4- " لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ".
وليس هناك بالطبع مكان او جبل اسمه طور سينين، وكلمة طور نفسها ليست كلمة عربية وانما كلمة عبرية وتعني " جبل"، وهذا الجبل في سيناء، ولذلك دُعي جبل سيناء او طور سيناء. ونجده قد استعمل الاسم الصحيح في سورة " المؤمنون" الاية 20: " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغٍ للآكلين".
# أولا نحن لا نرد عليهم ولا نخاطبهم بحسب طريقة طعوناتهم
# قوله (السجع هو العمود الفقري في لغة القرآن، ) ليس صحيحا-- حتى في النص الذي أورده ليس فيه سجع حيث تغيرت الفاصلة إذ قال (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)
# وإليك قول الباقلاني في موضوع السجع
(العلماء نفوا وجود السجع في القرآن
ذهب أصحابنا كلهم إلى نفي السجع من القرآن، وذكره أبو الحسن في غير موضع من كتبه.
أثبت غيرهم وجود السجع في القرآن: وذهب كثير من يخالفهم إلى اثبات السجع في القرآن، وزعموا أن ذلك مما يبين به فضل الكلام، وأنه من الأجناس التي يقع بها التفاضل في البيان والفصاحة، كالتجنيس والالتفات وما أشبه ذلك، من الوجود التي تعرف بها الفصاحة.
يستدلون على وجود السجع
وأقوى ما يستدلون به عليه: اتفاق الكل على أن موسى أفضل من هرون عليهما السلام، ولمكان السجع قيل في موضع: هرون وموسى، ولما كانت الفواصل في موضع آخر بالواو والنون قيل: موسى وهرون.
السجع غير الشعر
قالوا وهذا يفارق أمير الشعر؛ لأنه لا يجوز أن يقع في الخطاب إلا مقصوداً إليه، وإذا وقع غير مقصود إليه كان دون القدر الذي يسمى شعراً، وذلك القدر ما يتفق وجوده من المفحم كما يتفق وجود ه من الشاعر..
قيل السجع في القرآن كثير
وأما ما في القرآن من السجع فهو كثير، لا يصح أن يتفق كله غير مقصود إليه، ويبنون الأمر في ذلك على تحديد معنى السجع.
تعريف السجع
قال أهل اللغة: هو موالاة الكلام على وزن واحد، قال ابن دريد: سجعت الحمامة معناها رددت صوتها. وأنشد: طرِبتَ فأبكتك الحمامُ السواجِعُ تميل بها ضَحْواً غصونُ نوائعُ
النوائع: الموائل، من قولهم نائع، أي متمايل ضعفاً.
الصحيح أنه لا سجع في القرآن
وهذا الذي يزعمونه غير صحيح، ولو كان القرآن سجعاً لكان غير خارج عن أساليب كلامهم، ولو كان داخلاً فيها لم يقع بذلك إعجاز.
ولو جاز أن يقال: هو سجع معجز لجاز لهم أن يقولوا: شعر معجز.
وكيف والسجع مما كان يألفه الكهان من العرب؟ ونفيه من القرآن أجدر بأن يكون حجة من نفي الشعر، لأن الكهانة تنافي النبوات وليس كذلك الشعر..
الرسول نهى عن السجع
وقد روي أن النبي (صلى الله عليه وسلم قال للذين جاءوه وكلموه في شأن الجنين: "كيف نذي من لا شرب ولا أكل، ولا صاح فاستهل، أليس دمه قد يطل".فقال: "اسجاعة كسجاعة الجاهلية"؟ وفي بعضها: أسجعاً كسجع الكهان" فرأى ذلك مذموماً لم يصح أن يكون في دلالته.
ما قدروه أنه سجع فهو وهم
والذي يقدرونه أنه سجع فهو وهم، لأنه قد يكون الكلام على مثال السجع وإن لم يكن سجعاً، لأن ما يكون به الكلام سجعاً يختص ببعض الوجوه دون بعض، لأن السجع من الكلام يتبع المعنى فيه اللفظ الذي يؤدي السجع، وليس كذلك ما اتفق مما هو في تقدير السجع من القرآن، لأن اللفظ يقع فيه تابعاً للمعنى.)
* أمّا بالنسبة لطور سينين وطور سيناء
ورد في معجم مختار الصحاح ما يلي : * س ي ن * طور سيناء جبل بالشام وهو طور أضيف إلى سيناء وهي شجر وكذا * طور سينين * قال الأخفش سينين شجر واحدتها سينينة قال وقرئ { طور سيناء { وسيناء بالفتح والكسر والفتح أجود في النحو وقال أبو علي إنما لم يصرف لأنه جعل اسما للبقعة
مختار الصحاح مادة (سين).
وقول زين الدين الرازي ( وقرئ (طُور سَيْناء) يدل على عدم وجود سجع في الآيات التي ذكرها الفاجر فينتفي قوله من أصله ---فهو يتهم الرسول بتغيير الأسماء لتتلائم مع الفاصلة--ووجود قراءة " طور سيناء" " وطور سينا" يفرّغ كلامه من محتواه
وإذا علمنا أنّ البقعة المسماة سيناء ليس فيها زيتون فإن العبارة التي قالها الفاجر (وهذا الجبل في سيناء، ولذلك دُعي جبل سيناء او طور سيناء) ليست صحيحة--لأن الآية في النصين ذكرت الزيتون ولا وجود له في بقعة سيناء فتحتّم أن "طور سينا" أو طور سينين" أو" طور سيناء" أسماء لجبل في منطقة فلسطين--وهي أسماء مركبة من قسمين طور---وسيناء
السجع أخوتي ليس موجودا في القرآن وإن قيل بذلك فإن سجع المقامات أعلى منه من حيث أسلوب السجع المعروف---إن ما هو موجود ألفاظ تسمى فواصل تتغير بحسب المعنى
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اخوانى بارك الله بكم لازلت بانتظار الرد على باقى الشبهات
(واشتقاق الكلمات على غير المعهود نجده في ألآية 74 من نفس السورة: " وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً ورءياً". والاشتقاق هنا غريب لانه من رأى والمصدر رؤية، ولكن لتماشي الكلمة السجع قال " رءيا". و لغرابة الاشتقاق وجد المفسرون صعوبة في شرح الكلمة، فقال القرطبي في تفسيره: ( قال ابن عباس " ورئيا" اي منظراً حسناً. وفيه خمس قراءات: قرأ أهل المدينة " وريا" بياء واحدة مخففة. و روى ألاعمش عن ابن عباس " أحسن أثاثاً وزيا" بالزاي. وقرأ أهل الكوفة " ورئيا" بالهمزة. وقال أبو أسحق يجوز " وهم أحسن أثاثاً وريئا" بياء بعدها همزة).
***********
(وفي سورة النبأ، ألآية 35، عندما يصف الله الجنة، نجد:
31- " إن للمتقين مفازا"
32- " حدائقَ وأعنابا"
33- " و كواعبَ أترابا"
34- " وكأساً دهاقا"
35- " لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا"
وكلمة " كذابا" مشتقة من كذّبَ، يُكذّبُ، كذباً. والمصدر كما هو واضح " كذبا"، ولكن لتماشي الكلمة السجع كان لا بد من جعلها " كذابا". وقد يلاحظ القارئ هنا أن ألآية 34 لا تماشي السجع مما دعا بعض الدارسين الى القول بأنها أضيفت مؤخراً.)
***********
وفي بعض الاحيان تُضاف كلمات، لا لتوضيح الصورة ولكن لتكملة السجع، فمثلاً في سورة الشعراء في الاية 76 تُضاف كلمة " الاقدمون" دون الحاجة اليها
72- " قل هل يسمعونكم اذ تدعون"
73- "او ينفعونكم او يضرون"
74- " قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون"
75- " قال أفراءيتم ما كنتم تعبدون"
76- " انتم وآباؤكم الاقدمون"
فكلمة " الاقدمون" هنا لا تخدم اي غرض مفيد اذ ليس هناك اباء جُدد واباء اقدمون، لان كلمة اباء قد ترجع للوراء حتى نصل الى آدم، فكلنا ابناء آدم، وحين نقول" بني اسرائيل"، يرجع هذا الى يعقوب بن اسحاق. فاذاً كلمة اباؤكم لا تحتاج الى تعريف كما هو واضح من ألآية 74 أعلاه عندما قال : " وجدنا أباءنا كذلك يفعلون"، ولم يُعرّف ألاباء، ولكن السجع فرض ادخال كلمة تنتهي بالنون فأدخل " ألاقدمون".
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
فقط للتعارف
فيا أخوة الأخ محمد حسن سلامة هو الأخ الحبيب مدير لجنة رد الشبهات في proud2bemuslim.com
و هو من أرسل الشبهات
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
سورة الانعام
ونجد في سورة الانعام، الآية 85، ذكر بعض الانبياء: " وزكريا ويحيي وعيسى وإلياس كل من الصالحين". ونجد كذلك في سورة الصافات، الاية 123 إلياس يُذكر مرة اخرة: " وان إلياس لمن المرسلين". ولكن فجأةً في الآية 130 من نفس السورة يتغير اسمه ليصبح إلياسين، ليتماشى مع السجع: " سلام على إلياسين". وهذه ليست " آل ياسين" وانما " إل ياسين" بكسر الالف الاولى، وأغلب القرآن مسجوع لان السجع، كالشعر، يسهل حفظه. وألانسان البدائي تعلم الرقص والغناء والشعر آلاف السنين قبل أن يتعلم الكتابة. ولم يتعلم الانسان النثر الا بعد أن تعلم الكتابة، لصعوبة حفظ النثر
وزيادة على ما أضافه أخي البتار
قوله تعالى (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)
إن من عادة العرب التصرف بالألفاظ الاعجمية فالياسين هو نفسه إلياس قال ابن جني: (العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية تلاعبا؛ فياسين وإلياس والياسين شيء واحد)
وهو أمر واضح حاليا ---أنظر تلاعبنا بكلمة موضة--أو بكلمة موبايل
وكما ارى أن باقي الشبهات كلها تتحدث عن ادعائهم بالسجع الموجود في القران وأذكر انني كتبت في السابق في ردي على شبهة (( طور سيناء )) التالي
السجع أخوتي ليس موجودا في القرآن وإن قيل بذلك فإن سجع المقامات أعلى منه من حيث أسلوب السجع المعروف---إن ما هو موجود ألفاظ تسمى فواصل تتغير بحسب المعنى
وهذا لوحده يضحد جميع هذه الشبهات التي مثل هذه
والله المستعان
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله
السجع أخوتي ليس موجودا في القرآن وإن قيل بذلك فإن سجع المقامات أعلى منه من حيث أسلوب السجع المعروف---إن ما هو موجود ألفاظ تسمى فواصل تتغير بحسب المعنى
وهذا لوحده يضحد جميع هذه الشبهات التي مثل هذه
والله المستعان
اخى المهتدى بالله ،، جزاك الله عنا خيرا ولكنى اريد ردا مفصلا عن الشبهات التى كتبت وهى شبهة عن سورة مريم " كلمة رءيا" وسورة النبأ " كلمة كذابا" وسورة الشعراء " كلمة الأقدمون"
فما تقوله اخى يعلمه كل مسلم ولكنى اريد ان ارد على ذلك المتهجم بالدليل والتوضيح كما تفضلتم وكتبتم ردود عن باقى الشبهات سالفة الذكر ،،، ارجو ان يتسع صدركم لكلامى وجوزيتم خيرى الدنيا والاخرة
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
إخوتي الكرام
أسف على التأخير
أخي محمد حسن
بالنسبة للآية 74 من سورة مريم
الرئي : على وزن فعل (بكسر الفاء و تسكين العين)
و يراد به المفعول أي : المرئي
كما جاء قوله تعالى : (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) فالذبح بمعنى المذبوح
الخلاصة أن "فعل" (بكسر الفاء و تسكين العين) في اللغة تأتي بمعنى "مفعول"
( من خواطر الشيخ الشعراوي)
بالنسبة للآية 28 من سورة النبأ
قوله ( كذابا) أي تكذيبا و هو مصدر من غير الفعل , قالوا و قد سمع إعرابي يستقتي الفراء على المروة , الحلق أحب إليك أو القصار
و قد أنشد بعضهم "لقد طال ما ثبطتني عن صحابتي و عن حوج قصارها من شفائيا
( من تفسير ابن الكثير)
(أما القرطبي فجاء بنفس المعنى بتوضيح أكثر )
وكذبوا بآياتنا كذابا أي بما جاءت به الأنبياء. وقيل: بما أنزلنا من الكتب. وقراءة العامة(( كذاباً)) بتشديد الذال، وكسر الكاف، على كذب، أي كذبوا تكذيباً كبيراً. قال الفراء : هي لغة يمانية فسيحة، يقولون : كذبت به كذاباً، وخرقت القميص خراقاً، وكل فعل في وزن (فعل) فمصدره فعال مشدد في لغتهم، وأنشد بعض الكلابيين:
لقد طال ما ثتطتني عن صاحبتي وعن حوج قضاؤها من شفائيا
وقرأ علي رضي الله عنه ((كذاباً)) بالتخفيف وهو مصدر أيضاً. وقال أبو علي : التخفيف والتشديد جميعاً: مصدر المكاذبة، كقول الأعشى:
فصدقتها وكذبتها والمرء ينفعة كذابه
أبو الفتح: جاءا جميعاً مصدر كذب وكذب جميعاً. الزمخشري : ((كذاباً)) بالتخفيف مصدر كذب، بدليل قوله:
فصدقتها وكذبتها والمرء ينفعه كذابه
الخلاصة أن القرآن جاء بما أصطلح عليه العرب من أساليب الصرف و البلاغة فجاء الاشتقاق على ما اعتادوا إشتقاقه
أما بالنسبة للآية 76 من سورة الشعراء
فبالبحث في المعجم المحيط , نجد أن الإشتقاق وارد من الجذر "ق د م " بصيغة الجمع و تعني السابقون و الأولون كجمع لكلمة "أقدم" أما القدماء فهي جمع لكلمة "قديم"
كما ذكر المعجم الوسيط أن جملة آباؤنا الأقدمون تعني , جدودنا الأوائل
و أنا لا أفهم ما الذي يشتبه فيه صاحب هذه الشبهة بالذات ؟ كيف يريد الله أن يجمع كلمة "أقدم" ؟؟؟؟
أما استنكار المشكك لتعريف الآباء في الآية 76 برغم من تنكيرها في الآية 74
فالمشكك لم يلحظ أن الآية 74 كانت خطاب موجه من قوم إبراهيم لإبراهيم , أما 76 فهي من إبراهيم لقومه
ففي74 يقول الناس أن جميع الآباء الحاضرين و السابقين, الأولين و الآخرين كانوا يعبدوا الأصنام , فكيف تدعوننا يا إبراهيم لعبادة الإله الواحد ؟؟
فيرد إبراهيم , بأن ألهتكم (الخطاب موجه لكم أنتم الأحياء أمامي الآن ) وآلهة أبائكم ( السابقين الأموات الآن)
أعدائي ما عدا إلهي الذي أعبد , فكان لابد التعريف أن المقصود الآباء , هم الفئة القديمة من الناس منذ أدم حتى الآن , الذين هم لم يحضروا هذا المشهد الدعوي لمماتهم فهم الأقدمون و لكن يستثني إبراهيم الذين يعبدون الإله الحق , لأنه إستثنى رب العالمين في الآية 77 "فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) "
, و بذلك ينسف إبراهيم كل الألهة منذ أدم ما عدا الإله الواحد الذي يعبده
مشاركة: دعم لجنة رد الشبهات عن الاسلام في proud2bemuslim.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد لقد تم عرض سؤالك هذا في ملتقى أهل التفسير
فهذا رابطه لك ولكل الاخوة فوجدت به ما ينفع الجميع ان شاء الله من التوضيح لمثل هذه الشبهات
http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=3034
والله المستعان