بسم الله وبحمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد عدد معلومات الله
كتب أحد النصارى مصححاً بزعمه لخطأ القرآن في تحرير عقيدة النصارى في أقانيمهم :
As Richard Bell pointed out:
[Muhammad] never understood the doctrine of the Trinity. Encyclopedia Britannica states: [There are] mistaken concepts of the Trinity in the Qur’an. … In reality, Christians believe only in one God who is in three persons: the Father, the Son, and the Holy Spirit. They do not believe that Mary is a part of the Trinity.
فهذا المتذاكي يزعم أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم لم يفهم عقيدة الثالوث وأن هناك خطأً في القرآن
وأنه في الواقع فإن النصارى يعتقدون أن الله إله واحد في ثلاثة أشخاص : الآب والابن والروح القدس ولا يعتقدون أن مريم جزء من الثالوث
انتهى
هذا الأحمق يسجل صراحة أن عقيدة النصارى أن الاله هو ثلاثة أشخاص !!!
يقولها صراحة أن الهه ثلاثة أشخاص !!!
هكذا بالحرف الواحد " الله واحد في ثلاثة أشخاص "!!!
فنقول له :
عين هذا التعريف لثالوثك هو ما يرفضه القرآن فليس في المسألة أي خطأ !!!
القرآن لم يقل بلفظ صريح أنكم تقولون أن هناك ثلاثة آلهة هكذا بهذه الوقاحة والا لكان صنفكم صراحة مع المشركين ولم يمُنَّ عليكم بأن فصلكم عن اسم المشركين الصرحاء
لكن قولكم أن الثلاثة هم أشخاص ـ نعم أشخاص وليسوا مجرد صفات ـ وكل شخص منهم هو اله كامل له العلم المطلق والقدرة المطلقة هذا لا معنى له الا أنهم ثلاثة آلهة
هذا هو اللازم البين من قولكم أن الهكم واحد في ثلاثة أشخاص كاملين !
نعم راعاكم القرآن لأنكم ناقضتم أنفسكم فمع أن عبارتكم " الله واحد في ثلاثة أشخاص " ليس لها الا لازم واحد وهو أن الثلاثة هم آلهة
فمع ذلك لأنكم بصورة اصطناعية غير منطقية توقفتم وقلتم : لا بل هم اله واحد فقد راعاكم وسحب عنكم تسمية المشركين لكن بقي لكم معناهم !
فليس بعد قولكم أن الله ثلاثة أشخاص الا معنى الشرك !
إذاً فالقرآن لم يسئ فهم تثليثكم بل تثليثكم هو هو الذي يرفضه القرآن
وها نحن بعد أن صححتم لنا مفهومنا عن تثليثكم لم نزد الا رفضاً له وبموجب نص القرآن فالهنا واحد أحد وليس ثلاثة أشخاص كل واحد منهم اله
كلا من هؤلاء " الثلاثة أشخاص " لا تصح الألوهية الا لواحد والاثنان سواه ليسا بالهين
هذا ما يطلبه منكم القرآن أياً يكن الشخص الثالث في ثالوثكم
لذلك لن تفرق ان كان الشخص الثالث هو مريم أو الروح القدس !
فليكن الشخص الثالث مريم أو الروح القدس أو أي شخص آخر فهذا لا يغير شيئاً في رفض أن يكون هناك ثلاثة أشخاص كل واحد منهم اله كامل
أما ذكر مريم فلأن بعض النصارى في بلاد العرب عبدها بالفعل كاله ثالث
فحتى هاهنا لا خطأ !
ثم إننا تنورنا وعلمنا أنكم لا تعدونها شخصاً ثالثاً في ذات الله
لكن هذا لم يغير شيئاً !
بقي تثليثكم شركاً ... بمريم أو بالروح القدس !
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عدد معلومات الله ولله الحمد