عرض للطباعة
يقول ابن القيم :
إضاعة الوقت أشد من الموت؛
لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة،
والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
عندما نقرأ قوله تعالى:
" كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"
علينا أن نقارن بين أقوالنا وأعمالنا...فان كانت أقوالنا
أقل أو تساوي أعمالنا فنحن على خير...وان كانت أقوالنا
أكثر من أعمالنا فنحن بأمس الحاجة إلى مراجعة الذات...
فكم نمضي وقتا في القول وكم نمضي وقتا بالعمل؟!!!
التفكير الزائد هو القاتل الأول لسعادتک .. !
الأمرَ ليسَ بذلك التعقيدَ هيَ : خمسَ صلوات فيَ وقتها ’
وَ تكون سَعيَداً
يأتي القمر أحياناً بنصف وجه ...
لـِ يُخبرنا أنّ ... للحلم بقية ! "
من لطائف الأدب
في نداء أيوب لربه
أنه لم يسأله شيئًا معينًا كالشفاء،
إنما اكتفى بأن ذكر نفسه بالحاجة والضعف
وذكر ربه بما هو أهله:
{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
[الأنبياء: 83].
احذر أن تصوم وتقوم وتختم القرآن
وتذكر الله وتتصدق وتقضي حوائج الناس
وتتعب نفسك ثم يأتي غيرك ليأخذ حسناتك
وهو مرتاح (الغيبة !!!)
قيل للربيع بن الهيثم : ما نراك تعيب أحدا؟
فقال : لست عن نفسي راضيا حتى أتفرغ لذم الناس ..
البعضَ يصّدق الكذبة إذا كانتٌ منّ شَخصْ يحبه
وَالبعضُ يكذبٌ الحَقيقة إذا كانتْ مِنّ إنسَانٌ يكرهٌ
وَهنَا تَطغِى العَواطِفٌ على العقوُل
لا تلتفت للماضي هناك مستقبل ، جميل ورائع ،
مختلف تمامًا ينتظرك لا تُطأطئ برأسك !
بل حدّق ببصرك نحوَ السماء تأمل الأشياء القادمة ، عشها ،
وتخيّلها ستُبصر حلمكَ حقيقة حينَ تُشرق بالأمل حينَ تحتويك الثقة بالله
وحينَ تعلم أنّ ما يُقدره الله لك ويختاره هو خيرٌ لك دنيا وآخرة !
لا تكترث ولا تلقِ بالاً لأولئك السلبيّين فهم من سيحبّطك
ويُضعف قُوى همّتك ويراكَ مُنهزمًا أمام أحلامك!
كُن أنتَ بهمّتك بتفاؤلك أمام نفسك وأمام الجميع وستُحدث تغيرًا
في نفسك وفي نفوسهم! ثق بالله، وسيُصبح كلّ شيء بخير
ﺗﻘﻮﻝ ﻓﺘﺎﺓ
عندﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﺒﺲ ﻣﻼﺑﺲ ﺿﻴقة ﻭ ﻗﺼﻴﺮة ﻭ ﺃﺿﻊ الماكياج
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ كلهم ﻣﺘﻠﻬﻔﻭﻥ ﻭ ﻳﺘﻮﺩﺩﻭﻥ ﻟﻲ باسم ﺍﻟﺤﺐ ..
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺲ ﻃﻮﻳﻠﺔ محتشمة لم ﺃﺭﻯ ﺃﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺎﺏ
و لم يعد يتودد لي من كان يفعل ذلك في السابق .. ﻓﺘﻌﻟﻤﺖ ﻋﺪﺓ أﺷﻴﺎﺀ أﻫﻤﻬﺎ :
أﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺮخيصة ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻭﻥ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ الثمينة ﻻ ﻳﻨﻈﺮ إليها
إﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ حقا سيشتريها.
ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺟوﻟﻲ
ﺗﻘﻮﻝ فتاة منقبة : ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻤﻞ أوراقي الجامعية ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ الشاب ﺍﻟﺬِﻱ ﻳﻌﻤﻞ
ﺻﻮﺭﺗﻲ الشخصية ﻟِ يثبتها ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أعطيته إياها ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ رآني
منقبة ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ الصورة ﻛِﻲ لا ﻳﺮﻯ ﺷﻲﺀ منها ﻭﺑﻘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺩﻭﻥ أن ﻳﺮﻯ الصورة! ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ أنا ﻟﻢ ﻭﻟﻦ أراه ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ أنسى ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺜﺒﺖ رجولته
فالرجولة مواقف ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻟﻘﺎﺏ
إذَا منَحَك الله السعادة فَأنثَر منْ عَبيرَهَا
عَلى مَن حُولك فِلكُل نعْمّه زكَاة
الدُعَاء , يُوقظ عصَافير أُمْنياتِنَا مِن أعْشاشِ صُدورنَا ،
فتُحلّقُ للسّمَاء لبَابِ الله وتأتينَا مُحمّله بخيرٍ كثير
للأوجاع أجر ..فارزقنا الصّبر
وأكرمنا بالأجور يا إله العطايا
ليس لديك مقدرة على تغيير الماضي
لكن استفد من تجاربه ولا ترهق نفسك بأحماله
أحب تلك اللحظات التي يمنحنا الله فيها فرصه للتقرب منه
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع .... لا تيأس
و ابحث عن نفسك ..! سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك " إيمان بالله "
و في رأسك " عقل " يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ..
و من الهزيمة نصــــرا بعون الله .. فقط .. تفاءل وتوكل على الله
و تذكــــــر دائـــــما ... " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "
لا تظلم العقرب والأفعى .. فنحن أيضاً كائنات حية
نلدغ باللسان .. ونبث السم في الكلام!!
الرجوع الوحيد الذي يدفعك للأمام .. هو الرجوع إلى الله !
ويحدثونك عن الأخلاق, قل هي سلعة نادرة باتت هذه الأيام..
عندما يُبالغ الإنسان في الضحك، فاعلم إنه يبكي من الداخل
أخطر مراحل العجز هي تبرير العجز...نحن نعيش مرحلة "ليسوءوا وجوهكم" ...
والأمة اليوم باتت مؤهلة لإساءة وجوه أعداء الأمة كمقدمة لتحقيق النصر
" ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"...
لن ترحم الشعوب من يبش الوجه في وجوه أعداءها!!!
تاجُ الفتاة (الحياءُ)! وزِيـنَة الرجُل (الصدق)!
رب لا تتركني .. مهما بدر مني
ﺳﺌﻞ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ :
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ؟
ﻗﺎﻝ :
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ؛
ﻭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﺣﻘﺪ على ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ.
فلينظر الإنسان مم خلق [الطارق:5]
فلا تتكبر أيها الإنسان
التفاؤل رسالة من رسائل الأمل للقلب والروح والعقل،
التفاؤل رسالة تدعونا للحيـاة، التفاؤل شعلة تبقى مضيئـة داخل كل إنسان
اللهم إن أجسادنا ضعيفة لا تقوى على حر شمس الدنيا ،
فلا تجعل آخر وقفة يوم القيامة "خُذُوهُ فَغُلّوهُ"، واجعلها "ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ"
قيمة الإنسان ونجاحه أن يكون في مكانه اللائق وأن يكون نفسه
دون أن يمثل ودون أن يلبس ثوبا غير ثوبه أو يدعي دورا لا يتقنه.