بسم الله الرحمن الرحيماقتباس:
و بتاعة عمار فبعد أن سألت لم أجد الرد
قلنا مرارا وتكرارا ولا فائدة وكأننا نكلم أنفسنا
عند ذكر الصحابي نقول رضي الله عنه
بعد ذلك المشاركة
بدون ( صلي الله عليه وسلم ) بعد ذكر النبي صلي الله عليه وسلم
وبدون ( رضي الله عنه ) بعد ذكر الصحاب رضي الله عنه
هذه المشاركة تحذف فورا
أرجو مراعاة ذلك
...............
الفتنة التي حدثت بين الصحابة رضي الله عنهم
أولا : لا نخوض فيما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم
ونقول سيدنا علي رضي الله عنه
وسيدنا معاوية رضي الله عنه
ثانيا : هذه الفتنة أكبر دليل علي نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم لماذا ؟
1- صحيح البخاري - (ج 3 / ص 1328)
3430 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حسين الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه
: أخرج النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ( ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) [ ر 2557 ]
أخبر النبي صلي الله عليه وسلم بأنباء كثيرة تحدث في المستقبل منها
* أن يعيش الحسن رضي الله عنه بعد النبي صلي الله عليه وسلم
* يحدث قتال بين فئتين من المسلمين
* يكون الحسن رضي الله عنه سببا في الصلح بين الفئتين
فتح الباري - ابن حجر - (ج 13 / ص 66)
وفي هذه القصة من الفوائد علم من أعلام النبوة ومنقبة للحسن بن علي فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة ولا لعلة بل لرغبته فيما عند الله لما رآه من حقن دماء المسلمين فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة وفيها رد على الخوارج الذين كانوا يكفرون عليا ومن معه ومعاوية ومن معه بشهادة النبي صلى الله عليه و سلم للطائفتين بأنهم من المسلمين ومن ثم كان سفيان بن عيينة يقول عقب هذا الحديث قوله من المسلمين يعجبنا جدا أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه عن الحميدي وسعيد بن منصور عنه وفيه فضيلة الإصلاح بين الناس ولا سيما في حقن دماء المسلمين ودلالة على رأفة معاوية بالرعية وشفقته على المسلمين وقوة نظره في تدبير الملك ونظره في العواقب وفيه ولاية المفضول الخلافة مع وجود الأفضل لأن الحسن ومعاوية ولي كل منهما الخلافة وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد في الحياة وهما بدريان قاله بن التين وفيه جواز خلع الخليفة نفسه إذا رأى في ذلك صلاحا للمسلمين
يتبع إن شاء الله تعالي
وأرجو عدم التعليق حتي أنتهي تماما