نعم يوجد ردود على هذه الشبهة باللغة الانجليزية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABQ
بارك الله فيك
هل يوجد رد لهذه الشبهة باللغة الإنجليزية ؟
نعم يوجد رد على ما يسمى بهذه الشبهة وهو رد شامل على هذه الـ (شبهة) وعلى غيرها من الشبهات التي يثيرها النصارى حول المرأة في الاسلام, وهذا الرد قمت باعداده بنفسي ووضعه على اليوتيوب, ولكن قبل ان اضع رابط هذا الرد اود ان اقوم بتوضيح اسباب هذا الرد ومحتوى هذا الرد, حيث انني اشعر ببعض التردد وعدم الرضى من عرضه هنا, وساذكر الاسباب.
1- سبب اعدادي لذلك الرد:
انا من المشغوفين بمشاهدة كل ما يتعلق بالداعية الرائع عبدالرحيم قرين Abdur-raheem Green ولمن لايعرف عبدالرحيم قرين هو مسلم من اصل استرالي اعتنق الاسلام بعد ان كان نصرانيا واتجه للدعوة للاسلام.
وفي ذلك اليوم وجدت محاضرت لعبدالرحيم بعنوان هل الاسلام يضطهد المرأه؟
does islam oppress women وعندما دخلت لمشاهدة ذلك الفيديو تفاجأت بانه ليس الفيديو الاصلي, بل فيديو تم تعديله من قبل شخص نصراني يظهر مقتطفات منتقاة من التسجيل الاصلي للدكتور عبدالرحيم مضاف اليها تعليقات صوتية للذي قام بتعديله بهدف السخرية من الدكتور عبدالرحيم و اثبات ان المرأة مضطهدة في الاسلام, ومن لهجة ذلك المتحدث اعلم بانه مصري على الاغلب, وهذا يعني قبطي, ولقد كان هذا الشخص ذو لسان بذيئ جدا ولم يسلم حتى الله ورسوله الكريم من بذائة لسانه, و والله انني اعلم بأن عدم الرد على مثل هذا النكرة هو افضل رد, ولكن عذرا لم استطع ان امنع نفسي من الرد عليه, وبالطبع لم اسمح لنفسي بان انحدر لمستواه المنحط باستخدام الفاظه البذيئة, ولكنني قمت برد اهاناته عليه بطريقة خاصة, وقمت برد شبهاته عليه بطريقة علمية منطقية.
2- بند خاص بالنصارى.
قد يشعر بعض النصارى بأن هذا الفيديو اهانة موجهة لهم عامة, وهذا اعتقاد خاطئ لذلك اقتضى التنويه, على الرغم من علمي بأنني مخطئ باستخدام ذلك الاسلوب في الرد على ذلك النكرة, ولكن الاهانات التي تم استخدامها موجهة لشخص ذلك النكرة بعينه ولشخصيات اخرى لها سوابق في توجيه الاهانات لديننا ولرسولنا الكريم, ووالله لن اخشى لومة لائم في من يوجه الاهانات لرسولنا الكريم.
في النهاية اسأل الله ان يغفر لي ويهديني ان كنت قد ارتكبت اي اثم من خلال اعداد ذلك الرد بتلك الطريقة على ذلك النكرة.
http://www.youtube.com/view_play_lis...20F2AEB945A275
آسية بنت مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد الذي كان فرعون مصر فى زمن يوسف عليه السلا
(آسية بنت مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد الذي كان فرعون مصر فى زمن يوسف عليه السلام )
الأتقياء الأخفياء لا يقصرون على هذه الأمة ، منهم الكبار والصغــار والرجال والنساء، ومن جملة هؤلاء آسيــة بنت مزاحــــم ، امــرأة فرعون ، وهى التى ضرب بها المثل فى كتاب الله تعالى ، قال سبحانه ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين (11) سورة التحريم الآية 11) ،
قال يحى بن سلام : قوله ( ضرب الله مثلأ للذين كفروا ) سورة التحريم الآية (10) ،
مثل ضربه الله يحذر به عائشة وحفصة فى المخالفة حين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ضرب لهما مثلآ بامـرأة فرعون ومريم بنت عمران ، ترغيبآ فى التمسك بالطاعة والثبات على الدين ، وقيل : هــذا حث للمـؤمنين على الصبر فى الشدة ، أى لا تكونوا فى الصبر عند الشدة أضعف من امــرأة فرعون حين صبرت على أذى فرعون ، وكانت آسية آمنت بموسى ، وقبل : هى عمة موسى آمنت به ، قال أبو العالية : اطلع فرعون على إيمان امرأته فخرج على الملأ فقال لهم : ما تعلمون من آسية بنت مزاحــم ؟ فأثنوا عليهـا ، فقال لهم: إنها تعبد ربأ غيرى ، فقالوا له : أقتلها . فأوتد لها أوتادآ وشد يديها ورجليها فقالت ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ووافق ذلك حضور فرعون فضحكت حين رأت بيتها فى الجنة ، وقال فرعون : ألا تعجبون من جنونهـا!
إنا تعذبها وهى تضحك ، فقبض روحهـا وقال سلمان الفارسى فيما روى عنه عثمان النهدى : كانت تعذب بالشمس ، فإذا أذاها حر الشمس أظلتها الملائكة بأجنحتهـا . الله اكبر الله اكبر الله أكبر ، وقيل : سمر يديهـا ورجليها فى الشمس ووضــع على ظهـرهـا رحى ؟ الرحى أداه معروفه تستخدم لطحن الحبوب وعرفت فى ترائنا مند فتره قديمة جدأ وهي عباره عن حجـران مستديران : رحى ، فأطلعها الله حتى رأت مكانها فى الجنة ، وقال الحسن : إنه من درة ، ولما قالت : ونجنى . نجاها الله أكرم نجاة ، فرفعها إلى الجنة ، فهى تاكل وتشرب وتتنعــم .
فهذه امرأة مؤمنة ، أقامت تحت فرعون إقامة اضطرار ، وكان زوجها من أكفر الخلق برب العالمين، فقد ادعى الريوبية والألوهية مع الله ، فما طاوعته على ذلك ، بل أنايت إلى الله فى عسرها ويسرها ، وجأرت إلى الله بالدعاء تسأله النجاة من فرعون وعمله بالكفر والظلم والشماته ، كما تسأله النجاة من القوم الظالمين وهم القبط أهل مصر ، فما تخلفت عنها الإجابة فقد رفعها الله مكانآ عاليآ ، وبنى لها بيتآ فى الجنة ، وصارت قصتهــا مثلآ يضرب . والسلام