مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم جميعا" وجزاكم كل خير .
بالنسبة إلى الآية الكريمة
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
بالتفسير الميسر
ولما جاء موسى في الوقت المحدد وهو تمام أربعين ليلة, وكلَّمه ربه بما كلَّمه من وحيه وأمره ونهيه, طمع في رؤية الله فطلب النظر إليه, قال الله له: لن تراني, أي لن تقدر على رؤيتي في الدنيا, ولكن انظر إلى الجبل, فإن استقر مكانه إذا تجلَّيتُ له فسوف تراني, فلما تجلَّى ربه للجبل جعله دكًّا مستويًا بالأرض, وسقط موسى مغشيًّا عليه, فلما أفاق من غشيته قال: تنزيهًا لك يا رب عما لا يليق بجلالك, إني تبت إليك من مسألتي إياك الرؤية في هذه الحياة الدنيا, وأنا أول المؤمنين بك من قومي.
فنرجو من زكريا بطرس عد تغيير أحرف الجر بحيث يغير المعنى
فتجلى للجبل تختلف عن تجلى من الجبل أو تجلى في الجبل
وإن كان بكتابه و بكتاباته من السهل عمل ذلك و الآدلة كثيرة ففي القرآن الكريم لو تم استبدال ضمة مكان فتحة أو كسرة سيعرفها الجميع من شيوخ إلى أطفال في الخامسة يحفظون القرلآن الكريم عن ظهر قلب.
( تجلى ربه للجبل جعله دكا) لو كان تجلى من الجبل كان جعل مين دكا" ؟ موسى !!؟
أما أن الله تعالى تجسد في الشجرة أو في العليقة فهذا ما جاء بكتابكم ولا تحاول نسبه للإسلام فالإسلام يرفض تجسد الله تعالى في مخلوقاته فهو ليس كمثله شيء سبحانه و تعالى.
------------------------------------------------------------
أما عن أن ابن الله لا تعني البنوة الجسدية
نحن نتفق في أن لفظ ابن الله في العهد القديم و الجديد يعني رجل بار أو صالح أو قريب من الله تعالى
فمن استقراء النصوص بالبنوة نجد :
أن لفظ البنوة في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب ورد بها على قبيل المجاز ، فإذا كان مضافاً إلى الله أريد به الرجل البار ، وقد إطلق على المسيح وغيره من الأنبياء والاشخاص فمثلاُ :
آدم عليه السلام دعته الإناجيل ابن الله :
فقد جاء في إنجيل لوقا : في الإصحاح الثالث ، عدد 33-38 ، بشأن نسب المسيح أنه يتصل بشيت ابن آدم الله .
جاء في سفر الأيام الأول : بالإصحاح السابع عشر ، عدد 11-14 ، قوله لداود : ( ويكون متى كملت أيامك .. أني أقيم بعدك نسلك .. أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً ) .
…. أطلقت الاسفار أبناء الله على الشرفاء أو الاقوياء :
فقد ورد بسفر التكوين في الاصحاح السادس ، عدد 1،2 قوله : ( وحدث لما ابتدأ الناس يكقرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ) .
كما
أطلقت الاسفار ( ابن الله ) على كل شخص بار سواء كان نصرانياً أم غير نصراني : فقد ورد في إنجيل متى : بالإصحاح الخامس عدد 9 ، قول المسيح عليه السلام ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ) .
ولاً : يقرر الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ( وقد كان من رجال الكهنوت النصارى في مصر قبيل إسلامه ) .
يوحنا 1
12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، 13وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.
لذلك عبارة ( ابن الله ) الواردة بالأسفار المقدسة لدى أهل الكتاب لا تعني ولد الله ، فبنو الإنسان جميعاً هم أبناء الله ، بمعنى أنهم خلقه ، وأبوّته لهم لا تعني تلك الأبوّة الجسدية التي تثبتها شهادة الميلاد ، بل هي ربوبية الخلق والتربية ، وهذا هو القصد من التعبير يلفظ ( الأب ) الوارد بتلك الإسفار فهي تعني ولألــــه المربي ، وكان هذا اصطلاحاً سائداً عند اليونانيين الذين ترجمت عن لغتهم تلك الأناجيل ، ولهذا فإن المسيح ملأ الأناجيل بأنه ابن الإنسان ، وأسند أُبـــوة الله لغيره في كثير من النصوص ، مما يقطع بأن المراد بها ألوهية الله وربو بيته لعبادة ، كما وصف الصالحين بأنهم أبناء الله يمعنى أنهم أحبؤة وأصفياؤه . ( كتاب حوار بين مسيحي ومسلم تأليف الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ) .
كما : ذكر الإمام تقي الدين ابن تيمية أن لفظ الابن في أسفار أهل الكتاب هو اسم لمن رباه الله ، أو اصطفاه وكرمه من عبيدة كإسرائيل وداود وسليمان وغيرهم من الأنبياء ، لأن لفظ الأب في لغتهم تعني الرب الذي يربي عبدة أعظم مما يربي الأب ابنه ، وفي هذا المعنى يقول المسيح لتلاميذه : ( أحبوا أعداءكم ، باركوا لا عنيكم ، أحسنوا الى مبغضيكم ، وصلّوا لأجل الذين يسئون إليكم ويطردونكم ، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ) ( إنجيل متى : الاصحاح الخامس ، عدد 44 –45 ). ويرجع أيضاً إلى كتاب : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ، لشيخ الاسلام ابن تيمة الجزء الثاني فصل في معنى الابن.
ولكن على ماذا يعترض المسلمون و لا يتفقون مع النصارى ؟
نعترض على تحوير لفظ ابن الله ليعني البنوة الفعلية لله تعالى و مشاركته لله في الألوهية أو أنه جزء من الذات الإلهية فهذا لم يذكره السيد المسيح سواء صراحة أو تلميحا"
وعيب أن يخرج البابا شنودة ليقول هل لو كان قال لليهود أنا الله , كانوا تركوه ؟؟
وعيب أن يخرج علينا بسيط أبو الخير ليقول لو كان قال لهم أنا الله لم يكونوا سيصدقوه !!!
فما يؤكد التحريف الذي تم بتغيير معنى أبناء الله بالنسبة للسيد المسيح إلى إقنوم أو شريك في الذات الألهية فهو المعتقد المسيحي الذي يجيء في دستور الإيمان الذى يؤمن به المسيحيين فى العالم كله وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى :
الإيمان : با لحقيقة أؤمـن .
الإله الآب : بإله واحـد, االإله الآب, ضابط الكـلّ.
الخـلق : خـالق السماء والأرض, ما يرى وما لا يرى .
يسوع المسيح : وبرب واحد يسوع المسيح, ابن الله الوحيد, المولود من الآب قـبل كل الدهور, نور
من نور, إله حق من إله حق, مولود غـير مخلوق, واحـد مع الآب فى الجوهـر, الذى به كان كل
شئ, الذى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء,
=================================================
ولاحظ المولود من الله و ابن الله الوحيد مما يغير معنى بنوة الله تعالى المجازية التي لم يعترض عليها شيخ الإسلام ابن تيمية من القرب من الله إلى شركة و شراكة في الذات الألهية لذلك جاء كلام الحق تعالى
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4صدق الله العظيم.
والحمد لله رب العالمين.
مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!
مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!
بارك الله فيك أخي سعد ووفق الله الأخ أشعياء المسلم لما يحب و يرضى.
بالطبع الأخ أشعياء يبحث عن إجابات قوية مختصرة .
و إن شاء الله تعالى أحاول قدر المستطاع
---------------------------------------------------------------------------
امثلة للأوصاف التي تسيء لله تعالى في الكتاب المقدس
فيكفي القول
سِفْرُ مِيخَا
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
8مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِياً وَعُرْيَاناً. أَصْنَعُ نَحِيباً كَبَنَاتِ آوَى وَنَوْحاً كَرِعَالِ النَّعَامِ.
وممكن زيادة أنه و ضع القوس ليتذكر عهده مع نوح
من سفر التكوين أو إكمالها بسفر الخروج لما سمع صراخ بني اسرائيل تذكر عهده معهم .
13أَضَعُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاقٍ بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ. 14فَيَكُونُ عِنْدَمَا أُخَيِّمُ بِالسَّحَابِ فَوْقَ الأَرْضِ، وَتَظْهَرُ الْقَوْسُ، 15أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ الْمَخْلُوقَاتِ الْحَيَّةِ مِنْ ذَوَاتِ الْجَسَدِ، فَلاَ تَتَحَوَّلُ الْمِيَاهُ إِلَى طُوفَانٍ يُبِيدُ كُلَّ حَيَاةٍ. 16وَتَكُونُ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، فَأُبْصِرُهَا، وَأَذْكُرُ الْمِيثَاقَ الأَبَدِيَّ الْمُبْرَمَ بَيْنِي وَبَيْنَ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ الْحَيَّةِ عَلَى الأَرْضِ». 17وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هَذِهِ هِيَ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ حَيٍّ عَلَى الأَرْضِ».
من الفقرة السابقة :
1- وضع الله عهدا" مع نوح أن لا يغرق الأرض و يقتل كل من فيها بالطوفان ثانية.
2- وضع الله قوسه في السماء ( قوس قزح ) لتكون علامة ميثاق العهد فيتذكر الله عهده عندما تمطر السماء و تجتمع السحب فلا ينسى و يغرق الأرض!!. ( يتذكر الله عهده !!!! ) .
يحاول كثير من المدافعين عن الكتاب المقدس الدفاع عن هذه النقطة من إثباتهم صفة النسيان لله تعالى فيبررون أنه يضع القوس ليتذكر العهد وليس معنى ذلك أنه نسى .
وهذه التبريرات الغريبة دائما" نسمعها من المدافعين عن قدسية الكتاب المقدس
مثل أنه تغيرت فيه بعض العبارات ووقع عليه الزيادة و النقص و لكنه محفوظ ولم تؤثر الزيادة و النقصان في إجمالي المعنى.
أو انه كلام البشر و لكنه كلام الله .
أو بالرغم من وجود أخطاء إلا أنه صحيح.
ولكن تأكيد إثباتهم هذه الصفة لله سبحانه و تعالى ظلما" و عدوانا" هو ما جاء في سفر الخروج .
23وَبَعْدَ مُرُورِ حِقْبَةٍ طَوِيلَةٍ مَاتَ مَلِكُ مِصْرَ. وَارْتَفَعَ أَنِينُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَصُرَاخُهُمْ مِنْ وَطْأَةِ الْعُبُودِيَّةِ، وَصَعِدَ إِلَى اللهِ. 24فَأَصْغَى اللهُ إِلَى أَنِينِهِمْ، وَتَذَكَّرَ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبرَاهِيمَ وَإسْحقَ وَيَعْقُوبَ. 25وَنَظَرَ اللهُ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (وَرَقَّ لِحَالِهِمْ). ( خروج 2 : 23 –25 )
تذكر الله ( تعالى الله عما يصفون ) عهده مع إبراهيم و إسحاق و يعقوب عليهم السلام عندما سمع أنين و بكاء بني إسرائيل. و رق قلب الله لحالهم. !!
فهل لم يثبتوا صفة النسيان على الله تعالى كما يدعون ؟؟
----------------------------------------------------------------------------
أما بالنسبة لنفي ألوهية السيد المسيح
1- لم يصرح بذلك بل صرح ما ينفي ذلك فقال
(أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى) يوحنا 8: 18
و التعليق
- إن كان بشرا" رسولا" فمعنى ذلك إنه ليس إله .
– إن كان إله تم إرساله من قبل إله آخر فهو بذلك إله تابع لإله آخر
و هو إله لا حول له و لا قوة يتم إرساله و حمايته و رعايته
كما سيتم توضيح ذلك لاحقا" بإذن الله تعالى .
– إن كان جزء من الإله أو إقنيم من أقانيمة تم إرساله عن طريق الإقنيم الآكبر
فهذا يؤدي إلي نفس المعنى وهو أن الأقنيم الكبير هو المتحكم و الثاني لا حول له و لا قوة .
بصرف النظر عن توضيح الأقنيم و تعريفه.
– او إن كان هذا الأقنيم جزء من الإله نفسه فقد خسر الإله جزء منه بذهابه و أثناء دفنه بعد مقتله.
-إما إن كان له الصفتين إله و بشر فعلى الأقل يكون عنده القدرة على الإنتقال بينهم عند الضرورة أو عندما يريد .
فلا يقول مثلا" ،
(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً)يوحنا5: 30
- و إن لم تكن له القدرة على الأنتقال من وضع لآخر فهو سجين ( حبيس ) بوضع ما
أو بهيئة ما و بالمثال الذي توردونه فهو سجين داخل ناسوته !!
أي سجين داخل صفاته الإنسانية !!
و السؤال من سجنه ؟ !!
و إن كان الإستدلال بكلمة أنا رب السبت فكلمة رب تعني سيد أو صاحب .
و ليس أدل من القول قال الرب لربي عندهم بالعهد القديم.
وقال
(أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى) يوحنا 8: 18
(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً)يوحنا 5: 30
"لماذا تدعونني صالحا. ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله " لوقا: 18/18- 11
هل من قاله إله ؟
ليقرأوا هذه الفقره من يوحنا 17
ولمَّا أَنْهَى يَسُوعُ هَذَا الْحَدِيثَ رَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ! مَجِّدِ ابْنَكَ، لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً، 2فَقَدْ أَوْلَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، لِيَمْنَحَ جَمِيعَ الَّذِينَ قَدْ وَهَبْتَهُمْ لَهُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. 3وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ، وَأَنْجَزْتُ الْعَمَلَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي. 5فَمَجِّدْنِي فِي حَضْرَتِكَ الآنَ، -------
6أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ وَهَبْتَهُمْ لِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ، فَوَهَبْتَهُمْ لِي. وَقَدْ عَمِلُوا بِكَلِمَتِكَ، 7وَعَرَفُوا الآنَ أَنَّ كُلَّ مَا وَهَبْتَهُ لِي فَهُوَ مِنْكَ، 8لأَنِّي نَقَلْتُ إِلَيْهِمِ الْوَصَايَا الَّتِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا، فَقَبِلُوهَا، وَعَرَفُوا حَقّاً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
------
. 16فَهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ. 17قَدِّسْهُمْ بِالْحَقِّ؛ إِنَّ كَلِمَتَكَ هِيَ الْحَقُّ. 18وَكَمَا أَرْسَلْتَنِي أَنْتَ إِلَى الْعَالَمِ، أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا أَيْضاً إِلَيْهِ. 19وَمِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أُقَدِّسُ ذَاتِي، لِيَتَقَدَّسُوا هُمْ أَيْضاً فِي الْحَقِّ.
فهل هذا قول إله ؟
و إن كانوا سيستشهدوا بالقول " لِيَكُونُوا وَاحِداً، كَمَا نَحْنُ وَاحِدٌ"
فالرد و اضح " ليكونوا واحد " هل " كل الحواريين " هم و احد ؟ ام أن الوحدة مجازية معناها وحدة الهدف ؟
وبقراءة النص مرة أخرى ستجد أن به الكثير من الأبتهال و العبادة من النبي البشري إلى الله الواحد الأحد.
ثم هل هذا إله
"18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)
يجوع و لا يعلم الشجرة مثمرة أم لا و يذهب اليها و لما يجدها غير مثمرة لان الوقت ليس أوان التين ييبسها ؟؟!!!
ثم فليراجعوا قصة شجرة التين المذكورة ويخبروني هل يبست في الحال كما بأحد الأناجيل و لا أكتشفوا في اليوم الثاني انها يبست كما بأنجيل آخر.
----------------------
فالمسيح عليه السلام لم يصرح أنه إله و نفى ذلك ونفى علمه بالساعة معلنا"بذلك إنفصالة عن الله تعالى.
أما تاريخيا" فدعونا نعرف متى أقرت ألوهية السيد المسيح ؟؟
أقرت في مجمع نيقية سنة 315 ميلادية فقبل ذلك لم تكن موجودة أو موثقة أو لها أي نصوص إلا ما يتشابه على السذج من إحتمالات ضعيفة.
و بعد مجمع نيقية تم إحراق كل الكتابات التي تبين صراحة عدم ألوهية السيد المسيح .
وفقكم الله لما يحب و يرضى
مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد النصارى أن المسيح ولد مرتين
المرة الأولى ولد من الله ( تعالى الله عما يصفون ) و هي ولادة غير جنسية و لا جسدية
وهذه ما يقصدها المضلل زكريا بطرس .
المرة الثانية و لد من مريم العذراء ( وهم لا ينفوا أن ولادته من مريم كانت بالجسد ) وهذا ما وضحه الأخ إشعياء المسلم في الحلقات بالقول
اقتباس:
(( من إعادة قول الجواب لإن الذكرى تنفع المؤمنين وإن عدتم عدنا, إذ جاء فى إنجيل لوقا – الإصحاح الأول – ما نصه " فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟ فَأَجَابَهَا الْمَلاَكُ: الرُّوحُ الْقُدُسُ َيحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ , لِذلِكَ أَيْضا فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." ( لوقا 1 - 35:34 )
فانظر إلى هذا النص الفاضح الدال على الفعل الجنسي الواضح !
و جاء فى نسخة الملك جيمس التى تعتبر المرجع الأم لشتى النسخ المعول عليها عندهم ما نصه ( يوحنا 3 – 16 ) :
16For God so loved the world that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in Him should not perish but have everlasting life.
و فى نسخة الملك جيمس الحديثة ( المنقحة ) لا يزال النص فيها :
16For God so loved the world that He gave His only begotten Son, that whoever believes in Him should not perish but have everlasting life.
يا لها من ولادة مجازية ! و لا حول و لا قوة الا بالله !
النصوص تنطق بالجنسية و لا يمكن تأويلها أو حملها على المجازية إطلاقًا!!
فهذه النصوص عندهم من الطوام التى يجهلها العوام , فالنص أعلاه يثبت أن المسيح ولد ولادة جنسية لا مجازية ! , فإن قالوا : إن هذه الكلمة ( begotten ) أى - المولود - ليس لها وجود فى أقدم المخطوطات , قلنا : فهذا إقرار منكم على التحريف إذ كيف أُقحمت فى أعظم ترجمة عندكم ( نسخة الملك جيمس ) , و إن قالوا أنها موجودة فى أقدم المخطوطات , قلنا : فلماذا إذن حذفتموها من التراجم العربية لنسخة الملك جيمس ( الفان دايك ) ؟ ! نعم حذفتموها لأنها تثبت الولادة الجنسية , نعم حذفتموها استحياءً من الناس لا استحياءً من رب البرية ! ))
أما الرد على الجزء الأول وأن الأبوة مجازية
لو كانت مجازية لما تم تأليه المسيح فتتساوى الأبوة المجازية مع الأبوات المجازية السابقة
مثل القول أبناء الله و أباكم الذي في السماء و صار إبنا" لله التي وردت كثيرا" في العهد القديم الجديد.
اقتباس:
آدم عليه السلام دعته الإناجيل ابن الله :
فقد جاء في إنجيل لوقا : في الإصحاح الثالث ، عدد 33-38 ، بشأن نسب المسيح أنه يتصل بشيت ابن آدم الله .
جاء في سفر الأيام الأول : بالإصحاح السابع عشر ، عدد 11-14 ، قوله لداود : ( ويكون متى كملت أيامك .. أني أقيم بعدك نسلك .. أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً ) .
…. أطلقت الاسفار أبناء الله على الشرفاء أو الاقوياء :
فقد ورد بسفر التكوين في الاصحاح السادس ، عدد 1،2 قوله : ( وحدث لما ابتدأ الناس يكقرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ) .
كما
أطلقت الاسفار ( ابن الله ) على كل شخص بار سواء كان نصرانياً أم غير نصراني : فقد ورد في إنجيل متى : بالإصحاح الخامس عدد 9 ، قول المسيح عليه السلام ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ) .
ولاً : يقرر الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ( وقد كان من رجال الكهنوت النصارى في مصر قبيل إسلامه ) .
يوحنا 1
12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، 13وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.
لذلك عبارة ( ابن الله ) الواردة بالأسفار المقدسة لدى أهل الكتاب لا تعني ولد الله ، فبنو الإنسان جميعاً هم أبناء الله ، بمعنى أنهم خلقه ، وأبوّته لهم لا تعني تلك الأبوّة الجسدية التي تثبتها شهادة الميلاد ، بل هي ربوبية الخلق والتربية ، وهذا هو القصد من التعبير يلفظ ( الأب ) الوارد بتلك الإسفار فهي تعني ولألــــه المربي ، وكان هذا اصطلاحاً سائداً عند اليونانيين الذين ترجمت عن لغتهم تلك الأناجيل ، ولهذا فإن المسيح ملأ الأناجيل بأنه ابن الإنسان ، وأسند أُبـــوة الله لغيره في كثير من النصوص ، مما يقطع بأن المراد بها ألوهية الله وربو بيته لعبادة ، كما وصف الصالحين بأنهم أبناء الله يمعنى أنهم أحبؤة وأصفياؤه . ( كتاب حوار بين مسيحي ومسلم تأليف الدكتور محمد فؤاد الهاشمي ) .
ولكن القول في قانون الإيمان ابن الله الوحيد يعني أن الأبوة ليست مجازية بل حالة أبوة محددة من الله للمسيح.
اقتباس:
الإيمان : با لحقيقة أؤمـن .
الإله الآب : بإله واحـد, االإله الآب, ضابط الكـلّ.
الخـلق : خـالق السماء والأرض, ما يرى وما لا يرى .
يسوع المسيح : وبرب واحد يسوع المسيح, ابن الله الوحيد, المولود من الآب قـبل كل الدهور, نور
من نور, إله حق من إله حق, مولود غـير مخلوق, واحـد مع الآب فى الجوهـر, الذى به كان كل
شئ, الذى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء,
=================================================
ولاحظ المولود من الله و ابن الله الوحيد مما يغير معنى بنوة الله تعالى المجازية التي لم يعترض عليها شيخ الإسلام ابن تيمية من القرب من الله إلى شركة و شراكة في الذات الألهية لذلك جاء كلام الحق تعالى
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4صدق الله العظيم.
ثم يضطرنا هذاالقول للذهاب للتثليث وقولهم فيه أن الثلاثة هم واحد ولكن مع ذلك أحدهم أب أبوة مجازية أو غير مجازية للثاني ؟؟
هذا والله أعلم .
مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!
لماذا لا يطلق المسلمون على الله كلمة
" الله محبــة "
هذا بحث جميل نقله لنا الأخ الأسماعيلى جزاه الله خيرا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4272
والى اخى اشعياء
انت فين
هو بقلظ لسانه انقطع خلاص ولا أيه ؟
الموضوعات وقفت - هل لا جديد من حلقات ؟
بس حبينا نطمئن على مشروعك الذى توقف فجأه
وفقك الله لأكماله