بيتر
http://www.oo3o.com/smile/m/up/n%20(25).gif
الكتاب يقول ان الرب يكره الطلاق
ولم يقل انه يحظره
فان دل ذلك فانه يدل على
اباحة الطلاق {دون تقيد بسبب معين }
مع الكراهة
مع التشديد على عدم الظلم أو الغدر
وهذا ما عبر عنه محمد نبي الاسلام
=======
"وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ مِنْ
أَصْلِ سَمَاعِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ :
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ
حَدَّثَنِى مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ
: تَزَوَّجَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- امْرَأَةً فَطَلَّقَهَا
فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم
- :« أَتَزَوَّجْتَ؟ ».
قَالَ : نَعَمْ
قَالَ :« ثُمَّ مَاذَا؟ ».
قَالَ : ثُمَّ طَلَّقْتُ
قَالَ :« أَمِنْ رِيبَةٍ؟ ».
قَالَ : لاَ.
قَالَ :« قَدْ يَفْعَلُ ذَلِكَ الرَّجُلُ ».
قَالَ : ثُمَّ تَزَوَّجَ امْرَأَةً أُخْرَى فَطَلَّقَهَا
فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم
- مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ مُعَرِّفٌ فَمَا أَدْرِى أَعِنْدَ هَذَا أَوْ
عِنْدَ الثَّالِثَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
:« إِنَّهُ لَيْسَ شَىْءٌ مِنَ الْحَلاَلِ أَبْغَضُ
إِلَى اللَّهِ مِنَ الطَّلاَقِ ». {ت} وَرَوَاهُ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِىُّ عَنْ
مُحَارِبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْصُولاً مُخْتَصَرًا.
إن أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
وإنه لمكروه تبيحه الضرورة
=====
فالطلاق قد يكون علاج ودواء لابد منه
وكلنا نعلم ان الدواء رغم انه
مفيد الا انه غير محبب الينا
قلنا
ما جمعه الله لا يفرقه إنسان
بيتر
http://www.oo3o.com/smile/m/up/n%20(65).gif
الله لم ينزل من السماء وزوج
فلأنه لفلان ...أو أرسل للرجل ملاك
وقال له اذهب وتزوج فلأنه
فكما هي إرادة الله في الزواج
هي إرادة الله في الطلاق
ولماذا لا نقول كما جمعهما
الله فرقهما لاستحالة العيش معا
الطلاق إرادة الله ؟!!!!!
بيتر
http://www.oo3o.com/smile/m/up/n%20(19).gif
وهذا ما صرح به القران
=====
{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (29)
سورة التكوير
========
فإذا كان زواج الرجل بامرأة
معينة بإرادة الله وقدره فيكون طلاقهما بإرادة الله وقدره
ففي الزواج ...كان اختيار الطرفين{ مشيئة البشر }
وتم بإرادة الله { مشيئة الله وتوفيقه }
وفي الطلاق ..كان اختيار الطرفين { مشيئة البشر }
وتم بإرادة الله { مشيئة الله }
]