اقتباس:
جاء في تقرير للمجلس العربي للطفولة والتنمية أن نحو نصف سكان العالم العربي ممن تجاوزوا 15 عاما أميون، وإن أعدادا من الأطفال العرب لا يلتحقون بالمدارس وتتسرب أعداد أخرى من الملتحقين بها. وقدر المجلس - الذي تأسس عام 1987 برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز لدراسة مشكلات الأطفال العرب - أن عدد الأميين في الدول العربية "يقدر بـ60 مليونا من إجمالي عدد السكان فوق سن الـ15 بنسبة 48.4 %. وتفاوت النسبة بصورة كبيرة من بلد عربي إلى آخر فتزيد على 50 % في بعض الدول وتنخفض إلى حوالي 10 % في دول أخرى. وترتفع نسبة الأمية بين الإناث بشكل ملحوظ عنها بين الذكور في جميع الدول العربية وأن حوالي 10% من الأطفال العرب لا يلتحقون بمدارس.
كما ورد في تقرير للمنظمة العربية للثقافة والعلوم «الألكسو» أن عدد الأميين في العالم العربي سبعين مليون شخص - ما يعادل نسبة ربع الساكنة العربية - خلال سنة 2005، وقد أشار التقرير أيضاً إلى أن هذه النسبة تكاد تعادل ضعف المتوسط العالمي للأمية، وأن عدد الإناث في الرقم المذكور يقترب من ضعف عدد الذكور. ومن المعطيات الصادمة في هذه الوثيقة، نذكر أن مصر احتلت المرتبة الأولى بـ17 مليون أمي، يليها السودان ثم الجزائر والمغرب واليمن، في حين احتلت الرتب الأولى في باب نقص الأمية كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر، ثم البحرين والكويت. ومن المعلوم هنا أنه لا سبيل للمقارنة بين النتائج بحكم عدم تناسب الكثافة السكانية، وعدم تناسب الموارد الاقتصادية بين مجموعتي الدول الأولى والثانية..
و لا شك أن نسبة الأمية المرتفعة قد تكون أشد وضوحا فى المناطق الريفية فى القرى و النجوع الفقيرة و خاصة فى أوائل القرن الماضى بحيث ينطبق عليها بالفعل قول النبي :salla-s: و يلتمس الكاتب فلا يوجد
اقتباس:
وقد لاحظ مؤرخون فرنسيون، أمثال الجنرال "ولسن استرهازي" و"إسماعيل أوربان" أن الجزائريين الذين يكتبون ويقرؤون كانوا في ذلك العهد أكثر عدداً من الفرنسيين؛ تزيد نسبتهم على 55 %، استطاع الجنود الفرنسيون الأميون الجهلاء تخفيضها إلى حدود بات معها الشعب الجزائري أقرب ما يكون إلى الأمية الشاملة، في أظلم حقبة زمنية مرت في تاريخه كله، وهذا بشهادة الجنرال الفرنسي "دوماس"؛ الذي قال سنة 1901 - أي بعد حوالي 70 سنة من الاحتلال – أن نسبة المتعلمين من الأهالي لا تتعدى 3.8 %، وبعد قرن من الاحتلال أصبحت نسبة الأميين من الجزائريين 92.2 % بين من تتراوح أعمارهم من 5 إلى 18 سنة، و90 % بين ما تجاوزت أعمارهم ثمانين عامًا. وتشرد أكثر من مليون ونصف المليون طفل جزائري في الشوارع، وهم في سن الدراسة، لأنهم لم يجدوا المكان ولا من ينفق عليهم...
و نلاحظ أن النبي :salla-s: يتحدث فى نفس الحديث عن كثرة الجهل و المراد به الجهل فى الدين كما دلت عليه أحاديث أخرى