التعليق على تساؤلات الضيفة محبة للناس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه الناس

صباح الخير عليكم جميعا

اريد ان اشكركم جميعا على ترحابكم لىو شكر خاص لحبيبتى للأستازه مريم فانا اشعر بحبها و خوفها على مصلحتى...

---

اولا ارحب بك من جديد في منتدانا واريد ان اقول لك باختصار انه يخجلني عندما تناديني استازة فانا ونظرا لضيق معرفتي حاشا لله ان اعلم احدا او ان اكون له استازة .والدليل على دلك صغر سني وانا لا زلت ادرس في الثانوية واتمنى من الله الواحد الاحد ان يوسع افاق معرفتي وعلمي حتى اخدم دينه واعلي كلمة لا الاه الا الله محمد رسول الله .لهدا ناديني مريم فقط .وانا حقا لا اريد لك الا الخير ومستعدة للاجابة على اسئلتك ان استطعت في كل وقت وحين.......:98-::98-::98-::98-::98-::98-:

الضيفة الفاضلة (محبة الناس) :

كل إنسان له أن يختار طريقه ويقتنع بدينه فى الحياة
ما دام هو وحده من يتحمل العواقب
ويجازى على معتقداته و إيمانه يوم القيامة
لا إكراه فى الدين فقد تبين طريق الحق وطريق الضلال

ضيفتنا الكريمة :

إن الإنسان فى تردد مستديم فيما يتعلق بالغيبيات والمستقبل
وفيما يتعلق بالقرارات المصيرية التى تقرر حياته ومصيره
لو أراد أن يقول نعم .... فهو خائف من قولها فربما كان الصواب فى كلمة لا
ولو أراد أن يقول لا .... فهو خائف من قولها فربما كان الصواب فى كلمة نعم
هذا التردد هو بداية اليقين !!!!

وما يقطع هذا التردد هو الإقتناع العقلى الذى يبعث على الراحة النفسية والثقة والإطمئنان إلى حسن الإختيار

ضيفتنا الكريمة :

إفترضى أنك قد عرض عليك مشروع كبير سيغير حياتك
أفضل من المشروع الذى تديرينه حاليا

فهناك إحتمالات ثلاثة فقط :

1- أما أن تكونى رافضة تماما لمجرد سماع المشروع وبالتالى تكونين قد أضعت على نفسك فرصة مكسب عظيم وثروة هائلة كانت تنتظرك
2- وأما أن يكون عندك إستعداد لسماع فكرة المشروع لكن بدون نية للتنفيذ وحينذاك أيضا تكونين قد أضعت على نفسك فرصة مكسب عظيم بسبب موقفك السلبى المتردد
3- وأما أن يكون عندك إستعداد لسماع فكرة المشروع ودراسته فربما كان الخير فيه

فماذا تفعلين فى الحالة الثالثة والأخيرة ؟؟
تدرسين جدوى المشروع ومكاسبه وأرباحه وخسائره ومميزاته وعيوبه
بالعقل والمنطق والعلم السليم والبرهان القوى
على المدى القريب .... والمدى البعيد
وتدرسين السوق هل حالة من لهم نفس المشروع جيدة أم سيئة ؟؟
وهل هم مرتاحون نفسيا ؟؟
وهل هم يفكرون فى التحول لمشاريع أخرى ؟؟
وما مدى إستقرار أحوالهم ؟؟
ثم بعد ذلك تقررين وتتوكلين على الله وهو سيأخذ بيدك حتما

أليس كذلك ؟؟

ضيفتنا الكريمة :

إن التردد والقلق والخوف من العواقب .... (ظاهرة صحية)
لأن معناه أن المتردد إنسان باحث عن الطريق الحقيقى السليم
ويخشى أن يسير فى الطريق الخطأ حتى لا يضل ولا يهلك

إفترضى أنك سائرة فى طريق ما .... يوجد فى آخره طريقان فقط
لا تعرفى إلى أين يؤدى كلاهما
ماذا ستفعلين ؟؟

بالتأكيد ستستعينى بالمارة ليدلوك

* هناك مارة سيرشدونك ويصفون لك الطريق وصفا مبهما
ويعطونك خريطة للطريق مليئة بالأخطاء والشطب والتغيير والطمس
ولن يعطوك دلائل قوية على أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح
وستلاحظين أن وصفهم للطريق متضارب
كل فرد يصف شيئا غير الآخر
وهناك أوصاف للطريق لن يقبلها عقلك السليم
كأن يقول لك أحدهم فى هذا الطريق ستجدين جسرا طائرا
أو عمارة مقلوبة أو سوبرماركت موقفين فيه حمار بيشتغل كاشير
أو سلم صاعد إلى السماء ومعلق فى الهواء وبدون درجات

* وهناك مارة سيرشدونك ويصفون لك الطريق وصفا تفصيليا واضحا
ويعطونك خريطة للطريق واضحة المعالم والتضاريس
وسوف يعطوك دلائل قوية على أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح
وسيعرفونك بالبراهين إلى أين يؤدى هذا الطريق
وستلاحظين أن وصفهم للطريق واحد ومتطابق
وهم سائرون فيه بأمان واطمئنان واستبشار يكلمون بعضهم بعضا
وجميع أوصاف الطريق منطقية ومقبولة لعقلك السليم

فأى الطريقين ستختارين يا أختى وتمشين فيه مطمئنة ؟؟؟؟

ضيفتنا الكريمة :

نحن لا نطلب منك أن تغمضى عينيك وتمشى كما نوجهك
لأن هذا إلغاء لعقلك الذى كرمك الله به
نحن ندعو لك أن ينير الله قلبك وبصيرتك
وتبصرى طريقك جيدا .... تبحثين وتقارنين وتسألين
وكلنا على استعداد للإرشاد والنصح والإجابة على قدر ما آتانا الله من علم ومعرفة

ضيفتنا الكريمة :

تخيلى ....
لو أننى فقدت شيئا هاما جدا فى صحراء مقفرة شديدة الحرارة
هذا الشىء هو الذى كنت أعتمد عليه لأعود إلى وطنى وأهلى
ثم وجدته فجأة أمامى .... من حيث لا أدرى ولا أحتسب
تخيلى مدى فرحتى وسعادتى ..... بل وجنونى من الفرحة

إن الله ربى وربك أفرح بعودتك إليه .... منى فى هذه الحالة !!!!
إن الله ربى وربك أرحم بى وبك من أمهاتنا

إن بحثك عن الله الحقيقى .... ورجوعك إلى الله الحقيقى يا أختنا .....
سيمحو كل ما فعلت من ذنوب وشرك سابقين
وستعود صفحتك نقية بيضاء ليس فيها ذنب واحد أو سيئة واحدة
فالتائب من الذنب ..... كمن لا ذنب له

من أعماق قلبى يا ضيفتنا الكريمة ....
أسأل الله لك الهداية وأن يأخذ بيدك إلى سبيل الرشاد وأن يخرجك من الظلمات على النور بإذنه وأن يتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما

Doctor X

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الجباري

اولا ارحب بك من جديد في منتدانا واريد ان اقول لك باختصار انه يخجلني عندما تناديني استازة فانا ونظرا لضيق معرفتي حاشا لله ان اعلم احدا او ان اكون له استازة .والدليل على دلك صغر سني وانا لا زلت ادرس في الثانوية واتمنى من الله الواحد الاحد ان يوسع افاق معرفتي وعلمي حتى اخدم دينه واعلي كلمة لا الاه الا الله محمد رسول الله .لهدا ناديني مريم فقط .وانا حقا لا اريد لك الا الخير ومستعدة للاجابة على اسئلتك ان استطعت في كل وقت وحين.......:98-::98-::98-::98-::98-::98-:

---

انا اسفا إن كان تلقبى لك باستاذه يخجلك الود ودى ان القبك ب-إختى- و لكنى اخاف ان استفز بهذه الكلمه اى حد هنا فى المنتدا - فانا فهمت إن الدين الإسلامى يضع فى سياق الاخوه الذين ينتمون لنفس الدين فقط. و اما دينى فاكد على ان كل الناس احبائى و إخوتى و اقاربى حتى الذين يسيئون إلى فمابالك الذين يعاملونى بالحسنه و الادب و الحب.
و ادع الله ان يوفقق فى الثانويه العامه و تنولى ما تتمنيه من مجموع حيث يمكنك من الدخول فى الجامعه التى تتمنين الإلتحاق بها... و اسئل الله ان يعتيكى من العلم الكثير و الكثير مثلما تسئليه...
لك كل إحترام حبيبتى مريم..

اقتباس:

---

اصحابى و اقاربى مسلمين(لإن اقارب امى متزوجين من مسلمين فعندى اقارب مسلمين) و ارى فيهم الكثير من الناس الصالحين الموءمنين الموءدبين
و اصحابى و اقاربى مسيحيين ارى فيهم أيضا الكثير من الناس الصالحين الموءمنين الموءدبين.
و ان كان ردك : الله اعطانا العقل لنفكر--- هقول نعم عندك حق-- بس لك ان تتصور مدى سعوبه هذا الموضوع... إنه يصيبونى بالإنهيار ... حت نفسك فى مكان الاغر و حتحس أن مخك لا يستكيع ال تقبل او الفهم من السضمه.

---

الفاضلة محبة
هل تشعرين بمدي مرارة هذا الإحساس.
لقد عاش فيه رسول الله :salla: سنوات مع عمه أبو طالب وكم كان مدي قربه من رسول الله :salla: حيث كان هو من رباه بعد موت جده عبد المطلب وحماه إلي حد كبير من المشركين الذين كان علي رأسهم عمه الآخر أبو لهب.
وأذكر هنا بكاء سيدنا أبو بكر الصديق عندما أسلم أبوه ولما سأله الصحابة أتبكي لإسلام أبيك.

قال رضي الله عنه وأرضاه ( وددت لو كان أبو طالب لأنه كان أسعد لقلب رسول الله )

المحترمة محبة
قال لك أخونا الحبيب

اقتباس:

---

الفرق الوحيد بين الإسلام واى دين تانى ... أننا بقتنع بالدين فى الأول بعقلنا ... وبعد كدة نفرغ كل طاقة الحب دى ... بنعتبر نفسنا لا دين لنا .. ونقف على الحياد ... و نختار الدين الحق بدون أى ميول

---

أقسم أني فعلت ذلك في أحد مراحل حياتي وأحمد الله تعالي أن هداني للحق.
الموضوع ليس بسيط بالعكس الموضوع في منتهي الخطورة ويستحق أغلي التضحيات
أنا أحسبها هكذا.
كم سأعيش ؟ خمسين سنة , مائة , فلنقل مائتين لا لا بل أكثر من نوح عليه السلام ألف سنه
الحياة الآخرة حياة أبدية يعني مالا نهاية
أي شئ يقسم علي مالا نهاية يساوي صفر.
حياتنا الدنيا إلي الآخرة لا شئ.

يا ضيفتنا الفاضلة
أرجو منك قراءة هذا الموضوع بتأن

لماذا الإسلام؟

اشكرك على شرحك و تشبيهاتك الجميله يا استاذDoctor X بغد النظر عن النقد لدينى الذى افهمه من بين السطور ولكنى هنا لأسمع كلامكم و اشوف نقدكم و افهم بما تفكرون و كيف.
فاتا اتقبل قل كلامكم.
اشكرك مره اخرى.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيغم

الفاضلة محبة
هل تشعرين بمدي مرارة هذا الإحساس.
لقد عاش فيه رسول الله :salla: سنوات مع عمه أبو طالب وكم كان مدي قربه من رسول الله :salla: حيث كان هو من رباه بعد موت جده عبد المطلب وحماه إلي حد كبير من المشركين الذين كان علي رأسهم عمه الآخر أبو لهب.
وأذكر هنا بكاء سيدنا أبو بكر الصديق عندما أسلم أبوه ولما سأله الصحابة أتبكي لإسلام أبيك.

قال رضي الله عنه وأرضاه ( وددت لو كان أبو طالب لأنه كان أسعد لقلب رسول الله )

المحترمة محبة
قال لك أخينا الحبيب

أقسم أني فعلت ذلك في أحد مراحل حياتي وأحمد الله تعالي أن هداني للحق.
الموضوع ليس بسيط بالعكس الموضوع في منتهي الخطورة ويستحق أغلي التضحيات
أنا أحسبها هكذا.
كم سأعيش ؟ خمسين سنة , مائة , فلنقل مائتين لا لا بل أكثر من نوح عليه السلام ألف سنه
الحياة الآخرة حياة أبدية يعني مالا نهاية
أي شئ يقسم علي مالا نهاية يساوي صفر.
حياتنا الدنيا إلي الآخرة لا شئ.

---

أعلم هذا أستاذ ضيغم.. و لكنى كعادتى افكر فى كل الاخرين و انسا نفسى تماما .. و انا اواجه تعب كبير و قهره فى قلبى على الذين يتبعون الدين الخطاء(بغض النظر عن أنهى دين هو الصح او الغلط) فانا هنا لأبحث و لاكن بعد بحثى؟؟ النتيجه موت و هلاك لجه من الجهتين ... و هذا يقتلنى... لا اعلم انا فى انهى جهه الان..
كنت اعتقد دائما إن الله سيحاسب المسيحى و امسلم على حسب اعماله فكان دائما فى نظرى الأتنان يعبدو الله ... و لاكن إختلفت الامور و إنقلبت الموازين و انقبت حالتى النفسيه مع هذا الإنقلاب...
يصل بى انى اسئل ربى ان ياخزنى من هذه الدنيا الظالمه لإنى لااتحمل...
اشكرك...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه الناس

أعلم هذا أستاذ ضيغم.. و لكنى كعادتى افكر فى كل الاخرين و انسا نفسى تماما

---

وماذا سيفيدك شيل هم الآخرين ونسيان نفسك ؟؟
من سينفعك أساسا يوم القيامة ؟؟ ومن سيحمل همك حينها ؟؟
يوم القيامة حتى أبوك وامك وإخوتك سيتنكرون لك

يعنى أنت كمسيحية شايلة هم إن المسلمين سيدخلون بحيرة الكبريت
لأنهم لم يؤمنوا بيسوع .... صح ؟؟؟
هذا هو نفس الوضع عندنا
نحن كمسلمين شايلين هم أن المسيحيين سيخلدون فى جهنم
لأنهم لم يؤمنوا بالله الواحد الأحد

يبقى إيه الحل ؟؟؟؟
أشوف نفسى أنا شخصيا الأول
أقارن وأبحث وأسأل .... لغاية ما أوصل للحق
ثم أحاول جاهدا بعد ذلك هداية الباقين

وهذا هو ما نفعله معكم .....
إنما أعرف الحقيقة وأرفضها لمجرد أن هناك ناس تانية ترفضها وبالتالى الناس الثانية دى حتتعذب لو قبلت الحقيقة
وأرفض الحقيقة وأتردد لمجرد رغبتى أن ما حدش يتعذب
وكأن الله تعالى قد خلق النار عبثا أو كأنه سيساوى من آمن بمن كفر
أظن ده مش منطق سليم أبدا

اقتباس:

---

انا اخالفك فى الرائى يا استاذEng Con لأن هكذا تكون وضعت الحكم المسبق على مفهوم عقلك المحدود(و لا اعنى حضرتك عقلق محدود انا اعنى محدود امام الله)
فيجب الأستعانه بالله اولا و تسليمك نفسك له... و هذا لا يعنى إنك تلغى عقلك... بس لو إتعنت على عقلق فقط هيئدى بك الحال مثل المثل إلى قولتو فى كلامى "عت الجاذبيه الارضيه"

---

الله يقول في كتابه "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"

صحيح عقل الإنسان محدود أمام الله .. هذه منتهية
لكن الله نفسه هو من أرسل الرسل .. وبالتالي ، فهو قد وضع للبشر ما يستطيعون به أن يصلوا للحق اعتمادا على ما وهبهم إياه ..

بمعنى : الله وضع لنا ما نستطيع أن نثبت به ونتأكد به أي الأديان صحيح و أيها خطأ ، ..
فالله إذن لن يكلفنا ما لا نستطيع ، فلن يكلفنا أن نصل إليه بدون أن يضع لنا دلائل نستطيع إثباتها وفهمها والتأكد منها بما لا يدع مجالا للشك بعقولنا التي هي ما ميز الله به الإنسان.

لذلك عند البحث في الأديان يجب البحث بموضوعية وتفكير ، لا بعين العاطفة ، لأنه للأسف الشديد الكثير من المسيحيين يهتمون اهتماما مبالغا فيه بالعاطفة على حساب العقل

كل كلامهم : "يسوع بيحبك ومات عشانك ، ازاي هو يعمل كده وانت لا تؤمن بألوهيته"

طبعا ده كلام عاطفي ، لأننا عشان نتكلم كلام موضوعي لازم نثبت في البداية مدى مصداقية هذا الكلام وعدم تحريفه و مدى صحة نسبته للوحي الإلهي و غير ذلك .

فالعقل هو الأساس لأن الله عندما بعث لنا الأديان بعثها بما يناسب عقلنا المحدود الذي تتكلمين عنه ، والذي لا نختلف معك في وصفه بانه محدود ، لكن الله بعث لنا ما يناسب عقلنا هذا ، لأنه لن يظلمنا أو يكلفنا أن نؤمن بالدين الصحيح ويحاسبنا عليه ، وهو لم يوفر لنا ما يؤهلنا لذلك .. فالله ليس بظلام للعبيد.

فبالتالي الموضوعية هي المطلوبة بالدرجة الأولى عند الحديث عن اختيار الدين.

طبعا وبدون شك يجب أن نرجع لله وندعوه للوصول للحق ، لا نجادل في هذا أبداً ، لكن كما قال أخونا الحبيب في صفحة الحوار ، يجب إضافة العقل كوسيلة أساسية ، ولم يقل يجب التخلي عن التضرع لله .

اشكركم كلكم على تعليقاتكم.......