مرة أخرى
الجزء ده من ردك ليس له علاقة بالموضوع من قريب أو بعيد
فأنا لم أشكك أن النص دخيل على إنجيل مرقس أو لوقا
بل قلت أن الكلام مختلف فى كليهما مما قد يشكك فى أن كلمة ابن الله وضعت على لسان قائد مئة
مرة أخرى النسخة النقدية ليس لها أى علاقة بالموضوع
النص فى إنجيل مرقساقتباس:
وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!
ناتى لانجيل لوقا
فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!
لانك مهتم بالحرف جدا
هسالك سؤال ايه المانع انه قال المقولتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن الرد الصح المقولتين واحد
حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ
النص فى لوقا
بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا
و الأرجح أن قائد مئة قال أحدهما حرفيا
و كاتب الإنجيل الآخر نقل النص بالمعنى و ليس بالحرف
بمعنى آخر أن المقولتين واحد فى المعنى
و لا يوجد ما يمنع بالفعل أن يكون قد قال الجملتين كما تقول
و لكن سواء كان قد قال إحداهما أو قال الإثنين
فالجملتان معناهما واحد
و بالتالى
حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ = بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا
أى أن قائد مئة أطلق على المسيح ابن الله لأنه كان بارا و ليس لأنه يعتقد أنه الإله ابن الإله أو أنه الأقنوم الثانى من ثلاثة أقانيم
و إطلاق ابن الله على الأنبياء شئ معهود فى العهد القديم باعتبار أنهم مقربون من الله
فعلى سبيل المثال و ليس الحصر
فى المزمور الثانى و هو لداود عليه السلام
نجد خطاب الله له قائلا
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.
9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».
10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.
11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ.
12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
و من العجيب أن ينتزع المزمور من سياقه فى الرسالة للعبرانيين فيما بعد ليصبح نبوءة عن المسيح !!!
و نجد بوضوح استخدام أولاد الله بمعنى الأبرار فى إنجيل يوحنا الإصحاح الأول
2 أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،
13 وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ
و مما سبق نرى أن كلمة ابن الله فى كلام قائد مئة - لو فرضنا جدلا أنها من كلامه و ليست موضوعة على لسانه - لا يزيد عن الإنسان البار