للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

اقتباس:

---

ان من الممكن ان يتحقق هذا الحب من قبل المؤمنين الي النبي

---

نعم...ونعم....ونعم..~

فهو الآآآن بعد 1400 سنة ... يملك قلووووب ملآآآآآآييييين البشر...وبعضهم مجرد ما يسمع عنه تبدأ الدموع تتساقط من عينه..شوقا اليه...فهذا دليل على وجوود هذه الحبة..
انظر عندما رسمته الدنمارك..قام العااالم كله عليهم...وبعض الناس والله يبكي...عندما يسمع مافعلوه به...
أليست هذه هي المحبة التي ذكرها؟؟!!
واين الظلم في ذلك..؟؟
بل نحن الظالمين ان لم نحبه..اخرجنا من الظلمات من النور..احبنا..دعى لنا...بكاء شوقا لنا..
مثل ما قلت لك...لو تكلم كل من في المنتدى عنه...لما استطعنا ان نصف لك شعوور المحبة التيذكرها :salla-s:

اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك..اللهم اجعل حبك وحب نبيك أحب الينا من الماء البآآآرد على الظمأ..
آميييين..~


هدآآآآك الله...
:98-:

بل الظلم كل الظلم ألا يحب بمثل ما وصف

نعم والله ..

رجل كان لا يفتر لسانه من دعاء أمتي أمتي .. يا رب أمتي في بكاء ولهفة على كل نسمة منهم .. بل ومن غيرهم من غير المؤمنين .. حتى أشفق عليه ربه وأنزل قرآنا يواسيه في قوله تعالى "لعلك باخع نفسك على آثارهم ألا يكونوا مؤمنين"

أي تكاد تموت حزنا على عدم إيمانهم .. فهون عليك

رجل كان يبيت على فراش من حصير قد علم في جنبيه .. ووسادة من جلد حشوها ليف
وهو الذي كانت تجتمع بين يديه أموال الأرض جميعا فلا يهنأ له بال حتى يقسمها في الفقراء والمساكين .. ويفزع إذا ذكر أنه قد بقي منها شيئ لم يوزع بعد

ويقول مالي وللدنيا .. إنما أنا عابر سبيل قال تحت ظل شجرة ثم راح وتركها
ويقول كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

رجل إذا جن عليه الليل وقف بين يدي ربه يصلي ويدعوا ويبكي حتى كان يسمع بكائه كأزيز المرجل أي (كغليان القدر فوق النار) من شدة البكاء والدعاء

وتشققت قدماه
ومات فقيرا ودرعه مرهونة ليهودي بقوت اشتراه صلى الله عليه وسلم

كل ذلك لأنه طلق الدنيا طلاقا بائنا .. وحدد كل مهمته فيها ألا يهنأ له بال حتى يبلغ كلام ربه للناس حرصا عليهم وشفقة بهم أو يهلك دون ذلك ..

كيف يا رجل لا يحب مثل هذا ..

والله إن الظلم كل الظلم ألا يحب على ما وصف صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك استاذنا السيف البتار
وهداك الى الخير يا مرجان

كلنا يحب الرسول صلوات الله وتسليمه عليه

ولكننا لا نعلم مقدار هذا الحب الا في اوقات الشده

فحين اهين الرسول فالدنمارك بكينا وشعرنا كم نحبه وشعرنا انه اغلي من ابائنا واولادنا

وتمنينا وجوده حتي نفديه بارواحنا

وليست غزوة احد ببعيد حين التف الصحابه حول الرسول وفتحوا صدورهم لتنال الطعنات والرماح

بدلا عنه

اما انا فسئلت امس من زميله نصرانيه سؤال فيه اهانه لرسولي

شعرت حينها بالدم يغلي في عروقي ولم استطيع النوم

فهل بعد هذا كله ما زلت متعجبا من حبنا له رغم اننا لم نراه

فداك ابي وامي وابنائي ونفسي يا حبيبي يا رسول الله:salla-y:

هناك نقطة آخرى و هى أن وصف رسول الله :salla-y: قد وصلنا بأحاديث صحيحة ، فقط ذكرتها ليكون من واقع تفكير الضيف أنه يجب رؤيته لكى تُحبه ، رغم أنى لا أفهم علاقة هذا بالحب ، فهل تُحب فلان لشكله و جماله و مظهره إلى غير ذلك و فقط ، بل إن قارناها من هذه الناحية فلن تُحب أحدًا مثل رسول الله :salla-y:

هدانا الله و إياك للحق .

بارك الله في اخي السيف البتار

والي مرجان اقول والله والله والله الذي نفسي بيده ان محبة محمد ابن عبد الله صلي الله عليه وسلم في قلبي اكثر من نفسي واهلي وكل ما املك والله علي ما اقوله شهيد
والله ان قلوب مليار ونصف من البشر لا يرضون في رسول الله
اي شي و رسم الدنمارك ليس عنك ببعيد
بنفسي واهلي انت يا رسول الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010

نعم في نظري ظلم

---

ضيفنا العزيز مرجان 2010

قبل كل شىء أقول لك :
1-أنا مبسوط جدا بتفاعلك معنا بشكل إيجابى وحياديتك فى الحوار مما يبشر بالخير
2-أنا مبسوط أكثر بأخلاقك العالية وأدبك وتهذيبك فى الحوار وهذا هو عشمنا فيك

أنت يا صديقى تعتبر ان أمر إلهك بمحبة الناس
سواء كانوا أصدقاء أو أعداء ظلم كبير

كلامك منطقى وسليم بالعقل المجرد ... لكنه غير عادل أبدا بالعقل المنصف
سأقول لك ما معنى هذا الكلام ....

إذا أمرك والدك بأمر لا تحبه
فبالعقل المجرد هذا ظلم .. لأنه ليس معنى أنه والدك أن يتحكم فيك وفى شخصيتك
أما بالعقل المنصف فهذا ليس ظلما أبدا ... لماذا ؟؟؟
1-لأن العقل المنصف يضع فى الإعتبار قبل اتخاذ القرار كون والدك أحرص منك على مصلحتك وأبعد منك نظرا وأكثر منك خبرة بالحياة
2-لأن العقل المنصف يضع فى الإعتبار قبل اتخاذ القرار كون والدك ذو فضل عظيم عليك فقد كان السبب فى وجودك بأمر الله ورباك وأنفق عليك وسهر وتعب فى سبيل راحتك ولولاه لما كنت انت ... ولذلك فأنت مأمور بطاعته والإحسان إليه ما لم يأمرك بمعصية

مثال آخر
بالعقل المجرد يا صديقى
لو أمرك مديرك فى العمل وكلفك بشىء لا تحبه ... فستقول عليه ظالما
لكن بالعقل المنصف ...
ستأخذ فى الإعتبار أنه من كان سببا فى أعطائك الوظيفة والمرتب وحمايتك من شر البطالة والفقر والتشرد وكان سببا فى فتح بيتك وبناء مستقبلك
بالعقل المنصف ستطيعه ما دام لم يأمرك بما يخالف الدين ... ولذلك فطاعة أولى الأمر واجبة ما لم يأمروا بالمعصية

هل عرفت يا صديقى الفرق بين العقل المجرد والعقل المنصف ؟؟؟

دعنا نتناول ما قلته ....
فالرب إلهك .....
هو من خلقك من العدم وخلق والديك وكل المخلوقات
هو من يعرف مصلحتك وخيرك اكثر من أى أحد
هو من أعطاك وآواك وأسبغ عليك كل النعم
هو من يساعدك ويفك كربك ويشفيك ويرزقك
هو من تلجأ إليه فى الشدائد والأحزان
هو من يغفر لك ويمحو سيئاتك
هو كل شىء يا صديقى الفاضل ....

أرأيت يا صديقى لو أعطيتك 100 مليون جنيه وطلبت منك أى طلب لا يخالف الدين
أما كنت ستنفذ لى ما أطلبه منك ؟؟؟ حتى لو لم تكن تحب هذا الأمر
هل كنت ستتهمنى بالظلم حينئذ
هل أنت على استعداد للتنازل عن سمعك وبصرك مقابل 100 مليون جنيه ؟؟؟
الله أعطاك (من ضمن ما أعطاك) السمع والبصر

أفبعد كل هذا يأمرك بأمر ليس على هوى نفسك فتعصاه وتتهمه بالظلم (حاشا لله) !!!

إذا أمرك الرب أن تحب أعدائك فهذا لخيرك
وهذا من أجمل وأحسن الأخلاق التى جاء بها عيسى عليه السلام
منتهى الرحمة والتسامح وحب الخير
فهل عندما يأمرك الرب بمحاسن الأخلاق يكون ظالما !!!!
هل عندما يأمرك الرب بالإحسان إلى والديك وإن ظلماك يكون ظالما ؟؟؟

قد تقول نعم ...
ولكن ماذا ستقول عندما تكون أنت الأب وليس الإبن
حينها ستشكر الله أن فرض طاعتك على إبنك
أليس كذلك يا صديقى ...

فكر فى كلامى يا ضيفنا الفاضل (بعقلك المنصف)
وحتما ستصل للحقيقة والنور بإذن الله
وفقك الله ورعاك وهداك

ما شاء الله عليك يالسيف البتار

كلماتك تخترق الصدور قبل العقول

زادك الله علما ونورا

وانت يا مرجان

نشكرك على سلوبك المحترم في الحوار

وهداك الله وجعلك من أهل الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهم اهده حتى يجد لذه حب الرسول:salla: فى قلبه امين امين امين

وابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل
يلوذ بة الهلاك من ال هاشم فهم عندة فى نعمة وفواضل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجان2010

حضرتك هو ده الموضوع النبي يفرض الحب بشكل كبير علي امه كامله و في نفس الوقت

---

لحظة يا صديقى ...
النبى :salla-s: لم يفرض
الله سبحانه وتعالى هو من فرض بالحقيقة ...
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56))

وقد فرض الله طاعته وطاعة الرسول فى عديد من الآيات فإذا كانت محبة الله أكثر من أى شىء المال والنفس والأهل وكل شىء واجبة فكذلك محبة الرسول الذى بلغ هذه الآيات عن ربه :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33))
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12))
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132))
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92))
(فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20))
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54))
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56))
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46))

إذن فالرسول :salla-s: حينما ربط محبته بالإيمان وهو منزلة أعلى من الإسلام
فهو يؤكد ما أمر الله به فقد قال تعالى أن النبى ما ينطق عن الهوى بل بوحى من الله :
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5))

أرجو أن أكون قد وضحت لك الصورة ضيفنا الفاضل
:98-: