لقد أثبت العضو الغبي "
توماس" بمداخلته تلك أن الواحد مهما حاول يختار الشخصيات النصرانية التي يحاورها بحيث تكون "
أعضاء مباركين" أو "
مشرفين" او "
مديرين" فسوف تجد ان الغباء هو هو نفسه ، نفس الغباء موجود في الجميع ... بل إنك تجد أن أكبرهم أشد غباءاً ... وكلما زاد غباء الشخص منهم كلما احتل مكانة أكبر ... وهكذا .
وأصبح الدعاء الذي أقوله دائما قبل الدخول مع أحدهم في حوار هو "
يارب مايطلعش غبي" :p018: ، ولكن وبعد مداخلة أو مداخلتين له أقول "
إنه عمل غير صالح" :p018:
نعود للموضوع ...
أستطيع أن أقول أنني لن أتعب في هذه المداخلة ولن أكلف نفسي عناء القراءة والبحث ودراسة أقوال أهل العلم في المسألة أو أعمل عقلي فيها لكي أرد على العضو الغبي توماس ... لسبب واحد بسيط وهو أن العضو الغبي "
توماس" -أغبي شخص حاورته في حياتي - تكفل بهذا البحث وقام بالرد على نفسه ، وطلعلنا لسانه .. وعلق لافتة كبيرة جدا على صدره مكتوب عليها : "
انا غبي ... عمركم شوفتوا حد غبي زيي ؟ ايه رأيكم في غبائي ؟" . :p018:
لنقرأ معا :
اقتباس:
سحاق و استمناء بإجماع العلماء !!
"من نكح يده ، و تلذذ بها ، أو إذا أتت المرأة المرأة فلا يقام حد في هذه الصورة بإجماع العلماء ، لأنها لذة ناقصة و الواجب التعزير على الفاعل حسب ما يراه الإمام زاجراً له عن المنكر"
(الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري / كتاب الحدود – الاستمناء باليد / ص1223 / الطبعة الأولى لدار ابن حزم – بيروت(
"وإن تدالكت امرأتان فهما زانيتان لما روي عن النبـي أنه قال: «إذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان» ولا حد عليهما لأنه لا يتضمن إيلاجاً فأشبه المباشرة دون الفرج وعليهما التعزير لأنه زنا لا حد فيه فأشبه مباشرة الرجل المرأة من غير جماع ولو باشر الرجل المرأة فاستمتع بها فيما دون الفرج فلا حد عليه"
بن قدامة المقدسي، المغني على مختصر الخرقي ج8 ص116. دار عالم الكتب، الرياض
ثم يضيف فخامته بعد كل هذه الأدلة الصريحة ويقول :
اقتباس:
بعد كل هذا ارى ان السحاق محلل في الاسلام ولا مانع من مباشرة المراه المراه
درر ... والله درر يا أبونا ... ايه العظمة دي ؟ ده انت طلعت كفتجي أد الدنيا ... المشكلة إنه بيقول : (
انا أرى) ... العمى بعيونك ... آل يرى آل . :p018:
اقتباس:
محمد يخلع قميص رجل ويحتضن ويقبل كشحه
" بينما هو يحدث القوم ، وكان فيه مزاح ، بينا يضحكهم ، فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود ، فقال : أصبرني فقال : اصطبر . قال : إن عليك قميصا وليس علي قميص ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه ، فاحتضنه وجعل يقبل كشحه ، قال : إنما أردت هذا يا رسول الله "
الراوي: أسيد بن حضير
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5224
عون المعبود شرح سنن أبي داود
" ( فاحتضنه )
: أي اعتنقه وأخذه في حضنه وهو ما دون الإبط إلى الكشح
( وجعل يقبل كشحه )
: هو ما بين الخاصرة إلى الضلع الأقصر من أضلاع الجنب كذا في المرقاة ,"
في البداية قال : "
محمد يخلع قميص رجل ويحتضن ويقبل كشحه" وبعدما قرأت الرواية وجدت أن الرجل هو الذي احتضن النبي صلى الله عليه وسلم وقبل كشحه ... وليس العكس ... ولكن ماعلينا مش ده موضوعنا ... انا بس حبيت أبين لكم أن النصارى الجهلاء لا يقرأون حتى الأدلة التي يستشهدون بها ولا يفهمونها أصلا .
ماهو الكشح ؟
الكشح كما جاء في معجم لسان العرب هو :
ما بين الخاصرة إِلى الضِّلَعِ الخَلف، وهو من لَدُن السرة إِلى المَتْن؛ قال طَرَفَةُ: وآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطانَةً لعَضْبٍ، رَقيقِ الشَّفْرَتَيْنِ،
مُهَنَّدِ قال الأَزهري: هما كَشْحانِ وهو موقِع السيف من المُتَقَلَّد؛ وفي حديث سعد: إِن أَميركم هذا لأَهْضَمُ الكَشْحَين أَي دقيق الخَصْرين؛ قال ابن سيده: وقيل الكَشْحان جانبا البطن من ظاهر وباطن وهما من الخيل كذلك؛ وقيل: الكَشْحُ ما بين الحَجَبَة إِلى الإِبط؛ وقيل: هو الخَصْر؛ وقيل: هو الحشى، والكَشْحُ: أَحد جانِبَيِ الوِشاحِ؛ وقيل: إِن الكَشْحَ من الجسم إِنما سمي بذلك لوقوعه عليه، وجمع كل ذلك كُشوح لا يُكَسَّر إِلاَّ عليه؛ قال أَبو ذؤَيب: كأَنَّ الظّباءَ كُشُوحُ النِّـسـا ءِ، يَطْفون فوقَ ذَراه جُنوحا شبه بياضَ الظباء ببياض الوَدَع.
وكَشِحَ كَشَحاً: شَكا كَشْحَه. والكَشَحُ: داء يصيب الكَشْحَ. وكَوى كَشْحَه على أَمر: استمر عليه؛ وكذلك الذاهب القاطع الرحم؛ قال: طَوى كَشْحاً خليلُك والجَناحا لبَيْنٍ منكَ، ثم غَدا صُراحا .
إذن فالكشح ليس بعورة ... ومادام ليس بعورة فليس داخل في النهي الذي ورد بالحديث الشريف الذي أورده الإمام مسلم وأصحاب السنن : "
لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفض الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " .
اقتباس:
حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه
سنن الترمذي .. كتاب الإستئذان و الآداب عن رسول الله .. باب ما جاء في المعانقة و القبلة
لا حظ انه في الحديث الأول جاء لنا بإسم الراوي وخلاصة الدرجة والمحدث والمصدر وقم الصفحة .... أما هنا فلم يات بشئ من ذلك ... وهذا تدليس مفضوح ...
لأن حديث الترمذي هذا لم تثبت صحته ففي سنده أبي يحيى بن محمد ، قال عنه الذهبي ضعيف وقال عنه الساجي : في حديثه مناكير وأغاليط وفي الحديث علة أخرى : ابراهيم بن يحيى بن محمد وهو لين الحديث وقال عنه الرازي ضعيف ، وقد أورد العلامة الإلباني الحديث ضمن سلسلة الأحاديث الضعيفة [ ضعيف الترمذي / 516 ]
للمزيد :
http://www.halimo.com/article/sunnah/sunnah_009.htm
اقتباس:
حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكرياء بن إسحاق حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري .. كتاب الصلاة .. باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها
كالعادة عدم فهم للحديث ... العضو الغبي يتحدث عن حادثة حدثت قبل البعثة وفيها دليل على عصمة الله تعالى لنبيه الكريم من الوقوع في الامور المنكرة التي كان عليها أهل الجاهلية ....
لنقرأ الرواية من صحيح مسلم ...
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن حاتم بن ميمون. جميعا عن محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج. ح وحدثني إسحاق بن منصور ومحمد بن رافع. واللفظ لهما. (قال إسحاق: أخبرنا. وقال ابن رافع: عبدالرزاق) أخبرنا ابن جريج. أخبرني عمرو بن دينار؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان حجارة. فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل إزارك على عاتقك، من الحجارة. ففعل. فخر إلى الأرض. وطمحت عيناه إلى السماء.
ثم قام فقال "إزاري، إزاري" فشد عليه إزاره. قال ابن رافع في روايته: على رقبتك. ولم يقل: على عاتقك.
[ش (اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة) معناه ليقيك الحجارة، أو من أجل الحجارة. والعاتق ما بين المنكب إلى العنق. (فخر) أي سقط. (طمحت عيناه إلى السماء) أي ارتفعت].
وماذا بعد البعثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدثنا سعيد بن يحيى الأموي. حدثنا أبي. حدثنا عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري. أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف عن المسور بن مخرمة؛ قال:
أقبلت بحجر، أحمله، ثقيل. وعلي إزار خفيف. قال فانحل إزاري ومعي الحجر. لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ارجع إلى ثوبك فخذه. ولا تمشوا عراة".
اقتباس:
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.
الفخذ عند المالكية وآخرين ليس بعورة ... ويستدلون بهذا الحديث ... رغم أنه لا حجة فيه ; لأنه مشكوك في المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان ؟ فلا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ .
للمزيد :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
الحمد لله على نعمة الإسلام .