الإخوة المسلمون جميعا .. بارك الله تعالى فيكم و جزاكم خير الجزاء على ردودكم القيمة
و لكن لي عتب عند بعض الإخوة الأحباب .. ألا و هي الشدة على الأستاذ شادي .. فهو و إن كان أخطأ في أشياء معدودة فلابد و أن نعطيه العذر لجهله بالكثير من الأمور في الإسلام .. فما هي إلا شبهات سمعها في الكنيسة فجاء يلقيها و علينا توضيحها له في إطار قول الله تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
اذكركم جميعا بحادثة نعرفها جميعا و هي "أن النبي صلى الله عليه و سلم كان معلقا سيفه في شجرة فوق رأسه ثم خلد للنوم فجاء أحد المشركين و أخذ السيف و وضعه عند عنق النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال يا محمد من يمنعك مني اليوم فقال النبي الله تعالى يمنعني منك .. فاهتز الرجل و سقط منه السيف .. فأخذه النبي صلى الله عليه و سلم .. و قال للرجل من يمنعك مني قال الرجل لا أحد .. فقال النبي صلى الله عليه و سلم للرجل أسلم .. قال الرجل لا .. فعفا عنه النبي صلى الله عليه و سلم .. فسار الرجل قليلا ثم عاد و قال أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد انك رسول الله" .. ثم قال لقد عرضت الإسلام علي و أنا تحت السيف فرفضت .. فلما تركتني سرت .. اخترت الإسلام طوعا و ليس بالسيف" .. و هذه أكبر رسالة إلى من يتهم الإسلام بإجبار الناس على الإسلام بالسيف
يتبع بإذن الله تعالى بالرد على بقية شبهات الأستاذ شادي