-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضيف صوت الرب
فائدة اتمنى ان تلتفت اليها
اقتباس:
اليس انتم من يقول
الجملة ركيكة لغوياً ولا تصح بهذه الصورة
عربي مكسر زي ما بيقولوا
لن اقول لك ما تصحيحها علك تنتبه إليه وتصححها فيما بعد
واضح انك قوي في العربية
تشاو
-
يا رجل الأفضل لك أن تعتذر عن إكمال الحوار :p016: فمستواك في العربية مع احترامي لا يرقى لأن يمكنك من انتقاد قصيدة طالب في الابتدائية . فما بالك بالقرآن الذي يعجز الشعراء و أهل الكلام في كل مكان و زمان ؟
-
ممتن لك يا نصير:p015::p015:
-
للرفع....................
-
-
-
مداخلة بسيطة إذا تكرمتم فى سياق هذا الموضوع أحببت أن أشارك بها :-
في قوله تعالى : وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ [هود/58]
وقوله : وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ [هود/94]
وقوله: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ [هود/66]
وقوله تعالى :فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُود ٍ[هود/82]
فهذه أربع آيات وردت في قصص الأنبياء في سورة "هود"وتجد الحق جل وعلا ابتدأ آيتين منهما بالواو في قصتي :( هود ، شعيب - عليهما السلام ) ، وابتدأ الآيتين الأخريين بالفاء في قصتي( صالح ، ولوط عليهما السلام) ، فما سر هذا التغاير ؟ وهل يمكن وضع الواو في موضع الفاء أو العكس ؟
لو تأملت لأدركت سر الإعجاز البلاغي في ذلك ، فالفاء تفيد الترتيب والتعقيب والسرعة،ولما كان الوعيد بالعذاب في قصتي( صالح ، لوط) عليهما السلام محدداً بميقات معلوم ووقَعَ العذابُ عقيب الوعيد في الميعاد المحدد كان العطف بالفاء في هاتين القصتين؛ لإفادة التعقيب ووقوع العذاب في الموعد المحدد دون تأخير،ففي قصة صالح قال اللهتعالى فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ[هود/65] ، وفي قصة لوط قال الله تعالى:إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ[هود/81].
أما في قصة شعيب وهود " فقد كان الوعيد غير محدد،بل كان وعدا مفتوحا،وكان بين الوعد ووقوع العذاب زمن ، فكان العطف بالواو التي تفيد مطلق الجمع.
قال تعالىفي قصة هود : فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ [هود/57]
وقال تعالى في قصة شعيب :}وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ [هود/93] ؛ فتجد الوعد ههنا غير محدد بميقان محدد فكان العطف بعدها بالواو،وليس بالفاء، وهذا سر من أسرار التعبير القرءاني المعجز الذي يضع الحرف في موضعه دليلا على أنه كلام الله-تعالى-. والله أعلم.
وجه الإعجاز البلاغي في ذلك
مما تقدم تبين لنا أن الحق جل وعلا وضع كل حرف في موضعه لتأدية المعني المراد بحيث لو وضعنا الواو موضع الفاء أو العكس لكان هناك خلل في المعنى المراد،أو عدم تناسب مع السياق، وبالتالي لن يؤدي المعني المقصود، وفي هذا دليل علي أنه كلام الله تعالى المعجز حيث تجد كل حرف في موضعه ليؤدي المعنى المقصود المناسب للسياق وهذا لا يقدر عليه إلا الله (عز وجل). والله أعلم.
==========================
قول الله }وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ{[البقرة/49]
وفي قوله وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ{[إبراهيم/6]
فقد وردت كلمة "يذبحون" في آية سورة "البقرة" بدون واو العطف،وفي موضع إبراهيم وردت بواو العطف،واتفق القراء جميعاً على ذلك، فلم ترد قراءة متواترة ، ولا شاذة بإثبات الواو في موضع "سورة البقرة"، وحذف الواو في سورة "إبراهيم".
الفرق في المعنى بين "يُذَبِّحُون"بحذف الواو،ذكرها،والسر في ورودها في كل موضع.
في موضع سورة البقرة " يذبحون" بغير واو على البدل من قوله: يسومونكم، قال الفراء وغيره: يذبحون بغير واو على التفسير لقوله:" يسومونكم سوء العذاب"، فلا يُحتاج إلى الواو.
أما موضع سورة(إبراهيم)، ويذبحون بالواو ،لأن المعني: يعذبونكم بالذبح وبغير الذبح، فقوله: " ويذبحون أبناءكم" جنس آخر من العذاب لا تفسير لما قبله.
قال الطبري: وأدخلت الواو في هذا الموضع، لأنه أريد بقوله:" ويذبحون أبناءكم" الخبر عن أن آل فرعون كانوا يعذبون بني إسرائيل بأنواع من العذاب غيرالتذبيح، وبالتذبيح؛ وأما في موضع آخر، فإنه جاء بغير الواو" يسومونكم سوء العذاب" يذبحون أبناءكم في موضع، وفي موضع " يُقَتِّلون أبناءكم"، ولم تدخل الواو في المواضع التي لم تدخل فيها، لأنه أريد بقوله: يذبحون، وبقوله:" يُقَتِّلون" تبيينه صفات العذاب الذي كانوا يسومونهم،
قلت : في موضع سورة البقرة بحذف الواو على أن" يذبحون" بدل من" يسومونكم" فههنا أدمج الحق النعمتين في امتنانه علي بنى إسرائيل في إنجائهم مما كان يسومهم من سوء العذاب وتذبيحهم، وجعلها نعمة واحدة.
أما في موضع سورة "إبراهيم"u بإثبات الواو، ففيها تفصيل لتعداد نعمٍ وامتنانٍ على بني إسرائيل بأن اللهI قدن نجّاهم مما كان يسومهم من سوء العذاب، و نجَّاهم من تذبيحهم،ففي وجود الواو تفصيل لامتنان الله عليهم. والله أعلم
وجه الإعجاز البلاغي في ذلك
أولاً : إن ورود كلمة "يُذَبِّحون "في البقرة" بدون واو العطف، وورودها في سورة "إبراهيمبواو العطف، والكلمة واحدة، والقصة واحدة، واتفاق القراء جميعا علي قراءة واحدة في الموضعين ، لدليلٌ على الإعجاز البلاغي في القراءات، حيث لا توجد القراءاتان إلا لإفادة معنًى، ولحكمةٍ أرادها الله، وحيث إن كل كلمة في موضعها تؤدي المعنى المقصود فلم ترد قراءة أخرى، وهذا سر دقيق من أسرار التعبير في كتاب الله
ثانياً : لم ترد الواو في موضع سورة "البقرة" لعل ذلك-والله أعلم-، لأن السياق ههنا يتطلب ذلك، فالله هو الذي يعدد وجوه الإنعام على بني إسرائيل، وتوالي الامتنان عليهم، ليبين شنيع مرتكبهم في مقابلة ذلك الإنعام بالكفر، ولما كان الكريم هو الذي يعدد وجوه الإنعام ههنا، فلم يُرِد الله تعداد المحن التي كانت نازلة بهم، وامتن الله عليهم بإنجائهم منها، فجعل الحق التذبيح مما يسومهم من سوء العذاب، وكأنهما أمر واحد.
أما في موضع سورة" إبراهيم"، فلأن الله يقُصُّ علينا أن موسى هو الذي يعدد وجوه نعم الله على بني إسرائيل فقد أتى بالواو، ليشير إلى تعدد وتفصيل وجوه نعم الله عليهم في تنجيتهم مما كان يسومهم سوء العذاب،ومن تذبيحهم، وكان مأمورًا بذلك في قول الله}وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ{[إبراهيم/5]
حيث أمره الله أن يذكرهم بأيام الله؛ فأتى بالعاطف ليؤذن بأن إسامتهم العذاب مغايرٌ للتذبيح ،وسبْي النساء، وهو ما كانوا عليه من التسخير، فتفصيل وجوه الإنعام علاج لمرض القلوب، فسبحان الله العظيم الذي أنزل هذا الكتاب بما فيه من تلك الدقة متناهية دلالة على أن كلام الله المعجز والله أعلم.
-
مشاركة ممتازة اخى الحبيب اشكرك
-
:king-56::king-56::king-56::king-56:
-
للرفع.............................