القاضية .................بإذن الله
بارك الله الأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع الذي قضى على هذا الرجل الجديد
لقد جعلتموه يترنح حتى قال ما لم أحسبه سيقوله و دعوني أوضح لكم بارك الله فيكم:
إقتباس من آخر كلامه والذي أورده الأخ خالد بن الوليد في المشارك رقم (44)
"نعمة وسلام في المسيح يسوع
اما بعد
لم يكن لجوئي للاصل اليوناني الا لان اللغة العربية ليس بها الازمنة الماضية مرتبة ترتيبا زمنيا كما هي في اللغة الانجليزية واليونانية ، فانت تقولين امس لعبت واكلت وشربت
اما في اللغة الانجليزية واليونانية فالازمنة في الماضي تختلف بين الماضي البسيط والماضي التام ، ولهذا فالآية التي كتبها وذكرتها انت وتقول :
"وبعدما قام باكرا في أول الأسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية"
(مرقس 16 : 9)
فترتيب الازمنة في اللغة الاصلية يفيد ان قام باكرا في الزمن الماضي التام ، وتعني ان باكرا كان الرب قام وانتهى الامر ، اما تحديد الوقت باكرا فكان لتحديد زمن ظهور الرب لمريم المجدلية ...
من هذه الاية والايات الاخرى الكثيرة التي لم تلتفي اليها في الحوار ، تثبت ان القيامة حدثت بالفعل كما قال رب المجد ( ثلاث ايام وثلاث ليال) اما عن الحوادث التي كتبها الانجيل فهي تذكر فتح القبر ليس لخروج الرب القائم من الاموات ، فهو قام بمعجزة اكبر ( قيامة من الاموات ) ولا يحتاج الى مساعدة للمعجزة الاصغر ( الخروج من القبر ) وانما كان فتح باب القبر لاظهار ان الرب قام ، حيث انه مالم يدحرج الملاك الحجر سوف يعتقد الجميع ان الرب لازال في القبر ميتا .
الدليل الثاني : ان في نفس الاصحاح في بشارة مرقس يقول :
"وباكرا جدا في اول الاسبوع أتين الى القبر اذ طلعت الشمس. 3 وكنّ يقلن فيما بينهنّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر." ( مرقس 16: 1-2)
هنا نجد الازمنة تقول ( باكرا جدا كانت المريمات يتجهن الى القبر ) في تساؤل ( من يدحرج الحجر ) ؟؟ وعندما وصلت مريم المجدلية الى القبر ( باكرا ) في زمن آخر ظهر لها الرب ، فتحديد الزمن هنا كان للتدليل على زمن الظهور وليس زمن القيامة ...
واخيرا ، فان دحرجة الحجر اثناء تواجد الجنود ، يدل على انه لم يكن اليوم الرابع قد جاء بعد :
" وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الى بيلاطس 63 قائلين.يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال وهو حيّ اني بعد ثلاثة ايام اقوم. 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات.فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى."
( متى 27: 62 - 64)
"1 وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر. 2 واذا زلزلة عظيمة حدثت.لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. 3 وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج. 4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كاموات. 5 فاجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا انتما.فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب. 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال.هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه."
( متى 28 : 1- 6)
نفهم اذا ان الحجر رفعه الملاك اثناء تواجد الجنود اذا فاليوم الرابع لم يأتي بعد بطريقة فهمكم او حسابكم ، وعندما رفع الملاك الحجر كان القبر فارغا بالفعل ، والرب قام وليس موجود في القبر ...
لو كان رفع الحجر لخروج الرب القائم من الاموات ، لذكرها الانجيل بوضوح ، ولكن مرة اخرى ، فان اعتمادكم على توقيت فتح القبر على انه نهاية الحسبة بيوم رابع ، هو اعتقاد خاطيء ليس له اي دليل ، سوى رفض الحقيقة الناصعة .. " انتهى كلامه
ملحوظة : أن التلوين من عندي
أولا بحسب ما ادعى من طريقة لحساب الأيام عند اليهود
أن اليوم هو من غروب اليوم السابق له إلى الغروب في نفس اليوم
وبذلك طالبه الأخ السيف البتار بأن نهاية اليوم الثالث ستكون بغروب شمس السبت وبالتالي بداية اليوم الرابع ستكون بغروب شمس السبت أيضا.
وقال بأن اليوم الرابع ليس هو وقت دحرجة الحجر ووقت نزول الملاك من السماء وهو نفس الوقت الذي كان يوجد عند القبر حراس يحرسونه حيث أنهم ارتعدوا خوفا من الملاك.
وربط قول متى 27 : 62 - 64
والذي فيه أن بيلاطس أمر بحراسة القبر إلى اليوم الثالث بأن نزول الملاك ودحرجة الحجر لا يمكن أن يكون في اليوم الرابع وهذا طبعا واضح في أمر بيلاطس بحراسة القبر إلى اليوم الثالث ( إلى)
إذا فنيومان يخبرنا بأن الحجر دحرج أيضا في اليوم الثالث !!!
وكذلك نزل الملاك في اليوم الثالث لأن الحراس في حراسة القبر (إلى) اليوم الثالث!!!!
ولكن كارثة هنا حدثت أن نزول الملاك وارتعاد الحراس من الخوف ودحرجة الحجر بحسب ما نقل نيومان من انجيل ( متى 28 : 1- 6)
يقول في فجر أول يوم من الاسبوع !!!!!! أي فجر الأحد والذي هو خلال يوم الأحد والذي يبدأ من غروب شمس السبت إلى غروب شمس الأحد!!!!!!
وبهذا فقد لف نيو مان حول عنقه حبلا لا يرى آخره
هذا و أسئل الله أن يهديه و النصارى أجمعين