عرض للطباعة
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً..ﻓﺎﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺗﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ
ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ
ﻭﺗﺠﻌﻞ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻃﻴﺐ
ﺗَﻮﻗﻊ ﺍﻷﻓضل ،واستعد ﻟﻸﺳﻮأ،
ﺛُﻢ ﺗَﻘﺒَﻞ ما ﻳﺄﺗﻴﻚْ ﻭَﻗُﻞ { الحمد لله } .. !
ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﻜﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ،
ﻭﻻ ﺗﻨﺰﻉ ﻣﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ
أكثروا من قول :
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فإن أولها توحيد و أوسطها تسبيح وآخرها استغفار
في حساب الزمن ساعات وساعات
لكن ثمة لحظات فوق كل حساب
لحظات تكسر رتابة الزمن
وتحيل الأمنية واقعًا بعد سراب
فقط لأنها لحظة موعودة بالإجابة من الله
” ومن أصدق من الله قيلا “
الحياة ليست بروفة لحياة أخرى!
وانسلالها من بين أيدينا تعني بأن أعمارنا تضيع وتذهب سدى...
والذكي فقط هو من يمتلك القدرة - أمام إغراء المادة وطغيانها- أن
يكبح زمام رغباته قائلا بصرامة: الآن يجب أن أتوقف لأعيش
كثير من الأشياء إن تركتها تذبل،
إلا القران إن تركت قراءته تذبل أنت !!
أخلاقـك المتحـدث الرسمـي .." بغيـابك "
هُنَاكْ دَائماً شَيء جَميلْ يَنتظر أنْ نُلاحظهُ
ليس كلّ ما يلمع ذهب .. إنما هناك بريق أسمى وأثمن من الذهب ،
بريق قلوب عرفت كيف تحبّ وتزرع الفرح والصدق من حولها رغم ألمها
زن أعمالك بميزان الإسلام قبل أن تقدم على أي عمل في حياتك
فما رجحت كفته فاعمله وما خفت كفته فاتركه , كي تستقيم أمورك في الحياة
" الأحلام وجدت حتى لا نشعر بالملل أثناء النوم، والطموحات وجدت حتى
لا نشعر بالملل خلال اليقظة، تمسك بطموحاتك جيداً حتى لا تصبح مجرد أحلام ..! "
تأكّد أن اللون الأسود هو الذي جعلنا نُدرك نقاء البياض، والظلم نبّه عقولنا لعظمة العدل والمساواة، والجبابرة
هم من جعلونا نشتاق إلى نسائم الحرية.. بالتضاد تُعرف الأشياء؛ فلا تحزن حينما ينالك شيء من سواد أو ظُلم
أو بغي الحياة، واجعل السيئ الذي تتعرض له، نبراساً يهديك إلى طريق الخير والحق والصلاح.
تعلّم الندم، والاعتذار إلى الله؛ فإنك بشر وللبشر زلّات وسقطات، وعند الخطيئة إياك أن تكابر، وإياك أيضا
أن تنهزم وتُغلق باب الرجاء؛ فالاستهتار بالذنب لا يفوقه إثم سوى القنوط من رحمة الله، وما يجب أن تفعله
آنذاك هو الاستغفار، والتوبة، والاعتذار، والالتجاء إلى الله حزيناً منكسراً طالباً للعفو والمغفرة؛ فهذا من تمام
عبوديتك له.
بلا شك النفس تفرح عندما ترى الحصاد، وتبتهج برؤية لحظة النجاح والانتصار، لكن الدعوات السامية
النبيلة تحتاج منا كثيرا أن نتجرد من طلب هذه اللحظة، وألا نستعجل الإتيان بها ونجاهد النفس لان ترضى
بلذة العمل والعطاء، دون أن تستعجل النتائج...
ليس دائما في البوح بما في الصدور راحة
أحيانا تكـون الوحدة و الصمت والهـــــــدوء
هـو كل مــــــــا نحتــــــــــاج إليه
حين يرزقــــــك اللّه الــــرضـــــا
لــــــــــــن تــــهـــزمــــــــــــك دنـــــيــــــــا
لـــــــــــن تــــغــــــلــــبـــــك أوجـــــــــــــاع
ستجتاز الحياة بــــــــأمــــــــــان
لترتقي
لا تكذب على نفسك إذا اكتشفت بها عيبًا
ساعدها ودرّبها على التحسين
تقبّل فكرة أن كل الناس بها عيوب
لكن تذكر:
أنجحهم من يُجيد التعامل معها
ستختفي الكثير من المشاكل
إذا تحدث الناس مع بعضهم بدل الحديث عن بعضهم.
أرح قلبك فقضاء الله كله خير ظاهراً كان أم باطناً،،
اطمئن فأنت في معية الحكيم العليم،،
قيل ما أفضل القلوب قالوا قلب لا يغيب عنه الصدق .
وقيل ما أفضل الناس قالوا شخص لا ينساك لأنه يحبك بالله ...
قيل ما أفضل الأيام قالوا يوم يمر عليك بلا ذنب
وقيل وما أفضل إهداء قالوا دعاء يرفع لك وأنت لا تعلم.
الشتاء ربيع المؤمن
طال ليله فقامه .. وقصر نهاره فصامه
الكراهية تطفئ شمعة المنطق!
فلا يرى عقلك إلا ما يريده قلبك...الممتلئ كراهية!
أَﺣﻴﺎﻧﺎً ، ﻳﺠﺐ أَن ﻧَﺨﺴﺮ بعض اﻷﺷﻴﺎء ، ﻟﻨﺤﺼل ﻋﻠﻰ أَﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ
الحياة ألم يخفيه أمل .. وأمل يحققه عمل
وعمل ينهيه أجل .. ثم يجزى كل إنسان بما فعل
عندك هم ما تبدد .. أو أمل ما تحقق .. أو حزن يتجدد
أنا رصيدك لا تتردد .. (صلاة الليل)
قبل أن تنام.. سامح الأنام
واغسل قلبك .. بالعفو والغفران .. تجد حلاوة الإيمان
الجميع يرون مظهرك ،
لكن القليل هم الذين يستطيعون إدراك حقيقتك
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"،
قال ابن عثيمين:اعمل بهذه الآية ولو مرة:
إذا أعجبك شيء من مالك فتصدق به لعلك تنال هذا البر.
عجبــاً لمن ابتلي بمكر الناس . .
كيف يغفل عن قوله تعالى :
” وأفـَـوِّضُ أمْرِي إلى الله إنَّ اللهَ بَصِيـرٌ بـِالعِبـَـاد ”