هل التعدد من ضرورات الحياة البشرية ؟؟
الميل إلى الجنس الآخر من الغرائز البشرية ... فهل التعدد من الغرائز البشرية أساسا ؟؟
عرض للطباعة
انا احتاج لمناقشة وليس لاحد يبادلني الاسئلة ثم انك تسال هل التعدد من ضرورات الحياة البشرية انت بذلك كررت سؤالي فانا اقول ان كان من ضروريات الحياة كان لابد من وجود اكثر من حواء وان لم يكن من ضروريات الحياة فلماذا شرع اصلا مع ملاحظة اثره النفسي والاجتماعي السييء علي الاسر وعلي الزوجات وبالتالي علي الابناء مما قد يهدم الكيان الاجتماعي من اساسه ولا تقول لي ليعف الرجل به نفسه لان العفة مسالة مبدأ فالعفيف سيظل كذلك ولو لم يتزوج ابدا والعكس صحيح لو تزوج مائة مرة
كيف تكون مناقشة ... ولا أحد يبادلك الأسئلة ؟؟؟
ربما تقصدين (استجواب) وليس مناقشة إذا !!!!!!!!!
التعدد ليس من (ضروريات الحياة)
يجب أن تنتبهى بدقة لمعنى كلمة (ضروريات الحياة)
وتفرقى بينها وبين كلمة (الإحتياجات البشرية غير الثابتة أو المتغيرة) !!!!!
يجب أن تفهمى الفرق بين : (الفرض) و (المباح)
وأن تفهمى أن الله تعالى لا يسئل عما يفعل
فإخفاء حكمة أمر تشريعى عنا .... لا تعنى أنه (ليس أمرا تشريعيا) يا فاضلة !!!!!
كما أن الزواج ليس من (ضروريات الحياة) ومع ذلك شرع
فكذلك شرع التعدد ....
وكما أن التحلى بالذهب للنساء ليس من (ضروريات الحياة) ومع ذلك أبيح
فكذلك أبيح التعدد .....
وكما أن الختان ليس من (ضروريات الحياة) ومع ذلك شرع
فكذلك شرع التعدد .....
ليست كل الزوجات سواء فى الإيمان والعقلية .... فلا تعممى القول
وحسبك أن تعلمى أنه لو تزوج كل رجل بامرأة واحدة فقط
لظلت الكثيرات بلا أزواج مطلقا ....
تخيلى نفسك فى القطاع الذى كتب عليه عدم الزواج .... وأخبرينا بإحساسك الرائع !!!!!
هل تعلمين اساسا ماذا كنت سأقول لك لكى تقولى : (ولا تقول لي) ؟؟؟
أسلوبك يدل على أنك (تدافعين عن وجهة نظر محددة) ....
ولست على استعداد لسماع بيان منافع التعدد لك
فما فائدة النقاش المطلوب إذا ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يكون التعدد هادما للبناء الأسري؟؟اقتباس:
فلماذا شرع اصلا مع ملاحظة اثره النفسي والاجتماعي السييء علي الاسر وعلي الزوجات وبالتالي علي الابناء مما قد يهدم الكيان الاجتماعي من اساسه
لو لم يكن هناك تعدد لكثرت المشاكل في المجتمع واكبر دليل على فوائد التعدد هو مطالبة اهل الكتاب لكنائسهم بوضع قانون يبيح التعدد فالامر ليس كما ذكرتِ
ليس شرطا ان على جميع الناس التزوج بأكثر من واحدة .. وليس كل الانبياء تزوجوا باكثر من واحدة .. بل ان بعض الانبياء لم يتزوج .. وكل هذا لحكمة يعلمها الله تعالى ..اقتباس:
انا اعني انه اذا كان هناك ضرورة او حاجة اجتماعية او نفسية او غريزية لتعدد الزوجات فمن الطبيعي ان تتواجد هذه الحاجة في ادم كبشر طبيعي فلماذا خلق الله حواء واحدة ولم يخلق له اربعة مثلا حتي يكون ذلك احقاقا لما قد يتطلبه ادم من احتياجات للحياة
هذا سؤال يُرد عليه بسؤال آخر وهو :- ولماذا لم يخلق الله أكثر من آدم واحد ؟ هل لك شخص منا أمان ؟ لا ، بل أم واحدة .. لذلك كل البشرية تعود لأم واحدة . وعليه ، الله عز وجل أباح التعدد في الزيجات فيما بعد عهد آدم
تعدد الزوجات في يد الزوجة وليس في يد الزوج لأن القبول من طرفها هي منفردة .. كما أن الآثار السيئة قد تحدث بدون تعدد الزوجات .. والحياة الزوجية عند غير المسلمين أكثر سوء وليس لديهم تعدد .اقتباس:
فلماذا شرع اصلا مع ملاحظة اثره النفسي والاجتماعي السييء علي الاسر وعلي الزوجات وبالتالي علي الابناء مما قد يهدم الكيان الاجتماعي من اساسه
كما أن التعدد في الإسلام له شروط واجبة وعادلة .. فإن جهل البعض هذه الشروط فلا لوم على ما حلله الله .
كما أن أوروبا أباحت التعدد في مواقف كثيرة بعد الحروب وكانت هذه دعاوي من الكنائس لإباحة التعدد للتغلب على نقص الرجال وزيادة عدد النساء بعد الحروب العالمية ... إن لم يكن لديهم تشريع يسمح لهم بذلك ما سمحت الكنيسة بالتعدد .
واليهودية تُبيح التعدد .. وهناك أديان أخرى غير سماوية تُبيح التعدد ، وهناك طوائف مسيحية تُبيح التعدد .
ولو تظاهرت بعض الطوائف المسيحية بعدم جواز التعدد أو عدم إباحة الطلاق فهناك على الجهة الأخرى نجد أصحاب الشأن المقهورين (زوج - زوجة) .. الزوج له أكثر من (جيرل فرند) .. والزوجة لها أكثر من (بوي فرند) وكل شيء عادي وولع شمعة في الكنيسة والرب حيغفر الخطايا .
قانون المرور لا يسمح لسائق التاكسي بأن يتعامل مع زبونان في آن واحد .. ولكن سائق التاكسي لا يحترم القانون .. فهل العيب في القانون أم العيب في ساق التاكسي ؟
مشكلتنا دائما هي أننى عندما تُسيء الناس فهم أحكام وشرائع دينها ننسب الأخطاء للدين وبالأخص في الإسلام .
الأستاذة الفاضلة ، التعدد مباح و ليس واجب و هناك فرق واضح بين الإباحة و الوجوب ، و التعدد أبيح لأسباب ، و هذه الأسباب لم يكن لها وجود زمن أدم و حواء ، فلماذا يعدد أدم ؟
كما أن سؤالك و كأنه تشكيك في التعدد بقولك إن كان لخلق الله لأدم أربع نسوة ، أليس للتعدد أدلته الصريحة في القرآن ؟!
اشكركم جميعا علي التفاعل مع اسئلتي وارجو منكم ان يتسع صدركم لمزيد من الاسئلة لاني حقا احتاج من يناقشني فيما افكر وقد وجدت فيكم جميعا رقي المناقشة واخص بالرجاء بسعة الصدر الاخ الكريم دكتور اكس الذي احيانا ما يسىء فهمي ويعتقد اني اجادل ولا اتناقش او ادافع عن وجهة نظر معينة وبرجاء الرد علي اسئلة تبحث عن اجابة منطقية وشكرا للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقوم بترجمة هذه "الفتوى" الكاثوليكية حين يسمح لي الوقت.
يعترفون و يصرحون أنه لا يوجد أي شيئ في كتابهم يمنع التعدد
http://d0.e-loader.net/lq0A9dYGkl.jpeg
كنت أبحث عن ما يعني في القرأن وماملكت إيمانكم: وللأسف شيخي العزيز لم تقنعني بردكم فإذا كان الإسلام قد أباح للرجل بتزوج أربع نساء إذا عدل عاطفيا وهذا ما لايمكن فعله لإن إنسان لايستطيع التحكم بعواطفه فعاطفة الوالدين تختلف من ولد إلى ولد فكيف بين زوجة وأخرى؟ الشيء الذي لم يقنعني في ردكم هو الإسلام سمح بأربع زوجات وهل سمح أيضا بالزنى؟ فهذا ما أفهمه بكلامكم في تفسير وما ملكت إيمانكم. لذا لابد أن يكون لها تفسير منطقي وعقلاني لإن تفسيركم يبعد الإنسان عن الإيمان .يرجى التوضيح وشكرا
ليس هناك مثل هذا الشرط في الاسلام فالمقصود بالعدل هو العدل المادي لا العاطفياقتباس:
قد أباح للرجل بتزوج أربع نساء إذا عدل عاطفيا
فكما اشرت ان عاطفة الوالدين قد تختلف من ولد الى اخر
يختلف اطلاق لفظ زنى على تعريف مصطلح الزواج الشرعياقتباس:
وهل سمح أيضا بالزنى؟ فهذا ما أفهمه بكلامكم في تفسير وما ملكت إيمانكم. لذا لابد أن يكون لها تفسير منطقي وعقلاني لإن تفسيركم يبعد الإنسان عن الإيمان .يرجى التوضيح وشكرا
فكل ما خالف شروط الزواج الشرعي يعد زنى والعياذ بالله
لكن الايماء ( وان لم يكن لها وجود في وقتنا الحالي )هي الملك من الرقيق تحل لمالكها بشروط : مالكم تكن متزوجة او محرمة عليه بالنسب او بسبب
راجع
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=6186
الفرق بين الوطء بملك اليمين وبين الزنى
فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا خيرا ما الحكمة التي جعلها الله عز وجل في تحليل جماع ملك اليمين دون زواج وما الفرق بينه وبين الزنى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الحكم الجليلة الجلية في إباحة وطء ملك اليمين ما يتحقق به من التعفف للمالك وللمملوك، كما أنه يؤدي إلى إزالة الحواجز بين السيد ومملوكته، وشعورها هي بأنها ليست أقل من غيرها لقربها من سيدها.
كما أن وطء المملوكة قد يؤدي إلى حملها من سيدها فتصبح أم ولد لا يجوز بيعها، وتعتبر حرة بوفاة سيدها... إلى غير ذلك من الأسرار والحكم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.
وأما سؤالك عن الفرق بينه وبين الزنى فلا علاقة بينهما؛ لأن الوطء بملك اليمين وطء مباح مأذون فيه شرعا كالوطء بعقد الزواج. وأما الزنى فهو وطء غير مأذون فيه واعتداء على بضع محرم. قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7} وللفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم: 6186.
والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم: من المفارقات الغريبة والعجيبة ان الناس تركوا الاساس الذي به يسيرون وقوقعوا أفكارهم في ظواهر المعاني القرآنية وصنعوا من أنفسهم علماء وظنوا انهم علماء ظن لا يغني من الحق شيئا فاخذوا يبحثون في التعدد والانفراد أيهما الاصل ونسي حقوق الزوجة الواحدة وقصر فيها حتي ضاعت حقوقها ففوجئء بها ترفع عليه دعوي الخلع فتختلع منه وتسكن في شقته حاضنة صغارها ويخرج إلي الشارع يبحث عن مثناه من الشرع ونضيف له هذا المعني من مشهور التفاسير وهو الامام البغوي رحمه الله:
( فإن خفتم ) خشيتم ، وقيل : علمتم ، ( ألا تعدلوا ) بين الأزواج الأربع ( فواحدة ) أي فانكحوا واحدة وقرأ أبو جعفر( فواحدة ) بالرفع ( أو ما ملكت أيمانكم ) يعني السراري لأنه لا يلزم فيهن من الحقوق ما يلزم في الحرائر ولا قسم لهن ولا وقف في عددهن وذكر الأيمان بيان تقديره: أو ما ملكتم وقال بعض أهل المعاني: أو ما ملكت أيمانكم أي: ما ينفذ فيه إقسامكم جعله من يمين الحلف لا يمين الجارحة( ذلك أدنى) أقرب( ألا تعولوا ) أي: لا تجوروا ولا تميلوا يقال: ميزان عائل أي: جائر مائل هذا قول أكثر المفسرين وقال مجاهد: أن لا تضلوا وقال الفراء: أن لا تجاوزوا ما فرض الله عليكم وأصل العول: المجاوزة ، ومنه عول الفرائض وقال الشافعي رحمه الله: أن لا تكثر عيالكم وما قاله أحد إنما يقال من كثرة العيال: أعال يعيل إعالة إذا كثر عياله وقال أبو حاتم: كان الشافعي رضي الله عنه أعلم بلسان العرب منا ولعله لغة ويقال: هي لغة حمير وقرأ طلحة بن مصرف (أن لا تعيلوا . . . ) وهي حجة لقول الشافعي رضوان الله عليه
فهذا هو العدل الذي يريده الله تعالي والمثني والثلاث بشرع رب العالمين وليس زواجا عرفيا يضيع النسب وتنتهب به الحقوق وتكثر به أطفال الشوارع.
ألا فليتق الله كل مسلم في نفسه وزجه وبينه ودينه وتشريعاته لتعود الامة بعثا جديدا كما تركها لنا نبينا أمانة عندنا خناه فيها والله تعالي يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(سورة الأنفال)